بايرن يُثبت قوته الأوروبية رغم المعاناة أمام سان جيرمان

بايرن ميونيخ يعيش حالة من السعادة (د.ب.أ)
بايرن ميونيخ يعيش حالة من السعادة (د.ب.أ)
TT

بايرن يُثبت قوته الأوروبية رغم المعاناة أمام سان جيرمان

بايرن ميونيخ يعيش حالة من السعادة (د.ب.أ)
بايرن ميونيخ يعيش حالة من السعادة (د.ب.أ)

يعيش فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم حالةً من السعادة بعد الأداء البطولي للفريق في المباراة التي فاز بها، وهو يلعب بعشرة لاعبين، على باريس سان جيرمان 2-1، الثلاثاء، بدوري أبطال أوروبا، ولكن الفريق يعلم أن استمرار بدايته القياسية للموسم في باريس، لم تمنح الفريق أي لقب حتى الآن.

وقال جوشوا كيميتش، لاعب وسط الفريق: «كانت هناك فرق تقدم أداءً قوياً للغاية في نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكن في النهاية، الحاسم هو الأداء في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) ومايو (أيار)».

ولكن قال قائد المنتخب الألماني أيضاً: «في هذه اللحظة، بالطبع نحن أفضل فريق في أوروبا. نتصدر ترتيب دوري الأبطال، وسنواجه آرسنال في المباراة المقبلة بدوري الأبطال. يمكننا أن نرى هناك مرة أخرى موقعنا الحقيقي».

وتحدّث المدير الفني، فينسنت كومباني، عن ليلة من «العمل الشاق، والمشاعر»، وأضاف: «نعلم أنه لم يتم حسم دوري أبطال أوروبا بعد، ولكننا حصدنا 3 نقاط مهمة للغاية بالنسبة لنا».

وحقق بايرن الفوز في مبارياته الـ16 التي خاضها هذا الموسم في كل المسابقات، ويتصدّر جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا، قبل مواجهة آرسنال، الذي فاز هو أيضاً في أول 4 مباريات في بطولة النخبة الأوروبية، ولم يتلقَّ أي هدف.

وستقام المباراة بين متصدر الدوري الألماني ومتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب «الإمارات» يوم 26 نوفمبر، وسيأمل بايرن أن يثبت قوته على جانبي الملعب، كما فعل أمام بطل فرنسا باريس سان جيرمان.

وسجّل لويس دياز هدفين، ليضع بايرن في المقدمة 2-صفر في أداء مذهل قدّمه الفريق في الشوط الأول، ولكن طرده قبل نهاية هذا الشوط أجبر الفريق على الدفاع كما لم يحدث كثيراً هذا الموسم بعد الاستراحة، قبل أن يضمن الفوز الكبير في النهاية.

وتألق قلبا الدفاع جوناثان تاه ودايوت أوباميكانو إلى جانب حارس المرمى مانويل نوير، الذي اهتزت شباكه مرة واحدة فقط أمام جواو نيفيز.

وقوبل الأداء الدفاعي بالإشادة، بعد أن كان الهجوم بقيادة هاري كين يُسيطر على عناوين الأخبار في المباريات السابقة.

وقال ماكس إيبرل، عضو مجلس الإدارة للشؤون الرياضية: «كانت هذه خطوة مهمة أخرى لنا. نعرف أن بإمكاننا أن نلعب كرة القدم، أن بإمكاننا أن نركض، ولكن إذا كان علينا أن ندافع فيمكننا فعل ذلك أيضاً».

وقال تاه: «كان علينا أن نعاني معاً ونجتاز جحيماً حقيقياً».

وأضاف: «تعيش مثل هذه اللحظات خلال الموسم. ليس من المعتاد بالنسبة لنا أن ندافع بهذه العمق، لكننا أظهرنا أننا قادرون على ذلك، وأننا موجودون ومستعدون. لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق، لكن الأهم أننا تمسكنا بروح الفريق، وصدقنا أننا نستطيع تجاوز ذلك».

ووصف تاه الشوط الأول بأنه «رائع»، فيما وصفه كيميتش بأنه «ممتاز»، كما أبرز كيميتش أيضاً قوة المباراة التي أقيمت في ملعب الأمراء.

وقال: «ألحقنا الكثير من الأذى بباريس. كنا في كامل تركيزنا، وأتيحت لنا العديد من الفرص الجيدة، وقدمنا حضوراً بدنياً قوياً. يمكنني أن أقول إنه كان أحد أكثر أشواط المباراة الأولى قوة في مسيرتي، من الفريقين، واستمرار المراقبة رجل لرجل. شعرت بأن الشوط الثاني كان أكثر شدة».

المهمة المقبلة لبايرن ستكون مباراة في الدوري الألماني يوم السبت المقبل أمام يونيون برلين؛ حيث سيكون دياز مؤهلاً للعب، إذ إن الإيقاف الناتج عن البطاقة الحمراء سيؤثر فقط على دوري أبطال أوروبا، وسيجعله يغيب عن مباراة آرسنال، وربما عن مباريات أخرى.

وتعرّض أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، لإصابة خطيرة محتملة في الكاحل، وكشف إيبرل أن دياز شعر بالارتياح لأن تحوله من هدّاف إلى صاحب البطاقة الحمراء لم يُغير في النهاية نتيجة المباراة.

وقال إيبرل: «كان أول شخص موجود في غرفة خلع الملابس، وصافح كل اللاعبين. هو يعلم أنه مدين بالشكر للفريق. ومن ناحية أخرى، الفريق أيضاً ممتن له لتسجيله الهدفين».


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

رياضة عربية «أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

قاد محمد صلاح نجم ​ليفربول منتخب مصر لتعديل تأخره بهدف إلى انتصار 2-1 على زيمبابوي في مستهل مشوارهما بكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية البرازيلي الشاب إندريك (إ.ب.أ)

التوصل لاتفاق بين ليون وريال لاستعارة البرازيلي إندريك

توصّل ليون الفرنسي لاتفاق مع ريال مدريد الإسباني من أجل أن يتخلى الأخير عن مهاجمه البرازيلي الشاب إندريك على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية إصابة بالغة لإيزاك في مواجهة توتنهام (رويترز)

جراحة في الكاحل تُبعد إيزاك لشهور

خضع المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك لعملية جراحية في كاحله قد تبعده عن الملاعب لأشهر عدة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية بول بوت مدرب أوغندا (أ.ف.ب)

مدرب أوغندا لا يبالي بسجل تونس المثالي

يعتقد بول بوت مدرب أوغندا أن سجل تونس المثالي لن يكون عاملا حاسما ​قبل مواجهة الفريقين في المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.