آلاف النساء مفقودات في بيرو

امرأتان من البيرو تسيران في أحد الشوارع (أرشيفية)
امرأتان من البيرو تسيران في أحد الشوارع (أرشيفية)
TT

آلاف النساء مفقودات في بيرو

امرأتان من البيرو تسيران في أحد الشوارع (أرشيفية)
امرأتان من البيرو تسيران في أحد الشوارع (أرشيفية)

قال مكتب أمين المظالم في بيرو، أمس (السبت)، إنه تم الإبلاغ عن فقدان أكثر من 3400 امرأة خلال 4 أشهر منذ بداية العام الحالي.

في تقرير للمكتب بعنوان «ماذا حدث لهن؟»، ورَدَ أن الأشهر الأربعة الأولى من عام 2023 شهدت تقديم 3406 شكاوى بشأن اختفاء نساء.

وأوضح التقرير أنه تم العثور على 1902 منهن فقط، وما زالت 1504 نساء مفقودات.

وقالت نائبة أمين المظالم إيزابيل أورتيز إن «الوضع فيما يتعلق بحالات الاختفاء في البيرو يُصنّف أنه حالة خطر داهم».

وأضافت أن «الدولة لا تتخذ إجراءات لمنع هذه الأنواع من الظواهر المتكررة سنوياً» في الدولة الواقعة في جبال الأنديز، التي يبلغ عدد سكانها 33 مليون نسمة.

واعتبرت أورتيز أن «الدولة لا تجعل قضية الاختفاء (معظمها عمليات خطْف واحتجاز غير قانوني) من أولوياتها».

وفي عام 2022، أُبلغ عن فقدان أكثر من 5380 امرأة، معظمهن من الفتيات والمراهقات، وهو رقم أقل بنسبة 9.7 في المائة مما كان عليه عام 2021.

ووفق منظمات غير حكومية نسوية، لا تحقق الشرطة والنيابة العامة بشكل كافٍ في العديد من القضايا، لأنهما تعتقدان أن النساء هربن بمحض إرادتهن.



مقتل 15 بقتال في سجن بالإكوادور

صورة جوية تظهر جثثاً مغطاة في مرافق سجن ديل ليتورال بعد الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 15 سجيناً في غواياكيل بالإكوادور... 12 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر جثثاً مغطاة في مرافق سجن ديل ليتورال بعد الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 15 سجيناً في غواياكيل بالإكوادور... 12 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

مقتل 15 بقتال في سجن بالإكوادور

صورة جوية تظهر جثثاً مغطاة في مرافق سجن ديل ليتورال بعد الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 15 سجيناً في غواياكيل بالإكوادور... 12 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر جثثاً مغطاة في مرافق سجن ديل ليتورال بعد الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 15 سجيناً في غواياكيل بالإكوادور... 12 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

قالت هيئة السجون في الإكوادور (إس إن إيه آي)، اليوم (الثلاثاء)، إن 15 شخصا قتلوا وأصيب 14 خلال اشتباكات في سجن ليتورال بمنطقة غواياكيل.

وذكرت الهيئة في بيان منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن «وقائع خطيرة بين سجناء أدت إلى سقوط القتلى والمصابين»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وأدى عنف السجناء إلى مقتل المئات في الإكوادور في السنوات القليلة الماضية، إذ أدت الزيادة في معدل الجريمة في الشوارع إلى معاناة حكومات متتابعة للسيطرة على أعمال القتل والسرقات والابتزاز التي توجه أصابع الاتهام فيها إلى عصابات المخدرات.