كالاس: روسيا لن تستعيد أصولها المجمدة دون دفع تعويضاتhttps://aawsat.com/5180751-%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8%AA
كالاس: روسيا لن تستعيد أصولها المجمدة دون دفع تعويضات
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ووزير الخارجية الدنماركي لارس لوكّه راسموين في كوبنهاغن (رويترز)
كوبنهاغن:«الشرق الأوسط»
TT
كوبنهاغن:«الشرق الأوسط»
TT
كالاس: روسيا لن تستعيد أصولها المجمدة دون دفع تعويضات
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ووزير الخارجية الدنماركي لارس لوكّه راسموين في كوبنهاغن (رويترز)
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم (السبت)، أنه لا يمكن تصور إعادة الأصول الروسية المجمدة داخل التكتل بسبب الحرب في أوكرانيا، ما لم تدفع موسكو تعويضات.
وقالت للصحافيين قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن: «لا يمكننا أن نتصور أنه إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، أو اتفاق سلام، فإن هذه الأصول ستعود إلى روسيا إذا لم تدفع التعويضات».
وكانت كالاس قد أعلنت، الجمعة، أن التكتل مستعد لتدريب الجيش الأوكراني في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار، أو اتفاق سلام يُنهي الحرب مع روسيا. وقالت: «دربنا أكثر من 80 ألف جندي حتى الآن، وعلينا الاستعداد للقيام بالمزيد. وقد يشمل ذلك نشر مدربين من الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا». ويسعى الأوروبيون إلى توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد وقف محتمل للحرب، ويعتزم الاتحاد الأوروبي المساهمة، لا سيما عبر تعزيز مهمته لتدريب الجنود الأوكرانيين. وتضغط أوكرانيا للحصول على ضمانات أمنية مدعومة من الغرب في إطار أي اتفاق لضمان عدم تعرّضها لهجمات روسية مجدداً.
قال الادعاء العام الإيطالي إن السلطات ألقت القبض على تسعة أشخاص للاشتباه في تمويلهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبر جمعيات خيرية مقرها إيطاليا.
وسطاء يعرضون كانسيلو على أندية أخرى... وراتبه عقبة رئيسية
جواو كانسيلو قد يرحل عن صفوف الفريق بسبب القائمة (نادي الهلال)
قد يختار جواو كانسيلو مغادرة نادي الهلال في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة بسبب الحد الأقصى لعدد اللاعبين الأجانب، وفقاً لمصادر الصحافي الإيطالي فابريزيو رومانو.
وأكدت المصادر ذاتها أن نادي الهلال يدرس إعادة تنظيم قائمة لاعبيه في الدوري السعودي، ومن المتوقع الاستغناء عن لاعب واحد ولم يتخذ قراراً حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن هناك وسطاء قاموا بعرض كانسيلو على أندية أخرى، لكن راتبه المرتفع يُمثل العقبة الرئيسية ولا يزال الأمر مفتوحاً على كل الاحتمالات خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ولعب جواو كانسيلو 45 مباراة بقميص الهلال استطاع خلالها تسجيل 3 أهداف وصناعة 14 هدفاً، واستبعد الهلال اللاعب من قائمة الدوري بسبب الإصابة في بداية الموسم إلا أن اللاعب عاد من الإصابة وأصبح بكامل الجاهزية وتمكن من المشاركة في المباريات الآسيوية للفريق، آخرها مواجهة الشارقة الإماراتي الأسبوع الماضي.
«المسار البحري الجزائري» ابتلع أكثر من ألف مهاجر خلال 2025https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5224667-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%84%D8%B9-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-2025
«المسار البحري الجزائري» ابتلع أكثر من ألف مهاجر خلال 2025
قارب للهجرة السرية في البحر المتوسط (حقوقيون)
فرض المسار البحري الرابط بين السواحل الجزائرية والإسبانية نفسه خلال عام 2025، بوصفه من أشد طرق الهجرة دموية في غرب البحر الأبيض المتوسط، بعدما حصد أرواح 1037 شخصاً بين قتيل ومفقود. هذا ما خلص إليه التقرير السنوي للمنظمة الإسبانية غير الحكومية «كاميناندو فرونتيراس»، التي تكرّس منذ عام 2001 جهودها لتوثيق الانتهاكات الجسيمة للحق في الحياة، التي يتعرض لها المهاجرون في عرض المتوسط وعلى حدود أوروبا.
خريطة لطرق الهجرة نحو إسبانيا انطلاقاً من السواحل الجزائرية (منظمات إسبانية غير حكومية)
وثق التقرير، الذي جاء بعنوان «رصد الحق في الحياة - 2025»، 121 حادث غرق على هذا المسار البحري وحده، الذي يسلكه في الأساس مهاجرون يغادرون الجزائر متجهين نحو جزر البليار والساحل الشرقي لإسبانيا. وباتت ما تُعرف بـ«طريق الجزائر» اليوم أكبر مقبرة مفتوحة للمهاجرين على الطرق البحرية المؤدية إلى إسبانيا عبر المتوسط، محققة الصدارة في عدد الوفيات، ومؤكدة خطورة هذا الممر الذي أصبح يكتسي طابعاً قاتماً بشكل متصاعد.
* ارتفاع معدلات الوفيات
على مستوى كل الطرق المؤدية إلى إسبانيا، فقد 3090 مهاجراً حياتهم، أو عُدّوا مفقودين، خلال عام 2025 بجميع المسارات. وبذلك تمثل الرحلات المنطلقة من الجزائر أكثر من ثلث الوفيات المسجلة. ومن بين هؤلاء الضحايا 192 امرأة و437 طفلاً ومراهقاً، وفق ما ورد في التقرير نفسه.
وتضاعفت تقريباً نسبة الوفيات في الطريق الجزائرية مقارنة بعام 2024، حيث وثقت المنظمة الإسبانية غير الحكومية 517 حالة وفاة. وفي إطار إحصاء عدد الضحايا، أكد التقرير اختفاء أثر 47 قارباً بالكامل خلال 2025، دون العثور على ناجين أو جثث. وتتعلق حوادث الغرق هذه بشكل خاص بالرحلات الطويلة، التي تتجاوز أحياناً 300 كيلومتر، باتجاه جزر إيبيزا وفورمينتيرا ومايوركا. وكانت غالبية القوارب زوارق صغيرة، أو قوارب صيد مكتظة، وغير مجهزة لمواجهة الظروف البحرية القاسية، وفق الملاحظات التي تضمنها التقرير.
وزيرا الداخلية الجزائري والإسباني (الداخلية الجزائرية)
وأشارت الوثيقة نفسها إلى أن كثيراً من حوادث الغرق سبقتها نداءات استغاثة لم تلقَ استجابة سريعة، مع تأخر في عمليات البحث، لا سيما في المناطق البعيدة عن الخطوط التجارية. ونددت المنظمة غير الحكومية بـ«التقاعس عن واجب الإغاثة»، وهو أمر تفاقم بسبب ضعف التنسيق بين الدول وغياب آليات إنقاذ دائمة، وفق ما قالته.
* فئات جديدة من المهاجرين
مما تضمنه التقرير أن الرحلات المنطلقة من الجزائر أصبحت تشمل منذ 2025 فئات متنوعة من المهاجرين: رجال، ونساء، وعائلات، وقُصّر. وتؤكد المنظمة أن «الطريق الجزائرية» باتت من الممرات الرئيسية للهجرة نحو إسبانيا، وأشدها خطورة، لافتاً إلى أن هذا الممر البحري في حوض المتوسط «ظل لفترة طويلة بعيداً عن الأضواء الإعلامية».
ومنذ عام 2018، وثقت «كاميناندو فرونتيراس» أكثر من 28 ألف قتيل ومفقود في مجموع الطرق البحرية، التي تربط شمال وغرب أفريقيا بإسبانيا. وعدت المنظمة أن الارتفاع الأخير للضحايا في «الطريق الجزائرية» يشكل «إشارة إنذار كبرى»، داعيةً إلى تعزيز عاجل لآليات البحث والإنقاذ، وتحسين التنسيق بين الدول المطلة على المتوسط لحماية الحق في حياة المهاجرين.
طرق الهجرة البحرية نحو إسبانيا انطلاقاً من السواحل الجزائرية (مواقع مهتمة بالهجرة السرية)
وواجه أرخبيل جزر البليار في صيف 2025 موجة غير مسبوقة من وصول المهاجرين، في ذروة الموسم السياحي، وفق التقرير ذاته، الذي أبرز أن «الطريق التي تربط الجزائر بجزر البليار، وهي أقل خضوعاً للمراقبة، أصبحت أعلى تفضيلاً واستخداماً بشكل متنامٍ، بينما جرى تشديد الرقابة على طرق الهجرة من تونس والمغرب وموريتانيا على وجه الخصوص».
ونقل الموقع المختص «مهاجر نيوز»، في هذا الشأن تحديداً، عن «أحد العاملين في المجال الإنساني»، أن «القوارب كانت تصل تقريباً كل يوم هذا الصيف، وكانت هناك أيضاً جثث ومفقودون... إنها أوضاع غير طبيعية لم نكن نشهدها العام الماضي».
تنسيق أمني جزائري - إسباني
اجتماع بين وفدين حكوميين جزائري وإسباني في 20 أكتوبر 2025 لبحث مكافحة الهجرة السرية (وزارة الداخلية الجزائرية)
في ضوء هذا المنحى الخطير الذي اتخذته الهجرة السرية، زار وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، الجزائر في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث بحث مع سلطاتها وقف تدفقات المهاجرين. وصرح في أعقاب اجتماعه بنظيره الجزائري، سعيد سعيود، بأن البلدين «يواجهان اليوم تحدياً مشتركاً يتمثل في ضغط الهجرة عبر طرق البحر الأبيض المتوسط»، مؤكداً أن الحكومة الإسبانية «تدرك تماماً أنها تواجه ضغطاً كبيراً بسبب تدفقات الهجرة غير النظامية عبر دول العبور، وهو ما تشهده الجزائر أيضاً، (هجرة عكسية من دول جنوب الصحراء)، حيث تبذل الدولة جهوداً كبيرة لمواجهة هذه الظاهرة بكل الوسائل الممكنة».
من جهته، أشاد الوزير سعيود بنتائج الاجتماع الأمني الذي عقده البلدان في أغسطس (آب) 2025 بمدريد، والذي خصص لمكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة، وأسفر عن إعداد برنامج تدريبي للفترة من 2025 إلى 2026 يهدف إلى تعزيز قدرات الوحدات الخاصة بمكافحة الهجرة وتقوية آليات التصدي لها.
صورة للقُصّر السبعة خلال الرحلة إلى جزر البليار (حسابات حقوقيين)
وعلى هامش الاجتماع الوزاري، تطرق سعيود إلى «ملف القاصرين السبعة»، الذين غادروا البلاد نحو جزر البليار الإسبانية مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي؛ وهي حادثة أثارت جدلاً سياسياً ومجتمعياً واسعاً. وأكد المسؤول ذاته «استمرار الجهود الدبلوماسية والقانونية لاستعادتهم»، مشيراً إلى أن السلطات الجزائرية «استوفت كل المتطلبات والملفات التي طلبها القضاء الإسباني»، معرباً عن «تفاؤله باستجابة إيجابية وشيكة لطلب الجزائر القاضي بإعادتهم».
رجال الإنقاذ الأوكرانيون يعملون في موقع غارة روسية استهدفت بنية تحتية لميناء في منطقة أوديسا (إ.ب.أ)
كشفت البحرية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن طائرات مسيرة روسية قصفت سفينتين مدنيتين في أثناء دخولهما أحد المواني الأوكرانية في البحر الأسود لتحميل شحنات من القمح، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضافت البحرية على تطبيق «تلغرام» أن السفينتين هما «إيماكريس الثالث» و«كابتن كرم»، محذرة من أن مثل هذه الهجمات «تهدد حياة المدنيين وتقوض الأمن الغذائي العالمي».
وقال أوليكسي كوليبا نائب رئيسة الوزراء الأوكرانية إن روسيا هاجمت البنية التحتية في منطقة أوديسا الأوكرانية اليوم، مما ألحق أضراراً بسفينة مدنية ومنشآت في ميناءي بيفديني وتشورنومورسك على البحر الأسود.
وأضاف كوليبا أن أضراراً لحقت بسفينة مدنية ترفع علم بنما ومحملة بالحبوب. وجرى كذلك استهداف مستودعات لتخزين النفط. وأشار إلى إصابة شخص واحد بجروح.
وتابع كوليبا: «هذا هجوم روسي آخر يستهدف البنية التحتية للموانئ المدنية. يحاول العدو تعطيل الخدمات اللوجستية وعمليات الشحن».
ومضى يقول إن الميناءين مستمران في العمل رغم الهجمات.
وتوجد في أوديسا والمنطقة المجاورة لها موانٍ تطل على البحر الأسود وتعد ضرورية للتجارة الخارجية لأوكرانيا وصمود اقتصادها في زمن الحرب.
وأوكرانيا منتج ومُصدر رئيسي للمنتجات الزراعية على مستوى العالم. وخلال ما يقرب من أربع سنوات من الحرب، ازداد دور أوديسا وميناءيها الآخرين بيفديني وتشورنومورسك كمراكز تجارية رئيسية، وذلك بعد أن دمرت القوات الروسية مواني أوكرانية أخرى أو احتلتها أو عطلتها.
وتصاعدت حدة الحرب البحرية بين أوكرانيا وروسيا في الأشهر الماضية. وتبادل الجانبان شن الهجمات على المنشآت البحرية والتجارية في البحر الأسود وخارجه.
وتستخدم أوكرانيا بشكل متزايد زوارقها المسيرة لشن هجمات على السفن المرتبطة بأسطول الظل الروسي.
وفي الوقت نفسه، كثفت روسيا هجماتها على مدينة أوديسا وبنيتها التحتية.