وفاة أربعة أشخاص بانهيار أرضي في نيبال

وفاة أربعة أشخاص بانهيار أرضي في نيبال
TT

وفاة أربعة أشخاص بانهيار أرضي في نيبال

وفاة أربعة أشخاص بانهيار أرضي في نيبال

ذكرت الشرطة النيبالية اليوم (الجمعة) أن أربعة أشخاص، من بينهم أسرة مكونة من ثلاثة أشخاص، لقوا حتفهم عندما غمر انهيار أرضي مطعمهم، الواقع على جانب طريق في قرية بوسط غرب البلاد.
وبحسب ضابط بالشرطة المحلية، جيانيندرا شاهي، فإن رجلاً كان يدير المطعم مع زوجته وابنتهما قتلوا مساء أمس، عندما تسبب انهيار أرضي ناجم عن سقوط أمطار في طمر منزلهم في قرية جيتيبول بمنطقة كاليكوت. وأضاف أن رجلا آخر، كان أمام المطعم، توفي أيضاً. ونقل فتى تعرض لإصابات إلى أقرب مستشفى. وأعلن أحد نواب مسؤول الشرطة بمنطقة سانخواسابها، أنه تم إجلاء 150 شخصاً اليوم الجمعة إلى مكان آمن، بعد أن أغلقت الأنقاض الناجمة عن الفيضانات مجرى نهر رئيسياً، مما تسبب في تكون بحيرة صناعية طولها كيلومتران بشمال شرقي نيبال.
وأضاف كيه سي: «لقد أرسلنا نحو 45 شرطياً إلى الموقع، وليس هناك أي خسائر بشرية حتى الآن» مشيرا إلى أن مياه الفيضانات جرفت ثلاثة منازل بقرية بوتخولا على ضفاف نهر أرون. وتابع أن بحيرة جليدية يمكن أن تتفتت بالقرب من منبع النهر بمنطقة الهيمالايا.
ويلقى مئات الأشخاص حتفهم سنويا في نيبال التي يغلب عليها الطابع الجبلي بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية خلال موسم الأمطار.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.