كيبيغون تسعى لتحقيق إنجاز في مشروع نايكي بباريس

فيث كيبيغون (أ.ف.ب)
فيث كيبيغون (أ.ف.ب)
TT

كيبيغون تسعى لتحقيق إنجاز في مشروع نايكي بباريس

فيث كيبيغون (أ.ف.ب)
فيث كيبيغون (أ.ف.ب)

ستتجه الأنظار إلى سماء باريس غداً الخميس على أمل أن تكون الظروف مواتية في محاولة العداءة الكينية فيث كيبيغون، بطلة العالم والأولمبياد ثلاث مرات في سباق 1500 متر، قطع مسافة ميل واحد في أقل من أربع دقائق في حدث غير رسمي.

وستحاول كيبيغون (31 عاماً) تحقيق هذا الإنجاز في ملعب شارليتي في المدينة، حيث سجلت رقميها القياسيين العالميين لسباقي 1500 متر و5000 متر، في مشروع نايكي يحمل اسم (بريكينغ 4) بعد نجاح مواطنها إيليود كيبتشوغي في إنهاء ماراثون غير رسمي دون الساعتين.

وتخوض كيبيغون السباق، الذي من المتوقع أن يقام في طقس مواتٍ، بمجموعة من الملابس المبتكرة وحذاء مطور يزن 85 جراماً تقول نايكي إنه سيمنحها الأفضلية.

لكن التأثير الأكبر سيأتي على الأرجح من مساعديها الذين سيتمركزون بناء على حسابات دقيقة لتقليل مقاومة الهواء التي تتعرض لها المتسابقة الكينية.

وحظي كيبتشوغي بمساعدين كانوا يستبدلون أثناء السباق لضمان أن يكونوا في حالة بدنية تمكنهم من الحفاظ على السرعة اللازمة.

وتحتاج كيبيغون إلى كل مساعدة ممكنة لتتمكن من التفوق بمقدار أكثر من سبع ثوان على رقمها القياسي الذي سجلته عام 2023 وبلغ أربع دقائق و7.64 ثانية.

ولكسر حاجز الأربع دقائق، ستحتاج كيبيغون إلى قطع ثانيتين تقريباً من زمن كل لفة مقارنة برقمها القياسي وتأمل أن تساعدها علاقتها الخاصة مع ستاد شارليتي.

وقالت: «أعتقد بالتأكيد أن هناك طاقة خاصة في هذا المضمار. لديّ ذكريات جميلة في باريس، حيث حطمت الرقم القياسي العالمي لسباق 5000 متر، وحطمت الرقم القياسي العالمي لسباق 1500. والآن نسعى لتحقيق هذا الإنجاز، وأعتقد أن المضمار سيشهد نتائج جيدة».

وفازت كيبيغون باللقب الأولمبي لسباق 1500 متر في أولمبياد 2016 و2020 و2024، وبطولة العالم في 2017 و2022 و2023، عندما فازت أيضاً بذهبية 5000 متر. وتأمل العداءة الكينية في إضافة المزيد من الإنجازات ببطولة العالم في سبتمبر (أيلول) المقبل بطوكيو.

وبالإضافة إلى الرقم القياسي لسباق الميل الواحد، فهي تحمل الرقم القياسي العالمي لسباق 1500 متر وقدره ثلاث دقائق و49.09 ثانية.

لكن الإثيوبية جوداف تسيغاي حطمت رقمها القياسي في سباق 5000 متر، ويبدو أنها لم تتأثر تقريباً بابتعادها عن المنافسات لمدة 21 شهراً بعد إنجابها طفلاً في عام 2018.

وكان البريطاني روغر بانيستر أول رجل ينهي سباق الميل الواحد في أقل من أربع دقائق في مايو (أيار) 1954، وكانت مواطنته ديان ليذر أول امرأة تنهي السباق دون خمس دقائق. ويحمل هشام الكروج الرقم القياسي الحالي للرجال وقدره ثلاث دقائق و43.13 ثانية الذي سجله في 1999.


مقالات ذات صلة

مهرجان الإبل: «وضْح» الموسى تُتوج بشوط «سيف الملك»

رياضة سعودية أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة نتائج الفائزين (نادي الإبل)

مهرجان الإبل: «وضْح» الموسى تُتوج بشوط «سيف الملك»

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة اليوم (الاثنين)، نتائج الفائزين في اليوم التاسع والعشرين من منافسات أشواط...

«الشرق الأوسط» (الصياهد)
رياضة عالمية أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو محطات مؤثرة من مسيرته خلال حديثه في القمة العالمية للرياضة التي تقام في دبي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (الشرق الأوسط)

ناصر بن حمد: الانضباط سلاح أبطالنا في الرياضة البحرينية

أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في البحرين، أن الإنجاز الرياضي الحقيقي لا يقاس بالميداليات وحدها.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

أغلق ريال مدريد الباب، بشكل قاطع، أمام أي تحرك يخص مستقبل لاعبه الأرجنتيني فرنكو ماستانتونو، بعدما استفسر نادي نابولي الإيطالي عن إمكانية ضمّه على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عربية المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028 (كاف)

المغرب يستعد لطلب استضافة أمم أفريقيا 2028 ومنافسة متوقعة مع مصر

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الاثنين أن المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028، في خطوة تعزز مكانة المملكة كواحدة من الوجهات الرائدة.

«الشرق الأوسط» (الرباط )

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
TT

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو محطات مؤثرة من مسيرته خلال حديثه في القمة العالمية للرياضة التي تقام في دبي، كاشفاً أن طريقه إلى المجد لم يبدأ بالبطولات، أو الألقاب، بل من ظروف قاسية فرضت عليه الصبر، والكفاح من أجل البقاء. وقال باكياو إن دخوله عالم الملاكمة لم يكن بدافع الاحتراف، أو الشهرة، بل عبر برنامج ملاكمة محلي في بلاده، سعياً للحصول على جائزة مالية بسيطة تساعده على مواجهة متطلبات الحياة اليومية، مؤكداً أن تلك المرحلة شكلت وعيه الإنساني قبل الرياضي.

وأضاف: «كانت الحياة صعبة جداً، قضيت ليالي في الشوارع دون طعام، وأحياناً كنت أكتفي بالماء فقط للبقاء على قيد الحياة. هذه التجربة علمتني الصبر، وجعلتني أُقدّر قيمة كل إنجاز، فالقوة الحقيقية التي امتلكتها لم تكن داخل الحلبة، بل في مواجهة الحياة».

وأوضح أن بداياته الرياضية لم تكن في الملاكمة، بل في كرة السلة، قبل أن تقوده الظروف إلى تغيير المسار، حيث كانت المكافآت المالية في أولى نزالاته متواضعة للغاية. وقال: «كنت أحصل على دولارين عند الفوز، ودولار واحد عند الخسارة، ولم يخطر ببالي أن هذه الدولارات القليلة ستتحول يوماً إلى ملايين، أو أنني سأحمل لقب بطل العالم».

وتطرق باكياو إلى الجانب الذهني في مسيرته، مشدداً على أن الملاكمة عبارة عن علم قائم على التحليل والدراسة بقدر ما هي قوة بدنية. وأوضح: «قبل كل نزال، أدرس خصمي بدقة، أسلوبه، وحركته، وضرباته المعتادة. لكل مقاتل عاداته داخل الحلبة، وفهمها هو مفتاح التفوق». وأشار إلى أن استعداده لبعض نزالاته استغرق عدة أشهر من التحليل، ووضع الخطط التفصيلية لكل حركة وزاوية، معتبراً أن هذا النهج يمثل جوهر الاحتراف الحقيقي في الملاكمة.

واختتم باكياو حديثه بالتأكيد على أن الملاكمة كانت مدرسة للحياة، تعلم فيها الصبر، وتحمل المسؤولية، مشيراً إلى أن النجاح لا يتحقق دون جهد، ومحاسبة للنفس، وأن لكل إنجاز ثمناً يجب الاستعداد لدفعه.


الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
TT

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)

أغلق ريال مدريد الباب، بشكل قاطع، أمام أي تحرك يخص مستقبل لاعبه الأرجنتيني فرنكو ماستانتونو، بعدما استفسر نادي نابولي الإيطالي عن إمكانية ضمّه على سبيل الإعارة، إلا أن الرد من النادي الملكي جاء حاسماً ودون الحاجة حتى لتلقّي عرض رسمي.

ووفق ما علمته صحيفة «ماركا»، فإن مستقبل ماستانتونو، في الوقت الراهن، يمر حصرياً عبر ريال مدريد. اللاعب الأرجنتيني الشاب بات محط اهتمام عدد من الأندية الأوروبية، غير أن إدارة النادي الأبيض تعدُّه أحد الأعمدة الأساسية في التخطيط طويل المدى. الثقة في إمكاناته كاملة، والتوقعات المحيطة بمستقبله كبيرة، استناداً إلى ما قدّمه سابقاً مع ريفر بليت، وهو ما تؤكده الصفقة التي أبرمها ريال مدريد، الصيف الماضي، والتي تجاوزت قيمتها 60 مليون يورو، في خطوةٍ استباقية تفوَّق بها على منافس مباشر بحجم باريس سان جيرمان.

ووصل ماستانتونو إلى أوروبا بتأثير فوري. فبعد جولتين فقط، نجح في حجز مكانه بالتشكيلة الأساسية للمدرب تشابي ألونسو، ثم أصبح، بعد أيام قليلة، ثاني أصغر لاعب في تاريخ ريال مدريد يشارك في دوري أبطال أوروبا. وبفضل شخصيته القوية والانطباع الإيجابي الذي تركه داخل الملعب، توالت مشاركاته بشكل طبيعي.

وجاءت نتيجة ذلك بتسجيله هدفه الأول أمام ليفانتي، وهو الهدف الذي جعله رابع أصغر لاعب يسجل لريال مدريد في تاريخ الدوري الإسباني، بعمر 18 عاماً و40 يوماً. وقد بلغ تأثيره داخل الفريق حداً دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار بمنعه من المشاركة في كأس العالم تحت 20 عاماً، التي أقيمت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. المنتخب الأرجنتيني بلغ المباراة النهائية وخسر أمام المغرب، دون نجمه الشاب.

غير أن المسار تعرّض لانتكاسة، في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين أصيب ماستانتونو بآلام في منطقة الحوض (بوبالجيا)، ما أجبره على التوقف والدخول في مرحلة تعافٍ دقيقة، وهي إصابة معروفة بصعوبتها، وتتطلب صبراً كبيراً، وإدارة حذِرة للأحمال البدنية، وعودة تدريجية إلى المنافسات، على عكس إصابات أخرى أكثر وضوحاً من حيث المُدد الزمنية. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن اللاعب سوى من المشاركة لدقائق محدودة، إلا أن هدفه في النجاح بقميص ريال مدريد لم يتغير.

وتزداد المؤشرات الإيجابية تدريجياً، لكن الجهاز الطبي يطالب بأقصى درجات الحذر، وبإدارة دقيقة للجدول الزمني لتفادي أي انتكاسة محتملة. ماستانتونو يطمح إلى طي صفحة هذه البداية في مطلع 2026، وترسيخ تأقلمه مع كرة القدم الأوروبية، والمساهمة في خدمة الفريق بشكل جماعي.

ويحمل العام الجديد تحديات إضافية للاعب الأرجنتيني، إذ تلوح في الأفق مواجهة «فيناليسيما»، في مارس (آذار) المقبل، أمام إسبانيا، ثم كأس العالم في يونيو (حزيران) مع منتخب الأرجنتين. الأولى قد تعني خوضه أول نهائي له مع المنتخب الأول، أما الثانية فقد تمثل ظهوره الأول في كأس العالم.

تحطيم الأرقام القياسية يبدو جزءاً من شخصية ماستانتونو، فقد فعل ذلك، بالفعل، في يونيو (حزيران) الماضي، عندما أصبح أصغر لاعب أرجنتيني يشارك في مباراة رسمية مع المنتخب الأول. وإذا نجح في الوجود في كأس العالم 2026 وشارك في المباراة الأولى أمام الجزائر، فسيكسر الرقم القياسي المسجل باسم ليونيل ميسي بفارق 20 يوماً فقط. إنه إنجاز ليس بالقليل.


ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
TT

ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)

قال نجم التنس العالمي الصربي نوفاك ديوكوفيتش إن مشاركته في «القمة العالمية للرياضة» بدبي جاءت لإبراز الجانب الإنساني من مسيرته الرياضية، وتسليط الضوء على التجارب التي شكّلت شخصيته داخل الملعب وخارجه، مؤكداً أن التحديات التي عاشها في طفولته كانت حجر الأساس في مسيرته بطلاً في رياضة التنس.

وأوضح ديوكوفيتش، خلال جلسة حوارية ضمن أعمال «القمة العالمية للرياضة» التي استضافتها دبي، أن ارتباطه برياضة التنس بدأ في سن مبكرة، بعدما أُنشئت ملاعب تنس بالقرب من مطعم عائلته؛ مما أتاح له الاحتكاك باللعبة منذ الطفولة، رغم الظروف القاسية التي كانت تمر بها بلاده آنذاك نتيجة الحرب والأزمات الاقتصادية.

وأشار إلى أن تلك المرحلة حدّت من قدرته على السفر والمشاركة في البطولات الدولية في بداياته، إلا إنها في المقابل زرعت فيه قيم الصبر والانضباط وتحمل المسؤولية، وأسهمت في بناء عقلية تنافسية قوية رافقته طيلة مسيرته الاحترافية.

وتحدث ديوكوفيتش عن موقف مؤثر من طفولته، عندما أبلغه والده بالإمكانات المالية المحدودة للأسرة، مؤكداً أن تلك اللحظة شكّلت نقطة تحول في وعيه، ودفعته إلى النضج المبكر وتحمل مسؤوليات أكبر تجاه عائلته وشقيقيه؛ مما انعكس لاحقاً على أدائه وشخصيته داخل الملعب. وأكد أن استحضار تلك التجارب يمنحه اليوم شعوراً دائماً بالتوازن والسلام الداخلي، ويعزز لديه التواضع والامتنان في مواجهة التحديات الرياضية والمهنية. كما أشاد بدور مدربته الأولى، التي غرست فيه أسس الانضباط والتركيز الذهني منذ بداياته، عادّاً أن تلك القيم شكّلت قاعدة متينة لنجاحه في رياضة فردية تتطلب تحمل المسؤولية الكاملة داخل الملعب.