بيرو
بيرو
منع البرلمان البيروفي حتى أغسطس (آب) المقبل أيّ نقاش يتعلّق بتقديم موعد الانتخابات العامة حتى نهاية سنة 2023، ممّا يحول دون تجديد الرئاسة والهيئة التشريعية كما يطالب المحتجّون منذ ديسمبر (كانون الأول). ورفضت لجنة الدستور النيابية،الجمعة، مناقشة مشروع قانون قدّمته الرئيسة دينا بولوارتي، مشيرة إلى وجود خلل إجرائي.
في أواخر عام 2021، وبعد 6 أشهر على انتخابه المفاجئ رئيساً لجمهورية البيرو، كان المعلّم الريفي بيدرو كاستيّو يواجه أوّل طلب لعزله في البرلمان الذي يسيطر اليمين على غالبية أعضائه، إذ وقفت يومها نائبته دينا بولوارتي بجانبه لتقول «إذا سقط الرئيس... فأنا ذاهبة معه». بولوارتي، التي كانت - بالإضافة إلى منصب نائب الرئيس - تتولى أيضاً حقيبة وزارة التنمية الاجتماعية في الحكومة، دافعت في ذلك اليوم عن الرئيس الذي كان محاصَراً من كل الجهات، بعدما رفضت كيكو فوجيموري، منافِسته في الانتخابات الرئاسية والمرشحة عن القوى والأحزاب اليمينية، الاعتراف بفوزه.
كل الذين تعاقبوا على رئاسة البيرو منذ بداية هذا القرن، باستثناء الرؤساء الانتقاليين، انتهوا إلى السجن أو فرّوا من وجه العدالة، أو ما زالت تلاحقهم تُهم الفساد... حتى إن أحدهم انتحر بعدما حاصرته الأدلّة على ضلوعه في فضيحة فساد كبرى. وفي الفترة الأخيرة حصل شرخ عميق في العلاقات بين البرلمان والسلطة التنفيذية أدّى إلى تناوب 6 على الرئاسة خلال 4 سنوات، قبل وصول دينا بولوارتي للمنصب. إلا أن تحقيق بولوارتي هذا الإنجاز الرائد للمرأة البيروفية بصفتها أول امرأة تتولى الرئاسة في تاريخ البيرو، مرّ مرور الكرام في خضمّ الأزمة الاجتماعية والسياسية التي شلّت الحياة في البلاد ووضعتها على شفا الانهيار.
بعد ساعات على وقوع أول قتيل في الصدامات التي وصلت إلى العاصمة ليما بين المتظاهرين وقوات الأمن، والتي كانت قد أدّت إلى سقوط ما يزيد على 60 قتيلاً حتى الآن في المناطق الجنوبية والأرياف، وجّهت رئيسة الجمهورية دينا بولوارتي رسالة متلفزة إلى المواطنين أعلنت فيها أنها ستطلب من البرلمان تقديم موعد الانتخابات إلى أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وتعديل دستور عام 1993، ودعت إلى هدنة شاملة في المواجهات المتواصلة منذ نحو شهرين والتي تشلّ الحركة الإنتاجية والإدارية في البلاد.
تعيش البيرو منذ حوالي شهرين حالة من الشلل بسبب الأزمة السياسية الخطيرة، التي كانت شرارتها الأولى محاولة «الانقلاب الذاتي» التي قام بها الرئيس السابق بيدرو كاستيو مطلع الشهر الماضي، وفجّرها قرار البرلمان بعزله وانتخاب نائبته دينا بولوارتي خلفاً له بعد اقتياده إلى السجن، حيث يوجد حالياً رهن المحاكمة بتهمة العصيان والتمرّد وانتهاك أحكام الدستور، فيما تشهد البلاد منذ أسابيع موجة متصاعدة من الاحتجاجات الشعبية وقطع الطرقات، بدأت في المقاطعات الجنوبية لتصل مؤخراً إلى العاصمة ليما، من غير أن تلوح في الأفق أي بوادر للتهدئة. وقد أوقعت المواجهات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي انضمّ الجيش إليها
تعيش البيرو منذ نحو شهرين حالة من الشلل بسبب الأزمة السياسية الخطيرة، التي كانت شرارتها الأولى محاولة «الانقلاب الذاتي» التي قام بها الرئيس السابق بيدرو كاستيّو مطالع الشهر الماضي، وفجّرها قرار البرلمان عزله وانتخاب نائبته دينا بولوارتي خلفاً له بعد اقتياده إلى السجن، حيث يوجد حالياً رهن المحاكمة بتهمة العصيان والتمرّد وانتهاك أحكام الدستور، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع موجة متصاعدة من الاحتجاجات الشعبية وقطع الطرقات، بدأت في المقاطعات الجنوبية لتصل أخيراً إلى العاصمة ليما، من غير أن تلوح في الأفق أي بوادر للتهدئة. وقد أوقعت المواجهات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي انضمّ الجيش إليها
رفض برلمان البيرو ليل الجمعة السبت طلبا من الرئيسة دينا بولوارتي لتقديم موعد الانتخابات المقررة في أبريل (نيسان) 2024 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2023.
بعد التدهور الأخير في الأوضاع الأمنية التي تشهدها البيرو، بسبب الأزمة السياسية العميقة التي نشأت عن عزل الرئيس السابق بيدرو كاستيو، وانسداد الأفق أمام انفراج قريب بعد أن تحولت العاصمة ليما إلى ساحة صدامات واسعة بين القوى الأمنية والجيش من جهة، وأنصار الرئيس السابق المدعومين من الطلاب من جهة أخرى، يبدو أن الحكومات اليسارية والتقدمية في المنطقة قررت فتح باب المواجهة السياسية المباشرة مع حكومة رئيسة البيرو الجديدة دينا بولوارتي، التي تصرّ على عدم تقديم موعد الانتخابات العامة، وتوجيه الاتهام للمتظاهرين بأنهم يستهدفون قلب النظام والسيطرة على الحكم بالقوة. وبدا ذلك واضحاً في الانتقادات الشديدة التي
تستعدّ البيرو، الأربعاء، لمزيد من التظاهرات المطالبة برحيل الرئيسة دينا بولوارتي، غداة صدامات عنيفة في العاصمة ليما. وقد دعت بولوارتي الثلاثاء إلى «هدنة وطنية»، بعد احتجاجات أوقعت ما لا يقلّ عن 46 قتيلًا منذ ديسمبر (كانون الأول). سار آلاف المتظاهرين الثلاثاء قادمين من منطقة الأنديز الفقيرة، وارتدى الكثير منهم الزي التقليدي، في وسط العاصمة ليما، حاملين أعلام بيرو هاتفين «دينا قاتلة». ووقعت صدامات عنيفة مساءً بين متظاهرين وعدد كبير من عناصر الشرطة الذين اطلقوا الغاز المسيل للدموع، وفق ما ذكر مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية الذين شاهدوا كذلك عدة توقيفات.
في يوم الاحتفال بذكرى تأسيسها عام 1535، أفاقت عاصمة البيرو، أمس، على هدير دبابات الجيش وانتشار 12 ألفاً من أفراد الشرطة والقوات الخاصة في وسطها التاريخي، تحسباً للمواجهة المرتقبة مع «المسيرة الكبرى» التي ينظمها أنصار الرئيس المعزول بيدرو كاستيو، والتي وصلت إلى أبواب ليما للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية مطالع الشهر الفائت. وكانت رئيسة الجمهورية دينا بولوارتي أعلنت، صباح أمس في خطاب متلفز، أن جميع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة وضعت في حال استنفار عام، وأن الحكومة ثابتة في موقفها.
أعلنت حكومة البيرو، أمس السبت، حال الطوارئ في العاصمة ليما وعدد من المناطق مع استمرار المظاهرات ضد الرئيسة دينا بولوارتي، التي تخللتها أعمال عنف أوقعت ما لا يقل عن 42 قتيلاً منذ خمسة أسابيع. ويجيز هذا الإجراء الساري لثلاثين يوماً للجيش التدخل للحفاظ على النظام، ويقضي بتعليق عدد من الحقوق الدستورية مثل حرية الحركة والتجمع والحق في حرمة المنازل، وفق مرسوم نشر مساء السبت في الصحيفة الرسمية. وإلى العاصمة، أعلنت حال الطوارئ بصورة خاصة في مقاطعتي كوسكو وبونو في جنوب البلاد، وفي ميناء كالاو قرب ليما. وتخطى عدد الحواجز على الطرقات السبت المائة، ما أعاق حركة السير عبر البيرو وبصورة رئيسية في الجنوب، مر
استمرت المواجهة، أمس (السبت)، في بيرو، حيث استبعدت الرئيسة دينا بولوارتي تقديم استقالتها كما يطالب المحتجون، بعد مظاهرات أسفرت عن مقتل 42 شخصاً على الأقل في خمسة أسابيع بالدولة الواقعة بمنطقة الإنديس. وقالت بولوارتي في رسالة إلى الأمة بثها التلفزيون الجمعة: «بعض الأصوات الصادرة عن مؤيدي العنف والمتطرفين تطالب باستقالتي محرضة السكان على الفوضى والاضطراب والدمار...
اعتذرت رئيسة بيرو دينا بولوارتي عن سقوط عشرات القتلى في احتجاجات في أنحاء البلاد في الأسابيع الأخيرة، وذلك في كلمة وجهتها للأمة بثها التلفزيون الوطني أمس (الجمعة). وأدت احتجاجات على مدى أسابيع إلى مقتل 42 شخصاً على الأقل منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول) عندما تمت الإطاحة بالزعيم السابق بيدرو كاستيو واحتجازه بعد محاولته حل الكونغرس بشكل غير قانوني. وأكدت بولوارتي أنها لن تستقيل من منصبها رغم مطالبة المحتجين بذلك، وقالت: «بعض الأصوات من بين مؤيدي العنف والمتطرفين تطالب باستقالتي، وتحرض السكان على الفوضى والاضطراب والدمار.
نزل الآلاف إلى شوارع ليما، عاصمة بيرو، أمس الخميس، في احتجاج سلمي مناهض للحكومة الجديدة والرئيسة دينا بولوارتي بعد اشتباكات دامية على مدى أسابيع كانت قد اندلعت بعد الإطاحة بالرئيس السابق بيدرو كاستيو، وخلفت 42 قتيلاً على الأقل، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت المتظاهرة أولجا إسبيخو، داعية بولوارتي، نائبة كاستيو السابقة، إلى الاستقالة: «لماذا تديرين ظهرك للشعب، هناك كثير من الوفيات.
أعلنت النيابة العامّة في البيرو أمس (الثلاثاء)، أنّها فتحت تحقيقاً أولياً بحقّ رئيسة الجمهورية دينا بولوارتي وعدد من أركان حكومتها بتهمة ارتكاب «إبادة جماعية» بعد مقتل 40 شخصاً في غضون شهر خلال قمع قوات الأمن مظاهرات مناهضة للحكومة. وقالت النيابة العامة في تغريدة على «تويتر» إنّها «قرّرت فتح تحقيق أولّي» بتهم ارتكاب «إبادة جماعية وجريمة قتل موصوفة والتسبب بجروح خطرة» بحقّ كلّ من الرئيسة دينا بولوارتي، ورئيس الوزراء ألبرتو أوتارولا، ووزير الداخلية فيكتور روخاس، ووزير الدفاع خورخي تشافيز». وأضافت أنّ التحقيق الأوّلي يستهدف أيضاً كلاً من رئيس الوزراء السباق بيدرو أنغولو ووزير الداخلية السابق سيزا
بعد شهر من تسلم رئيسة بيرو دينا بولوارتي مهماتها، تتواصل التظاهرات المطالبة باستقالتها والتي أسفرت عن 22 قتيلًا حتى أمس الجمعة، في وقت تبحث البلاد عن مخرج من هذه الأزمة. في منطقة بونو في جنوب شرق البلاد، أوقعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن عشرة جرحى مدنيين وأربعة في صفوف عناصر الشرطة، بحسب مكتب أمين المظالم. ووقعت المواجهات قرب مطار مدينة خولياكا الذي كان مغلقًا لإجراء أعمال صيانة، بحسب السلطات. وقالت بولوارتي في احتفال رسمي الجمعة: «نحترم حق الشعب في التظاهر سلميًا، لكن رسالة الأغلبية هي أننا لا نريد أن يتواصل انعدام الاستقرار في بلدنا (...).
دخلت أزمة بيرو مرحلة من التصعيد الإقليمي، أمس، بعد التصريحات التي صدرت عن رئيس جمهورية المكسيك مانويل لوبيز أوبرادور الذي اتهم حكومة بيرو الجديدة باللجوء إلى القمع والبطش، وليس إلى الوسائل الديمقراطية لحل الأزمة التي نشبت عن عزل الرئيس السابق بيدرو كاستيّو واعتقاله ثم إحالته إلى المحاكمة بتهمة العصيان والتمرد وانتهاك الأحكام الدستورية. وقال الرئيس المكسيكي إن بيرو رفضت الحوار والتجاوب مع المطلب الشعبي الواسع لتقديم موعد الانتخابات العامة من أجل الخروج من الأزمة والعودة إلى الاستقرار، وحمّلها مسؤولية ما وصفه بأنها «تصرفات رعناء وغير مسؤولة». جاءت تصريحات أوبرادور في أعقاب وصول عائلة رئيس بيرو ا
قرّب البرلمان البيروفي موعد الانتخابات الرئاسية إلى أبريل (نيسان) 2024؛ أملاً في وضع حد للاضطرابات التي أثارها عزل الرئيس بيدرو كاستيو الذي بات مصيره وقوداً لأزمة دبلوماسية مع المكسيك. وقرر البرلمان البيروفي في تصويت، أول من أمس (الثلاثاء)، تقديم موعد الانتخابات العامّة من 2026 إلى أبريل 2024. وأقر أعضاء الكونغرس في جلسة عامة الاقتراح بغالبية 93 صوتاً في حين كان يحتاج فقط إلى 87 صوتاً.
أقرّ البرلمان البيروفي، في تصويت، أمس الثلاثاء، تقديم موعد الانتخابات العامّة من 2026 إلى أبريل 2024، في خطوة ترمي لحلّ الأزمة السياسية في البلاد وإنهاء الاحتجاجات التي أشعلها عزل الرئيس بيدرو كاستيلو وتوقيفه. وصوّت أعضاء «الكونغرس» بأغلبية 93 صوتاً، مقابل 30، وامتناع عضو واحد عن التصويت، لمصلحة تعديل موعد الانتخابات. وبموجب النصّ، يتعيّن على الرئيسة الحالية دينا بولوارتي أن تسلّم السلطة في يوليو 2024 لمن سيفوز في تلك الانتخابات. واندلعت الأزمة في بيرو، في السابع من ديسمبر الحالي حين قرّر كاستيلو حلّ البرلمان وتولّي السلطة التشريعية بنفسه من خلال مراسيم تشريعية، فردّ عليه «الكونغرس» بعزله وعيّ
حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الرئيسة البيروفيانية الجديدة دينا بولوارتي، على إجراء إصلاحات سياسية عقب إطاحة الرئيس اليساري بيدرو كاستيلو، وإعلان حال الطوارئ في إطار السعي إلى مواجهة الاضطربات العنيفة التي أدت حتى الآن إلى مقتل كثير من الأشخاص في هذا البلد من جبال الأنديز. وبدأت الاضطرابات في بيرو بعد إطاحة كاستيلو، الذي اعتقل الأسبوع الماضي، بعد محاولته حل الكونغرس في ليما. وسارعت الولايات المتحدة إلى تهنئة بولوارتي بمنصبها الرئاسي الجديد، علماً بأنها كانت نائبة الرئيس. وأوقف كاستيلو أثناء محاولته اللجوء إلى السفارة المكسيكية.
تم إجلاء نحو مائتي سائح كانوا عالقين في موقع ماتشو بيتشو بسبب المظاهرات في بيرو، حيث أكدت الرئيسة دينا بولوارتي أمس (السبت) أنها ستبقى في منصبها في أوج أزمة واحتجاجات عنيفة منذ توقيف سلفها اليساري بيدرو كاستيو. وكانت الاحتجاجات اندلعت بعد أن حاول كاستيو حل البرلمان في السابع من ديسمبر (كانون الأول) والحكم بمراسيم. لكن هذا اليساري والمدرس السابق القادم من منطقة ريفية متواضعة أوقف عندما حاول الوصول إلى السفارة المكسيكية لطلب اللجوء. وقرر القضاء الذي أوقفه (سُجن في البداية لمدة سبعة أيام)، الخميس إبقاءه في السجن لمدة 18 شهراً حتى يونيو (حزيران) 2024 من أجل اتهامه بالتمرد.
أكّدت رئيسة البيرو دينا بولوارتي، أمس (السبت)، أنها ستبقى في منصبها، وحضّت البرلمان على تقديم موعد الانتخابات العامة لإنهاء الأزمة والاحتجاجات التي أشعلها عزل سلفها بيدرو كاستيو قبل عشرة أيام. وقالت بولوارتي: «ما الذي يمكن أن تحله استقالتي؟ سأبقى هنا، حازمة، حتى يقرر الكونغرس تقديم الانتخابات (...) أطلب إعادة النظر في التصويت» الذي أجراه البرلمان الجمعة، ورفض خلاله تقديم موعد الانتخابات من 2026 إلى 2023. وقال رئيس البرلمان خوزيه ويليامز، الجمعة، إنه من المنتظر إعادة التصويت في جلسة مقبلة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
يبدو أن رئيس البيرو المخلوع، بيدرو كاستيّو، الذي قام بمحاولة انقلاب ذاتي فاشلة ما زالت أسبابها الحقيقية مجهولة وانتهت بعد ساعات بعزله واعتقاله، لن يتمكّن من العودة قريباً إلى منزله في جرود الأنديز الشاهقة، حيث كان يردد أنه يشعر بالسعادة المطلقة محاطاً بالماشية السارحة في المروج.
عمت المظاهرات الشعبية المؤيدة لرئيس البيرو «المخلوع» بيدرو كاستيو معظم محافظات البلاد، مطالبة بحل البرلمان. وكانت أشد المظاهرات في جنوب البيرو حيث وقع ستة قتلى وعدد كبير من الجرحى في المواجهات بين المتظاهرين والشرطة. وبذا دخلت الأزمة السياسية مرحلة من التدمير الذاتي الذي يلتهم كل الرموز والقيادات الحزبية، بمن فيهم الرئيسة الجديدة دينا بولوارتي التي ستكون ساعاتها معدودة في حال عجز الحكومة عن احتواء الغضب الشعبي وتهدئة الأوضاع الأمنية التي تهدد بانفجار واسع.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة