«لاليغا»:برشلونة يفك ارتباطه مع الريال… ويبتعد في الصدارة

دك شباك أوساسونا بثلاثية في مباراة مؤجلة

رفع ليفاندوفسكي رصيده في صدارة هدافي الدوري إلى 23 هدفا (أ.ف.ب)
رفع ليفاندوفسكي رصيده في صدارة هدافي الدوري إلى 23 هدفا (أ.ف.ب)
TT

«لاليغا»:برشلونة يفك ارتباطه مع الريال… ويبتعد في الصدارة

رفع ليفاندوفسكي رصيده في صدارة هدافي الدوري إلى 23 هدفا (أ.ف.ب)
رفع ليفاندوفسكي رصيده في صدارة هدافي الدوري إلى 23 هدفا (أ.ف.ب)

فكّ برشلونة ارتباطه مع غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب وابتعد في الصدارة بفارق ثلاث نقاط بعد فوزه على ضيفه أوساسونا 3-0 في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة والعشرين للدوري الإسباني لكرة القدم.

وأرجئت المباراة التي كانت مقررة في الثامن من الشهر الحالي قبل 20 دقيقة من انطلاقها، بسبب وفاة طبيب النادي الكاتالوني كارليس مينارو غارسيا.

وتسيّد الفريق الكاتالوني المباراة منذ البداية وتمكن من هزّ شباك ضيفه مبكرا بعدما افتتح فيران توريس التسجيل بعد 11 دقفيقة من صافرة البداية، قبل أن يضيف داني أولمو الثاني (21 من ركلة جزاء). ودوّن البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي دخل من دكة البدلاء اسمه على الثالث (77).

ورفع ليفاندوفسكي رصيده في صدارة هدافي الدوري إلى 23 هدفا في 27 مباراة.

ورفع «بلاوغرانا» رصيده إلى 63 نقطة متقدما بفارق 3 نقاط عن ريال الثاني و7 نقاط عن القطب الثاني للعاصمة أتلتيكو. في المقابل، تجمد رصيد أوساسونا عند 33 نقطة في المركز الرابع عشر وبقي للمباراة السابعة تواليا من دون فوز في مختلف المسابقات، منها 6 في الدوري.

وهو الفوز هو الخامس تواليا للعملاق الكاتالوني في مختلف المسابقات في سلسلة من 19 مباراة لم يذق خلالها طعم الخسارة، أي منذ هزيمته أمام أتلتيكو مدريد 1-2 في 21 ديسمبر (كانون الاول) 2024.

وكان برشلونة حقق ريمونتادا مذهلة بتعويض تأخره بهدفين ليهزم «روخيبلانكوس» 4-2 في عقر داره بملعب «ميتروبوليتانو».

وخاض برشلونة اللقاء بعد يومين فقط من انتهاء النافذة الدولية، فأبقى على عدد من نجومه على دكة البدلاء كليفاندوفسكي وباو كوبارسي فيما غاب الجناح البرازيلي رافينيا والمدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو العائدين أخيرا من ارتباطاتهما الدولية.

نجح برشلونة في إنتزاع التقدم سريعا اثر لعبة جماعية مشتركة أفضت الى تقدم بالديه على الجهة اليسرى قبل أن يعكس الكرة الى داخل المنطقة فغمزها توريس أرضية في الشباك (11).

وحصل برشلونة على ركلة جزاء إثر عرقلة من الحارس سيرخيو هيريرا على أولمو، إلّا أن الاخير أضاعها في المرة الاولى، قبل ان تتدخل تقنية الفيديو المساعد «في ايه آر» لاعادة الركلة بسبب تقدم لاعبي أوساسونا نحو المنطقة قبل التسديد، فانبرى الدولي الإسباني لها بنجاح في المحاولة الثانية (21).

وتلقى برشلونة ضربة منعوية باصابة أولمو الذي استبدل بعد سبع دقائق وحلّ فيرمين لوبيس بدلا منه (28).

وكاد لامين جمال يحرز الثالث لفريقه لكن تسديدته المقوسة مرت بمحاذاة المرمى (31)، قبل أن تحرم العارضة توريس من هدفه الشخصي الثاني (39).

وهدأ إيقاع المباراة في الشوط الثاني، بينما عمد المدرب الالماني هانزي فليك الى إراحة الهولندي فرانكي دي يونغ بعد الاستراحة ودفع بالهداف ليفاندوفسكي (68).

ولم ينتظر المهاجم البولندي سوى بضع دقائق ليهز الشباك من كرة رأسية اثر تمريرة رائعة من لوبيس (77).


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك (إ.ب.أ)

هل نجح فليك أخيراً في إصلاح منظومة «البارسا» الدفاعية؟

فوز برشلونة على أوساسونا بهدفين دون رد، مساء السبت على ملعب «كامب نو»، أبقى الفريق متصدراً للدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن (رويترز)

تير شتيغن يقترب من العودة للمشاركة مع برشلونة

بات من المرجح أن يعود الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن للمشاركة مع فريقه برشلونة الإسباني، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هانزي فليك (إ.ب.أ)

برشلونة: نركز فقط على الفوز ولا نهتم بفارق النقاط مع ريال مدريد

قال الألماني هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، إن التفوق على ريال مدريد في صدارة ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، هو أمر رائع لكنه يركز على فريقه أكثر.

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية الإنجليزي ماركوس راشفورد مهاجم برشلونة (أ.ف.ب)

فليك مدرب برشلونة يُشيد بـ«احترافية» راشفورد

أشاد الألماني هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، بالإنجليزي ماركوس راشفورد، مهاجم الفريق، وذلك بعد تعامله الذي وصفه فليك بالمثالي.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)
«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)
TT

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)
«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)

كشف منظمو كأس العالم لكرة القدم، أمس الثلاثاء، عن فئة جديدة من التذاكر بأسعار مخفضة، بعد موجة غضب من الجماهير بشأن أسعار تذاكر نسخة 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقال الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، في بيان، إنه طرح عدداً محدوداً من التذاكر تحت مسمى «فئة دخول المشجعين» بسعر ثابت قدره 60 دولاراً لجميع المباريات الـ104، بما في ذلك المباراة النهائية. وأوضح أن الخطة «تهدف إلى دعم المشجعين المسافرين لمتابعة منتخباتهم الوطنية طوال البطولة». وأضاف «فيفا» أن التذاكر البالغ سعرها 60 دولاراً (51 يورو) ستُخصص لمشجعي المنتخبات المتأهلة، وستشكل 10 في المائة من حصة كل اتحاد وطني.

وكانت مجموعة «مشجعي كرة القدم في أوروبا»، التي وصفت الأسعار، الأسبوع الماضي، بأنها «ابتزازية» و«فلكية»، قد ردّت بالقول إن خطوة «فيفا» غير كافية. وقالت المجموعة، في بيان، أمس الثلاثاء: «بينما نرحب باعتراف (فيفا)، على ما يبدو، بالأضرار التي كانت ستُسببها خططها الأصلية، فإن التعديلات لا ترقى إلى المستوى المطلوب». وكانت المجموعة قد أشارت، الأسبوع الماضي، إلى أن أسعار التذاكر تزيد بنحو خمسة أضعاف عن نسخة 2022 في قطر، ووصفت تسعير «فيفا» لبطولة 2026 بأنه «خيانة هائلة لتقاليد كأس العالم». وأضافت حينها: «إذا أراد مشجِّع متابعة فريقه من المباراة الأولى حتى النهائي، فسيتكلف ذلك ما لا يقل عن 6900 دولار»، مشيرة إلى أن منظمي كأس العالم كانوا قد وعدوا بتذاكر تبدأ من 21 دولاراً في ملف الاستضافة الصادر عام 2018. كما انتقدت المجموعة عدم وجود ترتيبات خاصة للمشجعين من ذوي الإعاقة أو لمرافقيهم.

وأشار «فيفا» إلى أن الإعلان جاء «وسط طلب عالمي غير مسبوق على التذاكر»، حيث جرى تقديم 20 مليون طلب، بالفعل. وسيُجرى السحب على جميع فئات التذاكر في الجولة الأولى من المبيعات، يوم الثلاثاء 13 يناير (كانون الثاني) المقبل.


«إن بي إيه»: نيكس يعود إلى منصات التتويج بعد 52 عاماً

أو جي أنونوبي (أ.ب)
أو جي أنونوبي (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: نيكس يعود إلى منصات التتويج بعد 52 عاماً

أو جي أنونوبي (أ.ب)
أو جي أنونوبي (أ.ب)

أنهى نيويورك نيكس انتظاراً دام 52 عاماً للعودة إلى منصات التتويج، وأحرز لقب كأس الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة (إن بي إيه كاب)، بفوزه في النهائي على سان أنتونيو سبيرز 124-113، الثلاثاء، في لاس فيغاس.

وسجّل البريطاني أو جي أنونوبي 28 نقطة، بينها 5 رميات ثلاثية، في حين أضاف صانع الألعاب جايلن برونسون 25 نقطة، ليحقق نيكس أول لقب له منذ نهائي «الدوري» عام 1973، في قاعة تي موبايل أرينا.

ودخل سان أنتونيو المباراة النهائية بمعنويات عالية، بعد إقصائه أوكلاهوما سيتي، حامل اللقب وأفضل فريق راهناً في الدور نصف النهائي، بفضل تألق الموهبة الفرنسية فيكتور ويمبانياما.

لكن الأداء الجماعي الصلب لنيكس أحبط آمال سبيرز في إنهاء مشواره بالكأس، إذ حدّ من خطورة ويمبانياما الذي اكتفى بـ18 نقطة، في حين قدّم الفريق هجوماً متوازناً ليحسم اللقاء في الربع الأخير بعد أن كان متأخراً بفارق 11 نقطة في أواخر الربع الثالث.

وسجّل سبعة لاعبين من نيكس أرقاماً مزدوجة، حيث دعم أنونوبي وبرونسون كلاً من الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز (16 نقطة)، وجوردان كلاركسون (15)، وتايلر كوليك (14)، إضافة إلى 11 نقطة لكل من جوش هارت وميكال بريدجز. أما ميتشل روبرتسون فكان له دور دفاعي بارز من مقاعد البدلاء، إذ التقط 15 متابعة مع صدَّتين.

وقال برونسون، الذي اختير أفضل لاعب في البطولة: «أو جي أنونوبي، وتايلر كوليك، وجوردان كلاركسون، وميتشل روبرتسون... قدّموا كل ما لديهم الليلة. مِن دونهم لم نكن لنفوز. تأخرنا بعشر نقاط أو أكثر، لكننا وجدنا طريقة للفوز، وهذا سيكون شعارنا من الآن فصاعداً: سنجد دائماً طريقة».

وكان سبيرز في طريقه للانتصار عندما سجّل ويمبانياما (21 عاماً) ثلاثية قبل نحو دقيقتين من نهاية الربع الثالث ليمنح فريقه التقدم 92-81، لكن كلاركسون وكوليك ردّا بثلاثيتين قلّصتا الفارق إلى 5 نقاط، قبل أن يضرب نيكس بقوة في الربع الأخير مسجّلاً 35 نقطة مقابل 19 لمنافسه ليحسم اللقاء.

وقال مدرب نيكس، مايك براون، إن الفوز باللقب يبشّر بقدرة الفريق في المنافسة للتأهل إلى نهائي «الدوري» في موسمه الأول على رأس الجهاز الفني: «أي بطولة تشارك فيها وتكون آخِر مَن يصمد وتُعلّق لافتة في مكان أيقوني مثل ماديسون سكوير غاردن، فهذا أمر تأخذه بجدية، وجميع لاعبينا أخذوه بجدية».

وتصدَّر ديلان هاربر قائمة مسجّلي سبيرز بـ21 نقطة من مقاعد البدلاء، في حين كان دي أرون فوكس أفضل المسجلين بين الأساسيين بـ16 نقطة.


«فيفا» يلغي نتائج 3 مباريات لماليزيا وسط فضيحة مشاركة لاعبين غير مؤهلين

شعار الاتحاد الدولي (فيفا) (إ.ب.أ)
شعار الاتحاد الدولي (فيفا) (إ.ب.أ)
TT

«فيفا» يلغي نتائج 3 مباريات لماليزيا وسط فضيحة مشاركة لاعبين غير مؤهلين

شعار الاتحاد الدولي (فيفا) (إ.ب.أ)
شعار الاتحاد الدولي (فيفا) (إ.ب.أ)

أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الدولي (فيفا) ألغى نتائج ثلاث مباريات لمنتخب ماليزيا، بعد أن وجد أنه أشرك لاعبين غير مؤهلين، في أحدث انتكاسة للمنتخب الماليزي، وسط فضيحة تزوير وثائق.

وكان «الفيفا» قد أوقف سبعة لاعبين مجنّسين لمدة 12 شهراً، وغرَّم الاتحادَ الماليزي لكرة القدم 350 ألف فرنك سويسري (439257 دولاراً) في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن وجد أن وثائق مزوَّرة استُخدمت للسماح لهم باللعب في تصفيات كأس آسيا ضد فيتنام في يونيو (حزيران) الماضي.

ورفض الاتحاد الدولي، الشهر الماضي، الاستئناف الذي تقدَّم به الاتحاد الماليزي قائلاً إنه سيطلق تحقيقاً رسمياً في العمليات الداخلية للاتحاد، وسيُخطر السلطات في خمس دول بإجراءات جنائية محتملة. ورداً على ذلك، قال الاتحاد الماليزي إنه سيصعّد القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية. وفي قراره الأخير، غيّرت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي نتائج 3 مباريات ودية شارك فيها اللاعبون، حيث قضت بالهزيمة 3-0 في مباريات أمام الرأس الأخضر في 29 مايو (أيار)، وسنغافورة في الرابع من سبتمبر، وفلسطين في الثامن من سبتمبر، وفقاً للاتحاد الماليزي، كما جرى تغريم الاتحاد عشرة آلاف فرنك سويسري.

وكانت ماليزيا قد تعادلت 1-1 مع الرأس الأخضر، وحققت الفوز 2-1 و1-0 على سنغافورة وفلسطين. وقال الاتحاد: «سيقدم الاتحاد الماليزي لكرة القدم طلباً مكتوباً للحصول على حيثيات القرار من لجنة الانضباط التابعة لـ(الفيفا)، قبل النظر في الخطوات التالية التي سيجري اتخاذها في هذا الشأن». ولم يردَّ «الفيفا»، على الفور، على طلب للتعليق خارج ساعات العمل. وأثارت هذه الفضيحة ضجة في ماليزيا، حيث دعا مشجعون وبعض المشرّعين إلى اتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الماليزي، وكذلك الجهات الحكومية المسؤولة عن منح اللاعبين الجنسية. وفي الشهر الماضي، أوقف الاتحاد أمينه العام وشكَّل لجنة مستقلة للتحقيق فيما وصفه «بالخطأ الفني». وتعهّد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بالشفافية الكاملة في التحقيقات المحلية، لكنه شدد على ضرورة السماح للاتحاد الماليزي لكرة القدم بالدفاع عن نفسه.