الملك تشارلز يستأنف مهامه العامة بعد دخوله المستشفى لفترة وجيزة

الملك تشارلز (أ.ب)
الملك تشارلز (أ.ب)
TT
20

الملك تشارلز يستأنف مهامه العامة بعد دخوله المستشفى لفترة وجيزة

الملك تشارلز (أ.ب)
الملك تشارلز (أ.ب)

ذكر مصدر ملكيّ بريطاني، اليوم الاثنين، أن الملك تشارلز سيستأنف مهامّه العامة، هذا الأسبوع، بعد دخوله المستشفى لفترة وجيزة، يوم الخميس الماضي، بسبب الآثار الجانبية لعلاجه من السرطان، وفقاً لـ«رويترز».

ويخضع الملك، البالغ من العمر 76 عاماً، للعلاج منذ تشخيص إصابته بنوع غير محدد من السرطان، في فبراير (شباط) من العام الماضي، عقب خضوعه لإجراء طبي يتعلق بتضخم البروستاتا.

ومع ذلك فقد عانى مما وصفته المصادر بأنه «عرَض طفيف» استدعى دخوله المستشفى لفترة قصيرة تحت الملاحظة، يوم الخميس، وهو ما اضطره إلى إلغاء بعض الفعاليات، المقررة مطلع هذا الأسبوع.

وذكر المصدر الملكي أن الملك قضى عطلة نهاية الأسبوع في منزله بغرب إنجلترا، وسيتوجه، اليوم الاثنين، إلى قلعة وندسور؛ حيث يستعد لأسبوع عمل عادي.

لكن بعض المواعيد خضعت للتعديل قبل زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى إيطاليا، الأسبوع المقبل.


مقالات ذات صلة

لمسات الموضة اختلافات كثيرة وجرية تُفرِّق بين شخصيتَي كل من كاثرين ميدلتون وميغان ماركل وطموحاتهما

في عام 2019، تغيّر المشهد تماماً بعد زواج ميغان ماركل من الأمير هاري. فجأة، اشتدّت المقارنات بين «السلفتين»، وصبّت كلها في صالح السمراء القادمة من أميركا.

جميلة حلفيشي (لندن)
يوميات الشرق ميغان ماركل (نتفليكس)

اتهام دوقة ساسكس بنقل عمل لمؤلفة بريطانية

واجهت ميغان ماركل اتهاماً بارتكاب سرقة أدبية لرسوم قصة مؤلِّفة بريطانية من أجل تقديم مسلسلها المستبعَد على منصة «نتفليكس»، بعدما زعمت المؤلفة وجود «أوجه تشابه…

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز يتجول في حديقة خارجية خلال زيارته الأخيرة إلى روما (رويترز)

فرض قيود على الطيران فوق قصر ساندرينغهام الملكي ببريطانيا

فرض الفريق الأمني للملك البريطاني تشارلز قيوداً على الطيران فوق قصر ساندرينغهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي رفعت الأسد (أرشيفية - أ.ب)

تقرير: محامي الملكة إليزابيث أدار ثروة رفعت الأسد «الخارجية»

أثبت تحقيق أن المحامي الخاص للملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية أمضى ثماني سنوات في إدارة ثروة عمّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الخارج

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا تشارلز الثالث ملك بريطانيا (رويترز)

الملك تشارلز يتحدث عن الحرب والمعاناة والبطولة في رسالة عيد القيامة

استخدم الملك تشارلز الثالث، اليوم، رسالته السنوية بمناسبة عيد القيامة للتحدث عن الحرب والمعاناة الإنسانية وبطولة أولئك الذين يخاطرون بحياتهم لحماية الآخرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل يكون البابا المقبل من أفريقيا؟

الكاردينال النيجيري بيتر كودو أبياه توركسون (يمين) والكاردينال الفلبيني لويس أنطونيو تاغل خلال قداس الاحتفال بالبابا الجديد في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان عام 2013 (أ.ف.ب)
الكاردينال النيجيري بيتر كودو أبياه توركسون (يمين) والكاردينال الفلبيني لويس أنطونيو تاغل خلال قداس الاحتفال بالبابا الجديد في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان عام 2013 (أ.ف.ب)
TT
20

هل يكون البابا المقبل من أفريقيا؟

الكاردينال النيجيري بيتر كودو أبياه توركسون (يمين) والكاردينال الفلبيني لويس أنطونيو تاغل خلال قداس الاحتفال بالبابا الجديد في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان عام 2013 (أ.ف.ب)
الكاردينال النيجيري بيتر كودو أبياه توركسون (يمين) والكاردينال الفلبيني لويس أنطونيو تاغل خلال قداس الاحتفال بالبابا الجديد في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان عام 2013 (أ.ف.ب)

يقول محللون إنه ينبغي أن يكون البابا المنتخب المقبل من أصول أفريقية. ووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، فإن المسيحية مزدهرة في أفريقيا، وأصبح عدد الأشخاص الذين يعتنقون المسيحية الكاثوليكية في القارة أكبر من أي مكان آخر في العالم.

وقال الفاتيكان في أكتوبر (تشرين الأول) 2024: «كما هي الحال في السنوات السابقة، تم تسجيل زيادات (في عدد الكاثوليك) بأفريقيا بشكل خاص»، مشيراً إلى أن 7.271.000 أفريقي انضموا إلى الكنسية العام الماضي.

وفي عام 2023، أفاد السجل الوطني الكاثوليكي بأن «عدد السكان الكاثوليك في أفريقيا كان أقل من مليون شخص في عام 1910، أما الآن فيبلغ عددهم 265 مليوناً».

وبحسب شبكة «فوكس نيوز»، هناك 3 مرشحين أفارقة بارزين لمنصب البابا: الكاردينال فريدولين أمبونغو بيسونغو (65 عاماً) من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون (76 عاماً) من غانا، والكاردينال روبرت سارة من غينيا، وهو حظوظه قليلة بسبب عمره البالغ 80 عاماً.

الكاردينال الكونغولي فريدولين أمبونغو بيسونغو (أ.ف.ب)
الكاردينال الكونغولي فريدولين أمبونغو بيسونغو (أ.ف.ب)

هل حان الوقت؟

«بالتأكيد، إنه الوقت المناسب لزعيم الكنيسة الكاثوليكية أن يأتي من أفريقيا لأسبابٍ ستأسر العالم»، هذا ما قاله غريغ توبين، مؤلف روايات «المجمع» و«المجلس»، وسيرة «البابا يوحنا الثالث والعشرون، البابا الصالح».

وأضاف: «لقد شهدت الكنيسة نمواً سريعاً ومذهلاً خلال العقود القليلة الماضية في ظل معارضة الحكومات في كثير من الدول الأفريقية، والاضطهاد العلني للمسيحيين والكاثوليك في كثير من الدول نفسها، والمعارضة العنيفة. علاوة على ذلك، فإن القادة الذين عُيّنوا أساقفةً ورُقّوا إلى مرتبة الكرادلة يتمتعون عموماً بمستوى تعليمي عالٍ، وغالباً ما يكونون في الغرب».

الكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون (أ.ف.ب)
الكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون (أ.ف.ب)

وكان عالم اللاهوت والمدرب التنفيذي جوناثان موريس إيجابياً أيضاً بشأن فكرة قدوم بابا جديد من أفريقيا، وقال للشبكة إن «المرشح الأفريقي لمنصب البابا ليس مثيراً للاهتمام فقط من منظور تمثيل المنطقة الأسرع نمواً في الكنيسة، ولكن أيضاً لأن المرشح الأفريقي يمكن أن يجمع بين مجموعات آيديولوجية متباينة من الكرادلة».

الكاردينال روبرت سارة في صورة تعود لعام 2015 (أ.ب)
الكاردينال روبرت سارة في صورة تعود لعام 2015 (أ.ب)

وأضاف: «الكنيسة الأفريقية، ككل، أكثر محافظة من الكنيسة الأوروبية والأميركية. ولكن ألا يرغب هؤلاء الأوروبيون والأميركيون في المشاركة بصنع التاريخ؟».

ورغم أن هذا النهج المحافظ إلى حد كبير من جانب المرشحين البابويين في أفريقيا، يشكل عاملاً إيجابياً بين الكاثوليك التقليديين، فإن كثيرين ما زالوا لا يريدون بابا متشدداً، بحسب توبين.

وقال توبين إن «الكنيسة الأفريقية وقادتها قد يظهرون إما مترددين أو محافظين متشددين للغاية - وهو مزيج من الصفات التي تنفر الناخبين الكرادلة الذين يسعون إلى لاهوت أكثر وضوحاً من الشخص الذي سينتخبونه».

وقدم توبين وجهة نظره بشأن المرشحين المفضلين، وقال: «الكاردينال فريدولين أمبونغو بيسونغو، من جمهورية الكونغو الديمقراطية، رئيس أساقفة كينشاسا، هو مرشح أفريقي بارز، على الرغم من أنه لا يعدّ قوياً أو متسقاً في تعاليمه اللاهوتية، (و) فهو معارض صريح للقيادة الديكتاتورية ببلاده».

وأضافا: «الكاردينال بيتر كودو أبيا توركسون، من غانا، خدم البابا فرنسيس منذ عام 2020 فصاعداً، بوصفه رئيساً لفريق عمل متعدد المجموعات لرصد الآثار الواسعة لجائحة فيروس كورونا على الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية. وتوركسون خيارٌ مناسب، يحظى باحترام واسع، ومحبوب من البابا فرنسيس، ومقبول لاهوتياً وسياسياً لدى رجال الدين الغربيين، لكن شعبيته تراجعت في السنوات الأخيرة. سيكون انتخابه مفاجأةً كبرى، على غرار انتخاب البابا فرنسيس عام 2013».

وأشار توبين إلى أن الكاردينال الغيني روبرت سارة، البالغ من العمر 80 عاماً، «غير مؤهل للتصويت في المجمع، وفرص فوزه ضئيلة جداً، نظراً لكبر سنه».