معرض تشكيلي في الرياض لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال

يقيمه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يونيو المقبل

معرض تشكيلي في الرياض لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال
TT
20

معرض تشكيلي في الرياض لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال

معرض تشكيلي في الرياض لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال

ينوي مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إطلاق وتنظيم معرض للفن التشكيلي في الرياض تحت عنوان "الحوار الوطني .. تشكيل" يونيو (حزيران) المقبل بالتعاون مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، بمشاركة عدد من الفنانين منسوبي الجمعية.
وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن المركز يهدف إلى الاستفادة من الطاقات والمواهب السعودية في مجال الفن التشكيلي للخروج بأعمال فنية لها علاقة بثقافة الحوار وبالجهود التي يبذلها المركز لنشر تلك الثقافة.
ويأتي المعرض امتدادا للجهود الوطنية التي يقوم بها المركز لتحقيق أهدافه الوطنية السامية في نشر ثقافة الحوار بين جميع أطياف المجتمع وبكل الطرق والأساليب المختلفة.
وقال السلطان إن المركز يعتبر جميع أطياف المجتمع شركاء له في البرامج والأنشطة التي ينفذها لنشر قيم الحوار والوسطية والاعتدال بين جميع أطياف المجتمع، وتعزيزها. وأضاف أن المركز يهدف أيضاً للاستفادة من هذه التجربة للحصول على أعمال فنية جيدة تمثل رؤيته حول موضوع الحوار، وذلك لاقتنائها وعرضها في المقر الجديد لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
ومن المتوقع أن يحظى المعرض بمشاركة الكثير من الفنانين التشكيليين السعوديين ليساهموا في نشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال بواسطة تلك الرسومات وكل ما يستطيعون إيصاله من خلال الفن التشكيلي.
ويعتمد الفن التشكيلي على تخطيط وفكرة الرسام وما الذي يريد إيصاله للمتلقي بواسطة الرسم بالريشة أو النحت أو غيرها من أساليب التشكيل.



«آرت دبي» الفن الإقليمي في حوار مع الحركات الفنية العالمية

فنانو المنطقة يتطلعون لمد جسور الحوار مع العالم (آرت دبي)
فنانو المنطقة يتطلعون لمد جسور الحوار مع العالم (آرت دبي)
TT
20

«آرت دبي» الفن الإقليمي في حوار مع الحركات الفنية العالمية

فنانو المنطقة يتطلعون لمد جسور الحوار مع العالم (آرت دبي)
فنانو المنطقة يتطلعون لمد جسور الحوار مع العالم (آرت دبي)

حوار فني بين الحركات الفنية العالمية وفناني المنطقة العربية، شهدته أروقة معرض «آرت دبي» الذي انطلق، الأربعاء، وسلَّط الضوء من خلال الأعمال التي احتضنتها نسخة هذا العام على تاريخ الفن الإقليمي غير المروي، ووضعته في مواجهة مع الجمهور العام.

ويُقدِّم المعرض خلال نسخة هذا العام نحو 120 عرضاً فنياً تمثّل 65 مدينة من 5 قارات، إلى جانب سلسلة حوارات ومؤتمرات، ومجموعة فعاليات خاصة تعكس المشهد الفني المعاصر، وتطوّر المشهد الثقافي في منطقة الخليج ونضجه اللافت.

وقال بابلو ديل فال، المدير الفني لـ«آرت دبي»، إن برنامج المعرض يشهد نمواً مستمراً عاماً بعد عام، ويعكس هذا التوسع تطوّر المشهد الثقافي في منطقة الخليج ونضجه اللافت، انطلاقاً من مدينة دبي التي تحتضن مجتمعات متعددة بثقافات ولغات متنوعة.

من مؤتمر انطلاق المعرض بمشاركة القيمين الفنيين (آرت دبي)
من مؤتمر انطلاق المعرض بمشاركة القيمين الفنيين (آرت دبي)

ويضم «آرت دبي» في دورته لعام 2025 أكثر من 120 عارضاً موزعين على أقسامه «المعاصر» و«البوابة» و«الحديث» و«الديجيتال»، ويمثلون أكثر من 65 مدينة حول العالم.

وتجولت «الشرق الأوسط» في أروقة المعرض، الذي شكّل منذ انطلاقه عام 2007 نموذجاً فريداً أسهم في تحفيز نمو المشهد الثقافي، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي في الخليج، ودوره كمنصة رئيسية وسوقاً محورية للمعارض والفنانين من مختلف الخلفيات، محافظاً على التزامه بدعم الأصوات الجديدة، والسعي نحو مشهد فني أكثر شمولية وعالمية.

ويرى الفنان محمد كاظم أن المنطقة العربية، والخليج على وجه التحديد، تشهد مستقبلاً سخياً بالوعود المتفائلة بمستقبل الفن، سيما ما يحظى به الفنانون في السعودية والإمارات من دعم واهتمام سلط عليهم الأضواء من مختلف العالم.

مشاركون من مختلف دول العالم ضمن حوار اللوحات (آرت دبي)
مشاركون من مختلف دول العالم ضمن حوار اللوحات (آرت دبي)

وأكد كاظم، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، حجم التحديات التي قطعها الفنانون الخليجيون من خطوات كانت تعتمد على اجتهادات الأفراد إلى عمل مؤسسي ناضج ومحترف، سيكون له أثره في تحفيز الحركة الفنية الخليجية وفي رعاية الأجيال الناشئة.

توسيع آفاق الفهم الثقافي

تشهد دورة عام 2025 من «آرت دبي» استمرار تمثيل قوي للفنانين والمراكز الفنية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، والقارة الأفريقية، وغرب وجنوب آسيا، ليكون بذلك بوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، وفرصة لعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً.

ويقدم قسم «بوابة» عروضاً فنية لأعمال أُنتِجت العام الماضي أو طُوِّرت خصيصاً لعرضها في «آرت دبي»، مسلطاً الضوء على أعمال فنانين من مختلف أنحاء الجنوب العالمي، فيما يقدم قسم «آرت دبي الحديث» عروضاً لأساتذة الفن الحديث في المنطقة، مما يعزز التزام المعرض بالبحث في تاريخ الفن واستكشاف فصوله غير المكتشفة.

يتأمل الفنانون المشاركون في مستقبل الإنسان والتغيير (آرت دبي)
يتأمل الفنانون المشاركون في مستقبل الإنسان والتغيير (آرت دبي)

ويفتح قسم «آرت دبي ديجيتال» في نسخته الرابعة هذا العام، أبواب التأمل في مستقبل عالم الفن الرقمي، وهو مخصص للفنانين والمجموعات الفنية والمعارض والمنصات الرائدة التي تشكّل ملامح عالم الفن الرقمي اليوم، ويحمل عنوان «ما بعد السمو التكنولوجي».

ويستعرض القسم عروضاً تقديمية تستكشف كيفية تفاعل الفنانين والممارسين الإبداعيين مع التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والمعزز، لإذكاء النقاش حول أبرز القضايا البيئية والاجتماعية والسياسية في العالم المعاصر.