اختراقات إلكترونية وقنوات بث مباشر شخصية من «فيسبوك»

حسابات 300 مليون مستخدم مهددة بالحذف في خدمة «آي كلاود» الخاصة بـ«آبل»... ولعبة «ماريو» على هواتف «آندرويد»

بث مباشر من «فيسبوك» - ركض آلي من «سوبر ماريو»
بث مباشر من «فيسبوك» - ركض آلي من «سوبر ماريو»
TT

اختراقات إلكترونية وقنوات بث مباشر شخصية من «فيسبوك»

بث مباشر من «فيسبوك» - ركض آلي من «سوبر ماريو»
بث مباشر من «فيسبوك» - ركض آلي من «سوبر ماريو»

كان الأسبوع الماضي حافلا بالأخبار التقنية المختلفة، منها كشف شبكة «فيسبوك» عن قدرة مستخدمي الكومبيوترات الشخصية على البث المباشر من أجهزتهم والتي كانت تعتبر ميزة حصرية للهواتف الجوالة، ومن أبرز الأخبار إطلاق لعبة «سوبر ماريو ران» Super Mario Run على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والتي أطلقت نهاية العام الماضي على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس».
ويضاف إلى ذلك تهديد قراصنة أتراك شركة «آبل» بحذف بيانات 300 مليون حساب في خدمة «آي كلاود» السحابية، الأمر الذي يعتبر ضربة مؤلمة لمستخدمي هذه الخدمة التي تركز عليها «آبل». وكشفت مجموعة من هؤلاء المخترقين أنهم استطاعوا الوصول إلى حسابات 300 مليون مستخدم في خدمة «آي كلاود» السحابية التي تقدمها «آبل» لتخزين الملفات، وقاموا بتهديد الشركة بحذف البيانات في 7 أبريل (نيسان) المقبل إن لم تدفع «آبل» فدية بقيمة 75 ألف دولار على شكل عملات رقمية مشفرة (مثل «بيتكوين» BitCoin أو «إثيريوم» Ethereum) أو مائة ألف بطاقة متجر «آي تيونز» الخاص بـ«آبل». وسميت المجموعة باسم «عائلة الإجرام التركية». وكشفت في رسالة بريد إلكترونية تبادلتها مع فريق الحماية في «آبل» عن وجود 559 مليون حساب مخترق على الرغم من كشفها علانية عن 300 مليون حساب فقط. وأكدت «آبل» للمجموعة أنها لا تدفع فدية للجرائم الرقمية، الأمر الذي دفع بالمجموعة إلى التهديد بحذف بيانات مستخدمي هذه الحسابات بحلول التاريخ المذكور.
وتنصح «الشرق الأوسط» بتغيير كلمة السر الخاصة بك في حساب «آي كلاود» إن كنت تستخدم هذه الخدمة، وحفظ نسخ احتياطية من ملفاتك تلافيا لاحتمال حذف المجموعة لبيانات الحسابات إن صدقت.
وبالنسبة للعبة «سوبر ماريو ران»، فإنها تقدم آلية لعب جديدة تتمثل بركض الشخصية الرئيسية آليا، وتحكم اللاعب بقفزات الشخصية لتجاوز العقبات وجمع قطاع النقود الذهبية والوصول إلى نهايات المراحل. وعلى الرغم من بساطة هذه الآلية، فإن التصميم الذكي للمراحل يقدم متعة كبيرة للاعبين، بالإضافة إلى وجود عامل التنافس مع الأصدقاء لتحقيق أفضل النقاط وإتمام المراحل قبلهم. وتجدر الإشارة إلى أن شركة «نينتندو» تقدم أول 4 مراحل من اللعبة مجانا، ويجب على اللاعبين شراء اللعبة لقاء 9.99 دولار أميركي للحصول على باقي المراحل والمزايا. وتفحصت «الشرق الأوسط» متجر «آندرويد» في السعودية وكانت اللعبة جاهزة للتحميل. الجدير ذكره أن نحو 90 مليون شخص كان قد قام بتحميل إصدار «آي أو إس» من اللعبة في أول شهر من إطلاقها على متجر «آي تيونز» الإلكتروني.
وعلى صعيد آخر، كشفت شبكة «فيسبوك» عن إتاحة البث المباشر من الكومبيوترات الشخصية للمستخدمين بعد أن كانت هذه الخدمة حصرية على الهواتف الجوالة. ويمكن العثور على خيار البث ضمن صندوق تحديث الحالة والنشر. وستظهر شاشة البث المباشر أمام المستخدم بحجم كبير وإلى جانبها تعليقات وتفاعلات الجماهير مع بث المستخدم، بالإضافة إلى تقديم زر لإنهاء عملية للبث. وسيستطيع المستخدمون مشاركة الآخرين بثهم المباشر من الكاميرا الموجودة في الكومبيوتر أو تسجيل ما يدور على شاشة كومبيوترهم والتنقل بينهما، وحتى استخدام كاميرات التصوير الاحترافية في هذه الخدمة، الأمر الذي يفتح المجال أمام كثير من المستخدمين لإطلاق قنوات بثهم لنشر الدورات التدريبية في كثير من المجالات؛ مثل الرسم وتحرير عروض الفيديو وإصلاح الأعطال واستخدام مجموعات برامج الإنتاجية ولغات البرمجة، وغيرها. كما ويمكن استخدام ميزة البث المباشر للأفراد والمجموعات وفي المناسبات، ذلك أنها خدمة غير مقصورة على الحسابات الشخصية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.