«القسام» تعلن أنها سلّمت جميع جثث الرهائن التي تستطيع الوصول إليها

الجيش الإسرائيلي أكد تسلّم رفات محتجزين إضافييين في غزة

مركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر تنقل رفات رهائن إسرائيليين سلمتهم حماس في مدينة غزة (إ.ب.أ)
مركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر تنقل رفات رهائن إسرائيليين سلمتهم حماس في مدينة غزة (إ.ب.أ)
TT

«القسام» تعلن أنها سلّمت جميع جثث الرهائن التي تستطيع الوصول إليها

مركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر تنقل رفات رهائن إسرائيليين سلمتهم حماس في مدينة غزة (إ.ب.أ)
مركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر تنقل رفات رهائن إسرائيليين سلمتهم حماس في مدينة غزة (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر تسلم رفات رهينتين إضافيتين في غزة، في إطار اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان «وفقا للمعلومات التي نقلها الصليب الأحمر فقد تم تسليم أفراده نعشين لمختطفين وهم الآن في طريقهم إلى قوة من جيش الدفاع والشاباك داخل قطاع غزة».

وأعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في وقت سابق، أنها قررت تسليم رفات رهينتين في قطاع غزة الليلة.

وقالت «كتائب القسام» في بيان: «قررت كتائب عز الدين القسام تسليم جثتين من أسرى الاحتلال في قطاع غزة عند الساعة 10 مساء». وأضافت: «التزمنا بما تم الاتفاق عليه وسلمنا جميع الأسرى الأحياء والجثث التي نستطيع الوصول إليها».

وأشارت الى أن ما تبقى من جثث يحتاج إلى جهود كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها ونبذل جهدا كبيرا من أجل إغلاق هذا الملف، موضحة أنها سلمت جميع من لديها من الرهائن الأحياء وما بين أيديها من جثث تستطيع الوصول إليها.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يتعين على «حماس» تسليم ما مجموعه 28 جثماناً.

وكانت حركة «حماس» سلمت الاثنين رفات 4 محتجزين، بعد ساعات فقط من إفراجها عن آخر 20 أسيرا على قيد الحياة. ثم سلمت أربع جثامين أمس الثلاثاء، وقالت إسرائيل إن أحد الجثامين لا يعود لرهينة إسرائيلي.

وصرحت «حماس» في وقت سابق بأن هناك صعوبات في العثور على الرفات بين الأنقاض بعد عامين من الحرب في قطاع غزة.

لكن تقارير إعلامية إسرائيلية قد أشارت في وقت سابق إلى أن إسرائيل تعتبر ذلك أسلوبا للمماطلة، وتسعى إلى تقييد دخول المساعدات إلى قطاع غزة والإبقاء على معبر رفح مع مصر مغلقا إلى أن يتم تسليم جميع جثامين الرهائن.

مركباتٌ تنقل جثامين أربعة رهائن سُلِّموا عقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في غزة، إلى المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب، في 15 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

وبخلاف إطلاق سراح 48 محتجزاً إسرائيلياً، بينهم 20 أحياء و28 قتلى، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو ألفي أسير فلسطيني، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على على وقف إطلاق النار وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من داخل قطاع غزة، إلى جانب نشر آلية رقابة دولية لمتابعة تنفيذ بنوده ميدانيا.وقالت إسرائيل إن جثث 21 إسرائيليا ما زالت محتجزة في غزة بعد تسلّم 7 جثث لرهائن من غزة، فيما دعا مسؤولون في إسرائيل حركة «حماس» إلى «الالتزام الكامل بتسليمها».

وذكرت الإذاعة العبرية أن عملية استعادة جثث الرهائن من قطاع غزة ما زالت جارية، بالتنسيق مع الصليب الأحمر والوسطاء الدوليين، ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في شرم الشيخ الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

«أوراق بالية وضرائب على التدخين»... كيف تدفع «حماس» رواتب عناصرها؟

خاص فلسطينيون يتسوقون وسط الدمار في خان يونس بجنوب قطاع غزة فبراير الماضي (د.ب.أ)

«أوراق بالية وضرائب على التدخين»... كيف تدفع «حماس» رواتب عناصرها؟

بعد أكثر من شهرين على بدء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل و«حماس»، استعادت الحركة سيطرتها النسبية في بعض المناطق، لكن كيف تعالج الأزمات الاقتصادية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
مقاتل من «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» يتابع البحث عن جثث رهائن إسرائيليين بمشاركة عناصر الصليب الأحمر وسط مخيم جباليا شمال غزة 1 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ) play-circle

«لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام»

ناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير العدل ياريف ليفين، إمكانية إنشاء محكمة عسكرية مخصصة لمحاكمة عناصر وحدة «النخبة» التابعة لـ«كتائب القسام».

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي جانب من تشييع رائد سعد في قطاع غزة الأحد (إ.ب.أ) play-circle

«حماس» تعتبر اغتيال رائد سعد تهديداً لوقف النار مع إسرائيل

قال خليل الحية رئيس حركة «حماس» في غزة إن اغتيال إسرائيل للقيادي العسكري رائد سعد يهدد «بقاء الاتفاق (وقف إطلاق النار) صامداً» في القطاع.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي عناصر من «كتائب القسام» التابعة لحركة «حماس» في رفح جنوب غزة (أرشيفية - رويترز)

«حماس» تؤكد مقتل القيادي البارز رائد سعد في غارة إسرائيلية

 أكد خليل الحية رئيس حركة (حماس) في قطاع غزة اليوم الأحد مقتل القيادي البارز رائد سعد خلال غارة إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي القيادي في حركة «حماس» رائد سعد (وسائل التواصل الاجتماعي) play-circle

من هو رائد سعد قيادي «القسام» الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟

بعد ملاحقة استمرت عقوداً، أعلنت إسرائيل اليوم (السبت)، اغتيال رائد سعد القيادي البارز في حركة "حماس" الفلسطينية في قصف على مدينة غزة. فمن هو؟

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )

سوريا تعلن مقتل قيادي بارز في تنظيم «داعش»

عناصر من قوات الشرطة السورية خلال عملية أمنية (وزارة الداخلية السورية)
عناصر من قوات الشرطة السورية خلال عملية أمنية (وزارة الداخلية السورية)
TT

سوريا تعلن مقتل قيادي بارز في تنظيم «داعش»

عناصر من قوات الشرطة السورية خلال عملية أمنية (وزارة الداخلية السورية)
عناصر من قوات الشرطة السورية خلال عملية أمنية (وزارة الداخلية السورية)

أعلنت السلطات السورية، الخميس، أنها قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم «داعش»، بالتنسيق مع «التحالف الدولي»، في عملية «أمنية دقيقة»، بعد ساعات من إعلانها إلقاء القبض على قيادي بارز آخر قرب العاصمة.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إنها نفذت «عبر التنسيق مع قوات التحالف الدولي، عملية أمنية دقيقة في بلدة البويضة» بريف دمشق، أسفرت عن مقتل «محمد شحادة المُكنّى (أبو عمر شداد)، أحد القيادات البارزة في تنظيم (داعش) في سوريا»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتأتي العملية، وفق وزارة الداخلية، «تأكيداً على فاعلية التنسيق المشترك بين الجهات الأمنية الوطنية والشركاء الدوليين».

وأعلنت سوريا، خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، انضمامها رسمياً إلى «التحالف الدولي» الذي تأسّس عام 2014 بقيادة واشنطن لمكافحة التنظيم المتطرف، بعدما كان سيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل دحره تباعاً من البلدين بين 2017 و2019.

وجاء إعلان العملية، الخميس، بعد ساعات من إعلان الوزارة إلقاء القبض على «متزعم تنظيم (داعش) الإرهابي في دمشق» ببلدة المعضمية قرب العاصمة، «بالتعاون مع قوات التحالف الدولي». وقالت السلطات إن اسمه طه الزعبي ولقبه «أبو عمر طيبة».

وتعلن السلطات السورية بين حين وآخر تنفيذ عمليات أمنية ضد خلايا تابعة للتنظيم، أبرزها كان في 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمحيط مدينة تدمر (وسط)، غداة مقتل 3 أميركيين، هما جنديان ومترجم، بهجوم نسبته دمشق وواشنطن إلى التنظيم.

وفي 20 ديسمبر الحالي، أعلنت «القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)»، في بيان، «ضرب أكثر من 70 هدفاً في أنحاء وسط سوريا» بواسطة طائرات مقاتلة ومروحيات، بعد أسبوع من هجوم تدمر. وأدت تلك الضربات إلى مقتل 5 من عناصر تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان» حينذاك.


تقرير: مصدر حكومي ينفي نبأ الاتفاق الوشيك بين الحكومة السورية و«قسد»

أشخاص مع أمتعتهم يسيرون على طول الطريق بعد أن اتفقت الحكومة السورية و«قوات سوريا الديمقراطية» على خفض التصعيد في مدينة حلب (رويترز)
أشخاص مع أمتعتهم يسيرون على طول الطريق بعد أن اتفقت الحكومة السورية و«قوات سوريا الديمقراطية» على خفض التصعيد في مدينة حلب (رويترز)
TT

تقرير: مصدر حكومي ينفي نبأ الاتفاق الوشيك بين الحكومة السورية و«قسد»

أشخاص مع أمتعتهم يسيرون على طول الطريق بعد أن اتفقت الحكومة السورية و«قوات سوريا الديمقراطية» على خفض التصعيد في مدينة حلب (رويترز)
أشخاص مع أمتعتهم يسيرون على طول الطريق بعد أن اتفقت الحكومة السورية و«قوات سوريا الديمقراطية» على خفض التصعيد في مدينة حلب (رويترز)

نقلت صحيفة «الوطن» السورية، اليوم (الخميس)، عن مصدر بالحكومة نفيه الأنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق عسكري بين الحكومة السورية و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).

وشدد المصدر على أن الاتصالات مع «قسد» متوقفة حالياً، وأن الحكومة تدرس رد «قوات سوريا الديمقراطية» على مقترح من وزارة الدفاع السورية.

وكان التلفزيون السوري قد نقل، في وقت سابق اليوم، عن مصدر قوله إن من المتوقع التوصل قريباً إلى اتفاق عسكري بين الحكومة و«قسد» برعاية أميركية لدمج عناصرها في قوات الجيش والداخلية بسوريا قبل نهاية العام الحالي.

وأوضح التلفزيون أن الاتفاق المرتقب يشمل دمج 90 ألف عنصر في وزارتي الدفاع والداخلية، وتخصيص ثلاث فرق عسكرية لـ«قوات سوريا الديمقراطية» ضمن قوات وزارة الدفاع في الرقة ودير الزور والحسكة.

وذكر المصدر أنه تجري حالياً مناقشة نقاط خلافية من أبرزها دخول القوات الحكومية إلى شمال شرقي سوريا وآلية اتخاذ القرارات العسكرية وتوزيع المهام والصلاحيات.


عون: مصممون على إجراء الانتخابات في موعدها

اجتماع سابق لرئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري (الوكالة الوطنية للإعلام)
اجتماع سابق لرئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

عون: مصممون على إجراء الانتخابات في موعدها

اجتماع سابق لرئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري (الوكالة الوطنية للإعلام)
اجتماع سابق لرئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري (الوكالة الوطنية للإعلام)

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون مجدداً، اليوم (الخميس)، أن إجراء الانتخابات استحقاق دستوري يجب أن يتم تنفيذه في وقته.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن عون قوله إنه ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، مصممون على إجراء الانتخابات في موعدها.

وشدد الرئيس اللبناني على أن الاتصالات الدبلوماسية لم تتوقف من أجل إبعاد شبح الحرب عن لبنان، مشيراً إلى أن «الأمور ستتجه نحو الإيجابية».

وكانت الوكالة قد نقلت عن بري تأكيده على إجراء الانتخابات في موعدها و«لا تأجيل ولا تمديد».

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات البرلمانية اللبنانية في مايو (أيار) من العام المقبل.