جولة «حبس الأنفاس» تشعل دوري المحترفين السعودي

الاتحاد للتقدم خطوة أخرى نحو اللقب... وقمة نارية بين الشباب والأهلي

لاعبو الرائد خلال تدريباتهم الأخيرة (نادي الرائد)
لاعبو الرائد خلال تدريباتهم الأخيرة (نادي الرائد)
TT

جولة «حبس الأنفاس» تشعل دوري المحترفين السعودي

لاعبو الرائد خلال تدريباتهم الأخيرة (نادي الرائد)
لاعبو الرائد خلال تدريباتهم الأخيرة (نادي الرائد)

يتطلّع فريق الاتحاد للتقدم خطوة أخرى نحو لقب الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يستقبل نظيره الفيحاء في سباق الأمتار الأخيرة من المنافسة، وذلك على ملعب «مدينة الأمير عبد الله الفيصل» في جدة، ضمن منافسات الجولة الـ31.

وتستمر مباريات الجولة 31 وسط سباق مشتعل على اللقب، وصراع محتدم للهروب من الهبوط؛ حيث تقام قمة كروية بين الشباب والأهلي في العاصمة الرياض، يتطلّع معها بطل آسيا للتشبث بالمركز الثالث الذي صعد إليه الجولة الماضية، وسط طموحات شبابية باقتناص النقاط الثلاث، ويحل الرائد ضيفاً على ضمك، في وقت يلتقي التعاون بضيفه القادسية في بريدة.

في جدة، يسعى الاتحاد إلى المُضي قدماً نحو التتويج، إذ يحتاج إلى حصد 6 نقاط من أصل 12 متاحة لضمان اللقب؛ حيث تبقت له 4 مباريات، وقد يحسم اللقب في حال تعثُّر أبرز منافسيه ومطارديه الهلال الذي سيخوض مباراته في هذه الجولة مساء الاثنين.

وخرج الاتحاد بفوز ثمين الجولة الماضية أمام النصر، واقتنص النقاط الثلاث مع اللحظات الأخيرة بهدف حسام عوار مع الدقائق البديلة للوقت الضائع، ليُحافظ على مسيرته نحو معانقة اللقب وينجو من حسابات الجولات الأخيرة.

لكن الفريق يعاني من نقص مؤثر في هذه الجولة، بغياب 4 لاعبين بسبب الإيقاف بالبطاقات الملونة، ما يضع المدرب أمام اختبار فني معقّد؛ حيث يفتقد لكل من دانيلو بيريرا، وعبد الإله العمري، وستيفن بيرغوين لحصولهم على بطاقات صفراء أمام النصر، في حين يغيب موسى ديابي لحصوله على بطاقة حمراء.

وأصبح الاتحاد يملك ثقة أكبر بقيادة مدربه لوران بلان، الذي نجح في قيادة فريقه للحفاظ على الصدارة، رغم الانتقادات التي طالته، في وقت يتألق الفرنسي كريم بنزيمة قائد الاتحاد، ويحمل معه نغولو كانتي مهمة كبيرة في وسط الميدان.

مواجهة الاتحاد والفيحاء ستكون صعبة، ليس بسبب غيابات الاتحاد فقط، بل لموقف فريق «الفيحاء» الباحث عن الهروب من شبح الهبوط، وكذلك لحضوره المميز تاريخياً أمام الاتحاد.

في المقابل، يدخل الفيحاء اللقاء مدفوعاً برغبة الهروب من شبح الهبوط؛ حيث يطمح لتحقيق نتيجة إيجابية أمام المتصدر، لتبقي على آماله قائمة في الجولات الأخيرة.

ويحتل الفيحاء المركز الثاني عشر برصيد 33 نقطة قبل بدء منافسات هذه الجولة، وأي تعثر في الجولات الأخيرة قد يعيده لحسابات الهبوط المباشر.

وتتجه الأنظار كذلك إلى قمة جماهيرية مرتقبة تجمع الشباب والأهلي، في مواجهة مفتوحة قد تحمل الكثير من الأهداف والندية، في ظل بحث الفريقين عن تعزيز موقعيهما في سلم الترتيب، خصوصاً الأهلي الساعي إلى تثبيت أقدامه في المركز الثالث.

بنزيمة لقيادة الاتحاد إلى فوز جديد (رويترز)

وطرحت إدارة نادي الشباب التذاكر المخصصة لجماهير الأهلي بسعر يرمز إلى تاريخ هبوط النادي إلى دوري الدرجة الأولى، في خطوة لاقت اعتراضاً من بعض الشبابيين، وحملت في طياتها الكثير من الإثارة قبل البداية، لتأتي امتداداً للشحن الذي تظهر عليه مباريات الفريقين في سنواتها الأخيرة.

الأهلي حامل لقب دوري أبطال آسيا للنخبة، والمنتشي بالإنجاز الكبير، يدخل اللقاء باحثاً عن النقاط الثلاث لتثبيت أقدامه في المركز الثالث عقب صعوده الجولة الماضية، مستفيداً من تعثر النصر؛ حيث يملك الفريق حالياً 61 نقطة بفارق نقطة عن النصر ونقطتين عن القادسية صاحب المركز الخامس.

أما الشباب فيحضر في المركز السادس برصيد 51 نقطة، ويبدو أنه سينهي الموسم في المركز نفسه، خصوصاً أن الفريق لا يجد منافسة قريبة من الفرق التي تتأخر عنه في الدوري، ويبتعد بفارق 8 نقاط عن أقرب فريق له «القادسية».

ويستضيف ضمك فريق الرائد في مباراة مهمة للطرفين للهروب من مناطق الخطر، رغم أن بقاء الرائد أشبه بمهمة مستحيلة، إذ لا يكفيه الفوز في كل مبارياته الأربع المتبقية للبقاء؛ حيث سيكون بحاجة لمزيد من التعثرات للفرق المنافسة.

ويقبع فريق الرائد في المركز الأخير برصيد 21 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن أقرب الفرق له، وخسارته أمام ضمك تعني هبوطه نحو مصاف أندية الدرجة الأولى، أما ضمك فيحضر في المركز الـ13 برصيد 31 نقطة، ويطمح لخطف النقاط الثلاث لتأمين نفسه.

بينما يواجه التعاون نظيره القادسية في بريدة، في لقاء يسعى فيه السكري لتعزيز موقعه في النصف العلوي من الجدول، في وقت يسعى القادسية للانقضاض على مراكز الترتيب الأولى، في ظل التقارب النقطي الكبير.

ويحضر التعاون في المركز الثامن برصيد 41 نقطة، ويتطلّع لإنهاء الموسم الحالي بمركزه أو التقدم خطوة نحو المركز السابع.

أما القادسية، الذي كتب فصولاً من النجاح هذا الموسم، فإنه يتطلّع للتقدم خطوة أكثر نحو المقدمة، إذ تبدو الفرصة مواتية له للتقدم نحو المركز الثالث، في ظل التعثر الأخير للنصر.


مقالات ذات صلة

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

رياضة عالمية صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

هاجم محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، ناديه بشدة في تصريحات مثيرة، متهماً الإدارة والجهاز الفني بـ«رميه تحت الحافلة» وتحميله مسؤولية تراجع الفريق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الناصر خلال مشاركته في تدريبات النصر (موقع النادي)

الناصر وكومان ينعشان تدريبات النصر قبل معسكر أبوظبي

شهدت تدريبات النصر، مساء السبت، مشاركة أولى للمدافع سعد الناصر منذ 18 سبتمبر الماضي، وذلك بعد حصوله على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للفريق.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة سعودية الفرج خلال مشاركته في التدريبات ويبدو أحمد حجازي (نادي نيوم)

الفرج في تدريبات نيوم... والنادي: المايسترو عاد

عاد سلمان الفرج لتدريبات فريق نيوم الجماعية بعدما أنهى برنامجه العلاجي والذي أعقب العملية الجراحية التي أجراها في شهر أكتوبر من العام الماضي.

حامد القرني (تبوك)
رياضة عالمية منتخب السعودية وقع في مجموعة إسبانيا (أ.ف.ب)

كأس العالم 2026: ماذا يجب على «الأخضر» فعله للتأهل إلى دور الـ32؟

ترتسم ملامح واحدة من أكثر مجموعات كأس العالم 2026 إثارة وتنوعاً، بعدما جمعت القرعة بين إسبانيا بطلة أوروبا، والرأس الأخضر والسعودية.

The Athletic (واشنطن)
رياضة سعودية صالح الشهري أحد أبرز أوراق الأخضر الهجومية (تصوير: بشير صالح)

كأس العرب: الأخضر متحفز لإعلان التأهل من شباك جزر القمر

يبحث المنتخب السعودي عن فوز ثانٍ عندما يلاقي جزر القمر على استاد البيت في مدينة الخور ضمن الجولة الثانية من بطولة كأس العرب المقامة في قطر، فيما يأمل المغرب.

فهد العيسى (الدوحة) علي العمري (الدوحة)

مونديال 2026: السعودية بين «بطلين»... وقطر تقارع «الأوروبيين»

آرون جادج لاعب البيسبول الأميركي لحظة عرض بطاقة السعودية في القرعة (أ.ب)
آرون جادج لاعب البيسبول الأميركي لحظة عرض بطاقة السعودية في القرعة (أ.ب)
TT

مونديال 2026: السعودية بين «بطلين»... وقطر تقارع «الأوروبيين»

آرون جادج لاعب البيسبول الأميركي لحظة عرض بطاقة السعودية في القرعة (أ.ب)
آرون جادج لاعب البيسبول الأميركي لحظة عرض بطاقة السعودية في القرعة (أ.ب)

أجمعت آراء المحليين وبعض لاعبي المنتخب السعودي أيضاً على أن قرعة كأس العالم 2026 وضعته في مجموعة صعبة ألا وهي المجموعة الثامنة التي تضم إسبانيا وأورغواي والرأس الأخضر.

وتبدأ السعودية مشوارها بمواجهة أوروغواي، بطلة العالم مرتين، ثم ستواجه إسبانيا، بطلة أوروبا المصنفة الأولى في «فيفا» حالياً، والفائزة بكأس العالم 2010، لكن فريق المدرب رينارد يأمل في أن يكرر ما فعله في النسخة الماضية عندما استهل مشواره بالفوز 2 - 1 على الأرجنتين في واحدة من كبرى مفاجآت كأس العالم.

وتختتم السعودية دور المجموعات بمواجهة الرأس الأخضر التي تشارك لأول مرة.

وقال رينارد لشبكة «بي إن سبورتس»: «نواجه أول مصنف في تصنيف فيفا (إسبانيا). مجموعة كبيرة والمباريات محتدمة».

وأضاف: «المنتخبات في أعلى تصنيف في فيفا، حتى الرأس الأخضر نعرفه جيداً ولعبنا ضده من قبل».

من جهتها، وبعدما استضافت النسخة السابقة، ستواجه قطر أحد مستضيفي هذه النسخة وهي كندا، التي تنظم البطولة إلى جانب المكسيك والولايات المتحدة، في المجموعة الثانية.

وستلعب قطر، التي تأهلت لكأس العالم عبر التصفيات للمرة الأولى، أمام كندا في أول مباراة رسمية تجمع بين المنتخبين، بعد خسارة المنتخب العربي ودياً في سبتمبر (أيلول) 2022.

وستواجه بطلة آسيا في النسختين الماضيتين منتخبين أوروبيين، الأول هو سويسرا، بينما سيتحدد الآخر بنهاية الملحق الأوروبي إذ تنتظر الفائز من إيطاليا وآيرلندا الشمالية ضد ويلز والبوسنة والهرسك.

وسيتجدد اللقاء بين المغرب والبرازيل واسكوتلندا في الثالثة، لكن فريق المدرب وليد الركراكي، الذي أصبح أول منتخب أفريقي يبلغ قبل النهائي لكأس العالم، يطمح لتجنب ما حدث قبل 28 عاماً.

وخسر المغرب 3 - صفر من البرازيل في فرنسا، بعدما تعادل 2 - 2 مع النرويج في المباراة الافتتاحية، وعلى الرغم من الفوز 3 - صفر على اسكوتلندا فإنه لم يتقدم لدور الـ16 بعد خسارة البرازيل 2 - 1 أمام النرويج.

وانتهت آخر مباراة بين الفريقين بفوز المغرب 2 - 1 في مارس (آذار) 2023، وهي نتيجة سيطمح «أسود الأطلس» لتكرارها عند افتتاح مشوارهم أمام البرازيل، قبل اللعب أمام اسكوتلندا في الجولة الثانية.

ويختتم المغرب دور المجموعات بمواجهة هايتي، التي تأهلت للنهائيات للمرة الأولى.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمر من أمام كأس العالم خلال حفل القرعة (أ.ف.ب)

وقال الركراكي لشبكة «بي إن سبورتس»: «كل مغربي فكر في نفس الأمر عندما ظهرت نتيجة القرعة، البعض كان يعتقد أنه يمكننا وقتها التفوق على اسكوتلندا والنرويج. لكن علينا أن نقدم أداء أفضل من 1998، الوضع مختلف الآن. نحن سنشارك للمرة الثالثة توالياً ولدينا الخبرة ونكن كل الاحترام للمنافسين».

وستنتظر تونس حتى مارس 2026 لمعرفة منافسها في المباراة الافتتاحية للمجموعة السادسة، إذ ستلعب ضد الفائز من أوكرانيا والسويد ضد المنتصر من مواجهة بولندا وألبانيا.

وسيلعب «نسور قرطاج» في المباراة الثانية أمام اليابان، في إعادة لمواجهتهما في 2022، التي انتهت بخسارة الفريق القادم من شمال أفريقيا 2 - صفر.

وتختتم تونس المجموعة بمواجهة هولندا، التي بلغت دور الثمانية في النسخة الماضية قبل الخسارة من الأرجنتين البطلة.

وقال سامي الطرابلسي، مدرب تونس: «هذه النسخة من كأس العالم بمشاركة 48 منتخباً جعلت من القرعة متوازنة نسبياً».

وستفتتح مصر مبارياتها في المجموعة السابعة بمواجهة بلجيكا، الرابع في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، في أول مباراة رسمية بينهما بعد عدة مواجهات ودية كانت الأفضلية فيها لبطلة أفريقيا سبع مرات.

وبعد ذلك، ستلعب مصر أمام نيوزيلندا، التي فازت عليها في أولى مباريات المدرب حسام حسن مع الفراعنة في مارس 2024، قبل أن تواجه إيران في أول مباراة تجمع بينهما منذ عام 2000.

وقال حسن: «لا يوجد من تأهل بسهولة، ولا توجد مباراة سهلة، كل المنتخبات المشاركة لها كل الاحترام ولديها نقاط قوة ونقاط ضعف، المجموعة متنوعة».

قبل أن تواجه الجزائر منافسها الأردن في الجولة الثانية ضمن المجموعة العاشرة، سيكون عليها افتتاح مشوارها بمواجهة الأرجنتين حاملة اللقب، بينما يلعب الأردن ضد النمسا.

ويختتم الأردن مبارياته بدور المجموعات بمواجهة الأرجنتين، على أن تلعب الجزائر ضد النمسا.

وقال جمال السلامي، مدرب الأردن: «أول تجربة في كأس العالم، يجب أن تكون الأمور إيجابية وكنا في حاجة لهذه المشاركة».

وقال فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر: «في المباراة الأولى ضد الأرجنتين لن نلعب كمنتخب خاسر، نحن سعداء لأننا سنواجه الأرجنتين في أول مباراة، لأن ذلك يمكن أن يكون تحضيراً للمباراتين التاليتين اللتين ستكونان مهمتين».


بيلوفيكسي بطلاً لسباق «أرامكو السعودية للفورمولا 4»

الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جده لدى تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)
الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جده لدى تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)
TT

بيلوفيكسي بطلاً لسباق «أرامكو السعودية للفورمولا 4»

الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جده لدى تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)
الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جده لدى تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

اختُتمت مساء السبت، منافسات بطولة أرامكو السعودية للفومولا 4 على حلبة كورنيش جدة، في مشهد تنافسي مثير بين السائقين وحتى اللحظات الأخيرة.

وتمكّن السائق البريطاني كيت بيلوفيكسي من حسم لقب البطولة للموسم الحالي بعد أداء ثابت طوال الموسم، حيث توّج باللقب من قبل محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي.

ورغم فوز آري بانسال بسباق اليوم وحصوله على المركز الأول، فإن التتويج الكبير كان من نصيب بيلوفيكسي الذي جمع أكبر عدد من النقاط طوال الموسم ليعلن بطلًا للبطولة.

وقال بيلوفيكسي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: أشعر بحالة رائعة بعد الفوز باللقب. في سباق اليوم واجهت عقوبة في مركز الانطلاق جعلتني أبدأ من المركز الرابع، لكني حاولت التقدم واللحاق بالمقدمة. لم أتمكن من الوصول لباري للمركز الأول، لكن الفوز بالبطولة هو الأهم، وأنا سعيد بهذه النتيجة.

الحضور السعودي كان بارزًا هذا الموسم من خلال تألق عبدالله كامل الذي أنهى موسمه بأفضل طريقة، معتليا منصة التتويج بعد حصوله على المركز الثالث في الترتيب العام.

وعبر كامل عن فخره قائلاً: هذه واحدة من أفضل البطولات التي شاركت فيها. منذ بداية الموسم كنت أسعى للصعود إلى المنصة، والحمدلله تحقق ذلك. طموحي الآن أكبر وأسعى للوصول إلى الفورمولا 1.

وفي بقية المراكز أنهت رايتشل روبرتسون الموسم رابعة، يليها تيبوت راماكيرز، ثم آفا دوبسون، وميغان بروس، وبايتون ويستكوت، فيما اختتمت فرح اليوسف الموسم في المركز التاسع.

واختتمت البطولة وسط إشادات واسعة بالتنظيم والأجواء الجماهيرية، التي أسهمت في خروج نسخة السعودية بصورة مميزة أكدت مكانتها ضمن أبرز سباقات الفورمولا 4 العالمية.


رينارد يعود «الأحد» إلى الدوحة ويقود الأخضر أمام المغرب

رينارد لدى حضوره قرعة المونديال مع الوفد السعودي (أ.ب)
رينارد لدى حضوره قرعة المونديال مع الوفد السعودي (أ.ب)
TT

رينارد يعود «الأحد» إلى الدوحة ويقود الأخضر أمام المغرب

رينارد لدى حضوره قرعة المونديال مع الوفد السعودي (أ.ب)
رينارد لدى حضوره قرعة المونديال مع الوفد السعودي (أ.ب)

يعود الفرنسي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، إلى العاصمة القطرية الدوحة من جديد، وذلك لاستئناف مشواره مع الأخضر في بطولة كأس العرب 2025، حيث كشفت مصادر «الشرق الأوسط» أنه سيصل عصراً وسيقود الحصة المسائية، الأحد، تأهباً لملاقاة المغرب، الاثنين، في الجولة الأخيرة من البطولة، علماً بأن الأخضر سبق أن ضمن التأهل إلى دور الثمانية بعد الفوز الثاني على حساب جزر القمر.

وكان الأخضر استأنف، ظهر السبت، برنامجه الإعدادي استعداداً للمواجهة واكتفى اللاعبون بحصة تدريبية استرجاعية في النادي الصحي، فيما منح مساعد المدير الفني فرانسوا رودريغيز اللاعبين في الفترة المسائية راحة عن التدريبات مع فترة حرة.

ويعقد مساعد المدير الفني للمنتخب الوطني فرانسوا رودريغيز عند الساعة الـ12:25 ظهراً مؤتمراً صحافياً في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، للحديث عن مواجهة الأخضر أمام المغرب.

يذكر أن ذهاب المدرب رينارد إلى قرعة كأس العالم أثار هجوماً «غير مبرر» من بعض وسائل الإعلام، ما رآه البعض محاولة لإشغال الأخضر عن مهمته الأساسية، وحاول العديد من ممثلي وسائل الإعلام غير السعودية الحديث عن ذلك مع اللاعبين وحتى مساعد المدرب نفسه، لكن لم يجدوا الإجابة التي بحثوا عنها.

وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب المواجهة أمام جزر القمر، كان سالم الدوسري قائد الأخضر محط اهتمام ممثلي وسائل الإعلام ووجهت معظم الأسئلة له على غير العادة. لكن سالم تحدث بثقة وكررها للمرة الثانية: «انتصار مهم، وهدفنا واضح؛ اللعب في النهائي»، ويُجيب عند سؤاله أنه حضر معنا للمرة الثانية بعد تتويجه بجائزة رجل المباراة، ويقول: «بإذن الله ستشاهدونني كل مرة بإذن الله (قالها ضاحكاً)»، ثم يوضح استكمالاً إجابته على ذات السؤال عن الفرحة الكبيرة من زملائه اللاعبين بعد تسجيله الهدف ويكشف: «الفرحة كانت جماعية حتى في الهدف الثاني كان الأمر كذلك، نحن على قلب واحد».

أما فرانسوا رودريغيز، مساعد مدرب المنتخب السعودي، فأوضح أن سالم الدوسري كان يواجه بعض التحديات مشيداً بما قدمه من أداء، قبل أن يكشف هذه التحديات: «سالم بذل جهداً كبيراً لتسجيل الهدف، وهو أحد أهم اللاعبين لدينا، لقد ساعدنا بصناعة الأهداف وبذل قصارى جهده لتسجيل الهدف وكان قائداً يحتذى به».

وفي المباراة الأولى وقبل انطلاق مشوار الأخضر في البطولة، أثار صحافي عماني الجدل عن مشروع الرياضة السعودية وعدم انعكاس ذلك على المنتخب السعودي قبل أن يرد نواف العقيدي الذي كان حاضراً للمؤتمر الصحافي الأول على السؤال في حديث تم تداوله على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي.

وسيخوض المنتخب السعودي مباراته الأخيرة أمام المغرب دون أي ضغوطات بالتأهل بعد أن حسم ذلك، لكن سالم الدوسري قائد الأخضر أكد أنهم لن يرضوا بالخسارة وسيلعبون من أجل الفوز.

ويملك المنتخب السعودي في سجل البطولة الشرفي لقبين ويحضر كثاني أكثر المنتخبات تحقيقاً للقب بعد منتخب العراق الذي يمتلك أربع بطولات، لكن آخر ألقابه كانت في 2002 رغم توقفات البطولة لفترات زمنية متباعدة، لكن الأخضر يضع هذه البطولة ضمن أولوياته.