مهرجان دبي يدعم السينمائيين العرب بـ80 ألف دولار

لاستكمال مشروعاتهم السينمائية

النجمة بدرية أحمد
النجمة بدرية أحمد
TT

مهرجان دبي يدعم السينمائيين العرب بـ80 ألف دولار

النجمة بدرية أحمد
النجمة بدرية أحمد

أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي تقديم منحة مالية تتجاوز قيمتها 80 ألف دولار أميركي لستة مشروعات سينمائية، ضمن فعاليات الدورة الـ12 من الحدث التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي.
وقال مسؤولون في المهرجان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «دبي السينمائي» حريص على دعم السينمائيين الطموحين، لاستكمال مشروعاتهم السينمائية، وتقديمها على الشاشة الكبيرة.
و«ملتقى دبي السينمائي» هو سوق للإنتاج المشترك، ويعمل على جمع أصحاب المشروعات السينمائية العربية بأهم العاملين المحترفين الإقليميين والعالميين العاملين في القطاع للتعاون على تنفيذ المشاريع السينمائية. ومن المقرر أن يختار الملتقى خمسة من المنتجين العرب المشاركين للحصول على اعتماد مجاني في شبكة المنتجين في «مهرجان كان السينمائي»، وهي مبادرة للتواصل بين أبرز المنتجين من جميع أنحاء العالم.
وذكرت إدارة المهرجان أن ملتقى «سوق دبي السينمائي» أسهم منذ انطلاقه بدعم أكثر من 270 مشروعًا، كما شارك في إنتاج أكثر من 100 فيلم حققت نجاحات عالمية وحصلت على الإشادة من قبل أهم النقّاد.
وقالت شيفاني بانديا المدير الإداري لمهرجان دبي السينمائي إن المشروعات السينمائية التي تم اختيارها لهذا العام تتميز بالجودة اللافتة والابتكار والموهبة والتنوع. وأضاف: «لا يمكن إنكار التوسع الذي حققته صناعة السينما في المنطقة بفضل برامج مساعدة داعمة مثل الملتقى، ونأمل أن تستمر مساهمات مهرجان دبي السينمائي الدولي لصانعي الأفلام الواعدين لتقديم أفلام مميزة تعرض في دورات المهرجان القادمة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.