آرسنال يستعيد هيبته الأوروبية مجددًا

بعد أن أحيا «المدفعجية» آمالهم بتصدر المجموعة الأولى بدوري الأبطال

فينغر وابتسامة كانت غائبة (رويترز) - سانشيز .. مهاجم تعرف قدماه الطريق إلى المرمى (أ.ف.ب) - سانشيز وأوزيل.. ثنائي تألق مع آرسنال هذا الموسم («الشرق الأوسط») - فرحة تكررت كثيرا هذا الموسم للاعبي آرسنال (أ.ف.ب)
فينغر وابتسامة كانت غائبة (رويترز) - سانشيز .. مهاجم تعرف قدماه الطريق إلى المرمى (أ.ف.ب) - سانشيز وأوزيل.. ثنائي تألق مع آرسنال هذا الموسم («الشرق الأوسط») - فرحة تكررت كثيرا هذا الموسم للاعبي آرسنال (أ.ف.ب)
TT

آرسنال يستعيد هيبته الأوروبية مجددًا

فينغر وابتسامة كانت غائبة (رويترز) - سانشيز .. مهاجم تعرف قدماه الطريق إلى المرمى (أ.ف.ب) - سانشيز وأوزيل.. ثنائي تألق مع آرسنال هذا الموسم («الشرق الأوسط») - فرحة تكررت كثيرا هذا الموسم للاعبي آرسنال (أ.ف.ب)
فينغر وابتسامة كانت غائبة (رويترز) - سانشيز .. مهاجم تعرف قدماه الطريق إلى المرمى (أ.ف.ب) - سانشيز وأوزيل.. ثنائي تألق مع آرسنال هذا الموسم («الشرق الأوسط») - فرحة تكررت كثيرا هذا الموسم للاعبي آرسنال (أ.ف.ب)

رحل الفريق الإداري لآرسنال ولاعبوه عن استاد سانت جاكوب بارك، ملعب فريق بازل السويسري، دون إبداء أدنى إشارة إلى شعورهم بنشوة الانتصار. في الواقع، قضى المدير الفني لآرسنال آرسين فينغر الجزء الأكبر من الفترات اللاحقة للمباريات السابقة في تحذير لاعبيه أنه رغم المفاجأة التي حققوها بتصدر مجموعتهم في بطولة دوري أبطال أوروبا، فإن القرعة التي ستجرى الاثنين المقبل في مدينة نيون السويسرية قد تسفر عن مواجهة فريقه لخصم قوي في لقاءات دور الـ16.
من جهته، لمح لاعب خط وسط آرسنال الفرنسي لوران كوسيلني إلى أن الميزة الوحيدة التي خرج بها الفريق تمثلت في فرصة لعب مباراة العودة من الدور القادم على أرضه. ومن المعتقد أن القيمة الحقيقية لتصدر آرسنال للمجموعة الأولى تتضح من التداعيات التي شهدها استاد «بارك دي برينس». هناك، في معقل فريق باريس سان جيرمان، كان فريق العاصمة الفرنسية يكافح لفهم ما يدور داخل أرض الملعب وكيف حدث. كيف يمكن لفريق كثيرًا ما تفوق على آرسنال، على أرضه وخارج أرضه، على مدار العدد الأكبر من لقاءاتهم، وسجل هدفين على استاد الإمارات، ينتهي به الحال إلى المركز الثاني في المجموعة، الأمر الذي يثير الريبة إزاء هوية الكثير من الفرق المتصدرة لمجموعات أخرى.
من جانبه، كان يأمل مدرب باريس سان جيرمان الإسباني أوناي إيمري في أن تفلح هذه المسابقة في أن تمحو من الأذهان البداية البطيئة التي قدمها في باريس وإقناع الجميع بأنه الرجل المناسب لقيادة الفريق الفرنسي إلى المستوى التالي. ومع ذلك، أعرب المدرب عن «خيبة أمله»، معربًا عن حنقه إزاء عجز لاعبيه عن تحويل الفرص التي سنحت أمامهم إلى أهداف في مواجهة لودوغوريتس رازغراد البلغاري وانتهاء اللقاء بنتيجة 2 - 2 في الجولة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، وتنازله عن صدارة مجموعته لصالح آرسنال. فريق أمطر آرسنال شباكه بستة أهداف دون مقابل على أرضه - ولمح إلى أن باريس سان جيرمان كان يستحق تصدر المجموعة فقط لما قدموه من أداء رائع في لندن. وأعرب كل من لاعب خط وسط باريس سان جيرمان بليز ماتويدي والظهير الأيمن توماس مونييه والمهاجم إدنسون كافاني عن آراء مشابهة قبل مغادرتهم أرض الملعب.
أما رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، فكان يناضل لإخفاء غضبه. وقال: «كان هدفنا تصدر المجموعة. وكنا متصدرين لها بالفعل قبل هذه المباراة. والآن، نشعر بإحباط شديد تجاه هذه المباراة ونتيجتها، وكذلك مستوى الأداء الذي قدمه لاعبونا. لقد أتيحت لنا الكثير من الفرص وارتكبنا خطأين دفاعيين. وعليه، خسرنا نقطتين ومعهما المركز الأول بالمجموعة».
وأضاف: «بالتأكيد تأهلنا للدور القادم، لكننا كنا نتوقع الفوز في هذه المباراة. وكنت أتوقع أكثر من هذا من لاعبينا. كل ما يمكننا فعله الآن ترك هذا الأمر وراء ظهورنا ومحاولة نسيانه والأمل في أن يقدموا أداءً أفضل. إلا أنني أؤكد على ثقتي الكبير في اللاعبين والمدرب».
بدا الشعور بخيبة الأمل واضحًا، حتى داخل نادي تقدم بشكل جيد نحو الأدوار اللاحقة بعدما أنهى دور المجموعات في المركز الثاني من قبل. أما آرسنال فإن بالتأكيد يشعر بالسعادة، على الصعيد غير المعلن على الأقل، لنجاحه في التفوق على مالكي باريس سان جيرمان الأثرياء ونجاحه في تصدر المجموعة بدلاً منهم، وإن كان هذا يحدث للمرة الثانية فقط على امتداد سبعة مواسم. وبالنسبة لفينغر، فإن الهدف التالي أمامه يتمثل في قيادة فريقه لما وراء دور الـ16 وذلك للمرة الأولى منذ بلوغهم دور الثمانية عام 2010 - عندما نجح برشلونة وليونيل ميسي في وقف مسيرتهم عند هذا الحد - ويتعامل فينغر حاليًا مع هذه المهمة بتفاؤل حذر.
وقال فينغر «لودوغوريتس فريق جيد وحقق نتيجة طيبة بالفعل (في باريس) ساعدتنا في تصدر المجموعة وهو ما كنا نرغب فيه».
وأضاف: «نفذنا المهمة بشكل مقنع..أعتقد أن (لوكاس) بيريز استغل الفرصة. هو لاعب هداف وأظهر اليوم براعته أمام المرمى».
وسجل لوكاس من قبل أمام نوتنغهام فورست في كأس رابطة الأندية الإنجليزية في سبتمبر (أيلول) الماضي لكنه شارك في عدد محدود من الدقائق بسبب إصابة بالكاحل.
من الواضح أن دور المجموعات حمل بعضًا من الأمل، ذلك أن آرسنال نجح في اجتياز الدور دونما هزيمة للمرة الأولى منذ موسم 2005 – 2006، عندما وصل إلى الدور النهائي، وقدم أداءً مبهرًا في مواجهة بازل الذي كثيرًا ما أذاق الأندية الإنجليزية الأمرين، ونجح في التفوق بوضوح على لودوغوريتس رازغراد على أرضه. إلا أن البلغاريين أثبتوا أنهم يشكلون عقبة أكبر في صوفيا. ومع ذلك، نجح آرسنال في تبديل النتيجة من هزيمة بنتيجة 2 - 0 إلى فوز بنتيجة 3 – 2، وخلال مباريات الدور الأول، قدم مسعود أوزيل أداءً رائعًا وشارك في سبعة أهداف إما بصنعها أو تسجيلها بالفعل، وكذلك جاء أداء أليكسس سانشيز ممتازًا.
في خط الوسط، هناك المزيد من الخيارات، حيث يبدي السويسري جرانيت تشاكا ثقة كبيرة، ويضفي لمسات قوة على الهجمات. أما ثيو والكوت فقد سجل هدفين بلندن في مرمى بازل، لكنه شارك لفترة وجيزة في لقاء الإياب باستاد سانت جاكوب بارك. وبالنسبة للوكاس بيريز فقد سجل ثلاثة أهداف من محاولاته الثلاثة لإحراز أهداف هناك. إلا أن المخاوف القائمة الآن تدور حول مستوى الأداء الذي سيقدمه لاعبو آرسنال أمام أندية النخبة الأوروبية، وليس الأندية المتواضعة مثل بازل ولودوغوريتس رازغراد. وقد كشفت مواجهة آرسنال لباريس سان جيرمان، النادي الذي يصل بانتظام إلى دور الثمانية وكثيرًا ما شكل خصمًا عتيدًا في مواجهة تشيلسي خلال الموسمين الماضيين، بعض المؤشرات في هذا الصدد.
حتى في هذه اللحظة، ما يزال النادي الفرنسي يعتبر نفسه منافسًا على البطولة ويجب أن يتعلم آرسنال سريعًا من المباراتين اللتين خاضهما أمام باريس سان جيرمان، اللتين لم يملك الفريق الإنجليزي الهيمنة عليهما. ويبقى أداء حارس مرمى آرسنال الكولومبي ديفيد أوسبينا على استاد بارك دي برينس واحدًا من أروع ما شهدته البطولة حتى الآن، وجاء أداء آرسنال على أرضه مبهرًا، خاصة مع نجاحه في تحويل هزيمة بنتيجة 1 - 0 إلى فوز بنتيجة 2 - 1.
من جهته، يدرك فينغر جيدًا أن مفتاح الفوز خلال الفترة المقبلة يكمن في دفع سانشيز وأوزيل لترك بصمة واضحة وطويلة الأمد داخل أرض الملعب، وتوفير الفرنسي لوران كوسيلني والألماني شكوردان مصطفى التأمين اللازم في الخلف. من دون تألق هذا الرباعي وتمتعهم بلياقة بدنية جيدة، فإن آرسنال ربما يبقى بعيدًا بعض الشيء عن كونه واحدًا من أفضل أندية أوروبا. ومن الممكن تغيير الكثير ما بين الآن ومارس ، لكن بالنظر إلى القرعة التي ستجرى يوم الاثنين الذي حدث الاثنين، هل هناك حقًا ما يستحق الخوف منه؟ بالنظر إلى التهديدات التقليدية، نجد أن بايرن ميونيخ واجه صعوبة في بعض الأوقات لشق طريقه بدوري أبطال أوروبا ويأتي في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الألماني خلف لايبزيغ مفاجأة الموسم. حتى برشلونة، لم يعد بالقوة التي كان عليها من قبل وتفصله عن صدارة الدوري الإسباني في الوقت الراهن ست نقاط كاملة.
من جانبه، قال فينغر: «الأمر برمته سيعتمد على أي مستوى سيكون عليه برشلونة الذي ستواجهه. في الوقت الحاضر، لا يبدو الفريق في الصورة القوية التي تتعذر هزيمتها. لقد نجح مانشستر سيتي بالفعل في هزيمتهم. إلا أنه مثلما قلت من قبل، بحلول مارس (آذار) ستصبح جميع الفرق في صورة مختلفة تمامًا».
لن تتضح قيمة تصدر آرسنال ترتيب مجموعته بدوري أبطال أوروبا قبل سحب قرعة دور 16 يوم الاثنين المقبل ولكن الفوز 4 - 1 على بازل في الجولة الختامية لدور المجموعات برهن على أن الفريق الإنجليزي بدأ يستعيد هيبته القارية. ورغم اللعب 19 مرة متتالية في دور المجموعات خسر آرسنال في دور 16 في آخر ستة مواسم وباتت مشاركته في البطولة أقرب للشرفية. وبينما كانت فرق الصفوة أمثال برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونيخ تصل إلى قرب نهاية الموسم وتركيزها ينصب على اللقب القاري كان اهتمام آرسنال عادة في تلك الفترة ينصب على البطولة المحلية.
ولا يكون تركيز آرسنال على الدوري الإنجليزي من أجل المنافسة على اللقب وإنما لمحاولة إنهاء الموسم ضمن فرق المربع الذهبي.
ولكن يبدو آرسنال أفضل حالا هذا الموسم، إذ خسر مرتين فقط في 23 مباراة خاضها في كل المسابقات. وجاء الهدف الثاني من أصل ثلاثية سجلها لوكاس بيريز الثلاثاء الماضي بعد 33 تمريرة في أطول تحضير لهدف في دوري الأبطال هذا الموسم.
ولم يتلق آرسنال أي خسارة في دور المجموعات لأول مرة منذ موسم 2005 - 2006 وتأهل لدور الـ16 متصدرا لمجموعته لأول مرة منذ 2011 - 2012.
وهذا سيعفي الفريق الإنجليزي من مواجهة برشلونة لكنه قد يواجه أسماء كبيرة حلت في المركز الثاني مثل بايرن ميونيخ وريال مدريد أو أخرى كبيرة مثل بروسيا دورتموند أو يوفنتوس أو أشبيلية. كما سيحظى آرسنال بمزية خوض لقاء إياب دور 16 على ملعبه للمرة الأولى منذ 2012، رغم أنه تجرع حينها هزيمة كبيرة 4 - صفر في ملعب سان سيرو ذهابا ما جعل مهمة الإياب مستحيلة. وقال فينغر مدرب «من الصعب معرفة (نتائج إنهاء دور المجموعات في الصدارة) ولكن تشعر أنك قمت بواجبك على ما يرام». وعلى بعض المستويات يأتي التوقف الشتوي لدوري الأبطال في توقيت غير مناسب لآرسنال.
ويقدم المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز - الذي سجل ثلاثة أهداف في الفوز 5 - 1 على وستهام يونايتد يوم السبت الماضي - أفضل مستوياته منذ انضمامه إلى النادي وكذلك يتألق مسعود أوزيل. وقال لوران كوسيلني قائد آرسنال إن فريقه يواصل نتائجه الجيدة. وأضاف: «كنا في حاجة لإنهاء دور المجموعات بصورة جيدة كي لا نشعر بالندم وبدأنا المباراة على نحو جيد وسجلنا هدفين مبكرين». وتابع: «حققنا فوزا جيدا بعد الفوز الكبير يوم السبت. من المهم إنهاء المجموعة في الصدارة لأننا سنخوض إياب دور 16 على ملعبنا».
وكان فينغر صرح أن فريقه لن يبيع لاعبيه سانشيز وأوزيل حتى إذا لم يتوصلا لاتفاق بتمديد التعاقد مع النادي. ويتبقى 18 شهرا على نهاية عقد سانشيز وأوزيل وذكرت تقارير أن المفاوضات ليست سلسة بسبب مطالبات تتعلق بقيمة الراتب وفي ظل رغبة آرسنال أيضا في عدم اجتياز سقف الأجور للإبقاء عليهما. وقال فينغر «سيستمر اللاعبان لمدة 18 شهرا على الأقل. نحن محترفون ونعمل حتى اليوم الأخير من عقودنا». لكن فينغر لم يقدم أي ضمانات على أن هذا الثنائي - الذي ساهم بشكل مؤقت في تقدم آرسنال للمركز الثاني وتصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا - سيستمر لفترة أخرى بعد انتهاء عقديهما. وقال فينغر: «لست الشخص الوحيد الذي يستطيع تحديد ذلك. يتبقى 18 شهرا على نهاية العقد وهما ملتزمان بتقديم أفضل أداء طوال فترة الوجود هنا. سنحاول تمديد عقديهما لكني لا أستطيع الحديث عن هذا الأمر في كل مؤتمر صحافي». وأضاف: «بغض النظر عما سيحدث سيستمر اللاعبان لمدة 18 شهرا ونتمنى أن تطول هذه الفترة». ويظهر سانشيز بشكل رائع في قيادة هجوم آرسنال وسجل 13 هدفا في 20 مباراة وتسبب في ابتعاد أوليفييه جيرو عن التشكيلة الأساسية. ويتألق أوزيل أيضا وسجل ثمانية أهداف في 19 مباراة.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.