نهضة بركان بطلاً لكأس الكونفدرالية الأفريقية

لاعبو نهضة بركان خلال التتويج (الشرق الأوسط)
لاعبو نهضة بركان خلال التتويج (الشرق الأوسط)
TT

نهضة بركان بطلاً لكأس الكونفدرالية الأفريقية

لاعبو نهضة بركان خلال التتويج (الشرق الأوسط)
لاعبو نهضة بركان خلال التتويج (الشرق الأوسط)

توّج نهضة بركان المغربي بكأس الكونفدرالية الأفريقية بعد تعادله 1 - 1 مع ضيفه سيمبا التنزاني في إياب المباراة النهائية، الأحد، مستفيداً من فوزه 2 - صفر في مباراة الذهاب، ليحقق اللقب للمرة الثالثة.

وبدأ سيمبا المباراة بقوة، وافتتح التسجيل في الدقيقة 17 عبر جوشوا موتالي، الذي استغل تمريرة إيلي مبانزو المنخفضة من الناحية اليمنى، ليضع الكرة في مرمى الحارس منير المحمدي، وينتهي الشوط الأول بتقدم صاحب الأرض.

وأكمل سيمبا المباراة بـ10 لاعبين بعد حصول لاعبه يوسف كاجوما على إنذارين متتاليين في الدقيقة 50.

وواصل سيمبا الضغط رغم النقص العددي، وسجّل هدفاً ثانياً في الدقيقة 77 لكن الحكم ألغاه بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد بداعي التسلل.

وضمن نهضة بركان التتويج باللقب عندما أحرز سومايلا سيديبي هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، بعد أن استحوذ على الكرة بعد تسديدة تصدى لها حارس سيمبا، ليسدد بقوة في الشباك من زاوية ضيقة.

وحسم نهضة بركان، الفائز بلقب الدوري المغربي للمحترفين، لقب الكونفدرالية بمجموع 3 - 1 في مجموع المباراتين ليتوج باللقب للمرة الثالثة بعد نسختي 2020 و2022، بعد أن خاض نهائي البطولة 5 مرات في آخر 6 سنوات.


مقالات ذات صلة

بيدرو يتهم الحكم «الزهراني» بمساعدة الحزم في إضاعة الوقت

رياضة سعودية الحكم الزهراني في نقاش مع لاعبي الفريقين بعد إحدى الحالات (تصوير: نايف العتيبي)

بيدرو يتهم الحكم «الزهراني» بمساعدة الحزم في إضاعة الوقت

اتهم البرتغالي بيدرو إيمانويل، مدرب الفيحاء، حكم مباراتهم أمام الحزم، رائد الزهراني، بتعطيل اللعب كثيراً ومساعدة الحزم في إضاعة الوقت.

عبد الله المعيوف (المجمعة)
رياضة عالمية باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)

باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

قال الكاميروني كارلوس باليبا، لاعب فريق برايتون الإنجليزي، إنه يهدف إلى كتابة اسمه بحروف من ذهب في مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط»
رياضة سعودية الانضباط قررت معاقبة جماهير الاتحاد في قضية اللافتة (رويترز)

«الانضباط» تدين «الاتحاد» في قضية «لافتة الديربي الجدلية»

أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً يقضي بمعاقبة نادي الاتحاد، على خلفية قيام عدد من جماهيره بإدخال لافتة إلى مدرجات الملعب.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية السومة متألماً بعد تعرضه للإصابة (تصوير: نايف العتيبي)

السلبية تخيم على مواجهة الفيحاء والحزم... والسومة يخرج «مصاباً»

فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء الفيحاء وضيفه الحزم، الخميس، ضمن منافسات المرحلة الـ11 من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.

عبد الله المعيوف (المجمعة)
رياضة سعودية من مباراة الفيحاء والحزم في المجمعة (تصوير: نايف العتيبي)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الرابطة رفضت توقيت الفيحاء «الشتوي»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن رابطة الدوري السعودي للمحترفين، رفضت طلب نادي الفيحاء تقديم مباراته أمام الحزم لتقام عصراً.

عبد الله المعيوف (المجمعة)

ابراهيم عادل لاعب مصر: درسنا جنوب أفريقيا جيداً

من تدريبات منتخب مصراستعدادا للمباراة (أ.ف.ب)
من تدريبات منتخب مصراستعدادا للمباراة (أ.ف.ب)
TT

ابراهيم عادل لاعب مصر: درسنا جنوب أفريقيا جيداً

من تدريبات منتخب مصراستعدادا للمباراة (أ.ف.ب)
من تدريبات منتخب مصراستعدادا للمباراة (أ.ف.ب)

أكد ابراهيم عادل، نجم منتخب مصر، جاهزيته وزملائه للمواجهة المرتقبة، التي تجمع منتخب (الفراعنة) مع منتخب جنوب أفريقيا الجمعة.

وقال ابراهيم عادل في تصريحات إعلامية، الخميس، بأن المنتخب المصري مستعد للخروج بنتيجة إيجابية من لقائه الجمعة، من أجل التأهل

للأدوار الإقصائية في البطولة، التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 7 ألقاب، كان آخرها عام 2010.

وأوضح عادل «قمنا بدراسة منتخب جنوب إفريقيا جيداً. إنه منافس صعب ونضع كامل تركيزنا على اللقاء. نتمنى أن نجد مؤازرة جماهيرية وأن نخرج بنتيجة جيدة».

وأبدى عادل، الذي يشارك لأول مرة في كأس أمم أفريقيا، سعادته بالانضمام لقائمة منتخب مصر في البطولة القارية، وبثقة حسام حسن، المدير الفني للفريق، معرباً عن أمله في أن يساهم بالحصول على الكأس الغائبة منذ ما يقرب من 16 عاما.

وأنهى جناح فريق الجزيرة الإماراتي تصريحاته قائلاً «أضعنا العديد من الفرص في المباراة الأولى أمام زيمبابوي وكان يتعين علينا حسم الأمور بشكل مبكر، لكن الله كافأنا في النهاية، ونتمنى أن يكرمنا الله في المباراة منذ بدايتها».

وتواجد عادل على مقاعد البدلاء في بداية لقاء زيمبابوي، ثم تم الدفع به في الشوط الثاني, ولعب دورا في قلب تأخر منتخب مصر صفر / 1 أمام الفريق الملقب بـ(المحاربين)، إلى فوز 2 / 1 في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.


أحمد حسن: صلاح «عالمي» لكن التألق الفردي وحده لا يضمن النجاح

صلاح يداعب الكرة تحت أنظار المدرب حسام حسن (أ.ف.ب)
صلاح يداعب الكرة تحت أنظار المدرب حسام حسن (أ.ف.ب)
TT

أحمد حسن: صلاح «عالمي» لكن التألق الفردي وحده لا يضمن النجاح

صلاح يداعب الكرة تحت أنظار المدرب حسام حسن (أ.ف.ب)
صلاح يداعب الكرة تحت أنظار المدرب حسام حسن (أ.ف.ب)

أشاد أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق، بتنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حالياً بالمغرب، ومستوى المسابقة المتصاعد، واصفاً إياها بأنها «ممتازة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى قوة المنتخب المصري وقدرته على المنافسة بقوة لتحقيق لقبه الثامن في المسابقة القارية.

ويوجد أحمد حسن، الفائز بكأس أمم أفريقيا أربع مرات، في المغرب بصفته أحد سفراء الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ليسهم بخبرته في هذه البطولة التي سيطر عليها سابقاً مع منتخب (الفراعنة).

وصرّح حسن للموقع الإلكتروني الرسمي لـ«كاف»، الخميس: «لقد بذل إخواننا المغاربة جهداً رائعاً. من الناحية الفنية، يرتفع مستوى اللعب مع كل مباراة، ويمكن ملاحظة ازدياد قوة الفرق على أرض الملعب. وبشكل عام، تسير الأمور على ما يرام».

ويعد اللاعب الذي تطلق عليه الجماهير المصرية لقب (الصقر) أحد أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ أفريقيا، وكان شخصية محورية في فوز مصر التاريخي بثلاثية ألقاب لكأس الأمم الأفريقية أعوام 2006 و2008 و2010، بالإضافة لنسخة عام 1998، في بداية مسيرته مع المنتخب المصري.

وبالعودة إلى تلك الحقبة الذهبية، أكد أسطورة كرة القدم الأفريقية على أهمية الوحدة والروح المعنوية العالية والفخر بالقميص الوطني، وهي صفات يؤمن بأنها لا تزال أساسية للنجاح اليوم.

وقال: «كان لدينا شغف كبير بالقميص المصري، وفهم عميق لمعنى تمثيل المنتخب الوطني. هذا ما صنع الفارق. كما أن الفوز يمنحك ميزة نفسية، فبمجرد أن تبدأ برفع الكؤوس، فإنك تطمح للمزيد. كان منتخبنا متحفزاً باستمرار للمنافسة والتتويج بالألقاب».

واعترف حسن بكفاءة لاعبي المنتخب المصري الحاليين، مشيراً إلى وصولهم لنهائي أمم أفريقيا عامي 2017 و2021، مؤكداً أن القوة الجماعية هي مفتاح استعادة المجد القاري.

وشدّد أحمد حسن: «هذا الجيل موهوب ويضم كثيراً من اللاعبين المتميزين. لقد اقتربوا كثيراً من الفوز باللقب، لكن لم يحالفهم الحظ. لا تزال الفرصة سانحة أمامهم».

وبينما يواصل محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، قيادة منتخب (الفراعنة) بصفته نجماً عالمياً، أوضح أحمد حسن أن التألق الفردي وحده لا يضمن النجاح على المستوى الدولي، حيث تحدث عنه قائلاً: «صلاح لاعب من الطراز العالمي دون شك، لكن كرة القدم لعبة جماعية. يتحقق النجاح عندما يلعب الجميع من أجل قميص الفريق، ومن أجل الفريق، ومن أجل الوطن».

كما أثنى سفير «كاف» على المستوى الذي قدمه عمر مرموش، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، مع منتخب مصر، حيث وصفه بأنه عنصر إبداعي رئيسي وقادر على إحداث الفارق في المباريات التي تتسم بالندية.

وكان صلاح ومرموش قادا منتخب مصر لقلب تأخره صفر - 1 أمام منتخب زيمبابوي، لانتصار ثمين ومستحق 2 - 1، يوم الاثنين الماضي، في الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية بمرحلة المجموعات للمسابقة القارية.

ويتقاسم منتخب مصر، البطل التاريخي للمسابقة برصيد 7 ألقاب، صدارة ترتيب المجموعة مع نظيره الجنوب أفريقي، الذي تغلب على أنغولا بالنتيجة نفسها في الجولة الأولى، وذلك قبل مباراة المنتخبين المرتقبة، الجمعة، في الجولة الثانية.

وتطرق أحمد حسن للحديث عن لقاء مصر وجنوب أفريقيا، الذي أطاح برفاق محمد صلاح من دور الـ16 لنسخة المسابقة التي أقيمت بمصر عام 2019 في مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد نجم بشكتاش التركي وأندرلخت البلجيكي والأهلي والزمالك والإسماعيلي السابق أن منتخب بلاده لا يزال من المنافسين الدائمين على اللقب القاري المرموق، مشدداً على قوة منتخب المدرب الوطني حسام حسن.

وأكد أحمد حسن: «المباراة المقبلة ضد جنوب أفريقيا ستكون صعبة، لكننا ما زلنا مصر. إذا كنا قلقين منهم، فإنه ينبغي عليهم أن يقلقوا منا 100 مرة».

ويسعى المنتخب المصري إلى حصد النقاط الثلاث من أجل حجز ورقة الترشح مبكراً لدور الـ16 دون انتظار لمباراته ضد منتخب أنغولا في ختام دور المجموعات.


محمد عبد الرحمن لاعب السودان: سنقدم ما علينا رغم ظروف الحرب

مشجع سوداني يساند منتخب بلاده خلال مباراته أمام الجزائر (أ.ب)
مشجع سوداني يساند منتخب بلاده خلال مباراته أمام الجزائر (أ.ب)
TT

محمد عبد الرحمن لاعب السودان: سنقدم ما علينا رغم ظروف الحرب

مشجع سوداني يساند منتخب بلاده خلال مباراته أمام الجزائر (أ.ب)
مشجع سوداني يساند منتخب بلاده خلال مباراته أمام الجزائر (أ.ب)

يطبق محمد عبد الرحمن الغربال سياسة «الأمر الواقع» للتعامل مع الظروف المحيطة بمنتخب السودان؛ لكي يتمكن من النجاح رغم ظروف الحرب التي أثرت على نشاط كرة القدم في البلاد.

وبسبب الأزمة الدائرة في البلاد توقف نشاط اللعبة، واضطر المنتخب الملقب باسم «صقور الجديان» لخوض مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس الأمم الأفريقية خارج ملعبيه التاريخيين في أم درمان والخرطوم، حيث توج باللقب القاري الوحيد عام 1970.

وقال عبد الرحمن في مقابلة مع «رويترز» عبر برنامج «زووم»: «كان لا بد لنا أن نكون أقوى من كل الظروف. نحن نتعامل بسياسة الأمر الواقع، أي خيار خلاف ذلك يعني فشل المنظومة».

وأضاف مهاجم الهلال عملاق السودان، الذي سينافس في الدوري الرواندي الموسم المقبل: «لا يوجد لاعب يحب اللعب ‌خارج وطنه، إنه (‌اللعب في الوطن) إحساس عظيم، يبقى السودان هو مصدر ‌الإلهام والقوة».

لكن ⁠على ​الرغم ‌من هذه المعاناة وخوض تصفيات كأس الأمم بين جنوب السودان وليبيا، أسهم عبد الرحمن في قيادة بلاده لبلوغ النهائيات بعد التفوق على غانا، بطلة أفريقيا أربع مرات، ليتأهل إلى جانب أنغولا للبطولة المقامة حالياً في المغرب.

واستهل السودان مشواره في البطولة بالخسارة 3 - صفر من الجزائر، لكنّ مساعيه للتقدم للدور التالي لا تزال قائمة مع تأهل منتخبين وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بين ست مجموعات.

وسيواجه فريق المدرب كواسي أبياه غينيا الاستوائية يوم الأحد، ثم بوركينا فاسو يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) ضمن مباريات المجموعة ⁠الخامسة.

وبدأ طريق الوصول للمغرب بالفوز 1 - صفر على النيجر في جوبا بجنوب السودان الذي انفصل عن السودان في يوليو (تموز) ‌عام 2011، قبل الفوز 2 - صفر على غانا في بنغازي بليبيا، ‍ثم التعادل سلبياً مع أنغولا في الجولة الأخيرة ‍لحسم التأهل رسمياً.

وقال عبد الرحمن: «بالنسبة لجنوب السودان نحن لا نلعب هناك غرباء إنها ‍دولتنا، انفصلنا سياسياً، لكننا نعيش الوحدة اجتماعياً. في الجنوب تحديداً لا يوجد إحساس بالغربة».

وأضاف: «أما ليبيا فساعدت الكرة السودانية كثيراً خلال فاجعة الحرب، اتحادها فتح أبوابه للاعبين السودانيين للانضمام بوصفهم لاعبين وطنيين، إنه موقف سيظل خالداً في ذاكرة الشعب السوداني إلى الأبد. كما أنها استضافت منتخباتنا وأنديتنا بحفاوة لا مثيل لها... كنا نجد دعماً ​جماهيرياً كبيراً لا يقل عن ذلك الذي نجده في السودان وجنوب السودان، لذلك هي وجهة محببة لنا».

وتعقد الجماهير السودانية آمالها على عبد ⁠الرحمن لقيادة المنتخب للتقدم من دور المجموعات في كأس الأمم للمرة الأولى منذ 2012، وتحسين سجل المنتخب الذي اعتاد الصعود على منصات التتويج في السنوات الأولى من انطلاق البطولة.

وكان السودان أحد ثلاثة منتخبات شاركت في النسخة الأولى من كأس الأمم عام 1957، إلى جانب مصر وإثيوبيا، وحل ثانياً عامي 1959 و1963 قبل أن ينتزع لقبه القاري الوحيد بعدها بسبع سنوات.

لكن عبد الرحمن لا يشعر بالضغط من توقعات الجماهير. وقال: «أنا مدين لهذه الجماهير، فقد ظلت مواقفها الإيجابية حاضرة معنا بقوة في المحافل كافة. حتى النقد منها نتقبله بصدر رحب. أتمنى أن نتأهل إلى دور الثمانية ونرد الدين لمناصرينا. نحن ممتنون لهذا الود الذي نحظى به. مطالب جماهيرنا الوفية تمثل دافعاً كبيراً لنا، وليس ضغطاً، ونأمل أن نكون على قدر ثقتها في إمكاناتنا».

ويتبقى لعبد الرحمن خمسة أهداف مع المنتخب ليصبح هدافه التاريخي ويكسر رقم ‌نصر الدين عباس الذي سجل 27 هدفاً دولياً، لكنه لا يفكر في الأرقام الفردية.

وأضاف: «للأمانة لا أفكر في ذلك مطلقاً. مثل هذا التفكير هو بداية النهاية. كرة القدم لعبة جماعية وهكذا يجب التعامل معها».