مقتنيات بطلة «ذهب مع الريح» فيفيان لي تعرض في المزاد

تلقي الضوء على الحياة الخاصة للنجمة مع زوجها السير لورانس أوليفييه

صور ومجوهرات وحياة مع فيفيان لي - طاولة زينة ولوحات من مجموعة فيفيان لي - خاتم ذهبي يحمل اسمي لي وأوليفييه - لي بعدسة المصور العالمي سيسيل بيتون (سوذبيز استوديو سيسيل بيتون) -فستان من خزانة ملابس فيفيان لي
صور ومجوهرات وحياة مع فيفيان لي - طاولة زينة ولوحات من مجموعة فيفيان لي - خاتم ذهبي يحمل اسمي لي وأوليفييه - لي بعدسة المصور العالمي سيسيل بيتون (سوذبيز استوديو سيسيل بيتون) -فستان من خزانة ملابس فيفيان لي
TT

مقتنيات بطلة «ذهب مع الريح» فيفيان لي تعرض في المزاد

صور ومجوهرات وحياة مع فيفيان لي - طاولة زينة ولوحات من مجموعة فيفيان لي - خاتم ذهبي يحمل اسمي لي وأوليفييه - لي بعدسة المصور العالمي سيسيل بيتون (سوذبيز استوديو سيسيل بيتون) -فستان من خزانة ملابس فيفيان لي
صور ومجوهرات وحياة مع فيفيان لي - طاولة زينة ولوحات من مجموعة فيفيان لي - خاتم ذهبي يحمل اسمي لي وأوليفييه - لي بعدسة المصور العالمي سيسيل بيتون (سوذبيز استوديو سيسيل بيتون) -فستان من خزانة ملابس فيفيان لي

إن لم يكن للممثلة الراحلة فيفيان لي دور في تاريخ السينما العالمية سوى دور سكارليت أوهارا في فيلم «ذهب مع الريح»، فستظل في قائمة أجمل الممثلات وستظل «سكارليت أوهارا» جميلة وعنيدة في أذهان الجماهير. ولكن فيفيان لي لديها رصيد أكبر من دورها الشهير مع الممثل كلارك غيبل، فهي قد قامت ببطولة عدد من الأفلام العالمية والمسرحيات الشهيرة، هذا من حيث الحياة تحت الأضواء، ولكن الحياة الشخصية للنجمة قد لا نعرفها كلها بتفاصيلها، وهو ما ستقدمه دار مزادات سوذبيز في سبتمبر (أيلول) المقبل في المزاد الضخم «مجموعة فيفيان لي» الذي يضم مئات القطع من ممتلكات فيفيان لي وزوجها الممثل الشهير لورانس أوليفييه، وهي قطع احتفظا بها في منازلهما المختلفة في بريطانيا.
لا تفصح الدار عن كل محتويات المزاد وتكتفي بعدد من القطع الأولية ربما لمغازلة محبي فيفيان لي وأوليفيير وعشاق السينما العالمية، فستقدم مختارات منها للعرض بمقرها بلندن حتى 11 أغسطس (آب) المقبل، ثم تعرض المجموعة كلها في معرض ما قبل البيع حتى موعد المزاد في 26 سبتمبر.
تتنوع المقتنيات ما بين مجوهرات ولوحات فنية وملابس وكتب وفخار وقطع أثاث وغيرها كثير يستعرض حياة أحد أشهر الأزواج الفنية في العالم في القرن العشرين، وتسرد فيما بينها تاريخا يمر بمرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية في لندن لتعبر بنا لسنوات الشهرة والمجد في هوليوود انتهاء بسنوات الشيخوخة ووفاة فيفيان لي في عام 1967.
القطع التي توارثها أفراد عائلة لي على مدى الأجيال أثثت المنازل (في المدينة وفي الريف) التي عاشت فيها مع زوجها أوليفيير، وتعكس صورة جديدة لفيفيان لي عاشقة الفن ورعايتها لعدد من الفنانين البريطانيين، وأيضا عشقها للكتب والديكور المنزلي وإقامة الحفلات.
قالت عائلتها عن عرض متعلقاتها في المزاد: «نتمنى أن يستمد الجمهور المتعة من هذه المجموعة تماما كما استمدتها الأجيال المختلفة في العائلة». أما هاري دالمني رئيس مجلس إدارة سوذبيز بلندن فعلق قائلا: «هي فرصة لنا لنكتشف فيفيان لي الحقيقية غير المتوقعة. نخلط دائما بين فناناتنا المفضلات والأدوار التي يقمن بها، مثل إدماج شخصية لي ضمن شخصيات تمثيلية قدمتها على الشاشة مثل سكارليت أوهارا في (ذهب مع الريح) أو بلانش دوبوا في (عربة اسمها الرغبة)، ولكننا نجد أن المرأة خلف تلك الشخصيات محبة لاقتناء القطع الفنية وراعية فنون ومحبة للكتب تقف على قدم سواء مع مثقفي وفناني عصرها. ولهذا فإن مجموعتها الخاصة لا تخيب الظن». يرى أن لي قامت بتنسيق وتزيين بيوتها المختلفة وكأنما تصمم مشهدا سينمائيا أو مسرحيا. ويضيف: «بعد خمسين عاما من وفاتها يفتح لنا هذا المزاد الباب على عالمها الخاص، سامحا لنا باقتناص لمحات من عالمها الذي عرفه أصدقاؤها فقط». من القطع التي ستجد إقبالا على مشاهدتها والمزايدة أيضا، نسخة من رواية «ذهب مع الريح» عليها إهداء بخط المؤلفة مارغريت ميتشيل (مقدر لها سعر ما بين 5000 إلى 7000 جنيه إسترليني)، إضافة إلى نسخة من سيناريو الفيلم موثق بالصور هدية من العاملين بالفيلم. هناك أيضا محبس ذهبي منقوش عليه أسماء لي وأوليفيير، وبروش من القرن التاسع عشر مرصع بالألماس، وغيرها من القطع.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.