كوريا الجنوبية تحذر سفاراتها من «عمليات خطف قد تنفذها» بيونغ يانغ

كوريا الجنوبية تحذر سفاراتها من «عمليات خطف قد تنفذها» بيونغ يانغ
TT

كوريا الجنوبية تحذر سفاراتها من «عمليات خطف قد تنفذها» بيونغ يانغ

كوريا الجنوبية تحذر سفاراتها من «عمليات خطف قد تنفذها» بيونغ يانغ

حذرت كوريا الجنوبية اليوم (الإثنين) سفاراتها من احتمال تعرض رعاياها لـ«عمليات خطف» قد تقوم بها كوريا الشمالية، رداً على فرار مجموعة من الكوريين الشماليين أخيراً.
وكانت 13 امرأة كورية شمالية يعملن في مطعم كوري شمالي في الصين وصلن مطلع أبريل (نيسان) المنصرم إلى كوريا الجنوبية، وتقول سيول إنهن جئن بمحض إرادتهن، فيما يؤكد الشمال أن الاستخبارات الكورية الجنوبية قامت بخداعهن و«خطفهن».
وصرح الناطق باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية المكلفة الشؤون الكورية جيونغ جون هي: «نحن في حال تأهب لمواجهة احتمالات عدة بما في ذلك عمليات خطف أو إرهاب من قبل الشمال»، مضيفاً «نحاول ضمان أمن مواطنينا«.
وذكرت صحيفة «هانكوك ايلبو» أن بيونغ يانغ تنوي خطف كوريين جنوبيين لمبادلتهم بالكوريات الشماليات الـ13، ونقلت عن مصدر رسمي قوله: «حددوا هدفاً لهم خطف 120 شخصاً من جنود ورسميين ومغتربين». وكانت كوريا الشمالية خطفت مخرجا كوريا جنوبيا شهيرا وزوجته في العام 1978 بأمر من الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل من أجل تصوير أفلام في كوريا الشمالية، ونجح الزوجان في الفرار في العام 1996. وفي العام 2002 اعترفت بخطفها 13 يابانياً في سبعينات وثمانينات القرن الماضي من أجل تعليم جواسيسها اللغة والعادات اليابانية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».