حماية أميركية لمعسكر التنف شرق سوريا

غارات مكثفة على درعا... واقتتال كردي ـ عربي قرب حلب

طفلان جريحان في ريف درعا بعد غارات للنظام أمس (شبكة أخبار درعا)
طفلان جريحان في ريف درعا بعد غارات للنظام أمس (شبكة أخبار درعا)
TT

حماية أميركية لمعسكر التنف شرق سوريا

طفلان جريحان في ريف درعا بعد غارات للنظام أمس (شبكة أخبار درعا)
طفلان جريحان في ريف درعا بعد غارات للنظام أمس (شبكة أخبار درعا)

عزز الجيش الأميركي وجوده بشرق سوريا ونشر راجمة صواريخ «هيمارس» المتطورة لحماية قواته وحلفائه في معسكر التنف على مثلث الحدود السورية - العراقية - الأردنية من هجمات قد تشنها قوات النظام السوري وميليشيات إيران على حدود العراق.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر في المعارضة السورية قولها أمس، إن القوات الأميركية نقلت راجمة الصواريخ بعيدة المدى من الأردن إلى معسكر التنف الذي يتدرب فيه «الجيش الحر» لقتال «داعش». وأضافت: «وصلت (الراجمة) وهي تمثل تعزيزاً كبيراً للوجود العسكري الأميركي هناك».
وأشارت مصادر أخرى إلى أن الجيش الأميركي زاد أفراده وأنشأ قاعدة جديدة في الزكف على مسافة تراوح بين 60 و70 كيلومتراً شمال التنف في المثلث الحدودي؛ ما يزيد من مخاطر المواجهة البرية المباشرة مع ميليشيات موالية للنظام تدعمها إيران. وقال الكولونيل رايان ديلون، الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال «داعش»: «لدينا ثكنة في التنف، وهي قاعدة مؤقتة وموقع نقوم فيه بتدريب القوات المشاركة في القتال لهزيمة (داعش)».
في غضون ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «قوات النظام أطلقت صواريخ أرض - أرض على مدينة درعا، في حين ارتفع عدد القتلى إلى 11 بينهم ثلاثة أطفال في بلدة طفس غرب درعا في مجزرة نفذتها طائرات النظام. كما قُتل رجل جراء قصف لقوات النظام على مناطق في طفس».
كذلك، أشار «المرصد» إلى مقتل وجرح عشرات خلال مواجهات بين مقاتلين أكراد وفصائل معارضة في ريف حلب.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.