ماكرون مستعد لاستقبال الشرع ضمن شروط

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)
TT
20

ماكرون مستعد لاستقبال الشرع ضمن شروط

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، استعداده لاستقبال الرئيس السوري أحمد الشرع إذا أبدت الحكومة السورية انفتاحاً على المجتمع المدني برُمّته والتزمت ضمان الأمن لعودة اللاجئين السوريين.

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن «حكومة تأخذ كل مكونات المجتمع المدني السوري في الحسبان، إضافة إلى مكافحة واضحة وحازمة للإرهاب وعودة اللاجئين، هي ثلاثة عناصر تشكل أساساً للحكم على المرحلة الانتقالية».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وفق تطورات الأسابيع المقبلة، نحن مستعدون تماماً لمواصلة هذا الحوار واستقبال الرئيس السوري. الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة للتأكد من ذلك، لكن المباحثات التي أجريناها حتى الآن إيجابية بالكامل».

وأجرى الرئيسان الفرنسي واللبناني مباحثات، عبر الفيديو، مع الرئيس السوري، وكذلك مع نظيريهما في قبرص واليونان، ركزت على قضية عودة اللاجئين السوريين.

وشدد ماكرون على أن هذه المسألة «أساسية بالنسبة إلى بلد كلبنان، وأيضاً بالنسبة إلى كل المنطقة».

وتابع: «ما ينبغي أن يسبق العودة هو توافر تمثيل سياسي يأخذ في الحسبان المجتمع المدني بكل مكوناته. إنه التعهد الذي أعلنه الرئيس، وهذا، بطبيعة الحال، ما سيعلنه غداً السبت».

وحضّ أيضاً على «ضمان أمن جميع السوريين في بلادهم»، داعياً إلى «تعبئة المجتمع الدولي»؛ من أجل العمل «على إطار (دائم) لعودة» اللاجئين، يشمل أيضاً المستويين الاجتماعي والاقتصادي.

وتُواجه المرحلة الانتقالية في سوريا صعوباتٍ جمة، بعد إنهاء حكم آل الأسد الذي استمر أكثر من نصف قرن. وشهد غرب البلاد، في الأسابيع الأخيرة، انتهاكات استهدفت خصوصاً أفراد الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.



الملك تشارلز يتحدث عن الحرب والمعاناة والبطولة في رسالة عيد القيامة

تشارلز الثالث ملك بريطانيا (رويترز)
تشارلز الثالث ملك بريطانيا (رويترز)
TT
20

الملك تشارلز يتحدث عن الحرب والمعاناة والبطولة في رسالة عيد القيامة

تشارلز الثالث ملك بريطانيا (رويترز)
تشارلز الثالث ملك بريطانيا (رويترز)

استخدم الملك تشارلز الثالث، اليوم (الخميس)، رسالته السنوية بمناسبة عيد القيامة للتحدث عن الحرب والمعاناة الإنسانية وبطولة أولئك الذين يخاطرون بحياتهم لحماية الآخرين.

وقال: «أحد ألغاز إنسانيتنا هو كيف أننا قادرون على الاتسام في وقت واحد بالقسوة الشديدة واللطف البالغ»، واصفاً ما سمّاه «مفارقة الحياة البشرية».

وأضاف: «في لحظة ما، تظهر الصور الرهيبة للمعاناة الإنسانية، وفي لحظة أخرى تتضح الأعمال البطولية في دول تمزقها الحروب، إذ يخاطر العاملون في المجال الإنساني من جميع الأنواع بحياتهم لحماية أرواح الآخرين»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وسيشارك تشارلز (76 عاماً) لاحقاً في فعالية بكاتدرائية دورهام يتلقى فيها 76 رجلاً و76 امرأة هدايا رمزية من العملات المعدنية المسكوكة خصيصاً في تقليد عمره قرون لتكريم هؤلاء الأشخاص لخدمتهم للدين المسيحي.

وقال تشارلز: «هناك 3 فضائل لا يزال العالم بحاجة إليها، الإيمان والأمل والمحبة. وأعظم فضيلة هي الحب»، مشيراً إلى مقطع من العهد الجديد.