تبادل إطلاق نار كثيف في مطعم بالحي الدبلوماسي في دكا

مسلحون يحتجزون رهائن في العاصمة البنغلادشية

تبادل إطلاق نار كثيف في مطعم بالحي الدبلوماسي في دكا
TT

تبادل إطلاق نار كثيف في مطعم بالحي الدبلوماسي في دكا

تبادل إطلاق نار كثيف في مطعم بالحي الدبلوماسي في دكا

وقع تبادل إطلاق نار كثيف مساء أمس في مطعم بالحي الدبلوماسي في دكا، عاصمة بنغلاديش، بين عناصر أمنية ومجموعة من المسلحين، على ما أفادت الشرطة. وقال المسؤول في الشرطة المحلية سيد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «عددا غير معروف من الأشخاص لا يزالون داخل (المطعم) لكننا لا نعرف إن كان هناك رهائن محتجزون أم لا». وأصيب شرطيان بجروح بالغة في تبادل إطلاق النار، وفق شبكة «تشانل 24» التلفزيونية الخاصة. وبحسب موقع صحيفة «ديلي ستار» على الإنترنت، اقتحم 5 مهاجمين مطعم «هولي آرتيزان بيكري» نحو الساعة 21:20 (13:20 بتوقيت غرينتش) في حي غولشان الراقي وأطلقوا النار. ووقع الهجوم قرب «نورديك كلاب» الذي يرتاده الأجانب من دول شمال أوروبا، والقريب من سفارة قطر. وتشهد بنغلاديش موجة اغتيالات تستهدف أفرادا من الأقليات الدينية ومدونين علمانيين، تنسبها السلطات إلى مجموعات متطرفة، وقد أوقعت أكثر من 50 قتيلا خلال 3 سنوات.
وشهدت بنغلاديش نحو 50 عملية قتل في 3 سنوات، تبنى معظمها تنظيم داعش أو فرع تنظيم القاعدة في جنوب آسيا، لكن حكومة الشيخة حسينة واجد تتهم متطرفين محليين بتلك العمليات، وتنفي أي وجود لتنظيم الدولة أو للقاعدة في البلاد.
وكان مجهولون قد قتلوا في شهر يونيو (حزيران) الماضي موظفا في معبد هندوسي، وعلى خلفية هذه العملية، أعلنت الشرطة اعتقال إمام يعمل بدوام جزئي في منطقة بابنا بشمال غربي البلاد.
يشار إلى أن بنغلاديش دولة علمانية من الناحية الرسمية، لكن الإسلام هو دين الدولة منذ قرابة 3 عقود، فأكثر من 90 في المائة من السكان مسلمون، في حين يشكل الهندوس مع البوذيين الأقليات الرئيسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.