أصبح ليونيل ميسي الهدّاف التاريخي لتصفيات أميركا الجنوبية لـ«كأس العالم لكرة القدم»، ليلة الثلاثاء، بعد أن سجّل هدفي الأرجنتين في الفوز 2 - 0 على بيرو، في ليما.
ووفق «رويترز»، شارك ميسي، الذي انضمّ للتشكيلة، رغم غيابه في الأسابيع القليلة الماضية بسبب مشكلة عضلية، بديلاً في الفوز 1 - 0 على باراغواي، الخميس الماضي، لكنه كان موجوداً في الملعب منذ بداية المباراة في ليما.
ووضع اللاعب، البالغ من العمر 36 عاماً، بطل العالم في المقدمة، في الدقيقة 32، بتسديدة رائعة، بعد تمريرة حاسمة من نيكولاس غونزاليس، وجعل النتيجة 2 - 0 بعدها بعشر دقائق، عقب تمريرة من إنزو فرنانديز.
وحُرِم ميسي من تسجيل الثلاثية في الشوط الثاني، بعد أن جرى إلغاء هدف بسبب التسلل بعد مراجعة حَكَم الفيديو المساعد.
ورفع ميسي رصيده إلى 31 هدفاً، ليصبح الهدّاف التاريخي لتصفيات أميركا الجنوبية محطماً رقم لويس سواريز، لاعب أوروغواي.
وقال ميسي: «هذا الفريق لا يصدَّق، في كل مرة يلعب فيها يكون قريباً جداً من أن يكون الأفضل في التاريخ».
وأضاف: «على مستوى اللعبة، أعتقد أننا تطورنا. بعد الفوز بكأس العالم، أصبحنا أكثر ثقة وثباتاً وانسجاماً. نأمل في مواصلة التطور».
من جهته قال ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين، إن لاعبيه ينسجمون كثيراً مع ميسي الذي يخطط للاعتزال قبل «كأس العالم 2026».
وأضاف: «الفريق يفهم ميسي منذ فترة طويلة، وهذا يفيده ويُشعره بالراحة، آملُ أن يلعب قدر استطاعته؛ لأن الجميع سعداء برؤيته على أرض الملعب».
وفي مباريات أخرى بتصفيات أميركا الجنوبية، فازت أوروغواي على البرازيل 2 - 0، واضطر نيمار إلى مغادرة الملعب، بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة، على ما يبدو.
وتغلبت فنزويلا على تشيلي 3 - 0، وفازت باراغواي على بوليفيا 1 - 0، وتعادل «منتخب الإكوادور» سلبياً مع كولومبيا.
وستستضيف الأرجنتين، التي لا تزال في صدارة الترتيب، مُنافستها أوروغواي، في 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل أن تواجه البرازيل بعدها بخمسة أيام.
وتواجه بيرو منتخبيْ بوليفيا وفنزويلا، في الجولة المقبلة من التصفيات.