مجلس إدارة «بترورابغ» يوصي بزيادة رأسمالها بـ1.4 مليار دولار

موظفّون بـ«بترورابغ» أثناء إحدى الحملات المتعلّقة بالسلامة (إكس)
موظفّون بـ«بترورابغ» أثناء إحدى الحملات المتعلّقة بالسلامة (إكس)
TT

مجلس إدارة «بترورابغ» يوصي بزيادة رأسمالها بـ1.4 مليار دولار

موظفّون بـ«بترورابغ» أثناء إحدى الحملات المتعلّقة بالسلامة (إكس)
موظفّون بـ«بترورابغ» أثناء إحدى الحملات المتعلّقة بالسلامة (إكس)

أعلنت شركة «رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ)»، يوم الأحد، خطةً من مرحلتين لإعادة هيكلة رأسمالها، ضمن استراتيجية تحوّلية واسعة النطاق.

ومن خلال هذه الخطة، التي نُشرت على موقع السوق المالية السعودية (تداول)، يُؤكد المساهمان المؤسِّسان للشركة، وهما، «أرامكو السعودية» و«سوميتومو كيميكال» اليابانية دعمهما لمسيرة التحوّل لشركة «بترورابغ».

وبموجب اتفاقية شراء الأسهم التي أُعلن عنها لأول مرة في أغسطس (آب) 2024، ستضخ «أرامكو» و«سوميتومو» مبلغاً قدره 1.4 مليار دولار؛ لسداد جزء من ديون «بترورابغ»، مما يدعم فرص نموها المستقبلية ويعزز مركزها المالي. كما تنازلت كلٌ من «أرامكو» و«سوميتومو» عن قروض بقيمة إجمالية قدرها 1.5 مليار دولار من قروض المساهمين للشركة، مما يعزز سيولتها.

ووفقاً لهذه الاتفاقية ورهناً بشروطها، ستصبح «أرامكو» أكبر مساهم في شركة «بترورابغ» بحصة ملكية تبلغ نحو 60 في المائة من الأسهم الحالية، بينما ستحتفظ شركة «سوميتومو» بحصة ملكية تبلغ 15 في المائة.

وأوصى مجلس الإدارة بزيادة رأسمال الشركة عبر إصدار فئة جديدة من الأسهم، وهي أسهم عادية من الفئة «ب» لا تتمتع بحقوق تصويت، ويلي ذلك خفض رأس المال من خلال خفض القيمة الاسمية لأسهم الشركة الحالية، (التي ستصنَّف أسهماً عادية من الفئة «أ»).

وفق بيان، صُمِّمت هذه الهيكلة لتحقيق المواءمة بين خلق القيمة على المدى الطويل وكفاءة رأس المال، وتجنب خفض حقوق المساهمين الأقلية.

وتهدف هذه الخطة الاستراتيجية لإعادة هيكلة رأس المال إلى خفض الديون وتكاليف خدمتها، بوصفها جزءاً من استراتيجية تحوّل واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز توليد التدفقات النقدية، وتهيئة الشركة للنمو المستقبلي.

وتخطط الشركة في المرحلة الأولى لإصدار أسهم من الفئة «ب»، وهي أسهم دون حقوق تصويت وتحمل حقوقاً محددة في توزيعات الأرباح، تُستحق اعتباراً من عام 2028. وسيتم الاكتتاب في هذه الأسهم بالكامل من قِبل «أرامكو» و«سوميتومو»، وسيَكتتِب كل منهما بنسبة 50 في المائة من أسهم الفئة «ب» الجديدة، التي ستُطرح طرحاً خاصاً. وستُستخدم المتحصلات البالغة 5.26 مليار ريال (1.4 مليار دولار) لسداد جزءٍ من ديون الشركة، مما يُعزز ميزانيتها العمومية، ويُخفض ديونها وتكاليفها.

وفي المرحلة الثانية، وبعد زيادة رأس المال، تُخطط الشركة لتخفيض رأسمالها عن طريق تخفيض القيمة الاسمية لأسهم الفئة «أ»، دون أي إلغاء للأسهم. ويهدف هذا التخفيض إلى تخفيض الخسائر المتراكمة وتعزيز الوضع المالي للشركة.

وقال رئيس مجلس الإدارة إبراهيم البوعينين: «يُعدّ هذا أول حلٍ من نوعه في السوق السعودية، حيث ستتيح لنا هذه الأسهم من الفئة (ب) جذب رأس مالٍ جديد دون تغيير هيكل حوكمة المساهمين، أو المساس بحقوق التصويت لمساهمينا الحاليين. ويعكس هذا الحل التزامنا نحو المركز المالي لـ(بترورابغ)، وتنفيذ استراتيجية التحول، وتعزيز قيمة مساهمينا».

ومن جانبه، قال الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين للشركة، عثمان الغامدي: «يهدف هذا النهج المكون من مرحلتين لتعزيز قاعدة حقوق الملكية في الشركة، وتخفيض الخسائر المتراكمة، كما يمثل استراتيجية مدروسة ومنضبطة، بما يمكننا من المضي قدماً بأساس أقوى لتحقيق نموٍّ مُستدام».

وتخضع كلتا المرحلتين لموافقة الجمعية العامة غير العادية، بينما يخضع تخفيض رأس المال أيضاً لموافقة هيئة السوق المالية. وستقوم الشركة بإعداد ونشر تعميمٍ للمساهمين بشأن زيادة رأس المال، يتضمَّن الشروط التفصيلية لإصدار الأسهم الجديدة من الفئة «ب». وبعد إتمام زيادة رأس المال، ورهناً بموافقة هيئة السوق المالية، ستقوم الشركة بإعداد ونشر تعميم مساهمين آخر يتضمَّن التفاصيل بشأن تخفيض رأس المال.

وتُشكِّل هذه الخطة جزءاً من مسار تحوّل شامل وطموح بدأته شركة «بترورابغ» وفق خريطة طريق مُصمَّمة لتحقيق أداء مستدام ومتسق. وتستند هذه الاستراتيجية إلى مبادرات رئيسية تشمل الانضباط المالي وسداد الديون، وتحديثات مُستهدفة للأصول لتحسين عائد المنتجات ذات الهامش الربحي المرتفع، وتعزيز موثوقية المصانع.

ذكر البيان أن هذه العمليات تُمثل خطوةً أساسيةً في رحلة التحوّل، حيث تُتيح لشركة «بترورابغ» المرونة اللازمة لمواجهة تحديات التدفق النقدي، واغتنام فرص الاستثمار المستقبلية، فضلاً عن الحفاظ على مصالح مساهمي الأقلية. وتدعم هذه المبادرات التحوّلية كافة الهدفَ الأساسي لشركة «بترورابغ» المتمثل في استعادة التدفق النقدي التشغيلي الإيجابي.

يذكر أن «بترورابغ» عينت شركة «الرياض المالية» مستشاراً مالياً لها فيما يتعلق بزيادة وخفض رأس المال، وشركة «زياد سمير حسن خشيم للمحاماة والاستشارات القانونية» مستشاراً قانونياً.


مقالات ذات صلة

السعودية تواصل تقدمها في مؤشر الأداء الإحصائي للبنك الدولي

الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تواصل تقدمها في مؤشر الأداء الإحصائي للبنك الدولي

حقَّقت السعودية، ممثلةً في «الهيئة العامة للإحصاء»، منجزاً جديداً بمواصلة تقدمها في مؤشر «الأداء الإحصائي»، الصادر عن البنك الدولي منذ تحديث البيانات عام 2020.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من مشاركة «سيسكو» خلال فعالية «بلاك هات» التي عقدت مؤخراً في الرياض (الشرق الأوسط)

«سيسكو»: السعودية وجهة عالمية صاعدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي

أكدت «سيسكو» العالمية أن السعودية باتت إحدى أكثر الأسواق ديناميكية في تبني الذكاء الاصطناعي والتحول إلى الخدمات السحابية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عمال بناء في أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (واس)

السعودية... ترسية مشاريع بقيمة تتجاوز 29 مليار دولار منذ 2025 حتى نوفمبر

تلامس قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها في السعودية منذ بداية عام 2025 حتى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الـ109 مليارات ريال (29 مليار دولار).

بندر مسلم (الرياض)
عالم الاعمال بنك التنمية الاجتماعية يجهز لإطلاق ملتقى «DeveGo 2025» لريادة الأعمال

بنك التنمية الاجتماعية يجهز لإطلاق ملتقى «DeveGo 2025» لريادة الأعمال

استكمل بنك التنمية الاجتماعية استعداداته لإطلاق النسخة الثانية من ملتقى ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة «DeveGo 2025».

الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان (الشرق الأوسط)

الجدعان: نظام رقابة مالي جديد يحمي المال العام ويرصد المخاطر مبكراً

أكد وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن نظام الرقابة المالية الجديد يعد تحولاً جوهرياً في منهجية الرقابة، عبر نموذج أكثر مرونةً وشمولاً، يركز على التمكين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: الربط الكهربائي مع السعودية يتم تجهيزه لبدء المرحلة الأولى

رئيس الوزراء المصري خلال لقائه وزير الكهرباء (رئاسة مجلس الوزراء)
رئيس الوزراء المصري خلال لقائه وزير الكهرباء (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

مصر: الربط الكهربائي مع السعودية يتم تجهيزه لبدء المرحلة الأولى

رئيس الوزراء المصري خلال لقائه وزير الكهرباء (رئاسة مجلس الوزراء)
رئيس الوزراء المصري خلال لقائه وزير الكهرباء (رئاسة مجلس الوزراء)

قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمود عصمت، إن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي يتم تجهيزه في صورته النهائية لبدء تشغيل المرحلة الأولى في القريب العاجل.

وأوضح عصمت خلال لقائه مع رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أنه من المقرر «تبادل 1500 ميغاواط (في المرحلة الأولى)، على أن يتبعها بشهور قليلة تشغيل المرحلة الثانية لتبادل 3000 ميغاواط مع السعودية».

وصرح محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء تعرف من وزير الكهرباء على الموقف الحالي للقدرات المركبة من الطاقة المتجددة، حيث أشار الوزير إلى أن إجمالي قدرات الطاقة المتجددة وصل الآن إلى 8866 ميغاواط من طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والمصادر المائية، إلى جانب 300 ميغاواط/ ساعة قدرات بطاريات التخزين.

وأضاف أن الفترة من يوليو (تموز) عام 2024 حتى الآن شهدت إدخال قدرات 1150 ميغاواط من طاقة الرياح، و700 ميغاواط من الطاقة الشمسية، و300 ميغاواط/ ساعة قدرات بطاريات التخزين.

وأوضح الوزير أنه «بنهاية عام 2027 من المتوقع أن تصل القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى 17991 ميغاواط، إلى جانب 9320 ميغاواط/ ساعة قدرات بطاريات التخزين».


السعودية تواصل تقدمها في مؤشر الأداء الإحصائي للبنك الدولي

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تواصل تقدمها في مؤشر الأداء الإحصائي للبنك الدولي

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

حقَّقت السعودية، ممثلةً في «الهيئة العامة للإحصاء»، منجزاً جديداً بمواصلة تقدمها في مؤشر «الأداء الإحصائي»، الصادر عن البنك الدولي منذ تحديث البيانات عام 2020، إذ ارتفع تقييمها إلى 83.3 في المائة خلال العام الماضي، مقارنةً بما نُشر في عام 2023 عند 81.5 في المائة، محافظةً بذلك على ترتيبها في المرتبة الأولى عربياً، ومتقدمةً 3 مراتب بين دول مجموعة العشرين.

وجاءت المملكة في المرتبة الـ11 بعد أن كانت في المرتبة الـ14، وفق ما نُشر في عام 2023، كما تقدَّمت 4 مراتب لتصبح في المركز الـ51 بين 188 دولة.

وأرجعت الهيئة هذا التقدم إلى التطور الإحصائي الذي تشهده المملكة، ونهج التحول الرقمي الذي تطبّقه في المنظومة الإحصائية الوطنية، إلى جانب إسهاماتها في بناء القدرات، وتبنّي الابتكار، وتعزيز الشفافية، ودعم قياس التقدم المُحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

خدمات البيانات

وكان البنك الدولي قد أعلن، عبر موقعه الرسمي، نتائج تقييم مؤشر الأداء الإحصائي لعام 2024، حيث تناول التقييم 5 محاور رئيسية يندرج تحتها 51 مؤشراً، تغطي: استخدام البيانات، وخدمات البيانات، ومنتجات البيانات، ومصادر البيانات، والبنية التحتية للبيانات.

وحصلت المملكة على المرتبة السادسة بين دول مجموعة العشرين، بتقييم بلغ 93.2 في المائة في المحور الثاني الخاص بخدمات البيانات، إضافةً إلى حصولها على المرتبة السابعة على مستوى دول مجموعة العشرين في المحور الرابع الخاص بمصادر البيانات، وتقدمها إلى المرتبة الـ17 عالمياً مقارنةً بالمرتبة الـ36، وفق ما نُشر في العام قبل الماضي.

كما حقَّقت نتائج متقدمة بدخولها ضمن أعلى 20 في المائة من مجموعة الدول في 3 محاور: خدمات البيانات، ومصادر البيانات، والبنية التحتية للبيانات.

كفاءة العمليات

وأشار رئيس الهيئة العامة للإحصاء، فهد الدوسري، إلى ما تحظى به الهيئة من دعم واهتمام من الحكومة، مؤكداً أن هذا الدعم المتواصل أسهم في الارتقاء بجودة وكفاءة عمليات ومخرجات القطاع الإحصائي، وتطوره الكبير، ومواكبته للمستجدات والمتغيرات العالمية المتسارعة في هذا المجال، بما يعكس نضج المنظومة الإحصائية السعودية.

يُذكر أن «الهيئة العامة للإحصاء» تواصل جهودها في تنفيذ التحول الإحصائي الشامل، الذي يستهدف تطوير البنية التحتية للمسوحات الميدانية والرقمية، وتعزيز التكامل مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية. وتستند الهيئة في تحقيق هذا التحول إلى الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة في جمع البيانات وتحليلها، بما يسهم في رفع جودة المخرجات الإحصائية، وتمكين متخذي القرار من الحصول على بيانات دقيقة تدعم تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، إلى جانب سعيها المستمر نحو بناء القدرات الوطنية، وتبنّي أفضل الممارسات والمنهجيات العالمية؛ لضمان استدامة التطور الإحصائي ومواكبة التحولات العالمية المتسارعة في هذا القطاع.


الصين: أكبر حقل بحري يسجل إنتاجاً سنوياً قياسياً من النفط والغاز

خزانات للنفط والغاز في مستودع بميناء تشوهاي الصيني (رويترز)
خزانات للنفط والغاز في مستودع بميناء تشوهاي الصيني (رويترز)
TT

الصين: أكبر حقل بحري يسجل إنتاجاً سنوياً قياسياً من النفط والغاز

خزانات للنفط والغاز في مستودع بميناء تشوهاي الصيني (رويترز)
خزانات للنفط والغاز في مستودع بميناء تشوهاي الصيني (رويترز)

أعلنت الشركة الوطنية الصينية للنفط البحري، الأحد، أن حقل بوهاي النفطي، وهو أكبر حقل نفط بحري في الصين، أنتج أكثر من 40 مليون طن من المكافئ النفطي في عام 2025، محققاً رقماً قياسياً تاريخياً.

وبحسب الشركة، فإن إنتاج هذا الحقل البحري، الذي يعد الرائد في البلاد من حيث الإنتاج والحجم، سيوفر دعماً قوياً لأمن الطاقة الوطني، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية عالية الجودة، وفقاً لوكالة «شينخوا» الصينية.

وأوضحت الشركة أن حقل بوهاي يشغل حالياً أكثر من 60 حقل نفط وغاز منتجاً، بينما تجاوز إجمالي إنتاجه من النفط الخام 600 مليون طن. ونما إنتاج النفط والغاز في هذا الحقل بنسبة 5 في المائة سنوياً خلال السنوات الخمس الماضية.

وقالت الشركة إن حقل بوهاي النفطي يحرز أيضاً تقدماً في التحول الرقمي والتحول الأخضر، وقد تمَّ تحقيق اختراقات في توطين المعدات الرئيسية، بما في ذلك نشر أول نظام إنتاج تحت سطح البحر في المياه الضحلة تم تطويره محلياً في الصين. وفي الوقت نفسه، تمَّ ربط أكثر من 80 في المائة من حقول النفط التابعة لحقل بوهاي النفطي بمصادر طاقة برية.

على صعيد موازٍ، أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة النقل الصينية أن حجم الشحن والتفريغ في المواني الصينية بلغ 16.75 مليار طن خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي، بزيادة 4.4 في المائة على أساس سنوي.

وبلغ حجم مناولة الحاويات 320 مليون حاوية معيارية مكافئة لـ20 قدماً خلال الفترة المذكورة، بزيادة 6.6 في المائة على أساس سنوي. ومن بين ذلك، ارتفع حجم مناولة الحاويات للتجارة الخارجية بنسبة 9.5 في المائة على أساس سنوي.

وتغطي الخطوط البحرية لنقل الحاويات الدولية من الصين أكثر من 100 دولة ومنطقة حتى الوقت الحالي، حيث تتحوَّل صادرات البضائع من المنتجات ذات القيمة المضافة المنخفضة مثل المنتجات الزراعية التقليدية ومنتجات الصناعات الخفيفة والمنسوجات، إلى المنتجات عالية التقنية ذات القيمة المضافة المرتفعة مثل الأجهزة الدقيقة، والمعدات الميكانيكية المتقدمة، والسيارات الكهربائية والروبوتات الصناعية.