النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكدت السعودية اليوم خلال جلسة مجلس الوزراء الذي انعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ان سياستها الخارجية ملتزمة بالمواثيق الدولية ومحاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم، ونقرأ كذلك في السعودية تأكيدات مؤسسة النقد ان المؤشرات المالية والاقتصادية الأساسية للسعودية مستقرة، في الشأن العالمي العالم ينتصر لمضايا السورية حيث دخلت شاحنات المساعدات الغذائية الى مضايا السورية التي تحاصرها قوات النظام السوري منذ أشهر، فيما استعادت القوات العراقية منطقتين بالقرب من حديثة من يد "داعش"، في نفس الإطار اضطرت ممارسات التنظيم المتطرف ونقص الغذاء لهروب مئات العائلات في الحويجة. ونقرأ ايضا أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم خلال مقابلة صحافية مع صحيفة "بيلد" الالمانية الى ان العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده أثرت في اقتصادها. في الشأن الاقليمي يتوجه أمين عام جامعة الدول العربية الى الولايات المتحدة لبحث قضايا المنطقة العربية. في الاخبار المنوعة الشرطة الهندية تجبر لصًا على تناول 40 موزة، اما أبرز ما جاء في الاخبار الرياضية، وديا .. فرانكفورت الألماني يهزم الأهلي بخماسية بالاضاقة الى الاخبار الاخرى المنوعة.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
العالم ينتصر لمضايا السورية.. والمساعدات تدخلها أخيرا
السعودية: سياستنا الخارجية ملتزمة بالمواثيق الدولية ومحاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم
ممارسات «داعش» ونقص الغذاء يدفعان بمئات العائلات في الحويجة إلى الهرب منها
القوات العراقية تستعيد منطقتين قرب حديثة من «داعش»
مسؤولة السياسات الخارجية بـ«الأوروبي»: ليس لدينا إطار زمني لرفع العقوبات عن إيران
الرئيس الروسي يقر بتأثير العقوبات الاقتصادية على بلاده
الجيش الإسرائيلي يقتحم جامعة فلسطينية قرب رام الله ويصادر معدات وأجهزة كمبيوتر
مقتل 8 أطفال بغارة روسية في ريف حلب الغربي
مثول أميرة إسبانيا كريستينا أمام المحكمة بتهم الاحتيال الضريبي
منظمة التعاون الإسلامي: حصار وتجويع الآمنين في سوريا واليمن «جرائم حرب»
أفريقيا تراجع موقفها من المحاصيل المعدلة وراثيًا مع اشتداد الجفاف
العربي يتوجه إلى نيويورك لبحث قضايا المنطقة العربية
ولي ولي العهد يصل الرياض بعد زيارة رسمية لباكستان
السعودية تسمي سفراءها في المغرب وموريتانيا وكوريا
استمرار تراجع بورصة شنغهاي وقلق على وضع الصين
هبوط خام برنت لأكثر من 3 %
مؤسسة النقد: المؤشرات المالية والاقتصادية الأساسية للسعودية مستقرة
6 نصائح لتجنب السرقة أثناء سفرك
الشرطة الهندية تجبر لصًا على تناول 40 موزة
وفاة نجم الروك البريطاني ديفيد باوي
وفاة نجم الروك البريطاني ديفيد باوي
3700 دولار تعويض لسائحة صينية لدغها ثعبان بتايلاند
مدرب برشلونة يسعى لتهدئة الأجواء قبل انطلاق ديربي كتالونيا
وديا .. فرانكفورت الألماني يهزم الأهلي بخماسية



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».