فيينا تنظّم حفل «لايف بول» دعماً لمكافحة «الإيدز»

تحت شعار «تعرّف على الخطر»

فيينا تنظّم حفل «لايف بول» دعماً لمكافحة «الإيدز»
TT

فيينا تنظّم حفل «لايف بول» دعماً لمكافحة «الإيدز»

فيينا تنظّم حفل «لايف بول» دعماً لمكافحة «الإيدز»

وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، تابع آلاف في العاصمة النمساوية فيينا، مساء السبت، حفل الـ«لايف بول» السنوي الاستعراضي الراقص، لدعم جهود مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب «الإيدز» والتوعية بسبل الوقاية منه.
نُظّم الحفل بساحة المجلس البلدي «الرات هاوس»، بحضور كريستيان كيرن، المستشار النمساوي، والمهندس ميخائيل هويبل، عمدة فيينا، ومشاهير من مختلف المجالات سيما الفنية والطبية ممن ينشطون في جمع تبرعات مادية، وتقديم دعم معنوي لمكافحة المرض الذي وفق تسجيل رسمي أخير، بلغ عدد ضحاياه من الأحياء المسجلين 36700000.
تحت شعار «تعرّف على الخطر»، ركز المنظمون على الإيدز سياسيا واجتماعيا، باعتباره قاتلا صامتا يتطلب تكاتف الجهود للحد من انتشاره وتنوير قطاعات الشباب للاهتمام بإجراء الفحوصات والكشف المطلوب «know your status».
من جانب آخر، لم يغفل المنظمون التذكير بضحايا المرض وغالبيتهم من الفقراء، سيما في دول أفريقية، جنوب الصحراء، ممن يحصدهم الإيدز كحرب من نوع جديد مدمر، ليس بمقدورهم مواجهتها بسبب الجهل ولعجزهم مادياً في الحصول على علاجاته باهظة التكاليف.
وفي هذا السياق، كُرّمت مؤسسات طبية تدعم برامج التوعية وفرص تسهيل العلاج ليصبح في متناول الجميع، وممن كُرّموا أيضاً، مؤسسة بريطانية توصلت لإنتاج جهاز صغير متجول للفحص منزليا عن هذا الفيروس القاتل، مما ساعد كمرحلة أولى في سرعة التشخيص بمدينة لندن بنسبة 40 في المائة.
من جانبها، ركزت عارضة الأزياء ناعومي كامبل التي حضرت مندوبة عن مؤسسة الفنان آلتون جون، على الدور الذي يمكن أن يلعبه الفنانون لتنوير الشباب وتشجيعهم للمبادرة بالفحص والاهتمام بوسائل الوقاية، كما تحدثت الفنانة جوس آستون مندوبة عن مؤسسة «لا تنساني» «sentebale» التي كونها الأمير هاري لمكافحة الإيدز ورعاية الأطفال الأيتام المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس، عبر وسائل تعليمية وتوفير رعاية صحية ونفسية.
شارك المصمم الفرنسي جان بول غوتييه، ببعض تصميماتهن ليس بالطريقة المعهودة كعرض للأزياء على «الكات ووك»، وإنّما ضمن فقرات الحفل الموسيقية الراقصة فوق خشبة مسرح ضخم وسجاد أحمر امتد طويلاً، فيما تبارى الحضور متبهرجين بتصميمات ملابس وشعر ومكياج يعود لموضة الثلاثينات، بينما شطح آخرون في صرعات وأزياء وألوان يصعب وصفها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.