انطلقت، في مدينة العلا السعودية، الأربعاء، أعمال اجتماع قادة مؤتمر ميونيخ للأمن، بمشاركة نحو 100 من كبار القادة الدوليين. ويتطرق الاجتماع إلى عدد من التحديات الأمنية الراهنة، واستكشاف مسارات الحلول للقضايا الإقليمية والدولية، ويناقش مختلف الملفات العالمية، ومن أبرزها التطورات في قطاع غزة، وقضايا الأمن الغذائي العالمي، وأمن المناخ والطاقة، والجهود المبذولة بشأنها.
ويناقش المؤتمر، الذي ينعقد على مدى يومين في مسرح المرايا بالعلا، ملفات بارزة تشمل الملف النووي الإيراني، ومستقبل سوريا، والقضية الفلسطينية، فضلاً عن الحرب في أوكرانيا، بجانب أمن البحر الأحمر والطاقة، والتكامل الاقتصادي، والممر الذي يربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.

وشارك الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في افتتاح اجتماع قادة مؤتمر ميونيخ للأمن، بحضور ما يقارب 100 شخصية رفيعة المستوى.
تأتي استضافة المملكة للمؤتمر تأكيداً لالتزامها بمبدأ الحوار الدولي وتعزيز التعاون في القضايا الإقليمية والدولية، بما يعكس دعمها للتواصل الحضاري، واستضافة المؤتمرات والمنصات في هذا الصدد.
حضر الاجتماعَ الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ونائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البياري، ومدير عام الإدارة العامة لتخطيط السياسات بوزارة الخارجية الدكتور رائد قرملي، ومساعد مدير عام الإدارة العامة لتخطيط السياسات الأمير الدكتور عبد الله بن خالد بن سعود الكبير.

