فازت الكندية سامر ماكنتوش بذهبيتها الثالثة في بطولة العالم للألعاب المائية في سنغافورة، عندما أحرزت المركز الأول في سباق 200 متر فراشة في منافسات السباحة، الخميس، واقتربت من تحطيم رقم قياسي عالمي جديد.

وقطعت سامر ماكنتوش مسافة السباق في زمن 2:01.99 دقيقة، متأخرة بفارق 0.18 ثانية عن الرقم القياسي العالمي المُسجل باسم الصينية ليو زيغه (2:01.81 د) منذ عام 2009.
وهي الذهبية الثالثة لسامر ماكنتوش (18 عاماً) في المونديال الحالي، بعد سباقي 400 متر حرة، و200 متر متنوعة.
كما هو اللقب العالمي الثالث لسامر في سباق 200 متر فراشة، بعد عامي 2022 و2023، علماً بأنها تُوّجت بذهبيته في أولمبياد باريس الصيف الماضي.

وقالت سامر التي حققت ثاني أسرع زمن في التاريخ: «كان هدفنا الكبير أنا ومدربي تحطيم الرقم القياسي العالمي، وهذا ما كنا نتدرب من أجله».
وأضافت: «لكنني لم أحققه بفارق ضئيل، وأنا سعيدة جدّاً بالزمن والرقم القياسي الشخصي، لكنني لم أحقق هدفي الليلة».
وتقدّمت سامر ماكنتوش على الأميركية ريغان سميث (2:04.99 د) والأسترالية إليزابيث ديكرز (2:06.12 د).

وستُشارك سامر ماكنتوش في سباق 800 متر حرة؛ حيث ستواجه الأسطورة الأميركية كايتي ليديكي السبت.
وأحرزت كايتي ليديكي 4 ميداليات ذهبية أولمبية، وهي حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 800 متر حرة، لكن سامر ماكنتوش سجّلت ثالث أسرع زمن على الإطلاق الشهر الماضي.

وقالت السبّاحة الكندية إن أداءها في سباق 200 متر فراشة «يمنحني ثقة كبيرة»، مضيفة: «سعيدة بالذهبية، وسعيدة بالفوز، وسأواصل السعي لتحقيق المزيد».
واحتلت الظاهرة الصينية يو زيدي، البالغة من العمر 12 عاماً، المركز الرابع بزمن 2:06.43 د.
ولفتت يو الأنظار في سنغافورة بموهبتها المذهلة، بعدما تأهلت إلى نهائي سباق 200 متر متنوعة، وحلّت في المركز الرابع بفارق 0.6 ثانية فقط عن الميدالية البرونزية، وذلك في سباق لا يُعد المفضل لديها. ولو كانت قد نالت البرونزية، لأصبحت أصغر فائزة بميدالية في تاريخ بطولة العالم، التي انطلقت عام 1973.
