الإسترليني يرتفع والأسهم تهبط بعد الإبقاء على أسعار الفائدة

بأكثر من 2 %

الإسترليني يرتفع والأسهم تهبط بعد الإبقاء على أسعار الفائدة
TT

الإسترليني يرتفع والأسهم تهبط بعد الإبقاء على أسعار الفائدة

الإسترليني يرتفع والأسهم تهبط بعد الإبقاء على أسعار الفائدة

قفز الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في أسبوعين أمام الدولار واليورو اليوم (الخميس) في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الأسهم البريطانية بعدما أبقى بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، مخالفًا بذلك تكهنات الكثير من المستثمرين الذين توقعوا خفضًا في أسعار الفائدة.
وقال البنك إنه سيتخذ على الأرجح إجراءات تحفيزية في غضون ثلاثة أسابيع، وربما «حزمة من الإجراءات» حالما يقيّم مدى الأثر الذي لحق باقتصاد البلاد جراء التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 يونيو (حزيران).
وارتفع الجنيه الإسترليني أكثر من 2 في المائة إلى 1.3480 دولار في تعاملات اليوم مسجلا أعلى مستوياته منذ الثلاثين من يونيو بعد قرار المركزي وجرى تداوله بسعر 1.3210 دولار قبل ذلك مباشرة. لكنه تخلى عن تلك المكاسب ليجري تداوله بسعر 1.3325 دولار على الرغم من أنه ما زال مرتفعا 1.3 في المائة خلال اليوم.
وأمام اليورو ارتفع الجنيه نحو 2 في المائة مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين عند 82.51 بنس قبل أن يتخلى عن بعض المكاسب ليجري تداوله بسعر 83.415 بنس بارتفاع بنحو 1.2 في المائة خلال اليوم.
وهبط مؤشر «فايننيشال تايمز 100» البريطاني على الفور بعد القرار بنسبة 0.1 في المائة بعدما كان مرتفعا 0.8 في المائة قبله.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.