النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

عبرت السعودية عن إدانتها وشجبها واستنكارها الشديد للغارات التي تشنها قوات نظام الرئيس بشار الأسد على مدينة حلب، والتي أدت إلى تدمير مستشفى يدار من قبل منظمة دولية، وأودت بحياة العشرات من الأشخاص بينهم أطفال وأطباء. وفي شأن التدخل الإيراني في العديد من الدول العربية، أظهرت التحركات السياسية في بغداد، كيف تتحكم إيران بالمشهد السياسي العراقي، عبر ذهاب حليفها الأول نوري المالكي إلى بيروت حيث الذراع الايرانية الأوثق حزب الله، تبعه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما بدا أنه اجتماع برعاية إيرانية للتوافق على صيغة سياسية ترضي القيادات في طهران. وفي جنيف أجرى جون كيري وزير الخارجية الأميركي، مباحثات مع نظيره السعودي عادل الجبير وموفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مؤكدًا أنّ النزاع في سوريا أصبح في نواح عدّة خارجا عن السيطرة". وفي العراق، قالت الشرطة ومصادر طبية، اليوم، إنّ ثلاث قنابل انفجرت في بغداد وحولها، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الاقل بينهم زوار شيعة كانوا يقصدون مرقدا داخل العاصمة العراقية. في الاقتصاد، أكّد كريغ رايت رائد الاعمال الاسترالي- في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أذيعت اليوم، أنه مبتكر العملة الالكترونية (بيتكوين)، فاضا الجدل لسنوات من التكهنات بشأن هوية مخترع العملة الرقمية. أمّا الأخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن الاستخبارات الأميركية (سي.آي.إيه)، التي لاقت سخرية وانتقادات بسبب قرارها غير المعتاد بعرض ما قالت إنّها " تغريدات حية"، للعملية التي أسفرت عن مقتل الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011، "كما لو كانت تحدث اليوم"، بالإضافة الى أخبار أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
كيري: النزاع السوري أصبح في نواح عدة خارج نطاق السيطرة
السعودية: غارات نظام بشار الأسد على حلب عمل إرهابي
إيران والعبث بالأمن القومي العربي
عشرات القتلى والجرحى بانفجارات في العاصمة العراقية ومحيطها
مقتل 34 من مسلحي «داعش» بقصف تركي لمواقع التنظيم في سوريا
«الأوروبي» يشيد بجهود تركيا للتوصل إلى اتفاق بشأن تأشيرات الدخول لمواطنيها
اشتباكات عنيفة في سياتل الأميركية خلال مسيرات بعيد العمال
وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يبدآن زيارة مشتركة إلى مالي
وزير الخارجية الألماني: «رؤية المملكة 2030» برنامج طموح سينعكس إيجابا على شتى المجالات
نقابة الصحافيين المصرية تدعو إلى إقالة وزير الداخلية
رئيس فنزويلا يدعو إلى تمرد شعبي في حال إقالته
تمديد العمل بإجراءات التفتيش على الحدود بين الدنمارك وألمانيا
تسرب مادة كيماوية خطيرة في حادث قطار بواشنطن
سفينة سياحية أميركية تبحر إلى كوبا للمرة الأولى منذ نصف قرن
كوريا الجنوبية تحذر سفاراتها من «عمليات خطف قد تنفذها» بيونغ يانغ
الطبيب الباكستاني الذي رصد مكان بن لادن منسي في السجن
مقتل أحد عناصر حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية
ولي العهد يتسلم دعوة من مستشارة ألمانيا لزيارة برلين
وزارة العدل توجه بتسليم الزوجة نسخة من عقد النكاح لحفظ حقوقها
رجل الأعمال الأسترالي كريج رايت يؤكد ابتكاره عملة «بيتكوين» الإلكترونية
أسعار النفط تتراجع عن أعلى مستوياتها خلال 2016
انتقادات وسخرية لـ«سي آي إي» بسبب تغريدات على «تويتر» في ذكرى مقتل بن لادن
دراسة: تغيير الصور السلبية عن الذات من خلال العلاج الذهني يفيد في علاج الاكتئاب المتكرر
صورة «سيلفي» لصبي هندي تكلفه حياته



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».