تقرير: أميركا تضغط على دول لإرسال قوات إلى غزة... ولا استجابة بعد

بعض الحكومات تخشى توسيع نطاق مهمة القوة لتشمل نزع سلاح «حماس»

امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

تقرير: أميركا تضغط على دول لإرسال قوات إلى غزة... ولا استجابة بعد

امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، يوم السبت، عن مسؤولين القول إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تسعى لتجنيد قوة متعددة الجنسيات من 10 آلاف جندي بقيادة جنرال أميركي؛ لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.

وبحسب المسؤولين الذين لم تسمهم الصحيفة الأميركية، فإن نشر القوة في غزة بعد الحرب سيستغرق معظم العام المقبل.

وذكر المسؤولون أنه لم تُرسل أي دولة قوات؛ بسبب تحفظات على إمكانية توسيع نطاق مهمة القوة لتشمل نزع سلاح حركة «حماس».

ويأمل مسؤولون أميركيون في الحصول على التزامات بإرسال 5 آلاف جندي مطلع العام المقبل، ليرتفع العدد إلى 10 آلاف بحلول نهاية 2026، وفق «وول ستريت جورنال».

لكن مسؤولين آخرين يرون أن القوة لن تتجاوز 8 آلاف جندي، وهو أقل من العدد المستهدف.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية طلبت رسمياً من نحو 70 دولة تقديم مساهمات عسكرية أو مالية للقوة المزمع نشرها في غزة، غير أن 19 دولة فقط أبدت رغبتها في المساهمة بقوات أو تقديم المساعدة بطرق أخرى، ومنها المعدات والنقل.

ومن المتوقع أن تجتمع أكثر من 25 دولة في قطر، الثلاثاء، في اجتماع تقوده الولايات المتحدة، لوضع خطط لتشكيل القوة ونطاق مهمتها.

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين القول إن أي تأخير في نزع سلاح «حماس» قد يدفع الجيش الإسرائيلي للبقاء في غزة بدلاً من الانسحاب بالكامل منها.

وقال مايكل سينغ، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي الذي تولى ملف الشرق الأوسط في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، إن «قوة حفظ السلام بتجنُّب مواجهة حماس قد تخلق مشكلات جديدة» في المنطقة.

وأضاف: «إن قوات حفظ السلام التي لا ترغب في استخدام القوة تُخاطر بخلق أسوأ سيناريو لإسرائيل: قوة لا تفشل فقط في نزع سلاح حماس، بل تُشكل غطاءً لإعادة تسليحها وعائقاً أمام حرية إسرائيل في التصرف».

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فقد أبدت «حماس» سراً انفتاحها على تحزين أسلحتها الثقيلة تحت إشراف مصري.


مقالات ذات صلة

«حماس» تعتبر اغتيال رائد سعد تهديداً لوقف النار مع إسرائيل

المشرق العربي جانب من تشييع رائد سعد في قطاع غزة الأحد (إ.ب.أ) play-circle

«حماس» تعتبر اغتيال رائد سعد تهديداً لوقف النار مع إسرائيل

قال خليل الحية رئيس حركة «حماس» في غزة إن اغتيال إسرائيل للقيادي العسكري رائد سعد يهدد «بقاء الاتفاق (وقف إطلاق النار) صامداً» في القطاع.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي جانب من تشييع رائد سعد في قطاع غزة الأحد (إ.ب.أ)

«القسام» تؤكد مقتل القيادي رائد سعد في قصف إسرائيلي

أكدت كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مقتل رائد سعد أحد أكبر قادتها في هجوم إسرائيلي أمس السبت.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري رجال شرطة بعد حادث إطلاق نار في شاطئ بوندي بمدينة سيدني الأسترالية يوم الأحد (أ.ف.ب) play-circle 00:36

تحليل إخباري حكومة نتنياهو تُوزع الاتهامات عن هجوم سيدني... وتستثني نفسها

في الوقت الذي ترفض فيه دول العالم، بما فيها العربية والمسلمة، الهجوم على الاحتفال اليهودي في سيدني الأسترالية، تصرّ الحكومة الإسرائيلية على استغلاله سياسياً.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي عناصر من «كتائب القسام» التابعة لحركة «حماس» في رفح جنوب غزة (أرشيفية - رويترز)

«حماس» تؤكد مقتل القيادي البارز رائد سعد في غارة إسرائيلية

 أكد خليل الحية رئيس حركة (حماس) في قطاع غزة اليوم الأحد مقتل القيادي البارز رائد سعد خلال غارة إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون بين أنقاض المباني المُدمَّرة بسبب الحرب في مدينة غزة (رويترز) play-circle

مصر تشدد على أهمية نشر «قوة الاستقرار الدولية» المؤقتة في غزة

أفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، بأن بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري شدَّد على أهمية نشر «قوة الاستقرار الدولية» المؤقتة في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الشرع يقدّم تعازيه لترمب بعد مقتل أميركيين بهجوم في تدمر

الرئيس السوري أحمد الشرع (أ.ف.ب)
الرئيس السوري أحمد الشرع (أ.ف.ب)
TT

الشرع يقدّم تعازيه لترمب بعد مقتل أميركيين بهجوم في تدمر

الرئيس السوري أحمد الشرع (أ.ف.ب)
الرئيس السوري أحمد الشرع (أ.ف.ب)

قدّم الرئيس السوري أحمد الشرع تعازيه لنظيره الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، غداة هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أميركيين بينهم جنديان في تدمر وسط سوريا.

وأفادت الرئاسة السورية في بيان بأن الشرع بعث «برقية تعزية إلى رئيس الولايات المتحدة، في مقتل الجنود الأميركيين في ريف حمص، مؤكّداً تضامن الجمهورية العربية السورية مع عائلات الضحايا». وأضافت أن الشرع شدد على «إدانة سوريا لهذا الحادث المؤسف، وعلى التزامها بالحفاظ على الأمن والسلامة، وتعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة».

ونفذ الهجوم مسلح يشتبه في انتمائه إلى «داعش»، بينما قال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه كان أحد المنتسبين لقوات الأمن السورية.

وتنشر الولايات المتحدة مئات الجنود في شرق سوريا بوصف ذلك جزءاً من التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، الذي انضمت إليه سوريا الشهر الماضي. وحتى شهر أبريل (نيسان) الماضي، كان لدى الولايات المتحدة نحو 2000 جندي متمركزين في سوريا للمشاركة في مهام استشارية وتدريبية والمساعدة على مكافحة «داعش»، وفقاً لصحيفة «بوليتيكو» الأميركية.


4 قتلى من الأمن السوري في إطلاق نار جنوب إدلب

عناصر من الأمن السوري يشاركون في عرض عسكري وسط دمشق بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن السوري يشاركون في عرض عسكري وسط دمشق بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد (د.ب.أ)
TT

4 قتلى من الأمن السوري في إطلاق نار جنوب إدلب

عناصر من الأمن السوري يشاركون في عرض عسكري وسط دمشق بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن السوري يشاركون في عرض عسكري وسط دمشق بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد (د.ب.أ)

ذكرت وزارة الداخلية السورية أن أربعة من عناصر الأمن قتلوا في إطلاق نار بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، الأحد.

وقالت الوزارة، في بيان، إن أربعة من عناصر إدارة أمن الطرق في وزارة الداخلية قتلوا وأُصيب عنصر خامس «إثر استهدافٍ تعرّضت له إحدى الدوريات أثناء تنفيذ مهامها» على طريق معرّة النعمان، جنوب محافظة إدلب. وأضافت أن الوحدات الأمنية المختصة تقوم بعمليات تمشيط مكثفة في المنطقة لملاحقة المتورطين في الهجوم.

يأتي الهجوم بعد يوم واحد من مقتل جنديين أميركيين ومترجم أميركي مدني وإصابة ثلاثة جنود آخرين في هجوم نفذه مسلح من تنظيم «داعش» على دورية في تدمر بوسط سوريا.


اشتباك «سوء تفاهم» لبناني - سوري

آليات للجيش اللبناني عند الحدود مع سوريا (أرشيفية - مديرية التوجيه)
آليات للجيش اللبناني عند الحدود مع سوريا (أرشيفية - مديرية التوجيه)
TT

اشتباك «سوء تفاهم» لبناني - سوري

آليات للجيش اللبناني عند الحدود مع سوريا (أرشيفية - مديرية التوجيه)
آليات للجيش اللبناني عند الحدود مع سوريا (أرشيفية - مديرية التوجيه)

تعرضت دورية للجيش اللبناني لإطلاق نار من داخل الأراضي السورية في شرق لبنان، ما أدى إلى اندلاع اشتباك من دون وقوع إصابات.

وقالت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن جنوداً من الجيش تعرضوا لإطلاق نار أثناء قيامهم بإقفال معبر تهريب عبر الحدود بين البلدين، من قبل قوات الأمن العام السوري، خلال قيام عناصر من الجيش بإقفال معبر تهريب لال دندش عند الحدود، تعرضت القوة لإطلاق نار من الجانب السوري من قبل قوات الأمن العام، فاندلع اشتباك استمر نحو 10 دقائق.

وأفاد المصدر بأن الجانب اللبناني تواصل مع الاستخبارات السورية، وأتى الردّ بأن هناك «سوء تفاهم».