الأزهر يحرّم «البوكيمون» ويشبه مستخدميها بالـ«سكارى»

الأزهر يحرّم «البوكيمون» ويشبه مستخدميها بالـ«سكارى»
TT

الأزهر يحرّم «البوكيمون» ويشبه مستخدميها بالـ«سكارى»

الأزهر يحرّم «البوكيمون» ويشبه مستخدميها بالـ«سكارى»

أفتى وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان بتحريم لعبة «البوكيمون»، وقال إن هذه اللعبة تجعل الناس كـ«السكارى» في الشوارع والطرقات وهم يتابعون شاشة الهاتف الجوال الذي يقودهم إلى مكان «البوكيمون» الوهمي، طمعًا في الحصول عليه والإمساك به.
وكتب شومان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن التقدم التكنولوجي والإلكتروني أفاد الناس كثيرا ويسر عليهم كثيرا من الأمور واختزل أوقات الحصول على المعرفة والتواصل فيما بينهم، حتى الأطفال والشباب وجدوا في الألعاب الإلكترونية ضالتهم في اللعب والتسلية، وإن تجاوز الأمر حده، فصرفهم في كثير من الأحوال عن دروسهم وأعمالهم المرتبطة بمستقبل حياتهم، وكان من قمة الهوس الضار بحياة ومستقبل المغرمين بتلك الألعاب تلك اللعبة الباحثة عن «البوكيمون».
وأضاف قائلا: «إن كانت هذه اللعبة قد تخدع الصغار ويصدقونها فلست أدرى أين ذهبت عقول الكبار الذين يتبعون هذا الوهم حتى تصدم أحدهم سيارة وهو منهمك في التتبع غير منتبه لقدوم سيارة، ويدخل آخر قسم شرطة طالبًا من الضابط التنحي جانبا للبحث عن «البوكيمون»، الذي تظهر شاشة جواله أنه يختبئ تحته».
وتساءل وكيل الأزهر قائلا: «لست أدري هل سنجد بعض المخبولين يدخلون بأحذيتهم المساجد والكنائس والسجون والوحدات العسكرية للبحث عن مفقودهم؟، وهل سيترك الناس أعمالهم والسعي خلف أرزاقهم سعيًا خلف (البوكيمون) أم أنهم سيستردون عقولهم ويتجنبون هذا العبث الملهي؟».
وكان السفير حسام القاويش، المتحدث باسم الحكومة المصرية، قد أعلن مساء أمس (الأربعاء) أن الأجهزة المعنية في الدولة تحقق وتتابع التطبيقات التي يتم تنزيلها على الهواتف الجوالة، والتي يمكن أن تمثل خطرا على الأمن القومي المصري.
وقال القاويش، تعليقًا على الانتشار الواسع للعبة «بوكيمون غو»، إن الأجهزة المعنية في مصر تتابع الأمر، وما إذا كان يمكن وضع آليات جديدة خاصة بألعاب الإنترنت للحد من خطورته.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.