ويتكوف: متفائل بمحادثات أوكرانيا... وبوتين يريد السلام

المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
TT
20

ويتكوف: متفائل بمحادثات أوكرانيا... وبوتين يريد السلام

المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)

عبّر مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستيف ويتكوف، اليوم الأحد، عن تفاؤله قبل محادثات مهمة ستُعقَد لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال ويتكوف، لقناة «فوكس نيوز»، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام، مضيفاً: «لا أعتقد أن بوتين يخطط لغزو أوروبا بأكملها». ووصف المخاوف من عدوان روسي أوسع بأنها «نظرية».

وتابع: «لا أرى أنه يريد الاستيلاء على أوروبا بأكملها»، موضحاً: «أثق بكلامه في هذا الصدد، وأعتقد أن الأوروبيين بدأوا يتبنّون هذا الاعتقاد أيضاً، لكن الأمر لا يهم نوعاً ما، إنها مسألة نظرية... الهدف هو وقف القتل، وقف المذبحة. دعونا نُنهِ هذا الأمر».

ووافق بوتين، الأسبوع الماضي، على وقف مهاجمة منشآت الطاقة الأوكرانية مؤقتاً، لكنه رفض تأييد وقف إطلاق نار كامل 30 يوماً، وهو ما كان يأمل ترمب أن يكون الخطوة الأولى نحو اتفاق سلام دائم. وقبلت أوكرانيا اقتراح ترمب. ولدى سؤاله عن الانتقادات الغربية لبوتين، قال ويتكوف إنه يعتقد بأن لكل قصة وجهين وقلل من مخاوف حلفاء واشنطن في حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أن تشجع صفقة موسكو على غزو جيران آخرين.


مقالات ذات صلة

مسيرات روسية تحدث دمارا كبيرا في مدينة وسط أوكرانيا

أوروبا عنصران من الدفاع المدني الأوكراني يخمدان نيران مندلعة في مبنى لدى مدينة سومي (أ.ب)

مسيرات روسية تحدث دمارا كبيرا في مدينة وسط أوكرانيا

قال رئيس الإدارة العسكرية في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا إن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة روسية تسبب في «دمار كبير» بالمدينة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الخليج محادثات جدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا برعاية السعودية في 11 مارس 2025 (رويترز)

تقدير أميركي – أوكراني لدور السعودية في محادثات السلام

ثمّنت الولايات المتحدة وأوكرانيا دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تسهيل محادثات حل الأزمة الأوكرانية التي استضافتها الرياض هذا الأسبوع.

جبير الأنصاري (الرياض)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرأس اجتماعاً في الكرملين (أ.ف.ب)

الكرملين: روسيا وأوكرانيا تتفقان على تعليق استهداف منشآت الطاقة

أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن مصافي النفط وأنابيب النفط والغاز والمحطات النووية من بين الأهداف التي اتفقت روسيا وأوكرانيا على تعليق استهدافها مؤقتاً.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا محادثات بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)

«محادثات الرياض»: اتفاق على أمن الملاحة في البحر الأسود... ووقف استهداف الطاقة

تمخضت الجولات التفاوضية بين الوفدين الأميركي والروسي من جهة، والوفدين الأميركي والأوكراني من جهة أخرى، عن تفاهمات عدَّها البعض خطوةً نحو السلام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
العالم خلال حصاد القمح بالقرب من قرية سوليانويه في منطقة أومسك بروسيا 8 سبتمبر 2022 (رويترز)

أميركا ستدعم الصادرات الزراعية الروسية وتشكر السعودية على استضافتها المحادثات

قالت الولايات المتحدة الثلاثاء إنها ستدعم صادرات الأسمدة الروسية، وتشكّرت السعودية على الضيافة وأعربت عن امتنانها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يهدّد بقطع تمويل قناتي الإذاعة والتلفزيون العامّتين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT
20

ترمب يهدّد بقطع تمويل قناتي الإذاعة والتلفزيون العامّتين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء هجوما جديدا على وسائل الإعلام التقليدية بقوله إنه «يرغب بشدّة» بقطع التمويل الفدرالي عن إذاعة «إن بي آر» وتلفزيون «بي بي إس»، متّهما المحطّتين العامّتين بأنّهما «منحازتان جدا».

وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض «سيكون شرفا لي أن أضع حدّا لهذا» التمويل الفدرالي. وخلافا لما هي عليه الحال في أوروبا فإنّ وسائل الإعلام العمومية في الولايات المتّحدة لا تحظى بنسب مشاهدة واستماع مرتفعة.

ومنذ فترة طويلة يتعرّض الإعلام العمومي في الولايات المتّحدة لانتقادات حادّة من جانب المحافظين الذين يتّهمونه بأنّ ميوله يسارية كثيرا. وفي معرض هجومه على إذاعة «إن بي آر» وتلفزيون «بي بي إس»، قال ترمب إنّ «كلّ هذه الأموال تُهدر... ولديهما وجهة نظر متحيّزة للغاية».

وبحسب الموقع الإلكتروني لتلفزيون «بي بي إس» العمومي فإنّ الميزانية المرصودة لـ«مؤسّسة البثّ العام»، الهيئة المسؤولة عن توزيع الإعانات الفدرالية، تبلغ سنويا حوالي 500 مليون دولار يقرّها الكونغرس عندما يصوّت على الميزانية العامة. وتؤكّد مؤسّسة البثّ العام أنّها تدفع «أكثر من 70%» من إعاناتها إلى محطات الإذاعة والتلفزيون المحليّة الكثيرة جدا في الولايات المتحدة والتي تشتري بدورها حقوق إعادة بثّ برامج إذاعية وتلفزيونية تنتجها «إن بي آر» و«بي بي إس».

من ناحيتها تؤكّد إذاعة «إن بي آر» أنّها لا تتلقّى سوى «1% تقريبا» من الإعانات الفدرالية المباشرة وتعوّض كلّ ميزانيتها الباقية من خلال الإعلانات والبرامج التي تبيعها لإذاعات محليّة. وبحسب النائبة مارغوري تايلور غرين المؤيدة بشدة لترمب فإنّ لجنة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك ستدرس الأربعاء ملف إذاعة «إن بي آر» وتلفزيون «بي بي إس». وسبق لهيئة الكفاءة الحكومية أن صرفت موظفين واتّخذت تدابير تقشفية صارمة للغاية في عدد من الإدارات الفدرالية.

وسألت النائبة عبر حسابها على منصة إكس «هل تريدون أن تُستخدم ضرائبكم في تمويل الأيدولوجية والدعاية اليسارية المتطرفة على إذاعة «إن بي آر» وتلفزيون «بي بي إس»؟.

وتقول إذاعة «إن بي آر» إنّ 41 مليون أميركي، من أصل إجمالي عدد السكّان البالغ 340 مليون نسمة، يستمعون إلى برامجها كل أسبوع. أما تلفزيون «بي بي إس» فيقول إنّ 36 مليون شخص يشاهدون شهريا إحدى القنوات المحلية التابعة لشبكته.

وسبق لإدارة ترمب أن استهدفت قطاع الإعلام العمومي الموجَّه إلى الخارج باتّخاذها قرارا بتفكيك الوكالة الحكومية التي تشرف على كلّ من إذاعة صوت أميركا، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أوروبا الحرة-إذاعة الحرية.