اقتتال المعارضة في الغوطة يسمح للنظام بالتقدم

إردوغان يصعّد ضد الأكراد قبل زيارته إلى واشنطن

غبار ودخان يتصاعدان إثر غارة لقوات النظام على منطقة القابون قرب دمشق (أ.ف.ب)
غبار ودخان يتصاعدان إثر غارة لقوات النظام على منطقة القابون قرب دمشق (أ.ف.ب)
TT

اقتتال المعارضة في الغوطة يسمح للنظام بالتقدم

غبار ودخان يتصاعدان إثر غارة لقوات النظام على منطقة القابون قرب دمشق (أ.ف.ب)
غبار ودخان يتصاعدان إثر غارة لقوات النظام على منطقة القابون قرب دمشق (أ.ف.ب)

في ظل انشغال الفصائل المعارضة بالاقتتال فيما بينها في الغوطة الشرقية لدمشق أمس، نجحت قوات النظام والمجموعات الموالية له في التقدم في حي القابون على أطراف العاصمة.
وعادت المواجهات بين «جيش الإسلام»، من جهة، و«فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام»، من جهة أخرى، في الغوطة الشرقية، وتبادل الجانبان اتهامات المسؤولية عن بدء المواجهات، التي أدّت في يومها الأول إلى سقوط قتلى وجرحى.
وفي غضون ذلك، تمكّنت قوات النظام بغطاء من القصف المتصاعد من السيطرة على بيوت عند الأطراف الشرقية لحي القابون، بالتزامن مع تحقيقها تقدماً مماثلاً في جنوبه، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
من ناحية ثانية، صعّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موقفه من «وحدات حماية الشعب» الكردية، أمس، قبل زيارته إلى موسكو الثلاثاء وإلى واشنطن منتصف الشهر المقبل. وأكد إردوغان في كلمة أمام «المؤتمر الأطلسي للأمن والطاقة»، أمس، أن بلاده «لن تسمح بقيام حزام أو ممر إرهابي على حدودها»، معتبراً أن الدعم الأميركي لهذه القوات «يضر بروح التحالف» مع بلاده. وأكد ثقته بإمكانية فتح صفحة جديدة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الحرب على «جميع التنظيمات الإرهابية» وفي القضايا الثنائية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.