رئيس بيرو الجديد بيدرو كاستيلو يتولى منصبه رسمياً

TT

رئيس بيرو الجديد بيدرو كاستيلو يتولى منصبه رسمياً

تولى رئيس بيرو الجديد بيدرو كاستيلو، منصبه الأربعاء بعد فوزه بهامش ضئيل في الانتخابات على المرشحة اليمينية الشعبوية كيكو فوجيموري. وأدى كاستيلو (51 عاماً) اليمين الدستورية في الكونغرس بالعاصمة ليما، واعداً «بدستور جديد وبيرو جديدة» في الذكرى الـ200 لاستقلال البلاد. وقال كاستيلو، الذي ينتمي لحزب بيرو الحرة الماركسي اللينيني «نحن حكومة الشعب... بيرو الآن يحكمها فلاح». وتعهد كاستيلو بتوفير فرص عمل وتقديم مساعدات حكومية للأسر الفقيرة والاستثمار في التعليم، قائلاً إن إدارته ستسعى إلى بناء دولة أكثر ازدهاراً وعدلاً. كما استخدم السياسي اليساري خطاب تنصيبه لتبديد المخاوف من وجود أجندة راديكالية مفرطة، قائلاً إن «القصة (التي تتردد) بأننا نريد مصادرة المدخرات والمنازل والسيارات والمصانع وغيرها من الممتلكات التي يمتلكها المواطنون... غير صحيحة تماماً».
وضرب تعهده بزيادة الإنفاق بشكل كبير على قطاعات الصحة والتعليم والرفاهية وتراً حساساً لدى الفقراء في بيرو الذين شعروا أنهم لم يستفيدوا استفادة كاملة من الثروات المعدنية لدى البلاد، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. لكن مقترحاته بشأن كبح جماح شركات التعدين الأجنبية، وزيادة الضرائب المفروضة على الشركات، وكونه ينتمي إلى حزب ماركسي، تثير على حد سواء قلق رجال الأعمال والمستثمرين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.