آيسلندا
آيسلندا
تشكل منطقة القطب الشمالي رهاناً جيوسياسياً جديداً يتمحور حوله الاجتماع الإقليمي لوزيري الخارجية، الأميركي والروسي، الأربعاء والخميس، في ريكيافيك بآيسلاند. لكن لا تُنذر التصريحات التي سبقت اللقاء بـ«خفض التصعيد» الذي تدعو إليه واشنطن وموسكو في وقت تُعتبر علاقاتهما في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة. وفي حين بدا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن راغباً في أن يجعل من القطب الشمالي مختبراً لنوع من التعاون الموجّه نحو تحديات مشتركة مثل مكافحة الاحتباس الحراري، رفع نظيره الروسي سيرغي لافروف منسوب التوتر من خلال تصريحات مدوّية.
أعلن مكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا في وقت متأخر، أمس (الجمعة)، أن بركان فاجرادالسفيال بالقرب من العاصمة الأيسلندية ريكيافيك قد بدأ في الثوران. وغرد مكتب الأرصاد الجوية عبر موقع «تويتر» أنه «وفقاً للمعلومات الأولية، يبلغ طول الصدع نحو 200 متر». وأظهرت صور ينابيع صغيرة من الحمم البركانية (اللافا). وقال مكتب الأرصاد إن حجم التدفق المتوجه للصخور السائلة وصل إلى مساحة نحو كيلومتر مربع.
يعكف باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع المهندس المعماري الأميركي ويليام ماكدونو على تحديد نطاق الاستفادة من «الاقتصاد الدائري للكربون»، بهدف تدوير الكربون وتغيير المفاهيم السلبية عنه. وتعمل شركة «كارب إيه أكس» الآيسلندية التقنية الناشئة على معالجة تغير المناخ عن طريق تحويل ثاني أكسيد الكريون إلى صخور، وبذلك يتم تخزين غازات الاحتباس الحراري بشكل دائم في أعماق الأرض. ويستعرض الإنفوغراف التالي الآلية التي يتم بها تحويل الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون إلى صخور.
آيسلندا هي نموذج يضاهي نيوزيلندا في أوروبا، ليس فقط بسبب مناظرها الطبيعية الخضراء وعجائبها الطبيعية. فعلى غرار نيوزيلندا، يبدو أن آيسلندا تصدت لجائحة فيروس كورونا بشكل أفضل من العديد من البلدان الأخرى.
تسبب زلزال قوي بلغت شدته 5.5 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوب غربي أيسلندا أمس (الثلاثاء) في قطع مقابلة مباشرة عبر الإنترنت لرئيسة وزراء البلاد كاترين جاكوبسدوتير. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد كانت جاكوبسدوتير تجري حواراً مع إحدى الصحف الأميركية عن جهود حكومتها لمواجهة جائحة فيروس كورونا عندما وقع الزلزال. وقالت جاكوبسدوتير: «يا إلهي، هناك زلزال»، حيث يمكن رؤية مصباح السقف يهتز برفق في المكتب خلفها. «معذرة، حدث زلزال الآن.!». وسرعان ما استعادت رباطة جأشها قائلة: «حسناً، هذه أيسلندا». وقالت: «أنا بخير تماماً، المنزل لا يزال قوياً. لذلك ليس هناك قلق».
تقوم آيسلندا بتسويق نفسها على أنها «المكان المثالي للتخلص من الإحباط الذي يشعر به الأشخاص» بسبب فيروس «كورونا» المستجد وذلك بالسماح للأشخاص بالتنفيس عن غضبهم ومشاعرهم السلبية عن طريق «الصراخ». وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد دعت آيسلندا الأشخاص الذين يعانون من الضغط النفسي والإحباط نتيجة تفشي «كورونا» للتخلص من هذه المشاعر السلبية من خلال تسجيل صرخاتهم ليتم تشغيلها عبر مكبر الصوت في منطقة نائية من البلاد. وأشارت الدولة الأوروبية إلى أنها تقوم في الوقت الحالي بتجهيز سبعة مكبرات صوت، ستتيح للمشاركين التعبير عن مشاعرهم بالصراخ، في مواقع نائية مثل شبه جزيرة ريكانيز وشلال سكوغافوس. وقد أنشأ م
حقق الممثل الأيسلندي القوي هافثور بيورنسون بطل مسلسل «صراع العروش» رقماً عالمياً في رفعة الأثقال المميتة، أمس (السبت)، عندما رفع وزناً يبلغ 501 كيلوغرام في أيسلندا. وذكرت إذاعة «إي إس بي إن» الرياضية الأميركية، أمس (السبت)، أن الرباع البالغ من العمر 31 عاماً رفع 501 كيلوغرام - بزيادة كيلوغرام واحد على الرقم القياسي السابق المسجل باسم البريطاني إيدي هول في عام 2016. وكتب بيورنسون عبر صفحته على «إنستغرام» بعد تسجيل الرقم القياسي الجديد: «ليست لدي كلمات.
تقرر إلغاء صيد الحيتان في آيسلندا هذا الصيف بسبب المخاوف بشأن فيروس كورونا، حسبما أعلنت شبكة «أر يو في» التلفزيونية الآيسلندية.
يبدأ التخطيط لعطلات الصيف من بداية العام حيث توفر شركات السياحة عروضها الخاصة في الشتاء لعطلات الصيف ووجهات السفر.
أصبح مخيم «أورورا بيس كامب» الجديد بالقرب من ريكيافيك في آيسلندا يوفر للزوار فرصة الاستمتاع بكوب من الشوكولاته الساخنة أثناء انتظار ظهور العرض الضوئي تحت قبة زجاجية تحميهم من العوامل الجوية. كما يتيح المخيم مرشدين خبراء لتقديم معلومات مفيدة. يشار إلى أن أفضل وقت لمشاهدة الأضواء الشمالية هو بين أغسطس (آب) وأبريل (نيسان)، وفقاً لهيئة تنشيط السياحة في آيسلندا، وكما أوردت وكالة الأنباء الألمانية أمس. ويفتح المخيم أبوابه للزائرين يومياً من الساعة الثامنة مساء وحتى منتصف الليل. التجربة تمكن الزوار من رؤية ألوان الشفق القطبي المعروفة باسم الأضواء الشمالية أو «أورورا» دون الاضطرار إلى الوقوف في الهواء
بسبب تغير المناخ، كشفت آيسلندا النقاب عن لوحة تذكارية مخصصة لنهر أوكيوكول الذي أصبح أول نهر جليدي يذوب من بين مئات الأنهار الجليدية في البلاد. ويرى العلماء أن ذوبان الأنهار الجليدية من المؤشرات التي تنذر بتحرك مناخ الأرض نحو منعطفات خطيرة. وحضر علماء وسكان محليون مراسم الكشف عن اللوحة تذكارية في موقع النهر الجليدي في غرب وسط آيسلندا. ولم يعد أوكيوكول يفي بمعايير التنصيف كنهر جليدي بعد ذوبانه على مدى القرن العشرين. وكُتب نص على اللوحة تذكارية من تأليف الكاتب الآيسلندي أندري سناير ماجناسون «أو.كيه (أوكيوكول) هو أول نهر جليدي آيسلندي يفقد وضعه كنهر جليدي.
أعلنت محطة «آر يو في» الإذاعية في آيسلندا أن سائحين أميركيين كانوا على متن مروحية فوق منطقة بشرق آيسلندا عثروا على 50 من حيتان الربّان نافقة على الشاطئ. واكتشف السائحون الحيتان النافقة الخميس، عندما كانت المروحية تحلق فوق شبه جزيرة «سنايفيلسنيس»، وقاموا بتصوير المشهد بالفيديو ثم أبلغوا الشرطة بالأمر. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن هذا النوع من الحيتان، وهو من أكبر الأنواع، ينتمي إلى عائلة «الدلافين»، ولم يتضح كيفية وصول هذه الحيتان إلى الشاطئ، أو منذ متى وهي موجودة هناك. ونقلت المحطة الإذاعية عن عالمة الأحياء البحرية إيدا إليسابت ماجنوسدوتير، أن أحد التفسيرات الممكنة أن عائلات هذا النوع من
أعلنت جزر فارو السياحية، الواقعة بين النرويج وآيسلندا، أنها ستغلق «مؤقتاً» بعض الأجزاء منها. وجزر فارو هي مجموعة نائية من الجزر البركانية المشهورة بجمالها والواقعة في شمال المحيط الأطلسي، وتتميز بطبيعتها الجميلة، وطقسها العاصف، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وأعلنت سلطات الجزر الشهر الماضي أنها ستغلق 11 موقعاً سياحياً شهيراً لمدة يومين، كما أعلنت أيضاً عن حاجتها لمتطوعين... وقالت السلطات في شريط فيديو منشور: «مغلق للصيانة...
نجح عدد من العلماء في ابتكار تقنية جديدة مكنتهم من تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى حجر صلب. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه التقنية الحديثة تحاكي عملية امتصاص الكربون بواسطة صخور البازلت، والتي تحدث عادة على مدى آلاف السنوات.
أظهرت صورة تم التقاطها في آيسلندا، عرضاً مذهلاً للشفق القطبي حيث شوهد شكل تنين أخضر كبير ومضيء في السماء، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وتظهر الصورة، التي نشرتها وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» عبر الإنترنت، والدة الشخص الذي تمكن من التقاط الصورة وهي تقف على أرض مغطاة بالثلج وتنظر إلى الشفق القطبي السحري بألوانه المضيئة الخلابة. ويمكن بسهولة رؤية شكل التنين بالصورة، حيث يظهر وكأنه ينفث النار بالسماء. ويمكن أيضاً رؤية «رأس» التنين في الجهة اليسرى من الصورة، ويساعد اللون الأرغواني على بلورة شكل رأسه ولسانه الخارج من فمه. وعلق متحدث من وكالة «ناسا» على الصورة قائلاً: «هل سبق لك أن رأيت ت
أكد عدد من العلماء أن هناك بركاناً هائلاً في آيسلندا قد ينفجر في الساعات القليلة المقبلة، وأن انفجاره قد يؤدي لتسرب الرماد السام في الغلاف الجوي، ما قد يسبب نتائج كارثية، خصوصاً في شمال أوروبا. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أوضح العلماء أن هناك علامات واضحة ظهرت في الساعات القليلة الماضية تدل على استعداد البركان، الذي يدعى «كاتلا»، للانفجار. وأكد العلماء أن انفجار هذا البركان، الذي أطلقوا عليه وصف «البركان الشرير»، يهدد بدمار شمال أوروبا، كما أنه سيتسبب في تعطيل حركة آلاف الرحلات الجوية حول العالم، وهو أمر مشابه لما حدث منذ 8 سنوات. ففي عام 2010، انفجر بركان «ايغافغالاجوكول» المجاور ل
حققت أيسلندا الوافدة الجديدة إلى كأس العالم في كرة القدم، اليوم (السبت)، المفاجأة الأولى في نهائيات روسيا 2018 بتعادلها مع الأرجنتين 1-1 السبت في موسكو، في مباراة شهدت إضاعة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة جزاء. وفي الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، عانى الأرجنتينيون في مواجهة القوة البدنية والروح القتالية للاسكندنافيين. وبعد تقدم المنتخب الأميركي الجنوبي في الدقيقة 19 عبر سيرخيو أغويرو، ردت أيسلندا بإدراك التعادل في الدقيقة 23 عبر ألفريد فينبوغاسون. وأضاع ميسي فرصة التقدم عندما تصدى الحارس أنيس هالدورسون لركلة جزاء نفذها في الدقيقة 64.
أكد هيمير هالجريمسون، المدير الفني لمنتخب آيسلندا الأول لكرة القدم، أنه يستعين في عمله كمدرب بخبراته المعرفية في مجال طب الأسنان، وهي المهنة التي يمارسها ليومين أو ثلاثة في كل شهر حتى يحافظ على إلمامه بها. وقال هالجريمسون في مقابلة نشرتها مجلة «بيلد شبورت» الألمانية: «كوني طبيب أسنان فهذا يساعدني كثيرا في عملي». وأضاف: «من خلال دراستي للطب تعلمت الكثير عن الجسم البشري، وبذلك أستطيع أن أقيم بصورة أفضل الحالة البدنية أو إصابة أحد اللاعبين». وتحدث هالجريمسون عن المرضى الذين يستقبلهم في عيادته الموجودة بالقرب من منزله، قائلا: «كطبيب يجب أن أضع نفسي في مكان المرضى، الكثيرون منهم يخافون من مقعد طبيب
لفتت سيدة آيسلندا الأولى إليزا ريد، الأنظار إليها في حفل توزيع جوائز سينمائية، ليس فقط بارتدئها ملابس سوداء تضامناً مع حركة Me Too»» (أنا أيضاً) المناهضة للتحرش، وإنما أيضاً بسبب المكان الذي اشترت منه ملابسها. وبسؤالها عبر «فيسبوك» عن المكان الذي اشترت منه سُترَتَها، أخبرت ريد متابعيها أنها قد اشترتها من متجر خيري تابع للصليب الأحمر بوسط العاصمة ريكيافيك، حسبما نقلت «بي بي سي». وريد صحافية مولودة في كندا، ومتزوجة من الرئيس غودني يوهانسون، ولديهما أربعة أطفال، ويحظيان بإشادة الشعب الآيسلندي نظرا لتفكيرهما العملي، بحسب وسائل إعلام محلية. من جانبه، أبدى الصليب الأحمر الآيسلندي سعادته بتصريح السيد
من المتوقع أن تصبح آيسلندا أول دولة أوروبية تحظر ختان الذكور، الأمر الذي أثار استياء حادا في أوساط الجاليتين اليهودية والمسلمة في البلاد التي قالت إن ذلك يتعارض مع أسس الحرية الدينية. وكان البرلماني الآيسلندي قدم مشروع قانون يقر بعقوبة قد تصل إلى ست سنوات في السجن لأي شخص يقوم بعملية الختان إن لم تكن لأسباب طبية بحتة. ويناقش أن ختان الذكور يخرق حرية الأولاد التي تدعهما الأمم المتحدة. ويرى أن ختان الذكور بقسوة ختان الإناث.
حكومة {خضراء} تتولى السلطة في آيسلندا ريكيافيك - «الشرق الأوسط»: تستعد حكومة جديدة لتولي مهامها في آيسلندا، بعد موافقة 3 أحزاب على تشكيل ائتلاف تقوده كاترين ياكوبسدوتي من حركة الخضر اليسارية. ويتكون الائتلاف الثلاثي من أحزاب ياكوبسدوتي و«حزب الاستقلال» المحافظ و«الحزب التقدمي» المنتمي إلى تيار الوسط. وأعلنت ياكوبسدوتي هذا في مؤتمر صحافي متلفز، بمشاركة قائدي الحزبين الآخرين، ووقع الثلاثة على وثيقة برنامج عمل الحكومة.
على الرغم من أن تدفق السائحين بشكل مستمر يعتبر نعمة بالنسبة لدولة آيسلندا، وخصوصا بعد الانهيار المالي الذي حدث قبل عشر سنوات، فإن هناك دلائل تشير إلى أن السكان المحليين بدأوا يضيقون ذرعا بهذا التدفق، بحسب ما تشير إليه تقديرات صناعة السياحة. وتقول هيلغا أرنادوتير، مديرة اتحاد صناعة السياحة في آيسلندا، في حديث لوكالة الأنباء الألمانية: «نشهد بعض المؤشرات على تراجع الشعور بالتسامح (إزاء ذلك)، وخاصة في أكثر المناطق شعبية». وتوضح أنه بما أن السياحة هي ثاني أهم صناعة في هذه الجزيرة الواقعة بشمال المحيط الأطلسي، فهي أمر يجب أخذه على محمل الجد.
في ثاني انتخابات برلمانية مبكرة في آيسلندا جاءت كاترين ياكوبسدوتير، من حركة اليسار الأخضر، بعد رئيس الوزراء الحالي بيارني بينيديكتسون زعيم حزب الاستقلال، حسب استطلاعات الرأي، التي أظهرت أنه يتقدم عليها بفارق ضئيل، وأن الحزبين سيحصلان على نحو 20 في المائة من الأصوات.
أصبحت آيسلندا أصغر دولة على الإطلاق تتأهل لكأس العالم لكرة القدم، لأول مرة في تاريخها.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
