نتنياهو يحمّل «حفنة من الأطفال» مسؤولية عنف المستوطنين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يحمّل «حفنة من الأطفال» مسؤولية عنف المستوطنين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قلل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأن تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ملقياً باللوم في ذلك على عدد قليل من القاصرين «الخارجين عن القانون».

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال نتنياهو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إن «حفنة من الأطفال» فقط هم المسؤولون عن مثل هذه الحوادث في الأراضي المحتلة.

وأضاف في التصريحات التي بثت، الثلاثاء: «إنهم في الواقع مراهقون ينحدرون من أسر مفككة، ويقومون بأفعال مثل قطع أشجار الزيتون، وأحياناً يحاولون حرق منزل»، وتابع: «لا يمكنني قبول ذلك؛ فهذا خروج عن القانون».

وأشار نتنياهو إلى أن الجناة لا يأتون حتى من الضفة الغربية نفسها.

ومع ذلك، تحدث نتنياهو عما وصفه بـ«التماثل الزائف» عند مقارنة هذه الهجمات بالهجمات المسلحة التي تستهدف المستوطنين الإسرائيليين وعائلاتهم في الضفة الغربية، والتي قُدّر عددها بأكثر من 1000 هجوم.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصاعداً في اعتداءات المستوطنين، وسط مطالبات فلسطينية بتوفير الحماية للسكان المدنيين وممتلكاتهم.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ينتقدان بشدة هجمات المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وفرضا عقوبات على مستوطنين متطرفين وثلاث منظمات بسبب انتهاكاتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية إلى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني.


مقالات ذات صلة

واشنطن تؤنب إسرائيل: تصريحاتكم الاستفزازية تُبعد الدول العربية

شؤون إقليمية آلية عسكرية إسرائيلية في مستوطَنة سنور قرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الخميس (إ.ب.أ) play-circle

واشنطن تؤنب إسرائيل: تصريحاتكم الاستفزازية تُبعد الدول العربية

أعربت أوساط أمريكية رفيعة عن امتعاضها من التصريحات الإسرائيلية المتلاحقة حول الاستيطان في قطاع غزة والضفة الغربية، وعدّتها «استفزازية».

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية (رويترز) play-circle

إسرائيل تعتبر إدانة قرارها إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة «خطأ أخلاقياً»

رفضت إسرائيل إدانة صادرة عن 14 دولة لقرارها إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، ووصفت الانتقادات بأنها تنطوي على «تمييز ضد اليهود».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي مستوطنة إسرائيلية قرب رام الله بالضفة الغربية (أ.ف.ب) play-circle

14 دولة تدعو إسرائيل إلى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية

ندّدت 14 دولة من بينها فرنسا وبريطانيا، الأربعاء، بإقرار إسرائيل الأخير إنشاء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة داعية الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عنه

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي ترفرف الأعلام الإسرائيلية عند مدخل مستوطنة إيفياتار الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (رويترز)

كيف ينسق المستوطنون الإسرائيليون على قمم التلال هجماتهم لطرد الفلسطينيين؟

يرصد التقرير كيف تتحول مساكن متواضعة مشابهة إلى مشاريع إسكان إسرائيلية مترامية، ضمن خطة يقر أعضاء في حكومة إسرائيل بتنفيذها لمنع إقامة دولة فلسطينية.

«الشرق الأوسط» (دير دبوان (الضفة الغربية))
شؤون إقليمية مئات المستوطنين الإسرائيليين (أرشيفية - أ.ف.ب)

مستوطنون إسرائيليون يرشون أطفالاً فلسطينيين بالغاز المسيل للدموع

قال مسؤول فلسطيني اليوم الثلاثاء إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا منزلاً فلسطينياً في جنوب الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)

تقرير: إسرائيل تخطط لفتح معبر رفح في الاتجاهين بعد عودة نتنياهو من أميركا

معبر رفح البري مفتوح من الجانب المصري في أغسطس الماضي (الشرق الأوسط)
معبر رفح البري مفتوح من الجانب المصري في أغسطس الماضي (الشرق الأوسط)
TT

تقرير: إسرائيل تخطط لفتح معبر رفح في الاتجاهين بعد عودة نتنياهو من أميركا

معبر رفح البري مفتوح من الجانب المصري في أغسطس الماضي (الشرق الأوسط)
معبر رفح البري مفتوح من الجانب المصري في أغسطس الماضي (الشرق الأوسط)

أفاد مسؤول أميركي صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الأربعاء، بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب تتوقع أن تعيد إسرائيل فتح معبر رفح في الأيام المقبلة لدخول وخروج سكان غزة، وذلك بعد أن أثار الرئيس الأميركي ومساعدوه هذه المسألة خلال اجتماعاتهم يوم الاثنين مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت «القناة 12» الإسرائيلية أن الدولة العبرية تخطط للمضي قدماً في إعادة فتح رفح بالكامل عندما يعود نتنياهو من الولايات المتحدة يوم الجمعة، حيث صرح مسؤول إسرائيلي للشبكة بأن إسرائيل لا تريد أن يُنظر إليها على أنها الطرف الذي يعرقل تنفيذ خطة ترمب للسلام في غزة.

وبينما كان من المفترض إعادة فتح معبر رفح كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه في أكتوبر (تشرين الأول)، فإن إسرائيل لم تبدِ استعدادها للموافقة إلا إذا اقتصر استخدام المعبر على خروج الفلسطينيين فقط.

وتحت ضغط من إدارة ترمب، طرح نتنياهو فكرة إعادة فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين أمام حكومته الأسبوع الماضي، إلا أنه واجه معارضة من وزراء اليمين المتطرف الذين دعوا إلى تشجيع هجرة سكان غزة من القطاع طوال فترة الحرب.


وحيدي نائباً لقائد «الحرس الثوري»: «تعيين استراتيجي ومفاجئ»

باكبور يسلم وحيدي مرسوم تعيينه بحضور محمد شيرازي مسؤول الشؤون العسكرية في مكتب المرشد (إرنا)
باكبور يسلم وحيدي مرسوم تعيينه بحضور محمد شيرازي مسؤول الشؤون العسكرية في مكتب المرشد (إرنا)
TT

وحيدي نائباً لقائد «الحرس الثوري»: «تعيين استراتيجي ومفاجئ»

باكبور يسلم وحيدي مرسوم تعيينه بحضور محمد شيرازي مسؤول الشؤون العسكرية في مكتب المرشد (إرنا)
باكبور يسلم وحيدي مرسوم تعيينه بحضور محمد شيرازي مسؤول الشؤون العسكرية في مكتب المرشد (إرنا)

أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي قراراً بتعيين أحمد وحيدي نائباً للقائد العام لـ«الحرس الثوري»، خلفاً لعلي فدوي، في خطوة وصفت في وسائل إعلام إيرانية، بأنها «تعيين استراتيجي وغير متوقع».

ويأتي القرار ضمن تغييرات تطول بنية القيادة العسكرية والأمنية في إيران، بعد عام اتسم بتصاعد التوترات الإقليمية وبتداعيات حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل في يونيو (حزيران).

ونشرت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، صوراً من مراسم تقديم وحيدي، بحضور اللواء محمد باكبور، قائد «الحرس الثوري»، إلى جانب محمد شيرازي، رئيس المكتب العسكري في مؤسسة المرشد علي خامنئي، وعبد الله حاجي صادقي، ممثل المرشد في «الحرس الثوري»، وعدد من كبار القادة العسكريين.

ووضع خامنئي في مرسومه معيارين عمليين في واجهة المهمة: رفع الجاهزية وتحسين معيشة الكوادر، مع تكليف بالتنسيق مع هيئة الأركان.

ووجّه خامنئي في بيان توصيات لوحيدي بأن يضع «رفع جاهزية القوات المسلحة» و«تحسين معيشة منتسبي (الحرس)» ضمن أولويات عمله، من خلال تنسيق وثيق مع هيئة الأركان المسلحة. كما تضمن المرسوم دعوة إلى أداء «دور جهادي وثوري» لتطوير مستوى الاستعدادات العملياتية ودفع المهمات قدماً، وتسريع الاستجابة للاحتياجات الأساسية للعاملين، بما يعكس جمع القرار بين مطالب عملياتية تتصل بالتأهب وبين إشارات إلى ضغوط داخلية مرتبطة بأوضاع الكوادر ومعيشتهم.

صورة نشرها التلفزيون الرسمي من جولة وحيدي بمقر الدفاع الجوي شمال غربي البلاد الشهر الماضي

وكان الجنرال علي فدوي يشغل منصب نائب القائد العام لـ«الحرس الثوري» خلال حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل، وتباينت المعلومات خلال الحرب حول مقتله أو اعتقاله. وزادت التكهنات بعد عدم تسميته من المرشد علي خامنئي، قائداً لـ«الحرس الثوري»، في خروج عن العرف التنظيمي الذي غالباً ما يمنح نائب القائد أولوية في شغل المنصب عند شغوره.

وجرى تعيين فدوي رئيساً للمجموعة الاستشارية في قيادة «الحرس».

دلالات التعيين

قالت وكالة «مهر» الحكومية إن اختيار وحيدي يندرج في إطار «انتفاض استراتيجي ومفاجئ»، مشيرة إلى أن الظروف الإقليمية والدولية المعقدة تفرض على «الحرس الثوري» تعزيز التنسيق الداخلي ورفع الجاهزية العملياتية.

وأبرزت الوكالة أن من بين دوافع الاختيار تحسين تفاعل «الحرس الثوري» مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، في مرحلة تتطلب انسجاماً أكبر بين مكونات المؤسسة العسكرية، سواء على مستوى التخطيط أو توزيع المهام أو الاستجابة للسيناريوهات الطارئة.

من «قوة القدس» إلى الوزارات

يُعدّ أحمد وحيدي من القادة المخضرمين في «الحرس الثوري». وقد برز اسمه منذ سنوات الحرب العراقية – الإيرانية، حين تولى مسؤوليات مبكرة في المجال الاستخباراتي. كما يُنسب إليه أنه كان أول قائد لـ«قوة القدس»، الذراع العابرة للحدود في «الحرس الثوري»، واضعاً أسس بنيتها الأولى قبل مراحل التطوير اللاحقة.

وفي السنوات التالية، انتقل وحيدي إلى مواقع تنفيذية داخل الدولة، فتولى وزارة الدفاع في حكومة محمود أحمدي نجاد، ثم وزارة الداخلية في حكومة إبراهيم رئيسي، إلى جانب مواقع أخرى في مؤسسات بحثية وعسكرية، وعضوية مجمع تشخيص مصلحة النظام.

وهو مُدرَج منذ سنوات على لائحة العقوبات الأميركية؛ لاشتباه بدوره في تفجيرات المركز اليهودي في بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، عام 1994. وأصدر الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) في 2007 «نشرة حمراء» بحق وحيدي بناءً على طلب الأرجنتين.

وحيدي عندما كان وزيراً للداخلية يتوسط وفداً حكومياً في جزيرة أبو موسى (إرنا)

تكتسب عودة وحيدي إلى الواجهة القيادية في «الحرس الثوري» أهمية إضافية، خصوصاً بعدما ذكرت تقارير في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تعيين وحيدي، بصفته نائباً لرئيس هيئة. وجاء الإعلان عقب جولات ميدانية شملت المنطقة الثانية للوحدات البحرية في ميناء بوشهر جنوب البلاد، وكذلك زيارة إلى مقر قيادة الدفاع الجوي في شمال غربي إيران للاطلاع على جاهزية تلك الوحدات بعد ضربات إسرائيلية خلال حرب يونيو.

وجاء ذلك في وقت كانت تتزايد فيه المخاوف في طهران من احتمالات تشديد الضغوط على الملاحة التجارية وناقلات النفط، وسط مؤشرات على توتر مع الولايات المتحدة، ومخاوف من تجدد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية.

ويعكس تعيين أحمد وحيدي محاولة لإعادة ترتيب مركز الثقل داخل قيادة «الحرس الثوري»، عبر شخصية تمتلك خبرة مركبة في الاستخبارات والعمليات والوزارات.

وبينما تقدم وكالة «مهر» القرار بوصفه خياراً «استراتيجياً» لتعزيز التفاعل العسكري الداخلي، يُقرأ التعيين أيضاً في سياق مرحلة إقليمية ضاغطة وتوازنات داخلية تتطلب إحكام إدارة الملفات الحساسة في «الحرس الثوري»، من البحر والدفاع الجوي إلى جاهزية القوات والموارد.


تركيا: اعتقال 125 شخصاً يشتبه بانتمائهم لـ«داعش» في 25 محافظة

سيارات الشرطة التركية متوقفة في ميدان تقسيم ليلة رأس السنة (رويترز)
سيارات الشرطة التركية متوقفة في ميدان تقسيم ليلة رأس السنة (رويترز)
TT

تركيا: اعتقال 125 شخصاً يشتبه بانتمائهم لـ«داعش» في 25 محافظة

سيارات الشرطة التركية متوقفة في ميدان تقسيم ليلة رأس السنة (رويترز)
سيارات الشرطة التركية متوقفة في ميدان تقسيم ليلة رأس السنة (رويترز)

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، اعتقال 125 شخصاً يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «داعش» اليوم (الأربعاء)، خلال حملة جرت في أنحاء البلاد.

وقال إن قوات الأمن «أوقفت 125 مشتبهاً بهم من (داعش) في عمليات جرت بصورة متزامنة هذا الصباح في 25 محافظة».

ونفّذت تركيا سلسلة مداهمات استهدفت عناصر يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «داعش» بعد مقتل ثلاثة شرطيين، الاثنين، في عملية استهدفت التنظيم في يالوفا بشمال غربي البلاد، على ساحل بحر مرمرة (نحو 90 كلم جنوب شرقي إسطنبول).

وقُتل، الاثنين، 6 عناصر يُشتبه بانتمائهم إلى التنظيم، جميعهم أتراك، في اشتباكات استمرت ساعات. وفي اليوم التالي، أعلنت قوات الأمن اعتقال 357 شخصاً في عملية أخرى استهدفت التنظيم.

وقال الوزير إن العمليات جرت الأربعاء في إسطنبول و24 محافظة أخرى، من بينها أنقرة ويالوفا.

ونشر يرلي كايا مقطع فيديو يُظهر قوات الأمن وهي تُفتش منازل عدد من المشتبه بهم، بعضهم مكبل اليدين.

وأضاف: «من يسعون لتقويض أخوتنا ووحدتنا وتماسكنا (...) سيواجهون قوة دولتنا ووحدة أمتنا».

في يوم عيد الميلاد، ألقت قوات الأمن القبض على 115 مشتبهاً بانتمائهم إلى تنظيم «داعش»، بناء على معلومات استخباراتية حذّرت من أن التنظيم المتطرف «يخطط لشن هجمات خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة»، على ما أفاد مكتب المدعي العام في إسطنبول.

بدأت الحملة ضد التنظيم بعد أيام فقط من اعتقال وكالة الاستخبارات التركية مواطناً تركياً يشغل منصباً رفيعاً داخل التنظيم في عملية على الحدود الأفغانية-الباكستانية، على ما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية في 22 ديسمبر (كانون الأول).

واتهمت الاستخبارات التركية المشتبه به محمد غورين بـ«التخطيط لهجمات انتحارية ضد مدنيين في أفغانستان وباكستان وتركيا وأوروبا».

وأعلنت النيابة العامة في إسطنبول توقيف نحو 600 شخص في المجموع، في إطار حملة مكافحة «داعش»، وذلك عقب ورود معلومات استخباراتية تفيد بأن التنظيم كان «يُحضّر لهجمات خلال عطلتَي عيد الميلاد ورأس السنة».

وأعلنت إسطنبول نشر أكثر من 50 ألف شرطي، وتطبيق إجراءات أمنية مشدّدة في المطارات ووسائل النقل العام والمراكز التجارية وأماكن الاحتفالات الشهيرة، لضمان «بداية هادئة وآمنة لعام 2026».

وحذّرت السلطات الألمانية والأسترالية مواطنيها المسافرين إلى تركيا من «خطر إرهابي». ولفتت وزارة الخارجية الألمانية إلى أن «رأس السنة تاريخ يرمز بشكل خاص إلى هجمات إرهابية».

يُذكر أنه في الساعات الأولى من الأول من يناير (كانون الثاني) 2017، شنّ مسلحو «داعش» هجوماً دامياً على ملهى ليلي في إسطنبول، أسفر عن مقتل 39 شخصاً، معظمهم من الأجانب.