بيل كلينتون يحذر من تصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة

بيل كلينتون متحدثاً في الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية في نيويورك الأربعاء (د.ب.أ)
بيل كلينتون متحدثاً في الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية في نيويورك الأربعاء (د.ب.أ)
TT

بيل كلينتون يحذر من تصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة

بيل كلينتون متحدثاً في الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية في نيويورك الأربعاء (د.ب.أ)
بيل كلينتون متحدثاً في الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية في نيويورك الأربعاء (د.ب.أ)

افتتح الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، أمس (الأربعاء)، الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية، مستعرضاً قائمة من القضايا التي تثير قلقه.

وقال كلينتون: «سيكون من غير المسؤول، بل وصادم، أن نبدأ دون أن نعترف بالارتفاع الصادم في أعمال العنف السياسي التي شهدناها في بلدنا»، في إشارة إلى مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك ورئيسة مجلس النواب في مينيسوتا سابقاً ميليسا هورتمن وزوجها مارك. وأضاف: «نحن نبتعد أكثر فأكثر عن بعضنا».

وأشار كلينتون إلى مخاوفه من تفكيك برامج المساعدات الداخلية والخارجية، و«الحرب على العلم والصحة العامة»، وخفض الإنفاق على التعليم، والحروب التجارية، و«خطر فقدان حرية التعبير». وأوضح أن المؤتمر، الذي يستمر يومين، غيّر من شكله هذا العام لتشكيل مجموعات عمل تتعامل مع العديد من القضايا التي طرحها، قائلاً: «نحاول أن نفعل كل ما بوسعنا لتوفير توازن مقابل الكثير من الأمور السلبية التي حدثت في الأشهر الأخيرة».

من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديمقراطية للرئاسة عام 2016 هيلاري كلينتون، أمس، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كيندي جونيور حول «التايلينول» واللقاحات والتوحد، ووصفتها بأنها «جنونية وخاطئة وقصيرة النظر».

وقالت كلينتون، خلال ظهورها على برنامج «مورنينغ جو» الذي تبثه شبكة «إم إس إن بي سي» إن «هذا سيؤدي إلى وفيات. هؤلاء الأشخاص يريدون حرفياً إعادة عقارب الساعة إلى الوراء». وأضافت أن تصريحات الإدارة تؤدي إلى ارتباك واسع بين الأميركيين، محذرة من أن متابعة هذه «الهجمات المعادية للعلم» ستكلف أرواحاً بالفعل. وتأتي هذه الانتقادات بعد مؤتمر صحافي عقد يوم الاثنين شهد سلسلة من التصريحات غير المثبتة من الرئيس ووزير الصحة، وسط مخاوف من تأثيرها على الصحة العامة.

ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق فوري على هذه الانتقادات.


مقالات ذات صلة

بيل كلينتون يتهم البيت الأبيض باستخدامه «كبش فداء» في «ملفات إبستين»

الولايات المتحدة​ صورة تجمع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وملك البوب الراحل مايكل جاكسون والمغنية ديانا روس في صورة أفرجت عنها وزارة العدل الأميركي ضمن ملفات جيفري إبستين (رويترز) play-circle

بيل كلينتون يتهم البيت الأبيض باستخدامه «كبش فداء» في «ملفات إبستين»

اتهم متحدث باسم بيل كلينتون البيت الأبيض باستخدام الرئيس الأميركي الأسبق «كبش فداء»، بعد أن نُشرت صور لكلينتون مع رجل الأعمال المدان بقضايا جنسية جيفري إبستين

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مناظرة بين هيلاري كلينتون وترمب في انتخابات 2016 (أ.ف.ب)

واشنطن ترجّح تدبير «جواسيس روس» رسائل «خطة كلينتون»

رجّح تقرير رُفعت عنه السرية أن تكون رسائل البريد الإلكتروني المعروفة بـ«خطة كلينتون» من إعداد «جواسيس روس».

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين في صورة التقطت لسجله في قسم خدمات العدالة الجنائية في نيويورك (رويترز)

ترمب يُوسّع حملته على أوباما وكلينتون وسط جلبة «ملفات إبستين»

حمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الرئيس السابق باراك أوباما، متهماً إياه بـ«الخيانة». ورد الأخير بأن الرئيس الحالي يحاول حرف الأنظار عن علاقته بـ«إبستين».

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مركَّبة يظهر فيها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ونائب الرئيس جي دي فانس ومدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» جون راتكليف ومستشار الأمن القومي مايك والتز ونائب كبيرة موظفي البيت الأبيض لشؤون السياسة مستشار الأمن الداخلي ستيفن ميلر ووزير الخارجية ماركو روبيو الذين تبادلوا رسائل نصية في دردشة جماعية تضمنت خططاً لشن ضربات ضد الحوثيين في اليمن (أ.ف.ب) play-circle

كيف انتقد المشاركون في تسريب «سيغنال» كلينتون بسبب قضية البريد الإلكتروني؟ 

تبدلت مواقف المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذين شاركوا في تسريب خطة لشن هجوم على الحوثيين من خلال إدراج رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» بالخطأ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس تظهر أمام وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

«ضحيتا ترمب»... كامالا هاريس استشارت هيلاري كلينتون بشأن التعامل مع الخسارة

بعد خسارتها في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ورد أن نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، تحدثت مع هيلاري كلينتون في مناسبات متعددة، بينما كانت تفكر في مستقبلها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

نائبة أميركية تؤكد براءتها من تهمة سرقة أموال مخصصة لمكافحة «كورونا»

النائبة الأميركية شيلا تشيرفيلوس (أ.ب)
النائبة الأميركية شيلا تشيرفيلوس (أ.ب)
TT

نائبة أميركية تؤكد براءتها من تهمة سرقة أموال مخصصة لمكافحة «كورونا»

النائبة الأميركية شيلا تشيرفيلوس (أ.ب)
النائبة الأميركية شيلا تشيرفيلوس (أ.ب)

أكدت شيلا تشيرفيلوس ماكورميك، عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية فلوريدا، الاثنين، براءتها من تهمة التآمر لسرقة 5 ملايين دولار من الأموال الاتحادية المخصصة لمكافحة جائحة «كورونا».

وكان من المقرر مثول النائبة أمام المحكمة، لكن المحامي الموكل للدفاع عنها طلب تأجيل القضية حتى 20 يناير (كانون الثاني) إلى حين استكمال تشكيل فريق الدفاع عنها.

ولم يعترض ممثلو الادعاء على الطلب، ووافقت القاضية ليسيت ريد على الموعد الجديد، واستغرقت جلسة الاستماع أقل من 5 دقائق.

وصرحت ماكورميك فور مغادرة مقر المحكمة الاتحادية في ميامي قائلة: «أريد فقط أن أوضح تماماً أنني بريئة»، مضيفة: «لم أسرق أي أموال بأي شكل من الأشكال، وإنني ملتزمة أمام شعب فلوريدا ومنطقتي».

ودفعت تشيرفيلوس ماكورميك، وهي نائبة ديمقراطية، ببراءتها من التهم المنسوبة إليها. وهي تواجه 15 تهمة اتحادية بسرقة أموال تم دفعها إلى شركة «ترينيتي» لخدمات الرعاية الصحية المملوكة لأسرتها.

وكانت الشركة قد تعاقدت لتسجيل الأشخاص للحصول على لقاحات «كوفيد».


ترمب: سأدعم هجوماً سريعاً على إيران إذا عاودت بناء برنامجها النووي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع ثنائي في مقر إقامة ترمب مارالاغو في بالم بيتش بفلوريدا 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع ثنائي في مقر إقامة ترمب مارالاغو في بالم بيتش بفلوريدا 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

ترمب: سأدعم هجوماً سريعاً على إيران إذا عاودت بناء برنامجها النووي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع ثنائي في مقر إقامة ترمب مارالاغو في بالم بيتش بفلوريدا 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع ثنائي في مقر إقامة ترمب مارالاغو في بالم بيتش بفلوريدا 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أنه سيدعم هجوماً سريعاً على إيران إذا ‌عاودت ‌بناء ⁠برنامجها ​النووي ‌الذي ضربته واشنطن في يونيو (حزيران).

وقال: «أسمع أن ‍إيران تحاول معاودة بناء برنامجها النووي، وإذا كان ​الأمر كذلك، فعلينا أن نقضي عليها. سنوجه ⁠لها ضربة قاضية». وأضاف أنه لا يزال منفتحاً على التفاوض على «اتفاق» مع إيران، واصفاً إياه بأنه سيكون «أكثر ‌ذكاءً».

اتفاق غزة

وعن ملف غزة، أمل ترمب الوصول إلى المرحلة الثانية من خطة غزة على نحو سريع للغاية. وأوضح أن إعادة إعمار القطاع الفلسطيني ستبدأ قريباً.

وطالب «حماس» بنزع سلاحها كلياً. وقال إنه سيفعل كل ما في استطاعته لاستعادة رفات آخر رهينة إسرائيلية.

وذكر الرئيس الأميركي ‌أنه ‌ورئيس ⁠الوزراء الإسرائيلي ​توصلا إلى حل لثلاث قضايا شائكة تتعلق بغزة ⁠في غضون ‌خمس دقائق من اجتماعهما. قال «عقدنا اجتماعا ⁠لخمس دقائق تقريبا، وقد حسمت بالفعل ثلاث من القضايا الشائكة».

وأعرب ترمب كذلك عن أمله في أن يصبح نتنياهو على وفاق مع سوريا.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع ثنائي في مقر إقامة ترمب مارالاغو في بالم بيتش بفلوريدا 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

العفو عن نتنياهو

وقال ترمب إنه ‌تحدث ‌إلى ‌نظيره الإسرائيلي ⁠إسحاق هرتسوغ ​الذي ‌أبلغه بأن العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «في طريقه» ⁠للصدور. وأضاف ترمب ‌للصحافيين: «إنه (نتنياهو) رئيس وزراء في زمن ​الحرب، وهو بطل. كيف لا ⁠يُمنح عفواً؟ تحدثت إلى الرئيس (هرتسوغ)... وأخبرني بأنه في طريقه إلى ذلك».

لكن هرتسوغ نفى ذلك، وجاء في بيان صادر عن مكتبه «لم تجرِ أي محادثة بين الرئيس هرتسوغ والرئيس ترمب منذ تقديم طلب العفو».
 

الملف الأوكراني

إضافة إلى ذلك، أشار ترمب إلى أنه «سمع ‌تواً» ‌عن ‌اتهام ⁠روسيا لأوكرانيا ​بمحاولة ‌الهجوم على مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين في شمال ⁠روسيا، وهو ‌ما نفته كييف. وأضاف أنه أجرى «محادثة جيدة للغاية» مع بوتين ​في وقت سابق من اليوم. وقال ⁠أيضاً عن محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا: «لدينا بعض القضايا الشائكة للغاية».

وقال ترمب للصحافيين معلّقاً على أخبار الهجوم على مقر بوتين «هل تعرفون من أخبرني بذلك؟ الرئيس بوتين، في وقت مبكر من الصباح، قال إنه تعرّض لهجوم. هذا الأمر ليس جيدا»، وأشار إلى أن بوتين كان «غاضبا جدا حيال ذلك».وأضاف ترمب «إنها فترة حساسة. ليس الوقت مناسبا. أن تكون هجوميا ردا على هجوم، شيء، وأن تهاجم منزله شيء آخر. ليس الوقت مناسبا لفعل شيء كهذا».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصل، الاثنين، قبيل الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي إلى مارالاغو، مقر إقامة الرئيس الأميركي في بالم بيتش بولاية فلوريدا، لعقد لقاء بينهما، هو الخامس في الولايات المتحدة بين الحليفين المقربين منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض قبل نحو عام.


مكالمة ترمب مع بوتين «إيجابية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمد يده لمصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوردج (ألاسكا) - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمد يده لمصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوردج (ألاسكا) - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
TT

مكالمة ترمب مع بوتين «إيجابية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمد يده لمصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوردج (ألاسكا) - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمد يده لمصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوردج (ألاسكا) - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)

أعلن البيت الأبيض، ظهر الاثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أجرى مكالمة هاتفية «إيجابية» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غداة لقائه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا.

وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض عبر منصة «إكس»، إن الرئيس ترمب اختتم مكالمة إيجابية مع الرئيس بوتين بشأن أوكرانيا، بينما أكد الكرملين أن بوتين أبلغ ترمب بقيام أوكرانيا بشن هجمات بطائرات مسيّرة على مقر إقامة بوتين؛ مما دفع موسكو إلى «مراجعة» موقفها التفاوضي.

وأثارت هذه الاتهامات الروسية شكوكاً حول فرص نجاح جهود السلام.

وفي المكالمة التي استمرت أكثر من ساعة، أبلغ بوتين ترمب بوقوع هجوم بـ91 مسيّرة أوكرانية على مقر إقامته في منطقة نوفغورود شمال روسيا ليل 28-29 ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً للمسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف. وأكدت موسكو أن الدفاعات الجوية أسقطت جميع المسيّرات دون أضرار أو إصابات، لكنها اعتبرت الهجوم «إرهابياً» يستدعي «ضربات انتقامية» ومراجعة الموقف في مفاوضات السلام.

زيلينسكي سارع إلى نفي الاتهامات الروسية فوراً، واصفاً إياها بـ«الكذب التام» و«التلفيق» الهادف إلى تقويض التقدم في المحادثات مع ترمب. واتهم الرئيس الأوكراني موسكو بـ«التمهيد لضربات على كييف، ربما مبانٍ حكومية»، وحض الولايات المتحدة على الرد المناسب على التهديدات الروسية. وأكد زيلينسكي التزام أوكرانيا بالسلام عبر الجهود الأميركية مع الشركاء الأوروبيين.

وأشار محللون إلى أن الادعاء الروسي بوقوع ضربات أوكرانية جاء في توقيت حساس، بعد لقاء ترمب - زيلينسكي الذي وُصف بـ«الإيجابي» وأحرز تقدماً نحو اتفاق سلام. ويرى المحللون أن موسكو تستخدم الاتهام لتعزيز موقفها التفاوضي، خاصة مع رفضها وقف إطلاق نار مؤقت أو تقديم تنازلات إقليمية، وهو ما يعكس إحباطاً روسياً من تقارب أميركي - أوكراني، كما يمكن النظر إليه كمحاولة روسية لدفع ترمب لممارسة ضغوط أكثر على كييف.

ولم يصدر البيت الأبيض تعليقاً فورياً على الادعاء، مما يشير إلى حذر أميركي لتجنب التصعيد، لكن الاتهامات الروسية تضيف عقبة جديدة، قد تؤخر التقدم في جهود الإدارة الأميركية لوضع إطار لاتفاق سلام، وتكشف بصورة واضحة صعوبة التوفيق بين المواقف المتضاربة بين موسكو وكييف.