موجز أخبار

TT

موجز أخبار

حكومة {خضراء} تتولى السلطة في آيسلندا
ريكيافيك - «الشرق الأوسط»: تستعد حكومة جديدة لتولي مهامها في آيسلندا، بعد موافقة 3 أحزاب على تشكيل ائتلاف تقوده كاترين ياكوبسدوتي من حركة الخضر اليسارية. ويتكون الائتلاف الثلاثي من أحزاب ياكوبسدوتي و«حزب الاستقلال» المحافظ و«الحزب التقدمي» المنتمي إلى تيار الوسط. وأعلنت ياكوبسدوتي هذا في مؤتمر صحافي متلفز، بمشاركة قائدي الحزبين الآخرين، ووقع الثلاثة على وثيقة برنامج عمل الحكومة. ومن المقرر إجراء التسليم الرسمي للسلطة بعد لقاء الحكومتين القديمة والجديدة بالرئيس في مقر إقامته، وأن يشارك حزب الاستقلال بـ5 أعضاء في الحكومة المؤلفة من 11 عضواً، على أن يتولى كل من الحزبين الآخرين 3 حقائب. ويمتلك الائتلاف الجديد 35 مقعداً في البرلمان، المؤلف من 63 مقعداً. وفي انتخابات مبكرة، جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تم انتخاب 8 أحزاب، وهو عدد قياسي، مما يعكس التقلبات السياسية التي تسود آيسلندا منذ انهيار البنوك الرئيسية في البلاد عام 2008، في خضم الأزمة المالية العالمية.

لجنة ماليزية تدعو لتحقيق جنائي في أمر مهاتير وأنور
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: أوصت لجنة تحقيق ماليزية، أمس (الخميس)، بفتح تحقيق جنائي في أمر زعيم البلاد السابق مهاتير محمد، ونائبه السابق أنور إبراهيم، بشأن فضيحة عملات أجنبية خلال التسعينات. ويأتي التحرك ضد أكثر خصوم رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق السياسيين خطورة قبل انتخابات عامة ينبغي الدعوة إليها بحلول أغسطس (آب) العام المقبل. وقد يساعد التحقيق في أمر مهاتير وأنور رئيس الوزراء على التصدي لاتهامات المعارضة بشأن دوره في اختفاء مليارات الدولارات من صندوق التنمية الحكومي (1 إم دي بي). وفي تقرير قدم للبرلمان، قالت لجنة ملكية، كما جاء في تقرير «رويترز»، إن مهاتير وأنور، الذي كان يشغل أيضاً منصب وزير المالية، ربما انتهكا الثقة بشكل جنائي، وتحايلا في إطار المزاعم بأنهما لم يبلغا بشكل واف عن خسائر بقيمة 30 مليار رينغيت (7.34 مليار دولار)، تحملها بنك «نيجارا ماليزيا» بين عامي 1992 و1994.

اليونان تنقل بعض طالبي اللجوء إلى البر الرئيسي
بيريوس (اليونان) - «الشرق الأوسط»: نقلت السلطات اليونانية، أمس (الخميس)، بضع مئات من طالبي اللجوء من جزيرة ليسبوس إلى البر الرئيسي، في مسعى لتخفيف التكدس في مخيماتها. وتقطعت السبل بآلاف من طالبي اللجوء في ليسبوس و4 جزر أخرى قريبة من تركيا منذ أن اتفق الاتحاد الأوروبي مع أنقرة في مارس (آذار) 2016 على إغلاق الممر الذي يستخدمه اللاجئون عبر اليونان. وقالت السلطات إنها ستنقل طالبي اللجوء إلى مخيمات وشقق في البر الرئيسي. وتستضيف ليسبوس الآن نحو 8500 من طالبي اللجوء، أي قرابة 3 أمثال القدرة الاستيعابية للمنشآت التي تديرها الدولة.ونظم سكان ليسبوس إضراباً هذا الشهر للاحتجاج على السياسات الأوروبية التي يقولون إنها حولت الجزيرة إلى «سجن» للمهاجرين واللاجئين.

أميركا تنتقد تأييد محكمة فيتنامية حبس ناشطة حقوقية
هانوي - «الشرق الأوسط»: أعربت واشنطن عن «قلقها البالغ» تجاه قرار محكمة الشعب العليا في فيتنام تأييد حكم سجن الناشطة الحقوقية نجوين نو قوينه، التي تعرف باسم «مازر مشروم»، لمدة 10 أعوام. وكان اعتقال قوينه، 38 عاماً، قد جرى في أكتوبر (تشرين أول) 2016، في خانه هوا، وصدر حكم بحسبها 10 أعوام في يونيو (حزيران)، بعد إدانتها «بنشر مواد دعائية ضد جمهورية فيتنام الاشتراكية». وقالت القائمة بالأعمال الأميركية في فيتنام كارين ماكليلاند: «الولايات المتحدة الأميركية تطالب فيتنام بالإفراج عن قوينه وجميع السجناء السياسيين فوراً، والسماح لجميع المواطنين في فيتنام بالتعبير عن رأيهم بحرية، والتجمع بصورة سلمية دون خوف من العقاب». وقال محامي الدفاع ها هوي سون لوكالة الأنباء الألمانية: «المحكمة رفضت كل المرافعات الدفاعية التي تقدمنا بها»، مضيفاً أن موكلته كانت تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية، ولا تتحدى شرعية الحزب الشيوعي.



ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
TT

ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)

وصف إيلون ماسك، السبت، المفوّض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية تييري بروتون بأنه «طاغية أوروبا»، في رسائل متوترة جديدة عبر الإنترنت بين الرجلين بشأن دعم الملياردير لليمين المتطرف في ألمانيا.

وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول)، قال ماسك في منشور على منصة «إكس» التي يملكها: «إن حزب البديل لألمانيا وحده قادر على إنقاذ ألمانيا». وأثار هذا التعليق ضجة في أوروبا، وعدّه بروتون «تدخلاً أجنبياً».

المفوض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية تييري بروتون (رويترز)

وردّ ماسك قائلاً: «يا رجل، إن (التدخل الأجنبي) الأميركي هو السبب الوحيد الذي يجعلك لا تتحدث الألمانية أو الروسية اليوم»، في إشارة إلى الإنزال الأميركي في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقد تجدد الخلاف هذا الأسبوع في أعقاب مقابلة أجراها بروتون مع شبكتي «بي إف إم تي في» و«آر إم سي»، قال فيها: «دعونا نحافظ على هدوئنا، وننفّذ قوانيننا في أوروبا عندما تكون مهددة... لقد فعلنا ذلك في رومانيا، ومن الواضح أننا سنضطر إلى القيام بذلك إذا كان ضرورياً في ألمانيا».

والسبت، ردّ إيلون ماسك عبر منصة «إكس» بالإشارة إلى «العبثية المذهلة لتييري بروتون طاغية أوروبا».

وماسك مقرّب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، وينتقد بانتظام الأنظمة الأوروبية في المجال الرقمي، ويتهم بروكسل بممارسة الرقابة. وقد تبنّى رئيس شركة «ميتا» مارك زوكربيرغ هذا الموقف.

وردّاً على منشور ماسك، كتب بروتون أيضاً على منصة «إكس»: «طاغية أوروبا؟ يا إلهي! لكن لا إيلون ماسك: ليس لدى الاتحاد الأوروبي أي آلية لإلغاء أي انتخابات، أينما كانت في الاتحاد الأوروبي».

وتم توجيه الاتهام رسمياً إلى منصة «إكس» في يوليو (تموز) بسبب عدة انتهاكات محتملة. وفي حال إدانة المنصة وعدم امتثالها للقرارات، يمكن للمفوضية أن تفرض على إيلون ماسك غرامة تصل إلى 6 في المائة من إجمالي المبيعات السنوية لجميع الشركات التي يديرها، أي عدة مليارات من الدولارات.