البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي والتز يتحمل مسؤولية «واقعة سيغنال»

البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي والتز يتحمل مسؤولية «واقعة سيغنال»
TT
20

البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي والتز يتحمل مسؤولية «واقعة سيغنال»

البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي والتز يتحمل مسؤولية «واقعة سيغنال»

بعد الخرق الأمني الفاضح الذي حصل من جرّاء ضمّ صحافي من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية على «سيغنال»، ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شنّ غارات ضدّ الحوثيين في اليمن، حمّلت الإدارة الاميركية مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز المسؤولية.

وقال البيت الأبيض اليوم (الأربعاء)، إن مستشار الأمن القومي الأميركي يتحمل مسؤولية واقعة «سيغنال»، مؤكداً في الوقت نفسه أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ما زال «يثق» بفريق الأمن القومي، وفق «رويترز».

وأضاف البيت الأبيض أن «سيغنال تطيبق معتمد وهو أكثر السبل أمناً وفعالية في التواصل». كما أشار إلى أن المحادثة لم تتضمن معلومات سرية.

بدورها، أعلنت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية تولسي غابارد خلال جلسة بمجلس النواب الأميركي عن التهديدات العالمية، والتي كانت مقررة قبل نشر خبر المحادثة، إن إضافة رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» إلى محادثة «سيغنال» كان خطأ، وفق ما نشرت «رويترز».

وقالت غابارد إنها ستكون مقيدة بعض الشيء في قدرتها على مناقشة الواقعة بسبب دعوى قضائية مرفوعة بشأنها.

وكشف مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين في مجموعة تراسل «سيغنال» تضمنت جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلة «ذي أتلانتيك» نتيجة خطأ، عن خطط الحرب قبل وقت وجيز من هجوم الولايات المتحدة على جماعة «الحوثي» اليمنية المتحالفة مع إيران.

ونشرت مجلة «ذي أتلانتيك» تقريرا عن المسألة، وقالت في تقرير إن غولدبرغ دُعي على غير المتوقع في 13 مارس (آذار) إلى مجموعة تراسل مشفرة على تطبيق «سيغنال» للمراسلة تسمى «مجموعة الحوثيين الصغيرة». وفي هذه المجموعة، كلف مستشار الأمن القومي مايك والتز نائبه أليكس وونغ بتشكيل فريق من الخبراء لتنسيق التحرك الأميركي ضد الحوثيين.

واليوم، نشرت مجلة «ذي أتلانتيك»، النص الكامل لخطة الهجوم الأميركي على اليمن، وعرضت المجلة في لقطات شاشة من المحادثة كل تفاصيل الهجوم؛ بما فيها أوقات الضربات وأنواع الطائرات المستخدمة. وذكرت المجلة أنها تنشرها؛ لأن إدارة ترمب نفت مراراً أن المحادثة غير الآمنة تضمنت معلومات سرية.


مقالات ذات صلة

الرئيس الأميركي يتجه لإلغاء «وزارة الكفاءة» بعد غضب الناخبين

الولايات المتحدة​ 
متظاهرون أغلقوا صالة عرض «تسلا» في مانهاتن احتجاجاً على ماسك (د.ب.أ)

الرئيس الأميركي يتجه لإلغاء «وزارة الكفاءة» بعد غضب الناخبين

يتجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى إلغاء «وزارة كفاءة الحكومة» قبل الموعد النهائي المقرر في 4 يوليو (تموز) 2026، بعد الغضب الواسع الذي أثارته هذه الهيئة منذ.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السناتور الديموقراطي كوري بوكر خلال إلقائه كلمته في مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ب)

سناتور ديموقراطي يلقي خطابا ضد ترمب لأكثر من 24 ساعة محطّما الرقم القياسي

حطّم السناتور الديموقراطي كوري بوكر الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء بعد أن تحدّث من دون انقطاع لأكثر من 24 ساعة و18 دقيقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية في مايو

قال البيت الأبيض، أمس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية في مايو (أيار) المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - القاهرة)
العالم الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم خلال حديثها الصحافي في القصر الوطني بالعاصمة مكسيكو (إ.ب.أ)

المكسيك لن تردّ بمبدأ «العين بالعين» على رسوم ترمب

أكدت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم الثلاثاء أن بلادها لا تنوي اتباع استراتيجية «العين بالعين والسن بالسن» تجاه الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
العالم العربي قيادي في «حماس» يقول: «لن نرفع الراية البيضاء» (أ.ف.ب)

«حماس»: لن نرفع الراية البيضاء ومستعدون لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بشروط

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سهيل الهندي، أن الحركة لن ترفع الراية البيضاء.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الرئيس الأميركي يتجه لإلغاء «وزارة الكفاءة» بعد غضب الناخبين


متظاهرون أغلقوا صالة عرض «تسلا» في مانهاتن احتجاجاً على ماسك (د.ب.أ)
متظاهرون أغلقوا صالة عرض «تسلا» في مانهاتن احتجاجاً على ماسك (د.ب.أ)
TT
20

الرئيس الأميركي يتجه لإلغاء «وزارة الكفاءة» بعد غضب الناخبين


متظاهرون أغلقوا صالة عرض «تسلا» في مانهاتن احتجاجاً على ماسك (د.ب.أ)
متظاهرون أغلقوا صالة عرض «تسلا» في مانهاتن احتجاجاً على ماسك (د.ب.أ)

يتجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى إلغاء «وزارة كفاءة الحكومة» قبل الموعد النهائي المقرر في 4 يوليو (تموز) 2026، بعد الغضب الواسع الذي أثارته هذه الهيئة منذ تأسيسها مع تولي ترمب منصبه. وأكد ترمب ما تردد خلال الأسبوع الماضي، حول عزم الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، على ترك منصبه على رأس «وزارة كفاءة الحكومة»، أواخر مايو (أيار) المقبل.

وقال ترمب في تصريحات لقناة «فوكس نيوز»، إن ماسك «حقق الهدف المعلن بخفض الإنفاق الحكومي بمقدار تريليون دولار ضمن الإطار الزمني الذي جرى تحديده بحلول نهاية شهر مايو».

وتشير مصادر في البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترمب يتطلع بالفعل الى وقف عمل وزارة كفاءة الحكومة التي أثارت كثيراً من الجدل خلال الشهرين الماضيين وأصبحت مهامها غير مرغوب فيها بشكل متزايد بين الناخبين المؤيدين له.

وقد اضطر ترمب إلى الدفاع مراراً عن مهمتها التي أثَّرت على الناخبين في بعض معاقل الجمهوريين، بينما كان يروج لما ستحققه الزيادات الحادة في التعريفات الجمركية، من فوائد للشركات الصغيرة والاقتصاد.