مونديال طوكيو: سامبا وداود للتألق فوق الحواجز وتريكي يحلم بالوثبة الثلاثية

يبحث القطريان عبد الرحمن سامبا وإسماعيل داود عن ميدالية صعبة في نهائي سباق 400 م (أ.ف.ب)
يبحث القطريان عبد الرحمن سامبا وإسماعيل داود عن ميدالية صعبة في نهائي سباق 400 م (أ.ف.ب)
TT

مونديال طوكيو: سامبا وداود للتألق فوق الحواجز وتريكي يحلم بالوثبة الثلاثية

يبحث القطريان عبد الرحمن سامبا وإسماعيل داود عن ميدالية صعبة في نهائي سباق 400 م (أ.ف.ب)
يبحث القطريان عبد الرحمن سامبا وإسماعيل داود عن ميدالية صعبة في نهائي سباق 400 م (أ.ف.ب)

يبحث القطريان عبد الرحمن سامبا وإسماعيل داود عن المنافسة على ميدالية صعبة في نهائي سباق 400 م حواجز بمشاركة النجم النرويجي كارستن فارهولم، على غرار الجزائري ياسر محمد طاهر تريكي في الوثبة الثلاثية، الجمعة، في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو.

وترتفع حظوظ قطر في الخروج من سباق 400 م حواجز بميدالية عندما يقف سامبا وداود عند خط البداية.

قدّم الثنائي أداءً جيداً في مشوارهما إلى النهائي، فتصدر سامبا (30 عاماً)، حامل برونزية مونديال الدوحة 2019، مجموعته مسجلاً 47.63 ثانية ومتقدماً بفارق 0.157 ثانية على فارهولم بطل العالم 2017 و2019 و2023 وحامل ذهبية أولمبياد طوكيو وفضية باريس العام الماضي.

أمّا داود (21 عاماً) فحلّ ثانياً في المجموعة الثانية (47.61 ث) في أفضل زمن شخصي، وراء النيجيري إيزيكييل ناتانييل.

قال سامبا: «نصف النهائي هو أسرع دور وأصعب من النهائي. صنعنا التاريخ، أول مرة لاعبَين من قطر في نهائي 400 م حواجز. أتمنى تحقيق الإنجاز والصعود إلى المنصة».

وأضاف: «لم تتضمن مجموعتي منافسة باستثناء البطل الأولمبي (فارهولم). كان يجب أن أكون سريعاً في أول 8 حواجز، ثم أحافظ على إيقاعي حتى النهاية».

بقيت الصورة الأيقونية لفارهولم وهو يشق طريقه عبر خط النهاية في أولمبياد طوكيو، المؤجل لمدة عام بسبب فيروس كورونا (2021)، محققاً توقيتاً قياسياً عالمياً لذهبية سباق 400 م حواجز، راسخة في الذاكرة خلال تلك الألعاب.

مزّق قميصه في فرحة غامرة عندما ظهر الرقم القياسي على اللوحة، وتحوّل النرويجي الذي صُوّر لاحقاً مرتدياً خوذة فايكينغ بلاستيكية إلى نجم.

عاد فارهولم إلى أفضل مستوياته هذا الموسم، فحقق فوزاً ساحقاً في لقاء سيليسيا الماسي بزمن مذهل بلغ 46.28 ثانية، وهو ثالث أسرع زمن على الإطلاق في هذه المسافة، خلف رقمه القياسي العالمي (45.94 ث)، والأميركي راي بنجامين (46.19 ث).

ومن المتأهلين إلى النهائي البرازيلي أليسون دوس سانتوس حامل برونزية في أولمبيادي طوكيو وباريس وبطل العالم في «يوجين 2022»، وبنجامين حامل ذهبية أولمبياد باريس.

الجزائري تريكي مرشحاً لتطويق عنقه بميدالية في الوثبة الثلاثية (أ.ف.ب)

يبدو الجزائري تريكي مرشحاً لتطويق عنقه بميدالية في الوثبة الثلاثية، بعدما حسم تأهله إلى النهائي دون عناء من محاولته الأولى بتحقيقه أطول وثبة في التصفيات بلغت 17.26 متر.

احتاج ابن الـ28 عاماً لمحاولة يتيمة لتسجيل رقمه الذي خوّله الانتقال مباشرة عن المجموعة الأولى.

ويعتمد نظام التأهل إلى الدور النهائي على تحقيق مسافة 17.10 متر بشكل مباشر، أو الدخول ضمن قائمة أفضل 12 نتيجة بين المجموعتين.

ضمن مشاركته في بطولة طوكيو بوثبة بلغت 17.23 متر في لقاء موناكو ضمن منافسات الدوري الماسي هذا الموسم.

واكتفى تريكي ابن قسنطينة في أولمبياد باريس 2024 بالمركز التاسع، ثم بالمركز الخامس في بطولة بودابست قبل عام.

وسيواجه تريكي منافسة قوية من أبرز النجوم في مقدمتهم حامل اللقب أوغ فابريس زانغو من بوركينا فاسو، والبرتغالي بيدرو بيتشاردو حامل ذهبية أولمبياد طوكيو 2021 وبطولة يوجين 2022. إضافة إلى الإيطالي أندريا دالافالي والفرنسي جوناتان سيريم والجامايكي جوردان سكوت.

وانسحب الإسباني جوردان دياس، بطل أولمبياد باريس العام الماضي، بسبب الإصابة بعد وقت قصير من بدء جولة التصفيات.

تدخل الهولندية فيمكي بول سباق 400 حواجز كالمرشحة الأبرز للاحتفاظ بلقبها (أ.ب)

تدخل الهولندية فيمكي بول سباق 400 حواجز كالمرشحة الأبرز للاحتفاظ بلقبها، على وقع غياب بطلة الأولمبياد مرتين وحاملة الرقم القياسي العالمي الأميركية سيدني ماكلافلين-ليفرون التي اختارت المشاركة في سباق 400 م.

في غياب الأميركية، فقدت بول فرصة خوض منافسة مباشرة، ولا شك أن السباق خسر بعضاً من جاذبيته.

حذّرت بول (25 عاماً) التي نافست في 6 لقاءات في الدوري الماسي هذا الموسم من دون أن تتعرض للهزيمة، من أنها تريد تقديم أداء أفضل في النهائي.

قالت العداءة الهولندية التي أحرزت في طوكيو مع الفريق المختلط فضية سباق 4 مرات 400 م: «هذا أفضل أداء لي طوال العام. أريد أن أحقق أسرع سباق لي هذا الموسم في النهائي».

وأضافت: «يمكنني تقديم أداء أفضل في النهائي، لكن هناك ميدالية ذهبية واحدة وأريد الفوز بها. لا يهم الوقت ولا أضغط على نفسي».

من المرجح أن تتنافس الأميركيتان آنا كوكريل والمخضرمة دليلة محمد (35 عاماً) بطلة أولمبيادي ريو 2016 وطوكيو 2021 وبطولة الدوحة 2019، وجيانا وودروف من بنما، وجميعهن يتشاركن التمارين.

قالت كوكريل: «من الرائع أن نتأهل نحن الثلاثة»، مضيفة: «الوصول إلى النهائي يتطلب دائماً ثباتاً كبيراً وروحاً تنافسية عالية. أتوقع أن تكون الأزمنة سريعة، فقد كانت سريعة على مدار السنوات العشر الماضية. سيكون سباقاً ساخناً وتنافسياً للغاية وسيستمر حتى اللحظات الأخيرة».


مقالات ذات صلة

«ألعاب القوى»: دوبلانتيس وماكلافلين - ليفرون الأفضل في 2025

رياضة عالمية أسطورة القفز بالزانة السويدي أرماند دوبلانتيس يتسلم جائزة «الأفضل» في موناكو (أ.ف.ب)

«ألعاب القوى»: دوبلانتيس وماكلافلين - ليفرون الأفضل في 2025

نال أسطورة القفز بالزانة السويدي أرماند دوبلانتيس، والعداءة الأميركية سيدني ماكلافلين - ليفرون، جائزتي أفضل رياضي ورياضية في ألعاب القوى لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عربية  العداء الجزائري جمال سجاتي (أ.ف.ب)

استقبال رسمي للجزائري جمال سجاتي بعد فوزه بفضية مونديال القوى

حظي العداء الجزائري جمال سجاتي، الذي حصد الميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى في سباق 800 متر رجال، باستقبال رسمي الثلاثاء بعد عودته إلى بلاده.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية حصد عدد قياسي من الدول ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو (أ.ب)

رقم قياسي: 53 دولة فازت بميداليات في مونديال طوكيو

حصد عدد قياسي من الدول ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، إذ ظهرت 53 دولة في جدول الميداليات بالنسخة العشرين من البطولة التي اختتمت يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية صرّح دوما بوكو رئيس بوتسوانا بأن يوم 29 سبتمبر سيكون عطلة وطنية تكريماً لكبيناتشيبي وزملائه (رويترز)

مونديال القوى: عطلة وطنية ببوتسوانا بعد الفوز بذهبية سباق 4 في 400 متر

أعلنت بوتسوانا عطلة وطنية احتفالاً بفوز فريقها بالميدالية الذهبية بسباق التتابع أربعة في 400 متر للرجال ببطولة العالم لألعاب القوى بطوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية المغربي سفيان البقالي يفشل في الدفاع عن لقبه بسباق 3 آلاف موانع ونال الفضية (أ.ب)

«مونديال طوكيو»: تحطيم رقم قياسي واحد... والذهب يُعاند العرب

اختتمت النسخة العشرون من بطولة العالم لألعاب القوى، بعد تسعة أيام من المنافسات في العاصمة اليابانية طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)
TT

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

هوغو بروس (رويترز)
هوغو بروس (رويترز)

يستعد هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا)، لدخول كأس أفريقيا للأمم 2025 في المغرب برؤية واضحة وطموح كبير تتجلّى في معادلة إنجاز المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الوحيد الذي تُوّج باللقب مع دولتين مختلفتين.

عاد بروس العام الماضي إلى البطولة القارية الكبرى مع منتخب «البافانا بافانا» أو «الأولاد»، وقاد الفريق إلى المركز الثالث بعد سنوات من المعاناة في التأهل إلى النهائيات. هذا العام، يواجه منتخب جنوب أفريقيا تحدياً جديداً ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أنغولا ومصر وزيمبابوي.

وسيواجه بروس، المدرب البلجيكي البالغ من العمر 73 عاماً، أنغولا في المباراة الافتتاحية للمجموعة، الاثنين، في مدينة مراكش، في مسعى لتحقيق إنجاز جديد مع منتخب جنوب أفريقيا.

ويرغب بروس في معادلة إنجاز رينارد، المدرب الفرنسي الوحيد الذي فاز بلقب كأس أفريقيا مع دولتين مختلفتين، بعد أن حقق النجاح مع زامبيا عام 2012، وكوت ديفوار عام 2015.

من جانبه، سبق لبروس الفوز بالبطولة مع الكاميرون عام 2017، رغم غياب بعض اللاعبين الأساسيين، ونجح حينها في التغلب على المنتخب المصري، أحد منافسيه الحاليين في المجموعة الثانية، في المباراة النهائية بمدينة ليبروفيل.

ويرى بروس، وفق ما صرح به في المؤتمر الصحافي، الأحد، أن المباراة الأولى ضد أنغولا في مراكش حاسمة لتقدم الفريق في البطولة، محذراً من الخسارة كما حدث أمام مالي العام الماضي، مشيراً إلى أن أي تعثر أمام أنغولا سيجعل الفريق مضطراً للتغلب على مصر صاحبة الألقاب السبعة بقيادة محمد صلاح، وأنه لا يجب التقليل من شأن زيمبابوي، رغم كونها الفريق الأقل تصنيفاً في المجموعة.

ودعا بروس أيضاً إلى الحذر قبل انطلاق البطولة، مستذكراً أن جماهير جنوب أفريقيا كانت متفائلة العام الماضي، رغم أن الفريق تعرض للنقد بعد خسارة مباراته الافتتاحية أمام مالي والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه وصل لاحقاً إلى نصف النهائي، قبل أن يحسم المركز الثالث بفوزه على الكونغو الديمقراطية بضربات الترجيح.

ويشارك بروس في البطولة إلى جانب 7 مدربين آخرين قادوا فرقهم في كأس أفريقيا 2023، وسيعودون إلى المغرب مع انطلاق النسخة الجديدة، الأحد؛ حيث يتوقع أن يكون المنتخب المضيف من أبرز المرشحين للفوز بلقبه الثاني.

ويعود للبطولة إلى جانب بروس كل من سباستيان دوسابر مدرب الكونغو الديمقراطية، وشيكينيو كوندي مدرب موزمبيق، وخوان ميشا مدرب غينيا الاستوائية، ووليد الركراكي مدرب المغرب. في حين انتقل البلجيكي توم سانتفيت من جامبيا إلى مالي، وتولى إريك شيل، المولود في كوت ديفوار، تدريب نيجيريا بعد رحيله عن مالي.


ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أوليفر مينتزلاف (رويترز)
أوليفر مينتزلاف (رويترز)
TT

ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أوليفر مينتزلاف (رويترز)
أوليفر مينتزلاف (رويترز)

أعرب أوليفر مينتزلاف، الرئيس التنفيذي للمشاريع المؤسسية والاستثمارات الجديدة في شركة «ريد بول»، عن ثقته المطلقة في بقاء الهولندي ماكس فيرستابن، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 أربع مرات متتالية، مع الفريق النمساوي لفترة طويلة.

وأكد مينتزلاف في تصريحات لصحيفة «ديلي تلغراف» الهولندية، اليوم الأحد، أن العامل الأهم لأي رياضي هو رؤية تفاني فريقه بالكامل من أجله، ويرى مينتزلاف أن فيرستابن متأثر بشكل إيجابي بتطور النتائج والأجواء العامة داخل الفريق هذا العام، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها.

وحصد فيرستابن، البالغ من العمر 28 عاماً، أربعة ألقاب عالمية متتالية مع ريد بول، وقدم عودة مذهلة في النصف الثاني من هذا الموسم، رغم خسارته اللقب بفارق ضئيل لصالح لاندو نوريس سائق ماكلارين.

وتأتي تصريحات مينتزلاف في وقت حساس، خصوصاً بعد التغييرات الإدارية الكبرى التي شهدها الفريق، بما في ذلك إقالة كريستيان هورنر ورحيل المستشار هلموت ماركو بنهاية الموسم، بالإضافة إلى الترقب الذي يفرضه تغيير قوانين المحركات العام المقبل.

ورغم الاهتمام الطويل والمعلن من فريق مرسيدس بالتعاقد مع فيرستابن، لكن مينتزلاف لا يشعر بالقلق حيال مستقبل السائق الذي يمتد عقده حتى نهاية عام 2028، مشدداً على أن طموح ماكس في الفوز وامتلاك أفضل سيارة يتطابق تماماً مع أهداف رد بول.

واختتم المسؤول البارز حديثه قائلاً: «بالنسبة لي، ليس هناك أدنى شك في أن ماكس فيرستابن سينهي مسيرته الاحترافية عبر بوابة ريد بول».


فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

لوسيان فافر (د.ب.أ)
لوسيان فافر (د.ب.أ)
TT

فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

لوسيان فافر (د.ب.أ)
لوسيان فافر (د.ب.أ)

أعلن المدرب السويسري المخضرم لوسيان فافر اعتزاله عالم كرة القدم نهائياً في سن الـ68، واضعاً حداً لمسيرة تدريبية حافلة بالنجاحات في الملاعب الأوروبية.

وجاء إعلان فافر، الذي سبق له الإشراف على أندية ألمانية كبرى مثل هيرتا برلين وبوروسيا مونشنغلادباخ وبوروسيا دورتموند، في تصريحات لصحيفة «بليك» السويسرية، الأحد، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار منذ فترة طويلة لشعوره بأن الوقت قد حان للتوقف، حيث قال بصراحة: «لقد انتهى الأمر، هذا يكفي».

ورغم ابتعاده عن التدريب نحو 3 سنوات منذ رحيله عن نادي نيس الفرنسي، فإن فافر كشف عن تلقيه عروضاً عديدة خلال تلك الفترة من أندية أوروبية ومن الدوري السعودي، لكنه رفضها جميعاً.

ويظل الإنجاز الأبرز في مسيرة المدرب السويسري هو قيادته نادي إف سي زيوريخ لتحقيق لقب الدوري السويسري الممتاز مرتين متتاليتين في عامي 2006 و2007، قبل أن يصنع اسماً مرموقاً في الدوري الألماني بفضل أسلوبه الفني المميز، وقدرته على تطوير المواهب.