النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت اليوم، أن تعيين بوريس جونسون وزيرًا للخارجية في بريطانيا لا يثير قلقه، لكنه شدد على أنه بحاجة إلى شريك «يتمتع بمصداقية، ويمكن الوثوق به». في شأن المباحثات الأميركية الروسية، أوردت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، اليوم، أنّ واشنطن ستعرض على موسكو التعاون عسكريًا لمكافحة جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وتنظيم داعش. أعلنت وكالة مرتبطة بتنظيم داعش مقتل عمر الشيشاني، المعروف بلحيته الصهباء الكثة وشراسته في المعارك، أمس (الأربعاء)، في العراق، وهو من أبرز قادة التنظيم المطلوبين. وأكّدت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم المتطرف، نقلا عن مصدر عسكري، أمس، مقتل الشيشاني في مدينة الشرقاط العراقية «في أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل»، معقل التنظيم في شمال العراق. أدانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عمل الأطفال الأفغان في قطاعات التعدين والطوب والسجاد، مشيرة إلى أنّهم يدمرون بذلك صحتهم ويعرضون أنفسهم في بعض الأحيان للخطر في مهن يحظرها القانون نظريا، ولا تتحكم بها السلطات بشكل كاف. في سوريا، قتل 12 مدنيا على الأقل، اليوم (الخميس)، في غارات شنتها طائرات لم يتضح إذا ما كانت سورية أم روسية على الأحياء الشرقية في مدينة حلب (شمال سوريا)، وفق ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان. في لبنان، ادعى القضاء العسكري اليوم (الخميس)، على ثلاثة أشخاص بينهم سوريان، مرتبطين بتنظيم داعش، ويشتبه بتورطهم في تفجيرات انتحارية استهدفت بلدة القاع اللبنانية الحدودية مع سوريا، وفق ما أفاد مصدر قضائي. في الاقصاد، قال وزير المالية البريطاني الجديد فيليب هاموند إن محافظ البنك المركزي مارك كارني يقوم بعمله على أتم وجه، وإنه سيعمل معه لصياغة خطة لاقتصاد البلاد بعد التصويت لصالح خروجها من الاتحاد الأوروبي. وفي الرياضة، أكد المدرب الاسكوتلندي السابق أليكس فيرغسون أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هو لاعب الكرة الأفضل في جيله. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان الذي لأفتى بتحريم لعبة «البوكيمون»، وقال إن هذه اللعبة تجعل الناس كـ«السكارى» في الشوارع والطرقات وهم يتابعون شاشة الهاتف الجوال الذي يقودهم إلى مكان «البوكيمون» الوهمي، طمعًا في الحصول عليه والإمساك به. بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة. وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
انتقادات أوروبية تطال تعيين جونسون لمنصب وزارة الخارجية البريطانية
دي ميستورا ينتظر نتائج المحادثات الأميركية الروسية ويأمل في أن تحقّق تقدّمًا بسوريا
هل قتل الشيشاني هذه المرة أم سيعاود الظهور مجددًا؟
«واشنطن بوست»: كيري يصل إلى موسكو اليوم للتنسيق عسكريًا بشأن سوريا
مقتل عسكريين اثنين إثر سقوط طائرة مروحية في تونس
السعودية تمنح أول طائرة شمسية بالعالم تصريحا لعبور أجوائها
البرلمان العربي يطالب بتدخل دولي لإنهاء الإجرام الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين
مقتل 8 في حريق بدار أيتام في جنوب أفريقيا
قافلة عسكرية أوغندية تدخل جنوب السودان لإجلاء رعاياها
متشدد محتجز في كينيا يقتل 4 من الشرطة
الفقر في إيطاليا يسجل أعلى مستوى له منذ 10 سنوات
القضاء اللبناني يدعي على 3 أشخاص في تفجيرات القاع
«هيومن رايتس ووتش» تدين عمالة الأطفال في أفغانستان بالقطاعات الخطيرة
«العفو الدولية»: الكاميرون تنتهك حقوق الإنسان في حربها على «بوكو حرام»
خادم الحرمين الشريفين يتوجه إلى خارج السعودية في إجازة خاصة
وزير المالية البريطاني: محافظ بنك إنجلترا المركزي يقوم بعمله على أتم وجه
الإسترليني يرتفع والأسهم تهبط بعد الإبقاء على أسعار الفائدة
النفط يرتفع بعد خسائر كبيرة واستمرار مخاوف تخمة المعروض
السعودية: نمو إيرادات الجمارك 9 % في العام الماضي لتبلغ 29.8 مليار ريال
فيرغسون: رونالدو الأفضل في جيله
مدرب الجزائر الجديد يحلم ببلوغ المربع الذهبي لـ«مونديال 2018»
روما يضم البرازيلي خيسوس من إنتر ميلان على سبيل الإعارة
ويلز تتجاوز إنجلترا في تصنيف «فيفا» أيضًا
«بوكيمون جو» تقود جنديين أميركيين للإمساك بمشتبه به
علماء يكتشفون حفرية جديدة لديناصور في الأرجنتين
الأزهر يحرّم «البوكيمون» ويشبه مستخدميها بالـ«سكارى»
المشروبات الغازية والسكرية قد تتسبب في أنواع نادرة من السرطان



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.