أرباح «السعودية للاستثمار الصناعي» ترتفع 79 % في 2024

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
TT
20

أرباح «السعودية للاستثمار الصناعي» ترتفع 79 % في 2024

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

ارتفع صافي ربح «المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي» بنسبة 79 في المائة إلى 201 مليون ريال (53.6 مليون دولار) في 2024، مقابل 112 مليون ريال (29.9 مليون دولار) في 2023.

وأرجعت المجموعة، في بيان إلى السوق المالية السعودية، الخميس، سبب الزيادة إلى عوامل عدة؛ منها الارتفاع الطفيف في حصتها في صافي أرباح استثماراتها في مشاريع مشتركة خلال 2024، نتيجة لتحسن الكميات المبيعة. وذلك على الرغم من الارتفاع في تكاليف اللقيم والطاقة.

وأوضحت المجموعة أنه نظراً لاتباعها طريقة حقوق الملكية عند المحاسبة عن استثماراتها في شركاتها المدارة بصورة مشتركة فإن البنود المالية (مبيعات / إيرادات، وإجمالي الربح) لا تظهر في قائمة الربح أو الخسارة.

في المقابل، ارتفع إجمالي الدخل الشامل 110 في المائة إلى 189 مليون ريال (50.4 مليون دولار) في 2024، مقارنة بـ90 مليون ريال (24 مليون دولار) في 2023.

لكن إجمالي حقوق الملكية (بعد استبعاد الحصص غير المسيطرة) انخفض 1.88 في المائة إلى 9.8 مليار ريال (2.61 مليار دولار)، من 10 مليارات ريال (2.67 مليار دولار)، على أساس سنوي.

في سياق متصل، أعلنت المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي عن قرار مجلس الإدارة بالتوصية للجمعية العامة غير العادية لشراء عدد من أسهمها وبحد أقصى 11 مليون سهم.

وقالت إن الهدف من الشراء هو 10 ملايين سهم للاحتفاظ بها لتكون أسهم خزينة، ومليون سهم يتم تخصيصها لبرنامج حوافز الموظفين طويلة الأجل. كما بيّنت أن مجلس الإدارة يرى أن سعر السهم في السوق أقل من قيمته العادلة.

إلى ذلك، ارتفع سهم المجموعة في أولى ساعات جلسة يوم الخميس 1.85 في المائة إلى 15.38 ريال.


مقالات ذات صلة

السوق السعودية تواصل تراجعها... وسهم «أرامكو» في أدنى مستوياته منذ 5 سنوات

الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

السوق السعودية تواصل تراجعها... وسهم «أرامكو» في أدنى مستوياته منذ 5 سنوات

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية على انخفاض 0.70 في المائة وبفارق نحو 83 نقطة، ليقفل عند مستويات 11709 نقطة، وذلك بتأثير قطاع الطاقة الذي تراجع 2.06 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من مبنى «سبكيم» العالمية (الشركة)

ارتفاع تكاليف اللقيم يخفض أرباح «سبكيم» 64 % في 2024

تراجع صافي ربح شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات «سبكيم» بنسبة تُقارب 64 في المائة إلى 426.1 مليون ريال (113.6 مليون دولار) خلال 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات «سوق الأسهم السعودية - تداول» في الرياض (رويترز)

«سوق الأسهم السعودية» ترتفع بدعم من قطاع البنوك

أغلق مؤشر «سوق الأسهم السعودية» على ارتفاع 0.25 في المائة وبفارق 29.26 نقطة، عند مستويات 11883 نقطة، وذلك بتأثير قطاع البنوك الذي ارتفع 1.12 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
منشأة تابعة لـ«الخريف» (موقع الشركة)

أرباح «الخريف» السعودية ترتفع 64 % إلى 61 مليون دولار في 2024

ارتفع صافي ربح شركة «الخريف لتقنية المياه والطاقة» السعودية 64.2 في المائة إلى 230 مليون ريال (61.33 مليون دولار) في عام 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)

«كيان للبتروكيماويات» توقِّع اتفاقية إعادة تمويل قروض بـ2.16 مليار دولار

وقّعت شركة «كيان السعودية للبتروكيماويات» اتفاقية إعادة تمويل قروض المرابحة الإسلامية البالغة 8.1 مليار ريال (2.16 مليار دولار)، لمدة 10 سنوات مع بنوك محلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ألمانيا تنهي عقود التقشف... «البوندسرات» يوافق على خطة الإنفاق الضخمة

جلسة للمجلس الاتحادي الألماني لمناقشة إصلاح قاعدة الديون وحزمة التمويل المستقبلية للدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ (د.ب.أ)
جلسة للمجلس الاتحادي الألماني لمناقشة إصلاح قاعدة الديون وحزمة التمويل المستقبلية للدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ (د.ب.أ)
TT
20

ألمانيا تنهي عقود التقشف... «البوندسرات» يوافق على خطة الإنفاق الضخمة

جلسة للمجلس الاتحادي الألماني لمناقشة إصلاح قاعدة الديون وحزمة التمويل المستقبلية للدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ (د.ب.أ)
جلسة للمجلس الاتحادي الألماني لمناقشة إصلاح قاعدة الديون وحزمة التمويل المستقبلية للدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ (د.ب.أ)

وافق المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات) يوم الجمعة على خطة إنفاق ضخمة تهدف إلى إنعاش النمو في أكبر اقتصاد في أوروبا وتعزيز الجيش، متجاوزاً العقبة الأخيرة في مسار التحول السياسي التاريخي.

وتنهي التشريعات الجديدة عقوداً من المحافظة المالية في ألمانيا؛ إذ أنشأت صندوقاً بقيمة 500 مليار يورو (546 مليار دولار) لتمويل مشاريع البنية التحتية، مع تخفيف القواعد الصارمة للاقتراض للسماح بزيادة الإنفاق على الدفاع، وفق «رويترز».

ونجح الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي، اللذان يجريان محادثات ائتلافية بعد انتخابات الشهر الماضي، في تمرير الحزمة في البرلمان المنتهية ولايته لتجنب معارضة المشرعين من أقصى اليسار واليمين في «البوندستاغ» الجديد الذي يبدأ عمله في 25 مارس (آذار).

ودافع الزعيم المقبل، فريدريش مرتس، عن الجدول الزمني الضيق الذي أغضب الأحزاب المعارضة المتطرفة، بالإشارة إلى الوضع الجيوسياسي المتغير بسرعة.

ويخشى قادة الاتحاد الأوروبي من أن التحولات في السياسة الأميركية تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب قد تعرض القارة لهجوم متزايد من روسيا والصين المتزايدتين قوة.

وقال ماركوس سويدير، رئيس وزراء بافاريا: «التهديد من الشرق، من موسكو، لا يزال قائماً، في حين أن الدعم من الغرب لم يعد كما اعتدنا عليه». وأضاف: «العلاقة مع الولايات المتحدة قد اهتزت عميقاً بالنسبة لي ولعديد من الآخرين. الألمان قلقون».

«خطة مارشال» الألمانية

تشكل هذه الإصلاحات تراجعاً كبيراً عن «قاعدة الديون» التي تم فرضها بعد الأزمة المالية العالمية في 2008، والتي تعرضت لانتقادات عديدة باعتبارها قديمة وتضع ألمانيا في قيد مالي.

وقال رئيس بلدية برلين، كاي فيغنر: «دعونا نكن صرحاء: ألمانيا قد أُهملت جزئياً على مر العقود». وأضاف: «لقد تم إدارة بنيتنا التحتية في السنوات الأخيرة أكثر من أن يتم تطويرها بشكل فعّال».

ووصف سويدير الحزمة بأنها «خطة مارشال»، في إشارة إلى المساعدات الاقتصادية الأميركية التي ساعدت في إنعاش الاقتصاد الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية.

ومع ذلك، يرى الاقتصاديون أن الأمر سيستغرق وقتاً قبل أن تبدأ التحفيزات في التأثير إيجابياً على الاقتصاد الذي انكمش على مدى عامين متتاليين.

وقال الاقتصادي في بنك «بيرنبرغ»، سالومون فيدلر: «ربما يستغرق الأمر حتى منتصف العام قبل أن تتمكن الحكومة الجديدة من تمرير موازنة عادية لعام 2025». وأضاف أنه لن يكون قبل وقت لاحق من هذا العام حتى يبدأ الإنفاق الجديد في التأثير بشكل فعلي.

انطلاقة قوية لمرتس؟

تمنح موافقة البرلمان على التشريعات مرتس الذي فاز حزبه في الانتخابات الشهر الماضي، انتصاراً كبيراً قبل أن يؤدي اليمين مستشاراً. ومع ذلك، فقد كلفه ذلك بعض الدعم؛ إذ وعد مرتس خلال حملته الانتخابية بعدم فتح صنابير الإنفاق بشكل فوري، ليعلن بعدها بفترة قصيرة عن تحول كبير في السياسة المالية.

واتهمه البعض، بما في ذلك داخل معسكره، بأنه خدع الناخبين. وأظهر استطلاع للرأي أجرته قناة «زد دي إف» يوم الجمعة أن 73 في المائة من المشاركين يشعرون بالخذلان منه، بما في ذلك 44 في المائة من ناخبي الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي.

وأظهر الاستطلاع أيضاً انخفاض دعم الحزب إلى 27 في المائة، في حين ارتفع دعم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى 22 في المائة.

وقال مرتس يوم الجمعة إنه يشعر بالقلق من هذه الاتهامات، لكنه فهمها إلى حدٍّ ما، مشيراً إلى أنه كان عليه أن يتصرف بسرعة بسبب التغيرات التي طرأت على السياسة الأميركية.

وأضاف في حدث في فرنكفورت: «أعلم أنني قد استنفدت مصداقيتي بشكل كبير، بما في ذلك مصداقيتي الشخصية».