«فيسبوك»: الآراء والأصوات الفلسطينية ستتمتع بالأمن على شبكتنا

قالت إن لقاءاتها مع الحكومة الإسرائيلية جزء من مناقشاتها العادية

«فيسبوك»: الآراء والأصوات الفلسطينية ستتمتع بالأمن على شبكتنا
TT

«فيسبوك»: الآراء والأصوات الفلسطينية ستتمتع بالأمن على شبكتنا

«فيسبوك»: الآراء والأصوات الفلسطينية ستتمتع بالأمن على شبكتنا

قالت شبكة «فيسبوك» الأميركية أمس إن الآراء والأصوات الفلسطينية ستتمتع بالأمن والحماية على منصتها شأنها شأن كافة المجتمعات التي تستخدم الشبكة، مشيرة إلى حرصها على حماية جميع الأصوات والآراء والحقوق في كل المجتمعات.
وقالت «فيسبوك» في بيان أرسلت نسخة منه إلى «الشرق الأوسط» إنها تعمل على توفير الحماية والتعاون والتنسيق مع الجميع دون أي تفرقة وبصرف النظر عن العرق أو الدين، مشيرة إلى أنه لا يمكن مكافحة لغة التطرف عبر الإنترنت والتخلص منها، إلاّ من خلال بناء شراكات قوية تجمع صانعي السياسات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشركات الخاصة.
وأشارت شبكة التواصل الاجتماعي أمس إلى أن ذلك التوجه ينطبق على كافة بلدان العالم. وأضافت: «لهذا السبب نلتقي دوريا بصانعي السياسات حول العالم لمناقشة هذه القضايا الهامة والحساسة».
وأكدت «فيسبوك» أنها لا تقبل ولا تسمح بتاتا بنشر خطاب الكراهية، بغض النظر عن الجهة التي يُوجَّه إليها، موضحة أن لقاءاتها مع الحكومة الإسرائيلية جاءت كجزء من عملية مستمرة من المناقشات والحوار مع ممثلي الحكومات على الصعيد العالمي.
وجاء رد شبكة التواصل الأميركية «فيسبوك» بعد ما تداول عن استجابتها لمطالبات إسرائيلية، بعد ما أعلنت تل أبيب توصلها إلى اتفاق مع مسؤولي موقع «فيسبوك» للعمل معا على تحديد سبل مواجهة «التحريض» على شبكات التواصل الاجتماعي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.