قتيلان في جنوب لبنان بغارتين إسرائيليتينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5194523-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86
منظر للضاحية الجنوبية لبيروت كما شوهدت من بعبدا في يوليو 2024 (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
قتيلان في جنوب لبنان بغارتين إسرائيليتين
منظر للضاحية الجنوبية لبيروت كما شوهدت من بعبدا في يوليو 2024 (رويترز)
قتل شخصان اليوم الثلاثاء بغارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عنصرين من «حزب الله».
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ أشهر، تواصل إسرائيل شنّ غارات تقول إنها تستهدف عناصر من الحزب وبنى عسكرية تابعة له، خصوصاً في جنوب البلاد.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان بأن «غارة العدو الإسرائيلي على دير عامص قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح».
وأسفرت غارة إسرائيلية أخرى «استهدفت جرافة في بلدة ياطر» عن مقتل شخص بحسب الوزارة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي قتل اثنين من عناصر «حزب الله» في غارات على جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان على «إكس» إن أحد العنصرين، ويدعى محمود عيسى، لقي حتفه في هجوم على منطقة دير عامص في قضاء صور، بينما قُتل الثاني في منطقة زبقين
جيش الدفاع قضى على عنصريْن ارهابييْن من حزب الله في جنوب لبنانهاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم في منطقة دير عامص في جنوب لبنان وقضى على الإرهابي المدعو محمود علي عيسى وهو احد عناصر حزب الله.وكان الإرهابي شغل منصب الممثل المحلي لحزب الله في قرية كفرا جنوب لبنان وكان... pic.twitter.com/B1ezkJpRTY
تأتي الغارتان ذلك غداة مقتل امرأة وزوجها الذي فقد بصره جراء تفجير إسرائيل أجهزة اتصال عائدة لعناصر في «حزب الله» العام الماضي، بحسب مصادر لبنانية رسمية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القتيل حسن عطوي «عنصر إرهابي مركزي في وحدة الدفاع الجوي» للحزب.
ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، ينصّ على تراجع «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة إلى الغارات، أبقت إسرائيل على قواتها في خمسة تلال في جنوب لبنان، بعكس ما نصّ عليه الاتفاق.
وتطالب بيروت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها. وقالت الأمم المتحدة مطلع الشهر الحالي إنها تأكدت من مقتل 103 مدنيين في لبنان منذ وقف إطلاق النار.
وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس تجريد «حزب الله» من سلاحه. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران إلى رفضها واصفا القرار بأنه «خطيئة».
ومن المقرر أن تعرض قيادة الجيش خلال جلسة للحكومة اللبنانية الاثنين، تقريرها الشهري بشأن هذه الخطة.
يتسبب التناقض في قرارات الحكومة الإسرائيلية تجاه التهديدات الحربية للبنان في بلبلة لدى سكان المناطق الشمالية في أعالي الجليل.
نظير مجلي (تل ابيب)
رئيس المخابرات التركية ناقش مع «حماس» المرحلة الثانية من خطة السلام في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5221499-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D9%85%D8%B9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D8%A9
عناصر من «كتائب القسام» التابعة لحركة «حماس» في رفح جنوب غزة (أرشيفية - رويترز)
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس المخابرات التركية ناقش مع «حماس» المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
عناصر من «كتائب القسام» التابعة لحركة «حماس» في رفح جنوب غزة (أرشيفية - رويترز)
ذكرت مصادر أمنية تركية أن رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين التقى اليوم السبت مع رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة وكبير مفاوضيها خليل الحية، وناقشا الإجراءات اللازمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة.
مقاتلون من حركة «حماس» في غزة (أرشيفية - رويترز)
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن كالين التقى بوفد «حماس» في إسطنبول في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ،وأن الجانبين ناقشا الخطوات اللازمة لمنع ما وصفوها بانتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وأضافت، دون الخوض في التفاصيل، أنهما بحثا أيضاً الإجراءات اللازمة لحل القضايا العالقة تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة.
«حزب الله» محشور بـ«حصرية السلاح»... وحواره مع عون يراوح مكانه
كتلة «حزب الله» برئاسة النائب محمد رعد في القصر الجمهوري بعد لقائها الرئيس جوزيف عون في وقت سابق (رئاسة الجمهورية)
تبقى الأنظار الدولية واللبنانية مشدودة إلى «حزب الله» لمعرفة مدى استعداده للتجاوب مع الخطة التي أعدّتها قيادة الجيش لاستكمال تطبيق حصرية السلاح، على أن يبدأ ذلك من شمال نهر الليطاني فور الانتهاء من تنفيذ عملية سحب السلاح في منطقة جنوب النهر، وبمواكبة من قيادة قوات الطوارئ الدولية «يونيفيل» ولجنة «الميكانيزم»، التي ستُعاود عقد اجتماعها في السابع من يناير (كانون الثاني) المقبل؛ حيث سيُدرج على جدول أعمالها تقويم مستوى الإنجاز الذي حققته الوحدات العسكرية عبر إحكام سيطرتها على جنوب النهر.
فـ«حزب الله» لا يزال يحتفظ بسلاحه، ولا يستخدمه التزاماً بوقف الأعمال العدائية، وحواره مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون يراوح مكانه، وهذا ما ينسحب أيضاً على تواصله بفرنسا ومصر.
وأشار مصدر وزاري إلى أن «حزب الله» يمتنع عن كشف أوراقه، ويصر، عبر تصريح أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، على رفع سقوفه السياسية، متهماً حكومة الرئيس نواف سلّام بارتكاب خطيئة لموافقتها على حصرية السلاح، رغم تأييده بيانها الوزاري الذي نصّ على احتكار الدولة للسلاح، ومشاركته في الحكومة بوزيرين على هذا الأساس.
وكشف المصدر أن القيادة الإيرانية لم تستجب لوساطة فرنسا ومصر بالتدخل لدى «حزب الله» لإقناعه بإعادة النظر في موقفه بتسهيل استكمال حصرية السلاح.
وقال إنه ترتب على موقفها خفض منسوب التواصل، سواء معها أو مع الحزب، الذي لم يتجاوب مع الوساطة التي قام بها مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، والذي اقترح عليه الموافقة على خطة قيادة الجيش لتطبيق حصرية السلاح، بوصفها الممر الإلزامي لبسط سلطة الدولة على أراضيها تنفيذاً للقرار «1701».
قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل يتفقّد موقع تفجير منشأة «حزب الله» في الجنوب (مديرية التوجيه)
ورأى المصدر أن هناك مبالغة في الحديث عن استمرار التواصل بين الحزب ومصر، مؤكداً أنه أقل من المطلوب في ضوء عدم تجاوب الحزب مع الأفكار التي طرحها اللواء رشاد خلال زيارته إلى بيروت.
وأوضح أن أحمد مهنا، العضو في الفريق الذي يرأسه رئيس كتلة الحزب النائب محمد رعد، والمكلّف بالحوار مع رئيس الجمهورية ميشال عون، التقى مسؤول الأمن في السفارة المصرية على هامش زيارة رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي إلى بيروت.
وأكد أن اللقاء لم يدم طويلاً؛ نظراً لأن الحزب لم يبدل موقفه تجاوباً مع إصرار الحكومة على حصرية السلاح وعدم العودة عن قرارها في هذا الخصوص.
وقال إن مهنا هو مَن يتواصل مع العميد رحال، الذي يلتقي عند الضرورة برعد، وإن كان الحوار بدا متقطعاً في الآونة الأخيرة، لأن الحزب يمتنع عن كشف أوراقه، وأن ما يُنقل إلى رحال يبقى محصوراً بمواقفه العلنية التي اعتاد قاسم طرحها، ما يعني، من وجهة نظر رسمية، أن الحزب يرفض التقاط الفرص للانخراط في مشروع الدولة بتخليه عن سلاحه.
الرئيس اللبناني جوزيف عون لدى اجتماعه برئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في قصر بعبدا أمس (الرئاسة اللبنانية)
وكشف أن رشاد موجود حالياً، وبتكليف من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في واشنطن لحث الإدارة الأميركية على الضغط على إسرائيل، ومنعها من توسعة الحرب وإلزامها بوقف الأعمال العدائية.
وأكد أن تواصل عون مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري مستمر، ويكاد يكون تعويضاً عن المراوحة التي طغت على حواره بالحزب. علماً بأن العميد رحال مكلف بتكثيف تواصله مع بري، ليس لأنه يحمل تفويضاً من «حزب الله» الذي كان وراء التوصل، مع الموفدين الأميركيين، إلى اتفاق لوقف النار برعاية واشنطن وباريس فحسب، بل لأنه الأقدر على استيعاب موقف الحزب وضبط أدائه، وقيادة عملية احتضانه التسوية من أجل إعادة الاستقرار إلى الجنوب. كما أنه يلتقي الموفدين الدوليين والعرب إلى لبنان، على عكس الحزب الذي لم يعد له حليف سوى إيران، واضعاً كل أوراقه في سلتها.
وفي هذا السياق، قال مصدر سياسي إن على قيادة «حزب الله» أن تُدرك جيداً أن هدر الوقت ليس لمصلحتها، ولم يعد أمامها أي خيار سوى الانخراط في مشروع الدولة، مشروطاً بتسليم السلاح، لأنها لا تملك، على الأقل في المدى المنظور، القدرة على استخدامه.
وتساءل المصدر: ما الجدوى من إيداع السلاح بعهدة طهران لاستخدامه لإعادة الاعتبار لمفاوضاتها مع واشنطن، كونها وحدها القادرة على تقديم الثمن لها، في مقابل تسليمها السلاح لأنها صاحبة الحق فيه وأمنت وصوله للحزب؟
وأكّد المصدر أن لدى أصدقاء لبنان قناعة راسخة بامتناع الحزب عن التجاوب مع الوساطات؛ لأنه ماضٍ في وضع سلاحه بخدمة إيران ليكون في وسعها تحسين شروطها في حال أبدت واشنطن استعدادها لمعاودة المفاوضات. وقال إن موقفها يؤدي حتماً إلى حشر الدولة، ويزيد من الإرباك الذي تتخبط فيه قيادة الحزب، ولا تأخذ بالنصائح لإنزالها من أعلى الشجرة.
ومع أن المصدر لم يستبعد مجيء وزير خارجية إيران عباس عراقجي إلى بيروت، فإنه يؤكد أن لقاءاته لن تُقدّم أو تؤخر، وأنه لا مجال أمامه للإمساك بالورقة اللبنانية لتسييلها، بالمفهوم السياسي للكلمة، لفتح ثغرة في الحائط المسدود الذي يقف عائقاً أمام استئناف مفاوضاتها مع واشنطن.
وعليه، يقف لبنان حالياً على مشارف حسم موقفه بإعداد جدول زمني لاستكمال حصرية السلاح، في ضوء فترة السماح التي أُعطيت له من قبل الدول التي شاركت في الاجتماع التحضيري الذي رعته باريس لانعقاد المؤتمر الدولي لدعم الجيش في فبراير (شباط) المقبل.
الدخان يتصاعد بعد غارات إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان هذا الأسبوع (أ.ف.ب)
الراعي من مدينة طرابلس: السلام هو الخيار الدائم والأفضلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5221491-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84
الراعي متوسطاً عدداً من النواب ورجال الدين في مدينة طرابلس (الوكالة الوطنية للإعلام)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
الراعي من مدينة طرابلس: السلام هو الخيار الدائم والأفضل
الراعي متوسطاً عدداً من النواب ورجال الدين في مدينة طرابلس (الوكالة الوطنية للإعلام)
أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي أن «السلام هو الخيار الدائم والأفضل»، مضيفاً أن «العيد لا يكتمل إلا بحضور المسلمين والمسيحيين معاً».
وجاءت مواقف الراعي خلال زيارة قام بها إلى مدينة طرابلس، في شمال لبنان، حيث التقى رجال الدين في المنطقة، وعدداً من النواب والشخصيات السياسية، وذلك بدعوة من رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف.
وأشاد الراعي بـ«العلاقات الإسلامية - المسيحية في طرابلس»، وقال: «إن طرابلس باتت نموذجاً مميزاً للعيش المشترك، حتى أصبحت (العاصمة الثانية للبنان) بما تحمله من حيوية ونشاطات جامعة».
وأكد أن «لبنان بلد متنوع ومتعدد، وأن هذا التنوع هو ثروته الأساسية التي شدد عليها البابا خلال زيارته للبنان»، معتبراً أن «السلام هو الخيار الدائم والأفضل، وأن طرابلس ستبقى مدينة السلام رغم كل التحديات»، داعياً إلى «ترسيخ ثقافة السلام والعيش معاً».
سويف: زيارة الراعي تؤكد رسالة طرابلس كمدينة للسلام
وأوضح المطران سويف، في كلمة ترحيبية، أن «زيارة البطريرك الراعي تندرج في إطار اختتام السنة اليوبيلية التي أعلنها البابا فرنسيس (سنة الرجاء»، وشدّد على أن «طرابلس مدينة عريقة بتاريخها وإرثها الروحي والإنساني والاجتماعي والوطني، وأنها تمثل نموذجاً للعيش المشترك والتعددية وقبول الآخر، ليس للمدينة فحسب بل لكل لبنان»، معتبراً أن «حضور البطريرك الراعي في هذه المحطة يرسّخ هذه القيم ويؤكد رسالة طرابلس كمدينة للسلام».
وزار الراعي دار الفتوى، حيث كان في استقباله مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، ومفتي طرابلس السابق مالك شعار. وعقد لقاءً «ودياً» شارك فيه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، ووزيرة التربية ريما كرامي، ونواب حاليون وسابقون، وحشد من علماء المحكمة الشرعية ورئيس ورئيس البلدية.
ريفي: تأكيد على خيار المدينة بالعيش المشترك
من جهته، اعتبر النائب عن المنطقة اللواء أشرف ريفي، أن «زيارة البطريرك الراعي إلى طرابلس ذات مدلول وطني وإنساني كبير، وتؤكد خيار المدينة الثابت بالعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين»، مشيراً إلى أن «طرابلس مدينة التقوى والسلام، وأن هناك قراراً تاريخياً وصارماً بالعيش معاً رغم كل محاولات التشويه».
البطريرك الراعي مجتمعاً مع عدد من النواب ورجال الدين في طرابلس (البطريركية المارونية)