اتفقت 8 دول في تحالف «أوبك بلس» على زيادة إنتاج النفط بنحو 137 ألف برميل يومياً، بدءاً من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
والدول الـ8 هي: السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعمان.
وهذه الزيادة، هي الزيادة نفسها المطبقة في أكتوبر (تشرين الأول).
وأكدت الدول الـ8 «التزامها باستقرار السوق النفطية، في ضوء أساسيات سوق النفط الجيدة الحالية، والتوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، وقرَّرت تعديل إنتاجها». وفقاً لبيان «أوبك».
المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان تؤكد مجددًا التزامها باستقرار السوق البترولية، في ظل أساسيات السوق الإيجابية والنظرة المستقرة للاقتصاد العالمي، وتقوم بتعديل الإنتاج وفقًا لذلك.للمزيد:https://t.co/YFS2HL3pPc pic.twitter.com/jeOIAGLF5f
— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) October 5, 2025
وقالت الدول الـ8، إنه «في ضوء النظرة المستقرة للاقتصاد العالمي، وأسس السوق الإيجابية الحالية، قرَّرت الدول المشارِكة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 137 ألف برميل يومياً من إجمالي كميات التعديلات الطوعية الإضافية البالغة 1.65مليون برميل يومياً، التي أُعلن عنها في أبريل (نيسان) 2023، وسيُنفَّذ هذا التعديل في نوفمبر 2025».
وأوضحت الدول الـ8 أنه «يمكن إعادة 1.65 مليون برميل يومياً، جزئياً أو كلياً، وفقاً لتغيرات أوضاع السوق، وبشكل تدريجي»، وذلك مع التأكيد على مواصلة الدول مراقبة وتقييم ظروف السوق بشكل دقيق. وفي إطار جهودها المتواصلة لدعم استقرار السوق، أكدت الدول على أهمية اتباع نهج حذر والاحتفاظ بالمرونة الكاملة لإيقاف أو عكس تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية، بما في ذلك التعديلات الطوعية التي تم تنفيذها سابقاً لـ2.2 مليون برميل يومياً، التي أُعلن عنها في نوفمبر 2023.
وأشارت دول «أوبك بلس» الـ8 أيضاً إلى أن هذا الإجراء سيتيح فرصة للدول المشارِكة لتسريع تعويضاتها، مجددة «التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية التي ستراقبها لجنة المراقبة الوزارية المشتركة»، كما أكدت عزمها على «التعويض الكامل عن أي إنتاج زائد منذ يناير (كانون الثاني) 2024».
ومن المقرر أن تعقد دول «أوبك بلس» الـ8 اجتماعها المقبل في 2 نوفمبر 2025.

ورفع التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بالإضافة إلى روسيا وبعض المنتجين الصغار، إنتاجه النفطي المستهدف بأكثر من 2.6 مليون برميل يومياً هذا العام، وهو ما يعادل نحو 2.5 في المائة من الطلب العالمي.
ويهدف هذا التحول في السياسة بعد تخفيضات لسنوات إلى تلبية الطلب العالمي على النفط، واستعادة الحصة السوقية من المنافسين مثل منتجي النفط الصخري الأميركي.
وبلغت التخفيضات السابقة في الإنتاج ذروتها في مارس (آذار) حين وصلت إلى 5.85 مليون برميل يومياً في المجمل. وتتألف التخفيضات من 3 شرائح: تخفيضات طوعية قدرها 2.2 مليون برميل يومياً، و1.65 مليون برميل يومياً من قبل 8 أعضاء، ومليونَي برميل يومياً إضافية من قبل التحالف بأكمله.
وألغى المنتجون الـ8 شريحة واحدة من هذه التخفيضات بالكامل، البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، بحلول نهاية سبتمبر (أيلول). وبالنسبة لشهر أكتوبر، بدأوا في إلغاء الشريحة الثانية البالغة 1.65 مليون برميل يومياً بزيادة 137 ألف برميل يومياً.
