الأسواق الآسيوية تهوي مع تراجع أسهم الذكاء الاصطناعي

متداول يتحدث مع زملائه قرب شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك هانا بسيول (أ ب)
متداول يتحدث مع زملائه قرب شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك هانا بسيول (أ ب)
TT

الأسواق الآسيوية تهوي مع تراجع أسهم الذكاء الاصطناعي

متداول يتحدث مع زملائه قرب شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك هانا بسيول (أ ب)
متداول يتحدث مع زملائه قرب شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك هانا بسيول (أ ب)

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، حيث هبطت المؤشرات في طوكيو وسيول بأكثر من 3 في المائة، بعد أن دفعت أسهم «إنفيديا» وغيرها من شركات الذكاء الاصطناعي الأسهم الأميركية إلى الانخفاض.

وهبطت العقود الآجلة الأميركية؛ إذ تراجع عقد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.6 في المائة، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.4 في المائة.

ومن المقرر أن تعلن شركة «إنفيديا»، عملاق صناعة الرقائق الإلكترونية ومحور موجة الحماس حول الذكاء الاصطناعي، نتائج أرباحها يوم الأربعاء. وقد أثارت المخاوف من أن أسعار أسهم هذه الشركات ارتفعت أكثر من اللازم اضطراباً في الأسواق العالمية مؤخراً، مع تقلبات حادة في الدول التي تعتمد بشكل كبير على تجارة الرقائق الإلكترونية؛ مثل كوريا الجنوبية وتايوان.

كما يترقب المستثمرون صدور بيانات التوظيف الأميركية يوم الخميس، التي تأخر إصدارها بسبب الإغلاق الحكومي المطول.

وشعرت الأسواق الإقليمية بضغط إضافي بعدما قفز عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 30 عاماً إلى 3.31 في المائة، ما يعكس ارتفاع المخاطر مع استعداد رئيسة الوزراء ساناي تاكايشي، لزيادة الإنفاق الحكومي، وتأجيل الجدول الزمني لخفض الدين العام الضخم في اليابان.

وتداول الين فوق مستوى 155 مقابل الدولار الأميركي، مقترباً من أعلى مستوى له منذ فبراير (شباط). ويوم الاثنين، هبط الين إلى أدنى مستوى له أمام اليورو منذ عام 1999، وهو العام الذي تم فيه إطلاق العملة الأوروبية الموحدة.

وتراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 3 في المائة إلى 48,835.20 بحلول منتصف اليوم، مع قيادة أسهم التكنولوجيا للهبوط. وانخفضت شركة «طوكيو إلكترون» بنسبة 5.4 في المائة، بينما تراجعت شركة «أدفانتست» لصناعة معدات الرقائق بنسبة 4.6 في المائة.

وفي سيول، هبط مؤشر «كوسبي» بنسبة 3.1 في المائة إلى 3,960.82. وتراجعت أسهم «سامسونغ إلكترونيكس» بنسبة 2.9 في المائة، بينما خسرت شركة «إس كاي هاينكس» لصناعة الرقائق 5.7 في المائة.

وفي تايوان، تراجع مؤشر «تايكس» بنسبة 2.3 في المائة، حيث انخفضت أسهم شركة «تي إس إم سي»، أكبر شركة لتصنيع الرقائق بالعالم بنظام التعاقد، بنسبة 2.4 في المائة.

ولم تكن الأسواق الصينية بمنأى عن موجة البيع الحادة؛ فقد انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.5 في المائة إلى 25,997.20، بينما تراجع مؤشر «شنغهاي» المركّب بنسبة 0.6 في المائة إلى 3,949.83.

ويوم الاثنين، انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.9 في المائة إلى 6,672.41، مواصلاً تراجعه عن أعلى مستوى قياسي سجّله أواخر الشهر الماضي. كما تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.2 في المائة إلى 46,590.24، بينما هبط مؤشر «ناسداك» المركّب بنسبة 0.8 في المائة إلى 22,708.07.

وتراجع سهم «إنفيديا» بنسبة 1.8 في المائة، رغم أنه لا يزال مرتفعاً بنحو 40 في المائة منذ بداية العام. وشملت خسائر الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي هبوط سهم «سوبر مايكرو كومبيوتر» بنسبة 6.4 في المائة.

كما تراجعت قطاعات أخرى يُنظر إليها على أنها رابحة ذات زخم كبير. فقد واصلت «البتكوين» هبوطها، ما أدى إلى تراجع سهم «كوينباس غلوبال» بنسبة 7.1 في المائة و«روبنهود ماركتس» بنسبة 5.3 في المائة. وفي وقت مبكر من يوم الثلاثاء، كانت العملة المشفرة منخفضة بنسبة 2 في المائة عند مستوى 90,110 دولار.

وحذّر منتقدون من أن سوق الأسهم الأميركية قد تكون مهيّأة لهبوط نتيجة الارتفاع الكبير في الأسعار منذ أبريل (نيسان)، مما جعلها تبدو باهظة الثمن.

ومع ذلك، ارتفعت أسهم «ألفابت» بنسبة 3.1 في المائة بعد إعلان «بيركشاير هاثاوي»، أنها بنت حصة بقيمة 4.34 مليار دولار في الشركة الأم لـ«غوغل». وتشتهر «بيركشاير هاثاوي»، التي يديرها المستثمر الشهير وارن بافيت، بشراء الأسهم التي تراها ذات قيمة جيدة وتجنب تلك التي تبدو باهظة.

وقد يشكّل ما سيفعله «الاحتياطي الفيدرالي» بشأن أسعار الفائدة مصدراً آخر للقلق في وول ستريت. وكانت التوقعات تشير إلى أن «الفيدرالي» سيواصل خفض أسعار الفائدة لمحاولة دعم سوق العمل المتباطئة.

لكن الجانب السلبي لخفض أسعار الفائدة أنه قد يزيد التضخم سوءاً، وقد ظل التضخم أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

وأشار مسؤولو «الفيدرالي» أيضاً إلى الإغلاق الحكومي الأميركي، الذي أدى إلى تأخير صدور تحديثات حول سوق العمل ومؤشرات اقتصادية أخرى. ومع قلة المعلومات وارتفاع حالة عدم اليقين، اقترح بعض المسؤولين أنه قد يكون من الأفضل الانتظار حتى ديسمبر (كانون الأول)، للحصول على رؤية أوضح.

ومن المرجح أن تدفع بيانات وظائف قوية يوم الخميس، «الفيدرالي» إلى التمهل في خفض الفائدة، بينما ستثير الأرقام الضعيفة جداً مخاوف بشأن الاقتصاد.


مقالات ذات صلة

«وول ستريت» ترتفع قبل أسبوع حافل بالتقارير الاقتصادية

الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

«وول ستريت» ترتفع قبل أسبوع حافل بالتقارير الاقتصادية

شهدت «وول ستريت» ارتفاعاً يوم الاثنين، مع بداية أسبوع مليء بالتقارير الاقتصادية التي قد تؤثر على أسعار الفائدة، وبالتالي على أسعار الأسهم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد يعمل أحد المتداولين في قاعة التداول ببورصة نيويورك (رويترز)

«سيتي غروب» تحدد 7700 نقطة هدفاً لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنهاية 2026

حدّدت «سيتي غروب» هدفها لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عند 7700 نقطة بنهاية عام 2026، مستندة إلى قوة أرباح الشركات واستمرار النمو في استثمارات الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شاشة تعرض شعار عملة «البتكوين» (أ.ف.ب)

قوانين جديدة تضبط سوق العملات المشفرة في بريطانيا ابتداءً من 2027

تعتزم حكومة المملكة المتحدة وضع العملات الرقمية المشفرة، مثل «البتكوين»، تحت إطار تنظيمي يخضع لنفس القواعد التي تحكم الخدمات المالية التقليدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شاشة إلكترونية تعرض رسماً بيانياً لحركة مؤشر «نيكي» للأسهم اليابانية خارج أحد مكاتب الوساطة في طوكيو (رويترز)

تدفقات قوية للمستثمرين الأجانب نحو السندات الآسيوية في نوفمبر

شهدت السندات الآسيوية إقبالاً كبيراً من المستثمرين الأجانب في نوفمبر (تشرين الثاني)، في سعيهم إلى ملاذ آمن بعيداً عن عمليات البيع المكثفة في سوق الأسهم.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد رجل يَعدّ أوراقاً نقدية هندية داخل متجر في مومباي (رويترز)

الروبية الهندية تسجل مستوى قياسياً منخفضاً وسط جمود المفاوضات التجارية

انخفضت قيمة الروبية الهندية، يوم الاثنين، إلى مستوى قياسي منخفض، متأثرةً بجمود المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (مومباي )

أمين عام «أوبك»: «الوقود الأحفوري» مصطلح غير دقيق تاريخياً وعلمياً... ويجب التخلي عنه

الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
TT

أمين عام «أوبك»: «الوقود الأحفوري» مصطلح غير دقيق تاريخياً وعلمياً... ويجب التخلي عنه

الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)

دعا الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إلى إعادة التفكير في مدى ملاءمة استخدام مصطلح «الوقود الأحفوري» لوصف النفط الخام، مؤكداً أن هذا المصطلح يفتقر إلى الدقة العلمية اللازمة في نقاشات مسارات الطاقة المستقبلية.

وأشار الغيص في مقال نشر على موقع «أوبك» إلى 3 عوامل رئيسية تُظهر عدم دقة المصطلح، مشدداً على أن الدقة أمر جوهري في العلم:

1- النفط ليس مُجرَّد «وقود»

أوضح الغيص أن النفط الخام نادراً ما يُستخدم كوقود مباشرة؛ بل يخضع للتكرير ليتحول إلى آلاف المنتجات المختلفة، جزء منها فقط هو وقود. واستشهد بتقرير توقعات النفط العالمية لـ«أوبك» لعام 2025 الذي يشير إلى أن قطاع البتروكيميائيات سيكون المساهم الأكبر الوحيد في نمو الطلب العالمي الإضافي على النفط خلال الفترة 2024- 2050.

وقال: «تعريفه (النفط) على أنه وقود فقط يشوه طريقة استخدامنا له في كل قطاع اقتصادي، وكل مرحلة من مراحل الحياة اليومية».

2- أصل المصطلح يعود للقرن الثامن عشر

تناول الغيص الأصل التاريخي للفظ «أحفوري» (Fossil) الذي يعود إلى الكلمة اللاتينية «fossilis» وتعني «المستخرج بالحفر». وأشار إلى أن أول استخدام مسجَّل لمصطلح «الوقود الأحفوري» في عام 1759، كان لتمييز المواد التي تُستخرج من باطن الأرض بالحفر (كالفحم والنفط) عن تلك التي تأتي من فوق الأرض (كالحطب والفحم النباتي).

وتابع: «هذا التعريف يشير إلى منهجية الاستخراج وليس إلى التركيب الكيميائي. لقد تطور العلم كثيراً منذ عام 1759، فهل من المناسب استخدام مصطلح عفَّى عليه الزمن يعود للقرن الثامن عشر لوصف مصادر وسلع الطاقة الحديثة؟».

3- اختلاف التكوين الجيولوجي بين «الأحافير» و«النفط»

شدد الأمين العام على وجود فرق جوهري بين تكوين الأحافير الجيولوجي وتكوين النفط. فالأحافير تتضمن حفظ المادة العضوية في الصخر على مدى الزمن، بينما يتكون النفط من مواد عضوية قديمة (في الغالب العوالق والكائنات البحرية المتحللة) تتعرض لطبقات من الرمل والطمي والصخور. ومع مرور ملايين السنين، يعمل الضغط والحرارة على «طهي» هذه المادة وتحويلها إلى هيدروكربونات سائلة.

وأكد الغيص أن «هناك فرقاً رئيسياً: التحَفُّر يتضمن تحويل المادة العضوية إلى صخرة وحفظها. أما تكوين النفط فيتضمن طهي المادة العضوية وتحويلها إلى سائل».

تداعيات «الوصمة»

رفض الغيص حجة البعض القائلة بضرورة قبول المصطلح لأنه شائع الاستخدام. وتساءل: «في القضايا المتعلقة بتغير المناخ، يُطلب منا باستمرار الاستماع إلى العلم. فهل تتوافق المصطلحات العامة مع دقة العلوم الصارمة؟».

وخلص إلى أن مصطلح «الوقود الأحفوري» غالباً ما يُستخدم «كوصمة، وطريقة مهينة لرفض مصادر الطاقة». وأضاف أن هذا يغذي رواية تزعم أن بعض الطاقات «متفوقة أخلاقياً» على غيرها، مما يشوه النقاش الذي يجب أن ينصب على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ويحوله إلى «جدل مضلل حول استبدال مصادر الطاقة».

ودعا الغيص إلى ضرورة فهم حقيقة النفط، وكيفية تشكله، واستخدامه اليومي، محذراً: «خلاف ذلك، فإننا نجازف بتعريض الحاضر للخطر باسم إنقاذ المستقبل». مختتماً تساؤله: «بناءً على هذا، ألم يحن الوقت لأن يعيد العالم التفكير في مدى ملاءمة مصطلح الوقود الأحفوري؟».


«الاستثمارات العامة» و«جونز لانغ لاسال» يستثمران في «إف إم تك» لتعزيز إدارة المرافق

سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة» و«جونز لانغ لاسال» يستثمران في «إف إم تك» لتعزيز إدارة المرافق

سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة توقيع اتفاقية تتيح لشركة «جونز لانغ لاسال» الاستحواذ على حصة مؤثرة في الشركة السعودية لإدارة المرافق «إف إم تك»، إحدى شركات محفظة الصندوق، في خطوة تستهدف دعم نمو قطاع إدارة المرافق وتوسيع نطاق الخدمات في السوق السعودية، بما ينسجم مع استراتيجية الصندوق لتمكين القطاع الخاص وتعزيز الشراكات معه.

وأوضح بيان مشترك أن إتمام الصفقة متوقع بعد استيفاء شروط الإتمام المعتادة، على أن يحتفظ صندوق الاستثمارات العامة بحصة الأغلبية في «إف إم تك»، التي أطلقها الصندوق في عام 2023 بصفتها شركة وطنية متكاملة لإدارة المرافق، تقدم خدماتها لشركات محفظته، إلى جانب الجهات الحكومية والقطاع الخاص في السعودية.

وحسب البيان، تجمع الصفقة بين حضور صندوق الاستثمارات العامة في السوق، والخبرات التشغيلية والتقنية لدى «جونز لانغ لاسال»، بهدف صنع فرص تجارية جديدة وتعزيز قدرات تقديم الخدمات في السعودية، إلى جانب دعم العلاقة القائمة بين الطرفين.

ومن المنتظر أن تستفيد «إف إم تك» من الشبكة العالمية لـ«جونز لانغ لاسال» وخبراتها التشغيلية لإطلاق فرص إضافية، وتوطين المعرفة والتقنيات، كما يتيح التكامل مع المنصات الرقمية المتقدمة لدى «جونز لانغ لاسال» في إدارة المرافق رفع جودة الخدمات وتحسين مستويات الكفاءة والشفافية في العمليات المختلفة، بما يعزز قيمة الخدمات المقدمة للعملاء على المدى الطويل.

وأكد سعد الكرود، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة، أن إدارة المرافق تمثل «أحد الممكنات الرئيسية» للقطاع العقاري والبنية التحتية في السعودية، وكذلك لاستراتيجية الصندوق في القطاع العقاري المحلي.

وقال إن استثمار «جونز لانغ لاسال»، «يعزز تطور الشركة السعودية لإدارة المرافق، ويفتح فرصاً جديدةً لتحقيق نمو يستفيد منه القطاع بأكمله»، مشيراً إلى ارتباط ذلك بدعم الابتكار الحضري وتحسين جودة الحياة.

من جهته، قال نيل موراي، الرئيس التنفيذي لخدمات إدارة العقارات في شركة «جونز لانغ لاسال»، إن الاستثمار سيجمع «أفضل القدرات التشغيلية والتقنيات الرائدة» لدى الشركة العالمية مع خبرات «إف إم تك» في السوق المحلية، بهدف تقديم خدمات «استثنائية» في سوق سعودية وصفها بسريعة النمو.

وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه صندوق الاستثمارات العامة لزيادة استثمارات القطاع الخاص من المستثمرين المحليين والعالميين في شركاته، بما يسهم في إطلاق قدراتها الكاملة، بالتوازي مع مواصلة الصندوق مستهدفاته في دفع التحول الاقتصادي وتوليد عوائد مستدامة.


مصفاة الزور الكويتية تعيد تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بعد حريق

إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
TT

مصفاة الزور الكويتية تعيد تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بعد حريق

إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)

أفاد موقع «آي آي آر» لمتابعة قطاع النفط، اليوم (الاثنين)، بأن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) المملوكة للدولة، أعادت تشغيل وحدة تكرير النفط الخام التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 205 آلاف برميل يومياً في مصفاة الزور، في 13 ديسمبر (كانون الأول)، أي بعد شهر تقريباً من الموعد المتوقع من قبل، وفقاً لـ«رويترز».

وأغلقت المصفاة الوحدة وخط إنتاج «إيه آر دي إس 2» التابع لها في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب حريق. وكان من المتوقع سابقاً إعادة تشغيل وحدة تكرير النفط الخام في 11 نوفمبر (تشرين الثاني).

وتمثل مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 615 ألف برميل يومياً مصدراً رئيسياً لوقود نواتج التقطير مثل الديزل، وهي مشروع تكرير جديد نسبياً؛ إذ دخلت حيز التشغيل في 2022.