بريطانيا تمنح الشرطة صلاحيات أكبر لتقييد الاحتجاجات

تحقق في حريق بمسجد بوصفه «جريمة كراهية» محتملة

احتجزت الشرطة متظاهرة في ساحة «الطرف الأغر» خلال احتجاج دعماً لفلسطين يوم 4 أكتوبر (د.ب.أ)
احتجزت الشرطة متظاهرة في ساحة «الطرف الأغر» خلال احتجاج دعماً لفلسطين يوم 4 أكتوبر (د.ب.أ)
TT

بريطانيا تمنح الشرطة صلاحيات أكبر لتقييد الاحتجاجات

احتجزت الشرطة متظاهرة في ساحة «الطرف الأغر» خلال احتجاج دعماً لفلسطين يوم 4 أكتوبر (د.ب.أ)
احتجزت الشرطة متظاهرة في ساحة «الطرف الأغر» خلال احتجاج دعماً لفلسطين يوم 4 أكتوبر (د.ب.أ)

قرَّرت الحكومة البريطانية منح الشرطة سلطات أوسع لفرض قيود على الاحتجاجات، في وقت أشارت فيه وزيرة الداخلية إلى أن المظاهرات الكبيرة والمتكررة المؤيدة للفلسطينيين أثارت «خوفاً كبيراً» في أوساط الجالية اليهودية. وتأتي المبادرة الحكومية بعد هجوم دهس وطعن استهدف، الخميس، كنيساً في مدينة مانشستر (شمالي غرب). وخرجت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وسط لندن، السبت، رغم مناشدات رئيس الوزراء كير ستارمر وشرطة العاصمة تأجيلها، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

أثر تراكمي

ذكرت الحكومة البريطانية أنه سيتم أخذ «الأثر التراكمي» للاحتجاجات لدى اتّخاذ القرار بشأن فرض قيود على المحتجين. وأفادت، في بيان، بأن السلطات الجديدة «ستُمنح في أقرب وقت ممكن». وذكرت وزيرة الداخلية شبانة محمود، الأحد، أن الحكومة ستعيد النظر الآن في جميع القوانين المرتبطة بالاحتجاجات. وقالت إن «الحق في التظاهر من الحريات الأساسية في بلادنا. لكن يتعيّن موازنة هذه الحرية مع حرية جيران (المتظاهرين) في العيش من دون خوف». وشارك أكثر من ألف شخص في مظاهرة السبت في ساحة «الطرف الأغر»، حيث تم توقيف نحو 500 شخص لتعبيرهم عن دعمهم لمجموعة «فلسطين أكشن» (التحرك من أجل فلسطين) المحظورة. ورفض المنظّمون الدعوات لعدم التجمّع قائلين إنهم «يتضامنون» مع الجالية اليهودية على خلفية هجوم مانشستر، لكن «إلغاء الاحتجاجات السلمية انتصار للإرهاب».

في المقابل، رأت شبانة محمود أن «الاحتجاجات الكبيرة والمتكررة قد تخلّف مشاعر عدم الأمان، والترهيب، والخوف من مغادر المنازل في أوساط فئات من بلادنا، خصوصاً المجموعات الدينية». وأضافت: «كان ذلك واضحاً بشكل خاص فيما يتعلق بالخوف الكبير الذي انتاب الجالية اليهودية».

العلاقة بين الجاليات

ولدى سؤالها في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن تحذيرات أفراد الجالية اليهودية المتكررة من المخاطر التي يواجهونها، أقرَّت بأنها تشعر «بقلق بالغ حيال وضع العلاقات بين فئات المجتمع في بلدنا». وأفادت الوزيرة في تصريحات إلى إذاعة «تايمز» بأن هناك «مشكلة ليس في ازدياد معاداة السامية فحسب، بل كذلك في أشكال أخرى من الكراهية». وفي هذا السياق، أعلنت الشرطة البريطانية، الأحد، أنها تحقق في حريق نشب في مسجد بجنوب إنجلترا مع الاشتباه بأن يكون دافعه «جريمة كراهية»، بعد أيام على هجوم دامٍ استهدف كنيساً في مانشستر. ونشب الحريق في مسجد في مدينة بيس هافن، الواقعة على الساحل في جنوب البلاد، وهرعت الشرطة إلى المكان. ولم يسفر الحريق عن أي إصابات، واقتصرت الأضرار المادية على المدخل وعلى سيارة كانت مركونة قربه. يأتي هذا الحريق بعد أيام على الهجوم الذي استهدف كنيساً يهودياً في شمال مانشستر، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة 3 بجروح خطيرة.

وأردت الشرطة المهاجم جهاد الشامي، وهو مواطن بريطاني من أصل سوري يبلغ 35 عاماً، في غضون دقائق على ورود البلاغ بشأن الهجوم، الخميس. وقُتل شخص في الهجوم الذي وقع خارج الكنيس في شمال مانشستر. وتوفي آخر إثر إصابات ناجمة عن إطلاق نار تعتقد الشرطة أنه تعرَّض له في أثناء محاولة عناصر الأمن السيطرة على الشامي. وما زال 3 أشخاص أُصيبوا بجروح خطيرة في المستشفى، يعتقد بأن أحدهم أُصيب عن طريق الخطأ عندما أطلقت الشرطة النار.


مقالات ذات صلة

ليبيا: أزمة السيولة واحتياجات المواطنين تفجّران جدلاً حول «مشاريع التنمية»

شمال افريقيا الدبيبة خلال افتتاح «المتحف الوطني» في طرابلس الذي أثار انتقادات عدد كبير من الليبيين (رويترز)

ليبيا: أزمة السيولة واحتياجات المواطنين تفجّران جدلاً حول «مشاريع التنمية»

هيمنت أزمة نقص السيولة على المشهد الليبي؛ في ظل اصطفاف المواطنين أمام المصارف لساعات طويلة، إلى جانب نقاشات موسعة مع خبراء ومسؤولين حول سبل المعالجة.

جاكلين زاهر (القاهرة )
شمال افريقيا افتتاح «الحوار المهيكل» في ليبيا (أرشيفية - البعثة الأممية)

مصراتة تنتفض لـ«حل الأجسام المسيطرة» على المشهد الليبي

دافعت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، مجدداً، عن «الحوار المهيكل» الذي ترعاه في العاصمة طرابلس، رغم الجدل المثار حول إمكانية نجاحه.

خالد محمود (القاهرة )
شمال افريقيا أهالي قابس ناشدوا الرئيس قيس سعيد تفكيك مجمع للصناعات الكيميائية بسبب التلوث (أ.ف.ب)

آلاف التونسيين يتظاهرون ضد التلوث البيئي في قابس

خرج الآلاف من أهالي مدينة قابس، جنوبي تونس، الأربعاء، في مسيرة جديدة تطالب بتفكيك مجمع للصناعات الكيميائية، بسبب التلوث البيئي.

«الشرق الأوسط» (تونس)
أوروبا عنصر من الشرطة البريطانية (رويترز)

الشرطة البريطانية تتعهد باتخاذ تدابير حازمة بحق المتظاهرين الداعين إلى «الانتفاضة»

تنوي الشرطة في لندن ومانشستر اتخاذ تدابير حازمة بحق الأشخاص الذين يطلقون نداءات تحضّ على «الانتفاضة» خلال المظاهرات المؤيّدة للفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا أنصار الرئيس التونسي يتظاهرون لدعمه وسط العاصمة (إ.ب.أ)

أنصار الرئيس التونسي يتظاهرون لدعمه وسط انقسامات حادة

خرج أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد في شوارع العاصمة، الأربعاء، في مظاهرة لدعمه ورفض «التدخلات الخارجية».

«الشرق الأوسط» (تونس)

منتخب إنجلترا للكريكيت يحقق في تناول لاعبيه الكحول خلال استراحة «الآشيز»

المنتخب الإنجليزي للكريكيت (رويترز)
المنتخب الإنجليزي للكريكيت (رويترز)
TT

منتخب إنجلترا للكريكيت يحقق في تناول لاعبيه الكحول خلال استراحة «الآشيز»

المنتخب الإنجليزي للكريكيت (رويترز)
المنتخب الإنجليزي للكريكيت (رويترز)

أعلنت إدارة المنتخب الإنجليزي للكريكيت عن فتح تحقيق في تقارير أشارت إلى أن بعض لاعبي الفريق تناولوا الكحول بشكل مفرط خلال استراحتهم بين مباراتي سلسلة «الآشيز»، في مدينة نووسا الساحلية بولاية كوينزلاند الأسترالية.

وبحسب صحيفة «بي بي سي» البريطانية، فقد أمضى المنتخب الإنجليزي أربعة أيام في الساحل بين المباراتين الثانية، والثالثة، وخلالها تناول بعض اللاعبين المشروبات الكحولية، إلى جانب يومين سابقين في بريسبان، حيث أقيمت المباراة الثانية.

ورغم تحسن أداء المنتخب الإنجليزي في المباراة الثالثة التي أقيمت في أديلايد، فإنهم لم يتمكنوا من استعادة كأس «الآشيز» من أستراليا التي حسمت السلسلة لصالحها بنتيجة 3-0 خلال 11 يوماً من المباريات.

وقال مدير المنتخب الإنجليزي، روب كي، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «العناوين أحياناً تكون مضللة، مثل الإشارة إلى (حفلة عزوبية). إذا كانت التقارير عن شرب اللاعبين لمدة ستة أيام متواصلة صحيحة، فهذا أمر غير مقبول. سنعمل على التحقق من الحقائق بعيداً عن المبالغات، أو التهويل».

وأضاف كي أن استراحة نووسا كانت مقررة قبل انطلاق السلسلة، واستمرت رغم تأخر إنجلترا بنتيجة 0-2 بعد المباراتين الأوليين. كما أشار إلى أن جميع أعضاء الفريق حضروا الاستراحة، بينما كان هو في جزء آخر من كوينزلاند.

وتعرض اللاعبون لاهتمام وسائل الإعلام، والتقطت لهم كاميرات التلفزيون والصحافة صوراً وهم يتناولون المشروبات في أحد المطاعم على الشارع الرئيس للمدينة. وقال كي: «عند رؤية صورة لخمسة أو ستة لاعبين يجلسون لتناول الغداء مع تناول بعضهم لمشروبات، يجب النظر إلى السياق الكامل».

وأكد كي أنه إذا كانت الأخبار عن تحول الاستراحة إلى «حفلة شرب مستمرة» صحيحة، فإن هذا أمر غير مقبول. وأضاف: «لا أوافق على ثقافة الشرب، ولا أحبذها».

وأشار كي إلى أنه سبق أن تابع تقارير عن تناول لاعبين -مثل هاري بروك وجاكوب بيتل- مشروبات كحولية في الليلة التي سبقت إحدى المباريات خلال جولة نيوزيلندا، واصفاً الأمر بأنه استدعى تنبيهات غير رسمية دون اتخاذ إجراءات رسمية.

ورغم التساؤلات حول سلوك بعض اللاعبين في نووسا، دافع كي عن حق الفريق في الحصول على فترة استراحة، مشيراً إلى أن اللاعبين -مثل بروك وبيتيل، وبين دوكيت وجوفرا آرتشر- سيقضون نحو ستة أشهر بعيداً عن ديارهم خلال الجولات المقبلة في نيوزيلندا، وأستراليا، إضافة إلى كأس العالم للـT20 في الهند وسريلانكا.

وقال كي: «يجب أن نتيح للاعبين فرصة الابتعاد عن الكريكيت، خصوصاً في ظل التغطية الإعلامية المكثفة، ليس فقط خلال مباريات «الآشيز»، بل طوال الموسم. هذه الاستراحة تمنحهم فرصة للعيش باعتبار أنهم أشخاص طبيعيون بعيداً عن الضغوط».


نشر 8 آلاف وثيقة جديدة في قضية إبستين

جيفري إبستين (رويترز)
جيفري إبستين (رويترز)
TT

نشر 8 آلاف وثيقة جديدة في قضية إبستين

جيفري إبستين (رويترز)
جيفري إبستين (رويترز)

نشرت وزارة العدل الأميركية ما يقرب من 8000 وثيقة جديدة مرتبطة بفضيحة جيفري إبستين على موقعها الإلكتروني، بعدما اتُّهمت بحجب المعلومات، وانتُقدت من المعارضة الديمقراطية بسبب البطء الشديد في نشر تفاصيل الملف.

وتحتوي الملفات الجديدة، بحسب تحليل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، على مئات مقاطع الفيديو، والتسجيلات الصوتية، بما في ذلك لقطات من كاميرات مراقبة تعود إلى أغسطس (آب) 2019، عندما عُثر على إبستين المدان بالاعتداء الجنسي متوفياً داخل زنزانته.

ونشرت الوزارة نحو 11 ألف رابط لمستندات على الإنترنت، لكن بدا أن بعضها لا يؤدي إلى أي وثيقة.

وأقر الكونغرس بالإجماع تقريباً «قانون الشفافية في قضية إبستين» الذي فرض نشر كامل الملفات المرتبطة بالقضية بحلول يوم الجمعة الماضي.

وشكت مجموعة من الضحايا في وقت سابق من أن «جزءاً» فقط من الملفات تم نشره، وأنه تعرّض حتى إلى تنقيح «غير طبيعي، ومفرط من دون أي تفسير».

وهدد النائبان الديمقراطي رو خانا، والجمهوري توماس ماسي بتوجيه تهم الازدراء إلى وزيرة العدل بام بوندي، لفشلها في الامتثال إلى القانون.

واقترح زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر قراراً الاثنين يدعو إلى تحرّك قانوني ضد إدارة دونالد ترمب، لفشلها في نشر ملفات إبستين كاملة.

صورة وزعتها لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي تُظهر الرئيس ترمب مع جيفري إبستين وقد نشرها الديمقراطيون في اللجنة في واشنطن (رويترز)

وأرجع نائب وزيرة العدل تود بلانش التأخير إلى الحاجة لإخفاء هويات ضحايا إبستين البالغ عددهن أكثر من ألف، ونفى الأحد الاتهامات بحماية ترمب الذي كان صديقاً مقرّباً لإبستين.

حاول ترمب بداية منع الكشف عن الملفات. لكن الرئيس الذي قطع علاقته بإبستين قبل سنوات من توقيف الأخير، ولا يواجه أي اتهامات في هذه القضية، خضع أخيراً لضغوط الكونغرس، ووقّع القانون الذي يلزم الإدارة نشر الملفات.


ألمانيا تستقبل دفعة جديدة تضم 141 أفغانياً ضمن «برنامج الإيواء»

أفغان ضمن برامج الاستقبال الفيدرالية في مطار هانوفر... وقد نقلت رحلة طيران مستأجرة نظمتها الحكومة الألمانية 141 أفغانياً إلى ألمانيا يوم الاثنين (د.ب.أ)
أفغان ضمن برامج الاستقبال الفيدرالية في مطار هانوفر... وقد نقلت رحلة طيران مستأجرة نظمتها الحكومة الألمانية 141 أفغانياً إلى ألمانيا يوم الاثنين (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تستقبل دفعة جديدة تضم 141 أفغانياً ضمن «برنامج الإيواء»

أفغان ضمن برامج الاستقبال الفيدرالية في مطار هانوفر... وقد نقلت رحلة طيران مستأجرة نظمتها الحكومة الألمانية 141 أفغانياً إلى ألمانيا يوم الاثنين (د.ب.أ)
أفغان ضمن برامج الاستقبال الفيدرالية في مطار هانوفر... وقد نقلت رحلة طيران مستأجرة نظمتها الحكومة الألمانية 141 أفغانياً إلى ألمانيا يوم الاثنين (د.ب.أ)

وصل 141 أفغانياً إلى ألمانيا على متن رحلة طيران مستأجرة (شارتر) نظمتها الحكومة الألمانية.

ورداً على استفسار، أكد متحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية أن الطائرة هبطت في مدينة هانوفر. وكان اللاجئون الوافدون حصلوا على موافقة بإيوائهم في ألمانيا، وذلك بعد استعادة حركة «طالبان» السلطة في كابل.

ووصل هؤلاء الأشخاص إلى ولاية سكسونيا السفلى الألمانية (عاصمتها هانوفر) قادمين من العاصمة الباكستانية إسلام آباد. ومن المقرر توزيعهم على الولايات الألمانية الأخرى في وقت لاحق.

وكانت باكستان منحت الحكومة الألمانية مهلة حتى نهاية العام فقط لنقل الأفغان الموجودين على أراضيها والمدرجين في برامج الإيواء الحكومية،

وبعد ذلك سيرحَّل هؤلاء الأشخاص إلى أفغانستان. غير أن الحدود بين باكستان وأفغانستان المجاورة مغلقة في الوقت الحالي.

وكانت حركة «طالبان» استعادت مقاليد الحكم في أفغانستان خلال أغسطس (آب) 2021. ووعدت الحكومة الألمانية العاملين السابقين لدى المؤسسات الألمانية في أفغانستان، وكذلك وعدت أشخاصاً آخرين عدّتهم معرضين للخطر بشكل خاص، بإيوائهم في ألمانيا. وجاء في نص اتفاق الائتلاف الحاكم الحالي: «سننهي برامج الإيواء الاتحادية الطوعية بقدر المستطاع (مثل تلك المخصصة لأفغانستان) ولن نطلق برامج جديدة».

وبعد أن نجح عدد من الأشخاص المشمولين بما يعرف بـ«برنامج الإيواء الاتحادي لأفغانستان» في الحصول على أحكام قضائية تلزم منحهم تأشيرات، جرى مجدداً تنظيم دخول هؤلاء الأشخاص، وكذلك أشخاص في حالات مماثلة، إلى ألمانيا.

وفي المقابل، تلقى نحو 650 أفغانياً كانوا حصلوا على تعهد بالإيواء عبر ما تُعرفان بـ«قائمة حقوق الإنسان» و«قائمة العبور (المؤقتة)»، رفضاً نهائياً من الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي، مقروناً بعرض لمساعدتهم - بما في ذلك مالياً - على العودة إلى أفغانستان أو السفر إلى دولة أخرى مستعدة لاستقبالهم.

ووفق وزارة الداخلية الاتحادية، فإن الأفغان الذين هبطوا في هانوفر هم 123 شخصاً من «برنامج الإيواء الفيدرالي»، فيما كان على متن الطائرة 18 شخصاً سُمح لهم بالدخول بصفتهم «عاملين محليين سابقين» مع ذويهم. ووفقاً للبيانات، فإن في باكستان حالياً نحو 45 شخصاً مدرجين ضمن إجراءات «إيواء العاملين المحليين السابقين» و264 شخصاً ضمن «برنامج الإيواء الفيدرالي».