«سناب» المالكة لتطبيق «سنابشات» تفتتح أول مكاتبها في المنطقة العربية

بهدف خدمة المجتمع المحلي بشكل أفضل وتلبية احتياجاته

سناب
سناب
TT

«سناب» المالكة لتطبيق «سنابشات» تفتتح أول مكاتبها في المنطقة العربية

سناب
سناب

تواصلت شركة «سناب» المطورة لتطبيق «سنابشات» ونظارات «سبيكتيكلز» مع «الشرق الأوسط» لإخبار القراء بأنها افتتحت أول مكاتبها في منطقة الشرق الأوسط بهدف خدمة المجتمع المحلي بشكل أفضل وتلبية احتياجاته ودعمه في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بفعالية أكبر. ويأتي هذا الإعلان بعد الكشف قبل أيام قليلة عن طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام مقابل 3 مليارات دولار أميركي، الرقم الذي يجعل الاكتتاب الأكبر الذي تطرحه شركة تدير شبكة اجتماعية منذ «تويتر».
ويشغل حسين فريجة منصب المدير العام للمكتب الجديد في مدينة دبي، ولا يزال الفريق يضم عددًا صغيرًا من الموظفين، إلا أنهم متحمسون للعمل والنمو. كما أكدت أن فريق العمل نفسه الذي يتولى تصميم منتجات المستهلكين سيعمل أيضًا على تطوير المنتجات الدعائية، وتنقسم هذه المنتجات إلى نوعين رئيسيين؛ أدوات إبداعية دعائية مثل الفلاتر الجغرافية المدفوعة (Sponsored Geofilters) والعدسات المدفوعة (Sponsored Lenses)، بالإضافة إلى إعلانات سناب (Snap Ads)، وهي إعلانات فيديو تقدم مساحة إعلانية على كامل الشاشة.
ويعتبر «سنابشات» ظاهرة رقمية خارقة انتشرت بسرعة كبيرة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وحول العالم، حيث يستخدمه أكثر من 158 مليون مستخدم نشط يوميًا، يشاهدون أكثر من 10 مليارات فيديو يوميًا عبر تلك المنصة للتعبير عن أنفسهم والاستمتاع باللحظات والتعرف على العالم وقضاء أوقات ممتعة.
وكانت الشركة في السابق قد كشفت عن إطلاق خدمة جديدة لمستخدميها في السعودية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تتمثل بتوفير القدرة للمستخدمين على صنع الملصقات الشخصية الخاصة بهم ونشرها عبر منصة «سنابشات»، وتحديد المنطقة الجغرافية التي ستعمل فيها تلك الملصقات، فيما يعرف بـ«الملصقات عند الطلب» (On - Demand Geofilters). وتشكل هذه الوظيفة خطوة مثيرة للاهتمام لتطبيق «سنابشات» حيث يمكن لأي شخص أو شركة تصميم رسمة ما ونشرها بين الجميع بأسعار تبدأ من 5 دولارات أميركية واستخدامها خلال الحفلات والأفراح وفعاليات الشركات، وغيرها. وستظهر هذه الملصقات داخل الصور وعروض الفيديو التي يقوم المستخدم بتسجيلها فور وجوده داخل المنطقة الجغرافية المحددة لتلك الملصقات. ويمكن للجهة التي تصنع الملصقات تحديد المنطقة الجغرافية على الخريطة التي ستظهر فيها لقاء أجور تتوافق مع المساحة المختارة والفترة الزمنية المختارة لوجود الملصق عبر المنصة.
ويمكن للمستخدمين تصميم الملصق الخاص بهم من صفحة في موقع «سنابشات» (snapchat.com / on – demand)، واختيار المساحة المطلوبة التي تتراوح بين 20 ألفًا و5 ملايين قدم مربع، والمدة الزمنية التي ستتوافر فيها الملصقات (من 30 دقيقة وصولاً إلى 30 يومًا كحد أقصى)، مع توفير معلومات عن عدد المشاهدات والاستخدامات لكل ملصق. وسيقوم فريق العمل بمراجعة الملصقات الجديدة قبل نشرها عبر المنصة للتأكد من موافقتها شروط العمل، ونشرها بعد مرور يوم عمل واحد فقط، مع مراجعة فريق يتحدث اللغة العربية للمحتوى العربي للتأكد منه. ويمكن إيقاف عمل هذه الملصقات في المناطق التي يتم فيها إجراء بث مباشر لفعالية ما أو في المناطق الحساسة اجتماعيًا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.