أسعار النفط تتراجع عن أعلى مستوياتها خلال 2016

على الرغم من تراجع الإنتاج في الولايات المتحدة

أسعار النفط تتراجع عن أعلى مستوياتها خلال 2016
TT

أسعار النفط تتراجع عن أعلى مستوياتها خلال 2016

أسعار النفط تتراجع عن أعلى مستوياتها خلال 2016

تراجعت أسعار النفط اليوم (الاثنين) عن أعلى مستوياتها منذ بداية العام، بعد أن فاق تأثير زيادة الإنتاج في الشرق الأوسط تراجع الإنتاج في الولايات المتحدة وهبوط الدولار.
وزاد إنتاج «أوبك» من النفط الخام في أبريل (نيسان) إلى 32.64 مليون برميل يوميًا، مقتربًا بذلك من أعلى مستوياته في الآونة الأخيرة.
كما عززت روسيا - أكبر مصدر للنفط خارج «أوبك» - صادراتها الشهرية من النفط الخام المنقول بحرًا بأكثر من سبعة في المائة إلى 3.117 مليون برميل يوميا في أبريل .
وبحلول الساعة 0840 بتوقيت غرينتش جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة عند 46.77 دولار للبرميل بانخفاض 60 سنتًا عن آخر تسوية. وهبط سعر الخام الأميركي 40 سنتا إلى 45.52 دولار للبرميل.
وفي أكبر زيادة شهرية انتهي أجل تداول خام برنت في عقد يونيو (حزيران) يوم الجمعة الماضي عند 48.13 دولار للبرميل بزيادة 21.5 في المائة خلال الشهر، وهي أكبر زيادة شهرية منذ مايو (أيار) 2009. وبلغ برنت أعلى مستوياته في ستة أشهر في وقت سابق من جلسة الجمعة عند 48.5 دولار للبرميل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.