ارتفعت غالبية أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج خلال التعاملات المبكرة، الخميس، مقتفية أثر الأسهم الآسيوية، مع ازدياد التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة، بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات الوظائف الأميركية غير الزراعية، يوم الجمعة.
وقال عدد من مسؤولي «الفيدرالي» إن مخاوف سوق العمل ما زالت تعزِّز قناعتهم بأن خفض الفائدة بات وشيكاً، بينما ذكر الحاكم كريستوفر والر، أنه يرى ضرورة خفض الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي هذا الشهر.
ويحمل موقف «الفيدرالي» تداعيات مهمة لاقتصادات الخليج، حيث ترتبط غالبية العملات بالدولار، ما يجعله مرجعاً أساسياً لاستقرار السياسة النقدية في المنطقة.
ويتجه التركيز حالياً إلى بيانات الوظائف الأميركية المرتقبة، التي قد تمنح مزيداً من الوضوح بشأن مسار السياسة النقدية.
في السعودية، صعد المؤشر الرئيسي 0.3 في المائة مدعوماً بأسهم القطاع المالي، مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي 0.6 في المائة. وزاد مؤشر سوق دبي 0.3 في المائة بدعم من مكاسب سهم إعمار العقارية 1.4 في المائة، وبنك الإمارات دبي الوطني 1 في المائة. وفي أبوظبي، استقرَّ المؤشر دون تغيير يُذكر وسط تداولات متقلبة.
وتراجعت أسعار النفط - المحرك الرئيسي لأسواق المال الخليجية - بنحو 1 في المائة، مواصلة خسائرها التي تجاوزت 2 في المائة في الجلسة السابقة، بينما يترقب المستثمرون والمتعاملون اجتماعاً مرتقباً في «أوبك بلس»؛ لاتخاذ قرار في شأن الإنتاج، نهاية الأسبوع.
