بيرو
بيرو
استقالت وزيرة خارجية بيرو من منصبها على خلفية رد الفعل العنيف على فضيحة تلقي سياسيين على جرعات لقاح فيروس كورونا مبكراً. وتضررت الدولة جنوب الأميركية بدرجة كبيرة من الوباء إذ تعرّض نظامها الصحي لضغط شديد بينما لم تطلق السلطات برنامج التطعيم للعاملين في قطاع الصحة حتى الثامن من فبراير (شباط). ودفع الغضب الشعبي حيال تلقي مسؤولين اللقاحات قبل أن يُحدد موعد إطلاق حملة تطعيم أوسع، مسؤولين حكوميين اثنين على الأقل إلى الاستقالة. وقالت إليزابيث أستيت، وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية في بيرو، أمس الأحد إنها حصلت في 22 يناير (كانون الثاني) على الجرعة الأولى من لقاح سينوفارم المصنع في الصين. وأضافت
وقع رئيس بيرو المؤقت فرانسيسكو ساجاستي قانوناً الجمعة، يوقف منح الحصانة للبرلمانيين في بلاده. وأقر الكونغرس البيروفي يوم الخميس إصلاحاً دستورياً بهذا الشأن بأغلبية كبيرة. وتمت إقالة الرئيس السابق مارتن فيزكارا من منصبه في أواخر العام الماضي، في تصويت بحجب الثقة في الكونغرس، بعد اتهامه بتلقي 2.3 مليون سول (628 ألف دولار) رشاوى من شركة بناء خلال فترة حكمه لمنطقة موكويجوا في الفترة بين عامي 2011 و2014، إلا أنه نفى هذه الاتهامات. وكان قد اختلف مع البرلمان عدة مرات خلال فترة ولايته، متهماً المشرعين بالسعي لعرقلة حملته لمكافحة الفساد.
قالت جامعة «كايتانو هيريديا» في بيرو التي تُجري تجارب على لقاح مضاد لفيروس «كورونا» تنتجه شركة «سينوفارم» الصينية، أمس (الثلاثاء)، إن متطوعة تُوفيت بالتهاب رئوي ذي صلة بـ«كوفيد - 19»، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت الجامعة المشاركة في الدراسة بإرشادات من هيئة الرقابة الصحية في بيرو، إنها كشفت طبيعة مشاركة المتطوعة في التجربة وتوصلت إلى أنها كانت في مجموعة اللقاح الوهمي. وأوضحت الجامعة في بيان: «من المهم أن نؤكد أن وفاة المتطوعة المشاركة لم تكن بسبب اللقاح لأنها تلقت اللقاح الوهمي، وعليه فإننا سنقدم تقريراً للهيئة الرقابية المعنية وللهيئات المعنية بأخلاقيات البحث وسنواصل مسار هذه المرحلة الثالثة
أوقفت بيرو، مؤقتاً، كإجراء احترازي، التجارب السريرية للقاح طوره المختبر الصيني «سينوفارم»، بعد اكتشاف مشكلات عصبية لدى أحد المتطوعين. وقرر المعهد الوطني للصحة تعليق التجاري السريرية «حماية للمتطوعين في المرحلة الثالثة من التجارب»، بعد «حادثة سلبية خطيرة» تعرض لها أحد المتطوعين. وعانى المتطوع من صعوبات في تحريك ساقيه جراء وهن أصابه، وفق وسائل إعلام محلية. وأوضح أحد المسؤولين عن التجارب أن العوارض العصبية قد تكون ناجمة عن «مضاعفات تعرف باسم (متلازمة) غيلان باريه».
اختار برلمان بيرو، أمس (الاثنين)، زعيماً جديداً هو فرانسيسكو ساجاستي، الذي أصبح ثالث رئيس للبلاد خلال أسبوع. وسيقود المشرع، وهو من يمين الوسط (76 عاماً) البلاد كرئيس مؤقت إلى حين إجراء الانتخابات المقررة العام المقبل. وانزلقت البلاد إلى فوضى سياسية الأسبوع الماضي، عندما تم عزل الرئيس مارتن فيزكارا، بتهمة الفساد وحل محله الرئيس المؤقت مانويل ميرينو. واستقال ميرينو يوم الأحد، بعد خمسة أيام فقط من تعيينه، في أعقاب احتجاجات عنيفة ضد الإطاحة بسلفه، وقتل شخصان خلال تلك الاحتجاجات. وأثار تعيين ميرينو، الثلاثاء الماضي، خمسة أيام من الاحتجاجات، واستقال بعدها، قائلاً إن لا شيء يبرر موت مواطني بيرو في اح
عزل برلمان بيرو أمس (الاثنين) رئيس الجمهورية مارتن فيزكارا بدعوى «العجز الأخلاقي»، وذلك على خلفية اتهامات بتلقيه في 2014، حين كان لا يزال حاكم ولاية، رشاوى من مطورين عقاريين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي ختام محاكمة برلمانية استمرت ساعات عدة، صوت أعضاء الكونغرس على مذكرة لعزل الرئيس فأيدها 105 أعضاء وعارضها 19 في حين امتنع أربعة أعضاء عن التصويت، علماً بأن إقرار المذكرة كان في حاجة إلى 87 صوتاً فقط. وبموجب الدستور سيتولى رئيس البرلمان مانويل ميرينو مهمات رئيس الجمهورية بالوكالة حتى انتهاء الولاية الرئاسية في 28 يوليو (تموز) 2021. وقال ميرينو في ختام عملية التصويت: «تمت الموافقة على قرار
مع بداية انتشار فيروس «كورونا المستجد»، وفرض قيود على السفر في جميع أنحاء العالم، أُطلقت سلسلة جديدة من «العالم من خلال عدسة»؛ إذ يعمل المصورون الصحافيون على نقل صور أجمل الأماكن في العالم وأكثرها إثارة على كوكبنا إلى الناس في منازلهم. شاركت الأسبوع الماضي بمجموعة من الصور من جنوب شرقي البيرو. ولم أنزعج من التحذيرات من «السوروش» أو الخوف من المرتفعات، بل شرعت في أرجحة ساقي فوق ظهر الحمار وبدأت بالصعود في ممرات شديدة الانحدار.
في منطقة لم تستكشف بكثرة بموقع خطوط نازكا الشهير، اكتشف علماء الآثار في بيرو رسماً يبلغ طوله 37 متراً لقطّ؛ والمدرج على قائمة «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)» لمواقع التراث العالمي، والذي يضم مئات من الرسوم العملاقة التي يرجع عمرها إلى أكثر من ألفي عام. وكانت وزارة الثقافة في البلاد قد قالت إن الرسم، وهو لقطّ ذي جسم طويل وذيل مخطط ورأس بأذن مدببة مميزة، يسبق بعض الرسوم المعروفة في المنطقة والتي تشمل طائراً طناناً وعنكبوتاً وإنساناً. يذكر أن الرسم واحد من رسوم اكتشفت في السنوات الأخيرة بفضل إرسال طائرات مسيرة للمنطقة المحمية التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع، والتي تقع ع
يعاد فتح مدينة ماتشو بيتشو العائدة لحضارة الإنكا والتي تعدّ أكبر معلم سياحي في بيرو اليوم (السبت)، لسكان منطقة كوثكو (الجنوب)، على أن تبدأ باستقبال غيرهم من البيروفيين والأجانب في الأوّل من نوفمبر (تشرين الثاني). وقال وزير الثقافة أليخاندرو نيرا، من معبد «باتشاكاماك» في جنوب ليما: «نعيد اليوم فتح 18 متحفاً في أرجاء البلد كافة بقدرة استيعابية نسبتها 50%». وستكون زيارة هذه المواقع التي أُغلقت منذ بدء انتشار الوباء في البلد قبل سبعة أشهر مجانية لمدّة شهر. ويقضي «الهدف بإنعاش الحركة الثقافية والعجلة الاقتصادية....
قال رئيس بيرو، مارتن فيزكارا، اليوم (الأربعاء)، إن خسارة منتخب بلاده 2 - 4 من البرازيل في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2022 شابتها «الأخطاء الجسيمة» من الحكم، وتجب مراجعتها وتصحيحها. ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، ساد التعادل في الاستاد الوطني بليما، أمس (الثلاثاء)، حتى الدقائق الأخيرة، عندما سجلت البرازيل هدفين حاسمين، واستفادت البرازيل من ركلتي جزاء نفذهما نيمار، وجاء الهدف الرابع في الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد طرد مدافع بيرو كارلوس زامبرانو لتوجيه ضربة بالمرفق لمنافس. وقال فيزكارا إنه شعر بالغضب والانزعاج بسبب النتيجة والقرارات، لتتراجع بيرو للمركز قبل الأخير بال
ضرب فيروس «كورونا» (كوفيد19) المنتخب البيروفي لكرة القدم الذي اضطر إلى استبعاد لاعبَين من الفريق بعد ثبوت إصابتهما وقبل ساعات من مواجهة البرازيل اليوم في الجولة الثانية من التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022. وقال الاتحاد البيروفي في بيان: «بعد تلقي نتائج اختبارات (بي سي آر)، التي أجريت صباحاً (أول من أمس)، يعلن الاتحاد البيروفي لكرة القدم واللاعبان راؤول رويدياز وأليكس فاليرا بشكل مشترك، استبعادهما من المباراة أمام البرازيل». وأشار البيان إلى أن الحالة الصحية للاعبَين لا تتضمن أعراضاً خطيرة، لكن الاستبعاد جاء حتى لا يكون هناك ضرر لصحة الآخرين. وكان مقرراً أن يبدأ رويدياز أساسياً
فتحت بيرو آثار ماتشو بيتشو لسائح ياباني واحد بعد أن انتظر نحو سبعة أشهر لدخولها بينما تقطعت به السبل في البلد الواقع على سلسلة جبال الإنديز بسبب تفشي فيروس كورونا، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال وزير الثقافة أليخاندرو نيرا أمس الاثنين إن دخول جيسي تاكاياما المنطقة الأثرية جاء بعد طلب خاص قدمه بعد أن تقطعت به السبل منذ منتصف مارس (آذار) في بلدة أجواس كالينتس على سفوح الجبال القريبة من الموقع. وقال نيرا في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: «لقد جاء إلى بيرو وهو يحلم بدخولها...
نجا رئيس بيرو مارتن فيزكارا من تصويت على عزله في كونغرس البيرو أمس (الجمعة)، حسبما أفادت صحيفة «إل كوميرسيو» اليومية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ولم يتمكن الكونغرس من حشد 87 صوتا من أصل 130 كانت ضرورية لإجبار فيزكارا على التنحي عن منصبه على أساس عدم الأهلية الأخلاقية الدائمة. وصوت 32 نائبا فقط لصالح اقتراح عزل الرئيس، وصوت 78 ضده وامتنع 15 عن التصويت. وقبل تصويت أمس بالتوقيت المحلي، أصر فيزكارا على أنه بريء، وقال للمشرعين إنه لم يرتكب أي مخالفة للقانون. ويواجه الرئيس اتهامات بأنه حاول عرقلة تحقيق في منح عقود حكومية تقدر قيمتها بنحو 50 ألف دولار لمغنٍّ. وكان البرلمان صوت الأسبوع الماضي لصا
لإقامة طقوس متوارثة للتنبؤ بمن سيفوز بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، استخدم عرافون في بيرو البخور والزهور وصوراً للرئيس الأميركي دونالد ترمب وخصمه الديمقراطي جو بايدن... إلا أنهم اختلفوا على الفائز. وكانوا قد ارتدوا ملابس متعددة الألوان وأنشدوا الأهازيج ونفخوا آلة موسيقية تقليدية وتوجهوا بالدعاء إلى (باتشاماما)، أي الأرض الأم كي تسير الانتخابات الأميركية في أجواء سلمية دون هجمات أو سحر أسود بين الخصمين، حسب «رويترز». وقالت آنا ماريا سيميون أستاذة العرافين خلال الطقوس التي أقيمت في غرفة خافتة الإضاءة بمبنى قديم في وسط العاصمة ليما إنها تميل إلى بايدن.
صوّت برلمان بيرو الجمعة على بدء إجراءات لعزل الرئيس مارتن فيزكارا بتهمة «عدم الكفاءة الأخلاقية» بسبب اتهامات بأنه حاول عرقلة تحقيق في فساد ضد مسؤولين حكوميين. وتمت الموافقة على الاقتراح بأغلبية 65 صوتاً مقابل 36 صوتاً وامتناع 24 نائباً عن التصويت. وكان مطلوبا 52 صوتاً لافتتاح الإجراءات مطلع الأسبوع المقبل. ويحتاج عزل الرئيس إلى 87 صوتاً. ويملك الرئيس فرصة للدفاع عن نفسه وإثبات براءته أمام البرلمان. وأيد الاقتراح ستة أحزاب من أصل تسعة، تمثل 95 من أصل 130 مقعداً في الكونغرس. وقال فيزكارا في خطاب متلفز قبل التصويت: «لن أستقيل. أنا لن أهرب».
في رحلة استكشافية إلى هضبة الإنديز الوسطى في جنوب بيرو، اندهش باحثون من معهد سميثسونيان لأبحاث المناطق المدارية (STRI) في بنما عند العثور على شجرة أحفورية ضخمة يقدر عمرها بـ10 ملايين عام مدفونة في السهل العشبي البارد. ويحتوي سجل الأحافير النباتية من هذا الموقع المرتفع في جنوب بيرو على تذكيرات مثيرة بأنّ البيئة في جبال الإنديز تغيرت بشكل كبير خلال العشرة ملايين سنة الماضية، ولكن ليس بالطرق التي توحي بها النماذج المناخية في الماضي، وجاء الاكتشاف الجديد لهذه الشجرة، الذي أُعلن عنه في العدد الأخير من دورية «ساينس أدفانسيس» ليؤكد ذلك. وتقول كاميلا مارتينيز الباحثة الرئيسية بالدراسة في تقرير نشره أم
قال مسؤولون إن ما لا يقل عن 13 من رواد ملهى ليلي في ليما لقوا حتفهم إما سحقاً تحت الأقدام وإما اختناقاً في أثناء محاولتهم الفرار عندما داهمت الشرطة المكان لأنه فتح أبوابه، في انتهاكٍ لقيود مكافحة جائحة فيروس «كورونا». وقالت الشرطة ومسؤولون بالحكومة إن ما لا يقل عن ستة أُصيبوا، بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة، عندما حاول نحو 120 من رواد ملهى «توماس ريستوبار» الفرار مساء أمس (السبت)، لدى وصول الشرطة لفض حفل بالطابق الثاني. وأبلغ الجيران الشرطة بأمر الحفل الذي نظّمه الملهى الواقع في منطقة لوس أوليفوس بالعاصمة. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن رواد الملهى اندفعوا محاولين الخروج من المدخل الوحيد للمكان
في بيرو، إحدى الدول الأكثر تضرراً جراء «كوفيد - 19»، يبدو أن الوباء العالمي ضرب عائلة دياز، إذ إنه تسبب بوفاة خمسة من أفرادها، فيما لا يزال خمسة من بينهم في المستشفى. ويروي خوان دياز، وهو أستاذ يبلغ 58 عاماً، لوكالة الصحافة الفرنسية: «ما أصابنا كابوس... لا أتمناه حقاً لأحد». في الأسابيع الأخيرة، تسبب وباء «كوفيد - 19» في وفاة والده سيسيليو دياز (80 عاماً) ووالدته إيديت لايفا (77 عاماً) وشقيقيه إرنيستو (54 عاماً) وويلي (42 عاماً) وأخته ماريبيل (53 عاماً). يضيف خوان الذي أُصيب أيضاً بالمرض بالإضافة إلى زوجته وابنته: «كنّا سبعة أشقاء وشقيقات، مثل الأيام السبعة في الأسبوع...
أعلنت سلطات البيرو أمس (الاثنين) فقدان أثر ما يزيد عن 900 امرأة وفتاة يخشى أنهن قتلن منذ بدء إجراءات الإغلاق لاحتواء وباء كوفيد - 19 في هذا البلد في جبال الأنديز الذي يعاني من العنف الأسري. وتقول إليانا ريفولار مسؤولة قسم حقوق المرأة في مكتب وسيط الجمهورية إن وباء كوفيد - 19 الذي جمع بين فقدان الوظائف والعزل المنزلي فاقم في غضون ثلاثة أشهر ونصف من مشكلة العنف الأسري التي كانت تعد مروعة في السابق. وأكدت ريفولار أنه «خلال فترة الحجر الصحي من 16 مارس (آذار) إلى 30 يونيو (حزيران)، تم الإبلاغ عن فقدان 915 امرأة في البيرو»، وأضافت أن 70 في المائة من المفقودات الـ900 هن من القاصرات، حسبما أفادت وكالة
دأب أربعة أطفال بيروفيين بين سن العاشرة والسادسة عشرة برفقة والدتهم يوميا على تسلق تلة عالية تقع في جبال الانديس في منطقة بحيرة تيتيكاكا ليلتقطوا بث شبكة الهاتف الجوال بغية متابعة حصص دراسية عن بعد خلال جائحة كوفيد-19. ففي بلدة كونافيري النائية في منطقة مانياسو على بعد ساعة ونصف الساعة عن مدينة بونو الواقعة على بحيرة تيتيكاكا، لا يمكن التقاط بث خدمة الهاتف الجوال إلا من أعلى تلة. ومن أجل الاستفادة من برنامج "التعلم في المنزل" الذي وفرته وزارة التربية بعد إقفال المدارس بسبب الجائحة اضطرت روكسانا (16 عاما) وألبرتو (15 عاما) وخوان كارلوس (13 عاما) وألفارو (عشرة أعوام) إلى تسلق التلة يوميا برفقة و
في أعماق قلب الأمازون في وسط بيرو، عاش سكان شيبيبو الأصليون منذ آلاف السنين، وازدهروا كمعالجين، ودافعوا عن أراضيهم ضد قطع الأشجار والغزاة الأجانب الآخرين الذين هددوا وجودهم. لكن الآن، لديهم عدو جديد قوي لا يظهر رحمة كبيرة، وهو فيروس كورونا، وفقاً لشبكة «سي إن إن». ووفقاً للممرض المحلي إلياس ماغين، في قرية شيميتو النائية في شيبيبو، أظهر 80 في المائة من المجتمع أعراضاً لفيروس كورونا. ويقع أقرب مستشفى على بعد ثماني ساعات، ويحتاج السفر إليه إلى قارب. وعندما وصلت شبكة «سي إن إن» في أواخر شهر مايو (أيار) إلى المنطقة، رأت عدداً من الناس حول مبنى صغير مع لافتة مؤقتة تقول، إنه عبارة عن عيادة طبية.
اضطرت سيدة من بيرو للسير مع بناتها مسافة 350 ميلاً هرباً من ليما، مركز تفشي فيروس كورونا المستجد. وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد انتقلت السيدة التي تدعى ماريا تامبو وبناتها لأول مرة إلى العاصمة البيروفية من قرية نائية في غابات الأمازون المطيرة، بعد أن حصلت أكبر بناتها، أميلي، على منحة للدراسة في جامعة مرموقة بليما. ولدى ماريا بنتان أخريان غير أميلي، هما ياسيرا (7 سنوات) وميليك (وهي طفلة رضيعة).
حذّرت وكالة إقليميّة تابعة لمنظّمة الصحّة العالميّة أمس (الثلاثاء) من أنّ انتشار فيروس كورونا المستجدّ «يتسارع» في كلّ من البرازيل وبيرو وتشيلي، مناشدة هذه البلدان عدم تخفيف الإجراءات الرامية إلى الحدّ من تفشّي الوباء، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت كاريسا إتيان، مديرة منظّمة الصحّة للبلدان الأميركيّة ومقرّها واشنطن: «نحن في أميركا الجنوبيّة قلقون جداً نظراً إلى أنّ عدد الإصابات الجديدة المسجّلة الأسبوع الماضي في البرازيل هو الأعلى على مدى فترة سبعة أيّام منذ بداية الوباء».
تظاهر رئيس بلدية بلدة صغيرة في بيرو بأنه ميت؛ خوفاً من أن تعتقله الشرطة بعدما انتهك قواعد الإغلاق المتعلقة بمحاربة تفشي فيروس «كورونا»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وتم تصوير جيمي رولاندو أوروبينا توريس، وهو يرقد في نعش مفتوح، ويرتدي قناع وجه، من قبل عناصر الشرطة الذين وصلوا لاعتقاله ليلة الاثنين في بلدة تانتارا، جنوب البلاد. وتقول الشرطة إنه انتهك قوانين حظر التجول والتباعد الاجتماعي من أجل شرب الكحول برفقة أصدقائه، وكان ثملاً عندما تم القبض عليه. وقد اتهم السكان المحليون توريس بالفشل في أخذ تهديد الفيروس على محمل الجد، وعدم قدرته على فرض احتياطات السلامة في البلدة. وخضعت البلدة، إلى ج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة